بسم الله الرحمن الرحيم
أنها ساعات الصباح المزدحمة أناسٌ تمضي لعملها وأخرى ترجع لبيوتها والطريق قد غص بوسائط النقل ، كانت سعاد تنظر يميناً ويساراً وقد تأهبت لعبور الشارع . وتبدأ خطواتها المسرعة بالعبور وفجأةً تسمع صوت فرملةٍ مدوي تلتفت وإذا بسيارة مسرعة تدهسها وتغيب عن وعيها .
ترجل الشاب من السيارة وركض تجاه سعاد وحملها والناس قد أحتشدت تنظر له ومنهم من يصيح رشدي أباضة ،وآخر يقول أين عينيك ؟ وثالث يقول أتصلوا بالشرطة لاتدعوه يهرب .
لم يأبه بكلامهم ووضعها في سيارته وذهب بها الى المشفى وأدخلها الى الطواريء وأوصى موظفة الاستقبال ان تحاول التعرف على البنت لتخبر ذويها عن حالها فردت الموظفة : وأنت ماذا تقرب لها ؟
أجاب : أنا من دهسها
الموظفة تضع يدها على فمها يا ألهي ؟ كيف ذلك ؟
قال : هذا ماحدث وأنا ذاهب لأسلم نفسي للشرطة
وتوجه الى المخفر
الشرطي : ما وراءك ؟
دهست شابة بسيارتي وأدخلتها المستشفى وأتيت لأسلم نفسي للشرطة
الشرطي : تعال معي الى ضابط التحقيق
الضابط : من هذا ؟
الشرطي : سيدي قد دهس فتاة وجاء ليسلم نفسه
الضابط ينظر بأعجاب : ما أسمك ؟
الشاب : أحمد عبد المهيمن مصطفى
ويثبت الضابط البلاغ الكامل ويسأل عن المجني عليها ما أسمها ؟
أحمد : لا أعرف سيدي ولكنها ترقد في المستشفى
ولأكمال ملف القضية يتوجه الضابط الى المشفى وبصحبته أحمد يسأل عن المجني عليها فيرشدوه الى غرفتها وهنا تواجهه أمرأة عجوز تمنعه ان يكلمها
الضابط : من أنتِ
العجوز : أنا أمها
الضابط : حسناً ماأسم بنتكِ ؟
العجوز :سعاد عبد المهيمن مصطفى
يصعق الضابط وينظر الى أحمد وفي خلده تعجب من تشابه الاسماء فيطالب الاثنين بالأسم الرباعي واللقب ، وكم تعقدت المسألة عند تطابق الاسماء الرباعية واللقب يلتفت الضابط الى العجوز ثم الى أحمد . ألا تعرفان بعضكما ؟ فيجيبان كلا
الضابط : الا تحتفظان بصور لربي أسرتيكما ؟
يخرج أحمد صورة لوالده المتوفي من محفظته : هذه صورة والدي
تحملق العجوز : نعم هذا زوجي المتوفي
يضحك الضابط : تعارفا أكثر فقد جمعتكما المصائب ولنكمل قضية دهس الاخ لأخته التي لا يعرفها
أنها ساعات الصباح المزدحمة أناسٌ تمضي لعملها وأخرى ترجع لبيوتها والطريق قد غص بوسائط النقل ، كانت سعاد تنظر يميناً ويساراً وقد تأهبت لعبور الشارع . وتبدأ خطواتها المسرعة بالعبور وفجأةً تسمع صوت فرملةٍ مدوي تلتفت وإذا بسيارة مسرعة تدهسها وتغيب عن وعيها .
ترجل الشاب من السيارة وركض تجاه سعاد وحملها والناس قد أحتشدت تنظر له ومنهم من يصيح رشدي أباضة ،وآخر يقول أين عينيك ؟ وثالث يقول أتصلوا بالشرطة لاتدعوه يهرب .
لم يأبه بكلامهم ووضعها في سيارته وذهب بها الى المشفى وأدخلها الى الطواريء وأوصى موظفة الاستقبال ان تحاول التعرف على البنت لتخبر ذويها عن حالها فردت الموظفة : وأنت ماذا تقرب لها ؟
أجاب : أنا من دهسها
الموظفة تضع يدها على فمها يا ألهي ؟ كيف ذلك ؟
قال : هذا ماحدث وأنا ذاهب لأسلم نفسي للشرطة
وتوجه الى المخفر
الشرطي : ما وراءك ؟
دهست شابة بسيارتي وأدخلتها المستشفى وأتيت لأسلم نفسي للشرطة
الشرطي : تعال معي الى ضابط التحقيق
الضابط : من هذا ؟
الشرطي : سيدي قد دهس فتاة وجاء ليسلم نفسه
الضابط ينظر بأعجاب : ما أسمك ؟
الشاب : أحمد عبد المهيمن مصطفى
ويثبت الضابط البلاغ الكامل ويسأل عن المجني عليها ما أسمها ؟
أحمد : لا أعرف سيدي ولكنها ترقد في المستشفى
ولأكمال ملف القضية يتوجه الضابط الى المشفى وبصحبته أحمد يسأل عن المجني عليها فيرشدوه الى غرفتها وهنا تواجهه أمرأة عجوز تمنعه ان يكلمها
الضابط : من أنتِ
العجوز : أنا أمها
الضابط : حسناً ماأسم بنتكِ ؟
العجوز :سعاد عبد المهيمن مصطفى
يصعق الضابط وينظر الى أحمد وفي خلده تعجب من تشابه الاسماء فيطالب الاثنين بالأسم الرباعي واللقب ، وكم تعقدت المسألة عند تطابق الاسماء الرباعية واللقب يلتفت الضابط الى العجوز ثم الى أحمد . ألا تعرفان بعضكما ؟ فيجيبان كلا
الضابط : الا تحتفظان بصور لربي أسرتيكما ؟
يخرج أحمد صورة لوالده المتوفي من محفظته : هذه صورة والدي
تحملق العجوز : نعم هذا زوجي المتوفي
يضحك الضابط : تعارفا أكثر فقد جمعتكما المصائب ولنكمل قضية دهس الاخ لأخته التي لا يعرفها
تعليق