وطن ..بين كفين

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • نفيسة شادي
    أديب وكاتب
    • 28-05-2010
    • 218

    وطن ..بين كفين

    عيناك باكيتان ومنكسرتان، ولا مرآة، وجهك من ورق وحزن، ولا لوحة للبيع ولا ريشة ولا صباغة ولا ألوان ، ولا فراشة للضوء...

    لا تمض...، لا طيف بعدك يحكي كيف يرتعش القلب حين يخطو عتبة البيت فلا يعثر على باب..


    سأكتب قصيدة عن الغياب ، ستنعرج الحروف بين نتوءات الأصابع، سيخدش الكلام غربتي، الغربة صعبة، سأنتحب ، الدمع مالح، أغسل يدي من لون الحبر، الماء حارق، ياغربتي فيك وياغربتنا معا، كومة من حروف وأشعار، وصور عن جنائز لبعض الشرفاء، وبطاقات أحلام قديمة وشروخ وأسئلة عن الذات والهوية والإنتماء

    ياخوفي عليك ..تأخذ بتلابيب فوضاك وجنونك إلى حيث لاتهدأ ..هذا الشيئ الذي يصيبك حين تَحزن لا أحبه ..إنه يخنقني ..أرفع رأسي,, وليس للسماء وجها ..وليس في وجهي حياة..

    لا تمض ...لا أحد بعدك يحكي لي كيف تُرسم الصرخة في بؤبؤ العين ..كيف يَتَشكل اللون بين عسر النبض والبصر ..كيف تسقط الكف وتبكي اللوحة .. كيف يمتلئ الدمع بفتات الحلم ..وكيف تتشكل الدوائر أصفارا ..وكيف من خيوط الضوء تُنسج مشانق الصباح وكيف تنكسر الألوان في عيون البسطاء

    أنظر ُاليك ,,إلى الشرخ فيك ..تغطيه بألوان الوطن.. وما أحمله في داخلي جرحك وصدى زغاريد ومجهولا يرقد في العين وسؤالا عن الوجد يحترق بين مفاصل الجدار والضلع ....بين مجرى العين والقلب أنحني و أحضُن وجهكَ بين يدي ..أهدهدُ اليتم وأبكييني ..وأبكيك ثم أريد أن أنتزعني منكَ لأعود إليكَ محملة بغصن أ خضر يشبك عيني وعينك بالشجر

    ..منزوعة الروح مثلك وأنحني على رأسك المغروسة في صدري ,,,تدميني قطرات دمع ,,فينشطر وجهي الى نصفين



    لاتمض ...إبقِ على حلم ..حلمُنا ..إشهِر نبضكَ ,,إشهِر فرشاتك بكفكَ الأخرى ...وَعُد النبع إلى تدفق الزمن ..
    عد النبع إلى وجه الوطن ,,,.ستُنسجُ من بريق العين ألوانا ..بالرغم من حلكة الزمن ..ستنبتُ زهورا بين الخرائب ..إشهِر لوحتك الأخرى في وجه الأسوار ..إشهرها لتُكسرَ بها قسوة الجدار

    وأنا تعبتُ من الكلام وحدي ..لاأحبُ هذا الحزن الذي يتركك بدون صوت ..لاأحبه ...

    تَذكر معي ياوجهي الوحيد ..ياأنتَ الذي ينظر إلي بقلب يجبلني على البكاء ...


    أي بكاء سيخمد مافات من عمري وعمرك .. حين توسد الجرح خريطة الوطن ..لفنا خيط واحد ..كنتَ وكنتُ وجهين من الماضي والحاضر وأخذتَ بيدي نحو إطفاء الجمر ... وسِرنا في اتجاه الشمس ...نُغني معا مرة بصوت ومرة بصمت ....ترحل طيوري مني إليك ..تختفي ثم تعود إلي بالأناشيد كالغناء.. كهذا الحب حين يختفي يستكين ولايظهر إلا حين يشاء


    لاتمض، لامرآة بعدك ولاصوت،ولانشيد ,,, سأغدو طفلة عارية من كل معنى ... وأنا اليتيمة بك ومنك فكيف سأتيتم بعدك.. ،...


    لا تبك ، أُترك لي حصتكَ من البكاء ، واترك رأسك فوق قلبي، لتغفو قليلا .. سأغفو معك ..سنغفو معا عن زمن القتلة والخونة ، سنحلم بالوطن ...ببيت ، ونافذة مشرعة للهواء، ماتبقى من هواء هذه الارض ..سنحلم بالشمس ..ضَع كفك في حضن كفي ..ضُم نفَسك مع نفسي ، فإنناسوف لن نطيق الإنشطار أكثر من هذا الإندحار ..
    الحياة لاتقاس بعدد الأنفاس التي نتخذها، ولكن من اللحظات التي تأخذ أنفاسنا بعيدا.
    مايا أنجيلو

  • محمد مثقال الخضور
    مشرف
    مستشار قصيدة النثر
    • 24-08-2010
    • 5517

    #2
    الأستاذة المحترمة نفيسة شادي
    لقد أدميت القلب، فتحت الجرح القديم وأشعلت في الروح نارا
    نقلتيني بكلماتك هذه من هذا الليل فجأة إلى تلك الجبال العظيمة والأودية الخضراء والهواء البارد
    حتى أنني بدأت أشم رائحة الزعتر البري من هنا

    تقبلي تحيتي وتقديري واحترامي

    تعليق

    • عبد الله راتب نفاخ
      أديب
      • 23-07-2010
      • 1173

      #3
      عيناك باكيتان ومنكسرتان، ولا مرآة، وجهك من ورق وحزن، ولا لوحة للبيع ولا ريشة ولا صباغة ولا ألوان ، ولا فراشة للضوء...

      لا تمض...، لا طيف بعدك يحكي كيف يرتعش القلب حين يخطو عتبة البيت فلا يعثر على باب..


      سأكتب قصيدة عن الغياب ، ستنعرج الحروف بين نتوءات الأصابع، سيخدش الكلام غربتي، الغربة صعبة، سأنتحب ، الدمع مالح، أغسل يدي من لون الحبر، الماء حارق، ياغربتي فيك وياغربتنا معا (معاً ) ، كومة من حروف وأشعار، وصور عن جنائز لبعض الشرفاء، وبطاقات أحلام قديمة وشروخ وأسئلة عن الذات والهوية والإنتماء

      ياخوفي عليك ..تأخذ بتلابيب فوضاك وجنونك إلى حيث لاتهدأ ..هذا الشيئ الذي يصيبك حين تَحزن لا أحبه ..إنه يخنقني ..أرفع رأسي,, وليس للسماء وجها ( وجه )..وليس في وجهي حياة..

      لا تمض ...لا أحد بعدك يحكي لي كيف تُرسم الصرخة في بؤبؤ العين ..كيف يَتَشكل اللون بين عسر النبض والبصر ..كيف تسقط الكف وتبكي اللوحة .. كيف يمتلئ الدمع بفتات الحلم ..وكيف تتشكل الدوائر أصفارا ..وكيف من خيوط الضوء تُنسج مشانق الصباح وكيف تنكسر الألوان في عيون البسطاء

      أنظر ُاليك ( إليك ),,إلى الشرخ فيك ..تغطيه بألوان الوطن.. وما أحمله في داخلي جرحك وصدى زغاريد ومجهولا (مجهول ) يرقد في العين وسؤالا (سؤال ) عن الوجد يحترق بين مفاصل الجدار والضلع ....بين مجرى العين والقلب أنحني و أحضُن وجهكَ بين يدي ..أهدهدُ اليتم وأبكييني ..وأبكيك ثم أريد أن أنتزعني منكَ لأعود إليكَ محملة بغصن أ خضر يشبك عيني وعينك بالشجر

      ..منزوعة الروح مثلك وأنحني على رأسك المغروسة في صدري ,,,تدميني قطرات دمع ,,فينشطر وجهي الى نصفين



      لاتمض ...إبقِ ( ابق ) على حلم ..حلمُنا ..إشهِر ( أشهر ) نبضكَ ,,إشهِر ( أشهر ) فرشاتك بكفكَ الأخرى ...وَعُد ( أعد ) النبع إلى تدفق الزمن ..
      عد النبع إلى وجه الوطن ,,,.ستُنسجُ من بريق العين ألوانا..بالرغم من حلكة الزمن ..ستنبتُ زهورا بين الخرائب ..إشهِر ( أشهر ) لوحتك الأخرى في وجه الأسوار ..إشهرها (أشهرها)لتُكسرَ بها قسوة الجدار

      وأنا تعبتُ من الكلام وحدي ..لاأحبُ هذا الحزن الذي يتركك بدون صوت ..لاأحبه ...

      تَذكر معي ياوجهي الوحيد ..ياأنتَ الذي ينظر إلي بقلب يجبلني على البكاء ...


      أي بكاء سيخمد مافات من عمري وعمرك .. حين توسد الجرح خريطة الوطن ..لفنا خيط واحد ..كنتَ وكنتُ وجهين من الماضي والحاضر وأخذتَ بيدي نحو إطفاء الجمر ... وسِرنا في اتجاه الشمس ...نُغني معا مرة بصوت ومرة بصمت ....ترحل طيوري مني إليك ..تختفي ثم تعود إلي بالأناشيد كالغناء.. كهذا الحب حين يختفي يستكين ولايظهر إلا حين يشاء


      لاتمض، لامرآة بعدك ولاصوت،ولانشيد ,,, سأغدو طفلة عارية من كل معنى ... وأنا اليتيمة بك ومنك فكيف سأتيتم بعدك.. ،...


      لا تبك ، أُترك (اترك ) لي حصتكَ من البكاء ، واترك رأسك فوق قلبي، لتغفو قليلا .. سأغفو معك ..سنغفو معا عن زمن القتلة والخونة ، سنحلم بالوطن ...ببيت ، ونافذة مشرعة للهواء، ماتبقى من هواء هذه الارض ..سنحلم بالشمس ..ضَع كفك في حضن كفي ..ضُم نفَسك مع نفسي ، فإنناسوف لن ( لا تجتمع سوف و لن ) نطيق الإنشطار ( الانشطار )أكثر من هذا الإندحار ( الاندحار )..
      الأديب هو من كان لأمته و للغتها في مواهب قلمه لقب من ألقاب التاريخ

      [align=left]إمام الأدب العربي
      مصطفى صادق الرافعي[/align]

      تعليق

      • محمد زكريا
        أديب وكاتب
        • 15-12-2009
        • 2289

        #4

        أ. نفيسة شادي
        أي يراعٍ ذاك الذي يحتمل حزنكِ سيدتي؟
        أي محبرة تلك التي لم تغص برجفة الحزن؟
        وأي سطور ٍ لم ترتعش من هذا الوجد الذي يغلب كل الصفحات؟
        \\
        وجدت نفسي هاهنا ... فصمتٌ يليق بحزني
        وانحناءة تليق بهذا الجمال
        \\
        شكراً لكل الذين يرسمون عندما يكتبون
        شكراً وجداً وكثيراً
        \\
        نجوم خمسة
        يستحقها النص وبكل جدارة
        علني أعبر فيها عن تقديري

        نحن الذين ارتمينا على حافة الخرائط ، كحجارة ملقاة في مكان ما ،لايأبه بها تلسكوب الأرض
        ولاأقمار الفضاء
        .


        https://www.facebook.com/mohamad.zakariya

        تعليق

        • نفيسة شادي
          أديب وكاتب
          • 28-05-2010
          • 218

          #5
          المشاركة الأصلية بواسطة محمد الخضور مشاهدة المشاركة
          الأستاذة المحترمة نفيسة شادي
          لقد أدميت القلب، فتحت الجرح القديم وأشعلت في الروح نارا
          نقلتيني بكلماتك هذه من هذا الليل فجأة إلى تلك الجبال العظيمة والأودية الخضراء والهواء البارد
          حتى أنني بدأت أشم رائحة الزعتر البري من هنا

          تقبلي تحيتي وتقديري واحترامي
          القدير محمد الخضور

          شكرا لمرورك الأول ... لمسة أولى بروح بيضاء ارتجفت أمام هذا الجر ح ...لك امتناني الكبير لكلمتك العالية في الحس الإنساني الوجداني .. هو هذا الجرح لازال ينزف في العين والروح...إنه ينزف فوق رؤوس السنابل وأغصان الزيتون... إنهم يقتلون الحياة .. يصادرون حق الإنسان في الأرض ... يقتلعون الأشجار ويصادرون رائحة الزعتر .. لكنهم لايستطيعون أن يُوقفوا الحلم في أن يعود الوطن لأن الوطن لايموت أبدا ..

          لك مني خالص التحية والاحترام
          نفيسة
          الحياة لاتقاس بعدد الأنفاس التي نتخذها، ولكن من اللحظات التي تأخذ أنفاسنا بعيدا.
          مايا أنجيلو

          تعليق

          • نفيسة شادي
            أديب وكاتب
            • 28-05-2010
            • 218

            #6
            المشاركة الأصلية بواسطة عبد الله راتب نفاخ مشاهدة المشاركة
            عيناك باكيتان ومنكسرتان، ولا مرآة، وجهك من ورق وحزن، ولا لوحة للبيع ولا ريشة ولا صباغة ولا ألوان ، ولا فراشة للضوء...




            لا تمض...، لا طيف بعدك يحكي كيف يرتعش القلب حين يخطو عتبة البيت فلا يعثر على باب..


            سأكتب قصيدة عن الغياب ، ستنعرج الحروف بين نتوءات الأصابع، سيخدش الكلام غربتي، الغربة صعبة، سأنتحب ، الدمع مالح، أغسل يدي من لون الحبر، الماء حارق، ياغربتي فيك وياغربتنا معا (معاً ) ، كومة من حروف وأشعار، وصور عن جنائز لبعض الشرفاء، وبطاقات أحلام قديمة وشروخ وأسئلة عن الذات والهوية والإنتماء

            ياخوفي عليك ..تأخذ بتلابيب فوضاك وجنونك إلى حيث لاتهدأ ..هذا الشيئ الذي يصيبك حين تَحزن لا أحبه ..إنه يخنقني ..أرفع رأسي,, وليس للسماء وجها ( وجه )..وليس في وجهي حياة..

            لا تمض ...لا أحد بعدك يحكي لي كيف تُرسم الصرخة في بؤبؤ العين ..كيف يَتَشكل اللون بين عسر النبض والبصر ..كيف تسقط الكف وتبكي اللوحة .. كيف يمتلئ الدمع بفتات الحلم ..وكيف تتشكل الدوائر أصفارا ..وكيف من خيوط الضوء تُنسج مشانق الصباح وكيف تنكسر الألوان في عيون البسطاء

            أنظر ُاليك ( إليك ),,إلى الشرخ فيك ..تغطيه بألوان الوطن.. وما أحمله في داخلي جرحك وصدى زغاريد ومجهولا (مجهول ) يرقد في العين وسؤالا (سؤال ) عن الوجد يحترق بين مفاصل الجدار والضلع ....بين مجرى العين والقلب أنحني و أحضُن وجهكَ بين يدي ..أهدهدُ اليتم وأبكييني ..وأبكيك ثم أريد أن أنتزعني منكَ لأعود إليكَ محملة بغصن أ خضر يشبك عيني وعينك بالشجر

            ..منزوعة الروح مثلك وأنحني على رأسك المغروسة في صدري ,,,تدميني قطرات دمع ,,فينشطر وجهي الى نصفين



            لاتمض ...إبقِ ( ابق ) على حلم ..حلمُنا ..إشهِر ( أشهر ) نبضكَ ,,إشهِر ( أشهر ) فرشاتك بكفكَ الأخرى ...وَعُد ( أعد ) النبع إلى تدفق الزمن ..
            عد النبع إلى وجه الوطن ,,,.ستُنسجُ من بريق العين ألوانا..بالرغم من حلكة الزمن ..ستنبتُ زهورا بين الخرائب ..إشهِر ( أشهر ) لوحتك الأخرى في وجه الأسوار ..إشهرها (أشهرها)لتُكسرَ بها قسوة الجدار

            وأنا تعبتُ من الكلام وحدي ..لاأحبُ هذا الحزن الذي يتركك بدون صوت ..لاأحبه ...

            تَذكر معي ياوجهي الوحيد ..ياأنتَ الذي ينظر إلي بقلب يجبلني على البكاء ...


            أي بكاء سيخمد مافات من عمري وعمرك .. حين توسد الجرح خريطة الوطن ..لفنا خيط واحد ..كنتَ وكنتُ وجهين من الماضي والحاضر وأخذتَ بيدي نحو إطفاء الجمر ... وسِرنا في اتجاه الشمس ...نُغني معا مرة بصوت ومرة بصمت ....ترحل طيوري مني إليك ..تختفي ثم تعود إلي بالأناشيد كالغناء.. كهذا الحب حين يختفي يستكين ولايظهر إلا حين يشاء


            لاتمض، لامرآة بعدك ولاصوت،ولانشيد ,,, سأغدو طفلة عارية من كل معنى ... وأنا اليتيمة بك ومنك فكيف سأتيتم بعدك.. ،...



            لا تبك ، أُترك (اترك ) لي حصتكَ من البكاء ، واترك رأسك فوق قلبي، لتغفو قليلا .. سأغفو معك ..سنغفو معا عن زمن القتلة والخونة ، سنحلم بالوطن ...ببيت ، ونافذة مشرعة للهواء، ماتبقى من هواء هذه الارض ..سنحلم بالشمس ..ضَع كفك في حضن كفي ..ضُم نفَسك مع نفسي ، فإنناسوف لن ( لا تجتمع سوف و لن ) نطيق الإنشطار ( الانشطار )أكثر من هذا الإندحار ( الاندحار )..

            رايت قلمك _الاحمر الازرق_ قلم المعلم في الصف الابتدائي يقفز راقصا فوق اخطاء املائية تقع في ارقى النصوص ويرتكبها كبار الكتاب وكبار المطابع ، فقط اذكر ك ان هذه اللغة .. لغة الضاد كانت في البداية بدون نقط وبدون شكل وبدون همزات فوق الالف او تحتها: ولك ان تعود الى النسخة الاصلية من كتاب الله القران الكريم
            يبقى النص أي نص موزع بين شكله ومضمونه
            وتبقى الحرية لقارئه ولمدى فهم هذا القارئ للنص ومن يرغب في الوقوف دائما عند القشور فهذا شأنه ....
            كان بالامكان ان ارد التحية باحسن منها لكن لحسن الحظ لم تكن هناك تحية .
            ملحوظة :هذا الرد قابل لتصحيح كل اخطائه الاملائية
            الحياة لاتقاس بعدد الأنفاس التي نتخذها، ولكن من اللحظات التي تأخذ أنفاسنا بعيدا.
            مايا أنجيلو

            تعليق

            • نفيسة شادي
              أديب وكاتب
              • 28-05-2010
              • 218

              #7
              المشاركة الأصلية بواسطة محمد زكريا محمد مشاهدة المشاركة
              أ. نفيسة شادي
              أي يراعٍ ذاك الذي يحتمل حزنكِ سيدتي؟
              أي محبرة تلك التي لم تغص برجفة الحزن؟
              وأي سطور ٍ لم ترتعش من هذا الوجد الذي يغلب كل الصفحات؟
              \\
              وجدت نفسي هاهنا ... فصمتٌ يليق بحزني
              وانحناءة تليق بهذا الجمال
              \\
              شكراً لكل الذين يرسمون عندما يكتبون
              شكراً وجداً وكثيراً
              \\
              نجوم خمسة
              يستحقها النص وبكل جدارة
              علني أعبر فيها عن تقديري

              القدير محمد زكريا محمد



              شكرا لهذا الإحساس الراقي الذي التقط مكامن الجرح هنا



              أنحني احتراما لكلمتك التي منحت لهذا النص المغلف بالحزن نجوما


              هو الحزن حين يقيم في أغوار الذات لا يخرج أبدا


              منذ سنين مضت على زمن كتابة °وطن بين كفين°

              تأملتُ القطع ذاتها

              وكأنني كتبتها بالأمس

              لاشيء تغير

              مازال الوطن يرقع أشلاءه الممزقة

              إنها تشبه شظايا

              وفي كل تشظي يوجد شيء من الماضي والحاضر والآتي

              جيل يعانق الجيل الذي يأتي بعده بحزن شديد

              ويمضي

              تاركا قلادة حلمه °الوجع °


              كل شيء سيمضي بما تبقى إلى ما تبقى إلى الحد الفاصل بين الألم واالأمل



              شكرا مرة اخرى لكل حرف منك تركته هنا بنبضته الصادقة المؤلمة

              لك مني خالص التحية والتقدير ..نفيسة



              الحياة لاتقاس بعدد الأنفاس التي نتخذها، ولكن من اللحظات التي تأخذ أنفاسنا بعيدا.
              مايا أنجيلو

              تعليق

              • أسيد الحصرية
                عضو الملتقى
                • 24-09-2010
                • 130

                #8
                أ.نفيسة شادي
                كثيرًا ماقرأت عنوان الوطن بين كلمات ممن يكتبون
                وجدت في العنصر النسائي ماهو مشترك
                دائما كأن الحديث بين وطن و الوطن
                المرأة وطن
                قد نطق يراعك بأسلوب لست مخولا بتقييمه و لكن أأثر أن أقول فيه كلمة حق , هو أثر الموهبة
                و لكن الموضوع ممتزج بأوجاع و مفارقات متنوعة
                ..وكيف تتشكل الدوائر أصفارا
                صورة في بساطتتها معانن معقدة
                أرجو تقيل مروري
                تحية عربية
                [CENTER][FONT=Verdana][SIZE=6][COLOR=darkorange][B]أكاذيب صادقة هي المشاعر[/B][/COLOR][/SIZE][/FONT][/CENTER]
                [CENTER][FONT=Verdana][SIZE=6][COLOR=darkorange][B]و الحجر رمز للحياة[/B][/COLOR][/SIZE][/FONT][/CENTER]
                [CENTER][FONT=Verdana][SIZE=6][COLOR=darkorange][B]و دكتاتورية الدنيا تحكم العالم[/B][/COLOR][/SIZE][/FONT][/CENTER]
                [CENTER][FONT=Verdana][SIZE=6][COLOR=darkorange][B]البشر هم دكتاتورية الدنيا[/B][/COLOR][/SIZE][/FONT][/CENTER]

                تعليق

                • بلال عبد الناصر
                  أديب وكاتب
                  • 22-10-2008
                  • 2076

                  #9
                  أنهُ الوطن المختفي...
                  في أراضٍ لا أثر لها ...
                  وطنٌ يسكن القلب ...
                  او القلبَ يسكنه ...

                  تقديري و احترامي ...

                  تعليق

                  • نفيسة شادي
                    أديب وكاتب
                    • 28-05-2010
                    • 218

                    #10
                    المشاركة الأصلية بواسطة أسيد الحصرية مشاهدة المشاركة
                    أ.نفيسة شادي
                    كثيرًا ماقرأت عنوان الوطن بين كلمات ممن يكتبون
                    وجدت في العنصر النسائي ماهو مشترك
                    دائما كأن الحديث بين وطن و الوطن
                    المرأة وطن
                    قد نطق يراعك بأسلوب لست مخولا بتقييمه و لكن أأثر أن أقول فيه كلمة حق , هو أثر الموهبة
                    و لكن الموضوع ممتزج بأوجاع و مفارقات متنوعة

                    صورة في بساطتتها معانن معقدة
                    أرجو تقيل مروري
                    تحية عربية
                    القديرأسيد الحصرية
                    وأنا ممتنة لمرورك الكريم ..لمشاعرك الجميلة .. لقراءتك التي تركت أثرا طيبا في نفسي
                    تقديري وتحيتي ..نفيسة
                    الحياة لاتقاس بعدد الأنفاس التي نتخذها، ولكن من اللحظات التي تأخذ أنفاسنا بعيدا.
                    مايا أنجيلو

                    تعليق

                    • نفيسة شادي
                      أديب وكاتب
                      • 28-05-2010
                      • 218

                      #11
                      المشاركة الأصلية بواسطة بلال عبد الناصر مشاهدة المشاركة
                      أنهُ الوطن المختفي...
                      في أراضٍ لا أثر لها ...
                      وطنٌ يسكن القلب ...
                      او القلبَ يسكنه ...

                      تقديري و احترامي ...
                      وبين هذا وذاك
                      وفي القلب وهناك
                      شعب تُذبَح فيه الأحلام كل مساء .... يسقي التراب من دمعه ودمه... فتنبت وتنمو سنابل الحلم من جديد ...


                      شكرا لك ولمرورك بين جرح وطن
                      تقديري وتحيتي ...
                      الحياة لاتقاس بعدد الأنفاس التي نتخذها، ولكن من اللحظات التي تأخذ أنفاسنا بعيدا.
                      مايا أنجيلو

                      تعليق

                      • عايد الخشان
                        • 08-10-2010
                        • 4

                        #12
                        كلمات عانقت حروفها السماء
                        شكراً لكِ يا سيدتي المغدقه
                        لـــ/قلبك السفرجل
                        جل تقديري

                        تعليق

                        • نفيسة شادي
                          أديب وكاتب
                          • 28-05-2010
                          • 218

                          #13
                          المشاركة الأصلية بواسطة عايد الخشان مشاهدة المشاركة
                          كلمات عانقت حروفها السماء
                          شكراً لكِ يا سيدتي المغدقه
                          جل تقديري
                          وأنا أشكرك على هذا المرور الكريم ..وحروفك الجميلة التي نثرتها هنا ..في سماء هذا الوطن
                          تحيتي وتقديري
                          الحياة لاتقاس بعدد الأنفاس التي نتخذها، ولكن من اللحظات التي تأخذ أنفاسنا بعيدا.
                          مايا أنجيلو

                          تعليق

                          • مصطفى الصالح
                            لمسة شفق
                            • 08-12-2009
                            • 6443

                            #14
                            [align=center]الاستاذة نفيسة

                            رايت ابداعا من نوع اخر

                            رايت مشاعر من نوع اخر تجتاح الكلمات تجبرها على البوح حتى ولو كانت خرساء.. تجبرنا على السماع حتى ولو كنا غافلين

                            وجدانية تقرع بقوة تدمي الفلب بلغة كالسلسبيل

                            دمت مبدعة

                            تحياتي
                            [/align]
                            التعديل الأخير تم بواسطة مصطفى الصالح; الساعة 01-11-2010, 18:26.
                            [align=center] اللهم صل على محمد أفضل الخلق وعلى آله وصحبه أجمعين

                            ستون عاماً ومابكم خجــلٌ**الموت فينا وفيكم الفزعُ
                            لستم بأكفائنا لنكرهكم **وفي عَداء الوضيع مايضعُ

                            رَبِّ بِمَا أَنْعَمْتَ عَلَيَّ فَلَنْ أَكُونَ ظَهِيرًا لِّلْمُجْرِمِينَ

                            حديث الشمس
                            مصطفى الصالح[/align]

                            تعليق

                            • نفيسة شادي
                              أديب وكاتب
                              • 28-05-2010
                              • 218

                              #15
                              المشاركة الأصلية بواسطة مصطفى الصالح مشاهدة المشاركة
                              [align=center]الاستاذة نفيسة

                              رايت ابداعا من نوع اخر

                              رايت مشاعر من نوع اخر تجتاح الكلمات تجبرها على البوح حتى ولو كانت خرساء.. تجبرنا على السماع حتى ولو كنا غافلين

                              وجدانية تقرع بقوة تدمي الفلب بلغة كالسلسبيل

                              دمت مبدعة

                              تحياتي
                              [/align]
                              القدير مصطفى
                              امتناني العميق لهذا المرور الذي سبر أغوار هذا النص ..حروفك نثرتها هنا من عمق الاحساس والرؤية ..منحت لكلماتي معنى وجمالا وألقا
                              لك مني كل التقدير ..نفيسة
                              الحياة لاتقاس بعدد الأنفاس التي نتخذها، ولكن من اللحظات التي تأخذ أنفاسنا بعيدا.
                              مايا أنجيلو

                              تعليق

                              يعمل...
                              X