حكايات شاعرمن كواليس المسرح

**جمال فرح** · 05-11-2010, 20:10

المشاركة الأصلية بواسطة أسيد الحصرية مشاهدة المشاركة

ننتظر بفارغ الصبر
أنظارنا محلقة متى سيحرك الستار
و قلوبنا تصغي

حقا وصدقا
غمرتنا السعادة بحضوركم الراقي
ومداخلتكم البهية
وبارك الله في أنظاركم وقلوبكم
قريبا جدا تتحرك الستار فكونوا معنا
يحل الخير وترفرف السعادة
محبتي وتحيتي

**جمال فرح** · 05-11-2010, 20:42

المشاركة الأصلية بواسطة يارا سلمان مشاهدة المشاركة

كتير منيح
عنجد طريقة مشوقة
وموضوع مشوق
متابعة بأذن الله

المبدعة المميزة يارا سلمان
الشكر الجزيل لحضورك البهي
والتقدير الكبير
لتعليقك الجميل الراقي
وكوني هنا يشرق الإبداع حتماً
دمتي مبدعة متألقة

**جمال فرح** · 05-11-2010, 21:09

المشاركة الأصلية بواسطة جمال عمران مشاهدة المشاركة

الاستاذ المبدع / جمال فرح
انتظر بكل الشغف .. فلا تتأخر أكثر ..
********************
بلاش تتأخر ياريس وخُشْ دوغرى فى الموضوع ...
وإحكى من الأسرارإللى مش معروف ولا مسموع ..
وقول لنا حكايات المسرح بالضحك أوبالدموع ..
قول وماتخبيش وطّلع الأسرار من بين الضلوع ..
* جمال عمران *

شاعرنا الجميل جمال عمران
لن أتأخر فلا تقلق أبدا أخي الكريم الفاضل
لك كل الشكر على متابعتك الراقية
ومداخلتك الجميلة وأكثر
وكن هنا يكن الخير والابداع والسعادة
محبتي وتحيتي

**جمال فرح** · 05-11-2010, 22:40

الحكاية الأولى

والفنان العبقري

( عبدالله غيث )

**جمال فرح** · 06-11-2010, 22:01

الحكاية الأولى

((( آآآآه ياغجـــر )))

فى العام 1992 ان لم تخنى الذاكرة كانت تعرض على مسرح السلام ( مسرحى الحالى) بشارع قصر العينى

مسرحية( آه ياغجرررر)

وهى من بطولة العملاق الكبير عبدالله غيث

والمطربة الرائعة عفاف راضى والفنانة نجوى فؤاد والفنان الراحل محمد الشويحى
ولفيف من الفنانين والفنانات الشباب
ومعروف لأهل المسرح مدى عشق ووله العبقرى عبدالله غيث بالمسرح
وقدسية المسرح

فكان رحمه الله يحضر الى المسرح قبل ميعاد رفع الستارة بساعة وربما اكثر من ساعة صدقا
واثناء عرض هذه المسرحية اصيب بمرض صدرى جعله يسعل سعالا شديدا مخيفا
وفى احدى ليالى العرض حضر كعادته قبل الميعاد بساعة على الأقل
ودخل" خلوته" او حجرته الخاصة وراء الكواليس
وبدأ يراجع دوره من " نوتة" صغيرة معه دائما اينما راح او حل بأى مسرح
واذا به يسعل( يكح) سعالا شديدا للغاية لدرجة اننا - كنت وقتئذ اعمل مخرجا مساعدا- خفنا عليه من الموت
حقا وصدقا فطرقنا عليه الباب 00 ولما فتح سألناه مالك يا" شديد" -وكان ذلك هو لقبه
الذى يعتز به كل الإعتزاز ويحب ان ينادى به دائما- فقال" مفيش انا الحمدلله"
ويواصل السعال مرة اخرى اشد واعنف من الأولى ثم يشرب بعض الماء
ويواصل السعال الفظيع ثم طلب منا الخروج حتى يستعد للمسرح!!
فما كان منا الا ان ابلغنا ادارة المسرح بحالته خوفا عليه وحفاظا على صحته من التدهور
فنزل اليه مدير المسرح الفنان فهمى الخولى - مخرج مسرحى كبير- ولما رأى حالته
طلب منه بل رجاه واستعطفه ان يوافق على الغاء عرض الليلة ويعود لمنزله يرتاح
حتى يشفى تماما ثم يستأنف العرض المسرح
والعملاق عبدالله غيث يرفض بشدة وهو يسعل بشدة وفى اعياء شديد
ومرة يقول " لا" ومرات يشير بيده لالالالالالا
وامام اصراره العجيب رضخ مدير المسرح وكان صديقا حميما للعملاق الكبير
لكنه نبه على الجميع التركيز على " الشديد" من اول ظهوره على المسرح
والإستعداد بطلب سيارة اسعاف اذا لزم الأمر
وما ان دخل العبقرى الى المسرح " خشبة المسرح يعنى" وضجت صالة الجمهور بتصفيق حاد وطويل جدا
بدأ يتكلم ويمشى على المسرح فى خفة الطير وشموخ الفرسان وعظمة الفنانين العباقرة
ولم يتوقف ابدا لأى سبب كان سعال او حشرجة او للنفس حتى 00 ياسبحان الله
كلنا اصابنا الذهول المدهش والدهشة السعيدة بل والفخورة بعبدالله غيث
ووصل الذهول والدهشة الى القمة حين بدأ العملاق الشديد" فى اداء " المونولوج"
- اداء فردى لكلام مسرحى لايشاركه فيه احد- وكان حوالى صفحتين فلوسكاب
وابدع عبدالله غيث فى هذا المونولج ابداع مذهل باقتدار نادر وقدرة فائقة الروعة والجمال
حتى اننى اذكر واشهد الله على ذلك اننى وقت اداءه لهذا المونولوج نزلت من كابينة الصوت
حيث مكانى فى المسرح ووقفت فى آخر مكان فى المسرح بين الجمهور واذا بشعر رأسى يقف من روعة
وقوة وسحر الأداء العبقرى ودموعى تتهادى فى تأثر واعجاب بل وانبهار بعبقرية
فنان مصرى عربى عملاق
اسمه
((الشديد / عبدالله غيث))

ما رأيكم دام فضلكم فى الفنان العبقرى عبدالله غيث وروعته انسانا عظيما وفنانا عملاقا

بانتظار تواصلكم وتعليقاتكم الكريمة

وإلى "الحكاية الثانية " ان شاء الله تعالى

( أستودعكم الله الذي لاتضيع ودائعه )

**جمال عمران** · 07-11-2010, 15:35

الاستاذ الاخ جمال فرح
شكراً لك إذ قدمت لنا هذا الرائع القدير عبد اللــه غيث . ومن حسن حظك ان توافر لك مايتمناه الكثيرون وهو التواجد مع مثل هذا الطود الفنى ... فيابختك .. وعبد الله غيث حتى وإن لم يقدم غير الوزير العاشق مع الاستاذة سميحة ايوب فقط لرجحت كفته الفنية على سواه من المبدعين !! فهذا الرجل نادر فى مثل ايامنا هذه ، ويكفيه فخراً أنه ينتمى لجيل الإبداع والإخلاص الحقيقى ..والفن للفن .. ولننظر كم كان يتقاضى هذا العملاق وغيره من جيل العمالقة قياساً .. بالأفندى بتاع اليومين دول أبو ( تمانية وقبلها سبع أصفار ) من الجنيهات أجر البوم سيادته الجديد .. !!!!!
ننتظر الجديد منك فلا تبخل علينا ..
دمت بكل الخير والسعادة .

حكايات شاعرمن كواليس المسرح

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

ما الذي يحدث