*يلحظ في النص كلمة بدا بكسر الباء ... وهي اسم علم
......................
اسند (بِدا)1 ظهره الناحل الى صخرة في بطن الجبل ... امسك شبابته القصب ... وابتدأ اللحن
كانت الخراف ناغمة يغالبها الجوع وقد استيهرت في اكل الحشيش ...
اما صوفان اللعين فقد بَدا نقطة شقراء في افق مبين ... بعد ان حل اللحن مفاصله ؛ فطار في المدى
... نقطة سمراء في عيني عظاية جليلة تلك بِدا ... برشاقته البعيدة ... بعد ان حل صوفان قلبه ... وموّته من الرعب
لم يدر بِدا بنفسه الا وهو يصفع صوفان على اليته ... ويشده من قرنيه
ماذا كنت ستفعل لوان ذيبا جاك .... هيه ... طبعا لا تعرف .. فانت احمق يا صوفان ... ومغرور!
انت لا تدرك جمالك ... وسحر اليتك .... انها تثير حتى اكثر الذئاب ورعا.
ساقول لك ... ماذا تفعل ... عليك بالصراخ يا صوفان ...ذيب ... هل تسمع ذييب
هيا قل معي ذيييييييب
ذي ي ي ي يب
اعلى ؟؟؟
ذي ي ي ي ي ي ي ي ي ي ب
اعلى .....؟ ذييييييييييييييييييب !
ذي ي ي ي ي ي ي ي ي ي ي ي ي ي ي ي ي ب
كان بِدا واعبا في الدرس ... ولم يفق من غيبته
الا والناس حوله يرددون باستهجان
كذاب .....كذذذذااااااااااااااااب !!
****
غنامة عمته ... حريق قلبه .. تنام الآن في ذراعيه غير آبهة كملكة ...
تلك الساحل خصرها كناقة بكر ... وصدرها اللافح كالهجير
لا بد سيحلبها ذات يوم بيديه الخبيرتين ...
ويمسح ما بين فخذيها بعصاه ... تماما كما
يفعل مع أغنامه الطائعة
سيزاحم الفرسان على خصرها الرقيق ... بلا سيف أو قصيد ...
سيخطف قلبها الرائب بجرأته غير المسبوقة
آن يمسك بالذئب يحوم حول خيمتها ...
سيمسك بالذئب من ذيله ....
وبيديه العاريتين ... سيفتله ... ويفتله ...
ثم يصرخ بكل صوته ...باسلا
شفتو الذيب ... شوفو الذذذذذذذذذذذذيب ... الذيييييييييييييييييييييييييب ...
وبضربة واحدة سيقضي عليه ... ............. !!!!!!!!!!!!!
أفاق بِدا من غفوته منتشيا ...
فيما الناس حوله غاضبة ... تبرطم ؟؟
الكذاب ..... ابن الكذاب ...شفتوا الكذاب ...!!!
***
أنت تعلم كم احبك ... واعتمد عليك ... لقد خذلتني يا صوفان بعد أن...أعليت صوتي ...
كان يمكن أن تجلس محترما ... كبقية الخراف ... ولكنك طائش ... أنت طائش يا صوفان ونمرود ...
أما أنت يا غَنّامة الفضاحة فحسابك بعد حين... !
كان الفجر خاليا من النور ......
وصوفان ساهما .... وغَنّامة في خيمتها الناعسة معطلة بدوار الحب
ها قد أصبحت يا بِدا كذابا... !!
ما هو الكذب بالمناسبة .... اشتعل السؤال برأس بِدا كخروف شارد ولم ينم ليلتها ...
على أطراف القبيلة ..كان يلاعب قشة ما بين سنيه الذهبيين ... وعصاه ترسم في التراب دوائر الحزن .... وهياكل الخيبة ...
ما هو الكذب بالمناسبة ... ؟ أن تحلم بغَنّامة ....؟ حتى صوفان الجبان تركه وحيدا ... ! ولم يقل في حقه ولو كلمة واحدة
....... كان بِدا غارقا في التفكير حتى مشارف الحلم ... !
وفي المدى... هناك ... كانت نقاط رمادية تتمايل كأنها لعاب الشيطان ... انه يرى ... انه لا يرى
غيبه السؤال ...!
و خانته الحيرة... ! أما الصراخ سلاحه الأكيد.... فقد وقف جافا في حلقه كالخشبة .... !
اخذت الرجال تعيث في مضارب القبيلة .. خرابا
يغطيها صوت الصهيل .... والبنادق
كان كل شيء يدور بسرعة ... حول بِدا الناصب في الذهول .......
وما إن دخل الأبيض على الفجر ... حتى كانت الرجال قد أنهت مهمتها ...
وفي يدها ... سرب من الخراف ... غَنّامة الخائنة ... وصوفان الكلب.
......................
اسند (بِدا)1 ظهره الناحل الى صخرة في بطن الجبل ... امسك شبابته القصب ... وابتدأ اللحن
كانت الخراف ناغمة يغالبها الجوع وقد استيهرت في اكل الحشيش ...
اما صوفان اللعين فقد بَدا نقطة شقراء في افق مبين ... بعد ان حل اللحن مفاصله ؛ فطار في المدى
... نقطة سمراء في عيني عظاية جليلة تلك بِدا ... برشاقته البعيدة ... بعد ان حل صوفان قلبه ... وموّته من الرعب
لم يدر بِدا بنفسه الا وهو يصفع صوفان على اليته ... ويشده من قرنيه
ماذا كنت ستفعل لوان ذيبا جاك .... هيه ... طبعا لا تعرف .. فانت احمق يا صوفان ... ومغرور!
انت لا تدرك جمالك ... وسحر اليتك .... انها تثير حتى اكثر الذئاب ورعا.
ساقول لك ... ماذا تفعل ... عليك بالصراخ يا صوفان ...ذيب ... هل تسمع ذييب
هيا قل معي ذيييييييب
ذي ي ي ي يب
اعلى ؟؟؟
ذي ي ي ي ي ي ي ي ي ي ب
اعلى .....؟ ذييييييييييييييييييب !
ذي ي ي ي ي ي ي ي ي ي ي ي ي ي ي ي ي ب
كان بِدا واعبا في الدرس ... ولم يفق من غيبته
الا والناس حوله يرددون باستهجان
كذاب .....كذذذذااااااااااااااااب !!
****
غنامة عمته ... حريق قلبه .. تنام الآن في ذراعيه غير آبهة كملكة ...
تلك الساحل خصرها كناقة بكر ... وصدرها اللافح كالهجير
لا بد سيحلبها ذات يوم بيديه الخبيرتين ...
ويمسح ما بين فخذيها بعصاه ... تماما كما
يفعل مع أغنامه الطائعة
سيزاحم الفرسان على خصرها الرقيق ... بلا سيف أو قصيد ...
سيخطف قلبها الرائب بجرأته غير المسبوقة
آن يمسك بالذئب يحوم حول خيمتها ...
سيمسك بالذئب من ذيله ....
وبيديه العاريتين ... سيفتله ... ويفتله ...
ثم يصرخ بكل صوته ...باسلا
شفتو الذيب ... شوفو الذذذذذذذذذذذذيب ... الذيييييييييييييييييييييييييب ...
وبضربة واحدة سيقضي عليه ... ............. !!!!!!!!!!!!!
أفاق بِدا من غفوته منتشيا ...
فيما الناس حوله غاضبة ... تبرطم ؟؟
الكذاب ..... ابن الكذاب ...شفتوا الكذاب ...!!!
***
أنت تعلم كم احبك ... واعتمد عليك ... لقد خذلتني يا صوفان بعد أن...أعليت صوتي ...
كان يمكن أن تجلس محترما ... كبقية الخراف ... ولكنك طائش ... أنت طائش يا صوفان ونمرود ...
أما أنت يا غَنّامة الفضاحة فحسابك بعد حين... !
كان الفجر خاليا من النور ......
وصوفان ساهما .... وغَنّامة في خيمتها الناعسة معطلة بدوار الحب
ها قد أصبحت يا بِدا كذابا... !!
ما هو الكذب بالمناسبة .... اشتعل السؤال برأس بِدا كخروف شارد ولم ينم ليلتها ...
على أطراف القبيلة ..كان يلاعب قشة ما بين سنيه الذهبيين ... وعصاه ترسم في التراب دوائر الحزن .... وهياكل الخيبة ...
ما هو الكذب بالمناسبة ... ؟ أن تحلم بغَنّامة ....؟ حتى صوفان الجبان تركه وحيدا ... ! ولم يقل في حقه ولو كلمة واحدة
....... كان بِدا غارقا في التفكير حتى مشارف الحلم ... !
وفي المدى... هناك ... كانت نقاط رمادية تتمايل كأنها لعاب الشيطان ... انه يرى ... انه لا يرى
غيبه السؤال ...!
و خانته الحيرة... ! أما الصراخ سلاحه الأكيد.... فقد وقف جافا في حلقه كالخشبة .... !
اخذت الرجال تعيث في مضارب القبيلة .. خرابا
يغطيها صوت الصهيل .... والبنادق
كان كل شيء يدور بسرعة ... حول بِدا الناصب في الذهول .......
وما إن دخل الأبيض على الفجر ... حتى كانت الرجال قد أنهت مهمتها ...
وفي يدها ... سرب من الخراف ... غَنّامة الخائنة ... وصوفان الكلب.
تعليق