ظـــل.........يوسف أبوسالم

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • يوسف أبوسالم
    أديب وكاتب
    • 08-06-2009
    • 2490

    #16
    المشاركة الأصلية بواسطة هديل اليوسفي مشاهدة المشاركة
    القدير الأستاذ يوسف أبو سالم

    حريّ ببطلنا أن يتخلّص من نفسه، فيعدم ظلّه
    الحياة كلّها لعبة ضوء و ظلّ

    ومضة عميقة، و بوصلةٌ عقاربها تشير للإتجاهات الأربعة

    تقديري و إحترامي
    المبدعة هديل اليوسفي

    الحياة كلّها لعبة ضوء و ظلّ
    جدلية الضوء والظل

    أن أحدهما لا يمكنه الوجود إلا بالآخر
    ترى هل يمكن للبطل أن يتخلص من ظله
    لو أحاطه الضوء من جهاته الأربع
    فكرة ...جديرة بالتجريب ..!!

    لفتتني قراءتك الإحتجاجية ..!

    تعليق

    • محمد سليم
      سـ(كاتب)ـاخر
      • 19-05-2007
      • 2775

      #17
      قراءة سُليّمية بسيطة وخاصة في
      ق ق ج للشاعر / يوسف أبو سالم :
      ((في الصَّبَاحِ ....
      باءَتْ كُلُّ مُحَاولاتِهِ
      للتَّخَلُّصِ مِنْ ظِلِّهِ ... بالفَشَلِ ..!
      في المَسَاءِ...
      كانَ الظِّلُّ يَتَمَدَّدُ أكْثَرَ فَأَكْثََرْ..!؟))

      من المعلوم أن الظل يوجد بتواجد شيء ما له ارتفاع عن سطح الأرض ..وهو نتاج لضوء الشمس -بالنهار فقط - ..وأن الظل يبدأ كبيرا مع الشروق حتى الظهيرة حيث لا ظل ثم يبدأ مرة أخري بالازدياد حتي زوال الشمس .........
      وبالقص المعروض علينا ..
      لم يحدد لنا الكاتب من هو الذي يتحدث عنه إذ قال (محاولاتــ /ه) ولم يذكر لنا ما هي المحاولات ..فمن يا تّري هذا الهو ؟..ليس علينا كقراء إلا أن نتخيله بما يلاءم القص بعد القراءة وعبور معاني الكلمات .....هذا الــ هــو يخرج صباحا ليبحث عن ظله فيا له من تعيس لا هم له ولا عمل غير البحث عن ظله ومع هذا تبوء كل محاولات بالفشل للتخلص من ظله ....فهل يوجد إنسان بلا ظل ؟؟بالقطع لا يوجد ..وهل يوجد إنسان يريد التخلص من ظله ؟..فمن هو يا تُري الذي يحول مرارا تكرارا التخلص من ظله بالنهار ؟؟.. هل هو إنسان تعيس يرغب بالتخلص من جسده الترابي الفاني ليكون بلا جسد..روحاني..أم عابد ناسك يكره نفسه المادية ولا يريد أن يرى مرافقا له غير ذاته النورانية ؟..أم هو أناني لا يريد مرافقا منعزل هو ويريد الانعزال عن العالم الواقعي المنطقي ؟...وغيرها من أسئلة ........
      وفي المساء الظل يتمدد أكثر فأكثر !!..كيف هذا؟...لا بد أن ضوءً ما يتم تسليطه على هذا الهو..فما هذا الضوء ؟؟ليس ضوء القمر بالطبع ..فما هذا الضوء العجيب؟... والذي"الضوء" يبتعد عنه أكثر وأكثر فيتمدد ظله ؟! ..هل هي أضواء الليل أضواء المجون والفسق والصحبة الماجنة ؟...وإن كان كذلك ..فلم يتمدد الضوء أكثر وأكثر بالمساء ؟..لا بد أن حجم هذا الهو يزداد ليلا ويتضخم بالشراب والطعام وغيرها من ملذات ليلية لا يكل ولا يمل منها ..وإن كان هذا ما يحدث فلا بد أنه ...
      (( إنسان يهوي الظلام ويخشي النور...))وهنا أتوقف مكتفيا بــــــــــــــــ
      بس خلاص ...
      لنتخيل من هذا الذي يقلقه ضوء النهار ويهوي عتمة الليل ....
      قص جميل جعلني أذهب بتخيلات وأسبح بمعاني الكلمات فتحيتي للشاعر القدير / يوسف أبو سالم وحتما سيمتعنا بقراءة القص القصير جدا ..........
      وتحيتي للجميع ................
      التعديل الأخير تم بواسطة محمد سليم; الساعة 19-09-2010, 11:00.
      بسْ خلااااااااااااااااااااااااص ..

      تعليق

      • سليمى السرايري
        مدير عام/رئيس ق.أدب وفنون
        • 08-01-2010
        • 13572

        #18
        [frame="15 90"]



        أستاذي الكبير
        يوسف ابو سالم

        من أين لنا أن نعرف ما هذه الكتلة السوداء أو الرماديّة التي لا يتغيّر لونها أبدا؟؟؟
        لكنها تتشكّل مرّة قصيرة...ومرّة متوسّطة وتارة طويلة جدا حسب الأضواء المسلطة عليها.

        الأضواء هنا لابدّ أن تكون نابعة من ذات الكاتب ، هذا الذي له الدور الرئيسي وراء كلّ هذه الإحتمالات.

        من ناحية ثانية، يشير الظل الى نفسيّة تلك الذات وذلك حسب أموره الحياتيّة,
        فنحن الآن أمام رمز هو الظل قد يمثل أشياء كثيرة منها الآحلام ... منها الزوج
        وكل ما يمكن أن يكون ظلا للإنسان.

        وظف الكاتب هذه المفردة بعناية حيث للظل خصائص ليست لغيره
        فهو ملازم لاينفك و ان تمدد فهو يشابه صاحبه في وقت ثم يختلف عنه ولكنه لاينفصل عنه.
        فبتحديدنا لنوعية الظل نستطيع أن نستقري هذا النص قليل الكلمات غزير المعاني. فلو قلنا أنه يقصد الزوج فمعنى ذلك انه تعيس في حياته وأنها متسلطة وكم حاول التخلص منها في بداية حياته فلم يفلح ثم تشعبت في حياته وتمددت بالأولاد وحيثيات الحياة الأسرية بحيث أصبح التخلص مستحيلا
        هكذا نرى أن المفردة اُختيرت بدقة وعناية من قبل كاتب متمرس له حسه الفني الجميل.

        إستفاد الكاتب من النص القرآني وكيف أن الله مد الظل حين ذكر تمدد الظل في المساء وهنا تبدأ المشابهة والمفارقة

        فبتمدد الظل يصل إلى مرحله المختلفة من الطفولة إلى الشيخوخة مرورا بالفتوة والرجولة

        قال تعالى في سورة الفرقان الآيتان 45-

        (ألم تر إلى ربك كيف مد الظل ولو شاء لجعله ساكنا ثم جعلنا الشمس عليه دليلا)


        إذن ؟

        بماذا خرجنا من هذا الفلاش أو الومضة ؟

        سؤال مهم يفتح على قراءات متعدّدة تجعل الكاتب يقف على نقاط ربّما غابت عنه و بالتالي يمكن لهذه القراءات أن توّلد لديه نصوصا أخرى بمستوى هذا العمق وهذه الجماليّة وهذا التكثيف..

        فهذا التكثيف الماتع يليق بالقصة (ق ق ج ) الومضة قد رأينا كيف أستخدم الكاتب الفنان كلمة الظل في أزمنتها المختلفة
        فأثمرت قصة متكاملة لو شئنا أن نصنع منها قصصا متكاملة لما عجزنا




        أحييك أيها الرائع
        مع
        تقديري الفائق





        ~~~~~~~
        سليمى

        [/frame]
        التعديل الأخير تم بواسطة سليمى السرايري; الساعة 20-09-2010, 11:18.
        لا تلمني لو صار جسدي فاكهة للفصول

        تعليق

        • سحر الخطيب
          أديب وكاتب
          • 09-03-2010
          • 3645

          #19
          ............................
          الجرح عميق لا يستكين
          والماضى شرود لا يعود
          والعمر يسرى للثرى والقبور

          تعليق

          • سحر الخطيب
            أديب وكاتب
            • 09-03-2010
            • 3645

            #20
            ..........................
            الجرح عميق لا يستكين
            والماضى شرود لا يعود
            والعمر يسرى للثرى والقبور

            تعليق

            • سحر الخطيب
              أديب وكاتب
              • 09-03-2010
              • 3645

              #21
              الرجاء حذف من الاستاذ فطومي حذف مشاركتي
              الجرح عميق لا يستكين
              والماضى شرود لا يعود
              والعمر يسرى للثرى والقبور

              تعليق

              • يوسف أبوسالم
                أديب وكاتب
                • 08-06-2009
                • 2490

                #22
                المشاركة الأصلية بواسطة محمد سليم مشاهدة المشاركة
                قراءة سُليّمية بسيطة وخاصة في
                ق ق ج للشاعر / يوسف أبو سالم :
                ((في الصَّبَاحِ ....
                باءَتْ كُلُّ مُحَاولاتِهِ
                للتَّخَلُّصِ مِنْ ظِلِّهِ ... بالفَشَلِ ..!
                في المَسَاءِ...
                كانَ الظِّلُّ يَتَمَدَّدُ أكْثَرَ فَأَكْثََرْ..!؟))

                من المعلوم أن الظل يوجد بتواجد شيء ما له ارتفاع عن سطح الأرض ..وهو نتاج لضوء الشمس -بالنهار فقط - ..وأن الظل يبدأ كبيرا مع الشروق حتى الظهيرة حيث لا ظل ثم يبدأ مرة أخري بالازدياد حتي زوال الشمس .........
                وبالقص المعروض علينا ..
                لم يحدد لنا الكاتب من هو الذي يتحدث عنه إذ قال (محاولاتــ /ه) ولم يذكر لنا ما هي المحاولات ..فمن يا تّري هذا الهو ؟..ليس علينا كقراء إلا أن نتخيله بما يلاءم القص بعد القراءة وعبور معاني الكلمات .....هذا الــ هــو يخرج صباحا ليبحث عن ظله فيا له من تعيس لا هم له ولا عمل غير البحث عن ظله ومع هذا تبوء كل محاولات بالفشل للتخلص من ظله ....فهل يوجد إنسان بلا ظل ؟؟بالقطع لا يوجد ..وهل يوجد إنسان يريد التخلص من ظله ؟..فمن هو يا تُري الذي يحول مرارا تكرارا التخلص من ظله بالنهار ؟؟.. هل هو إنسان تعيس يرغب بالتخلص من جسده الترابي الفاني ليكون بلا جسد..روحاني..أم عابد ناسك يكره نفسه المادية ولا يريد أن يرى مرافقا له غير ذاته النورانية ؟..أم هو أناني لا يريد مرافقا منعزل هو ويريد الانعزال عن العالم الواقعي المنطقي ؟...وغيرها من أسئلة ........
                وفي المساء الظل يتمدد أكثر فأكثر !!..كيف هذا؟...لا بد أن ضوءً ما يتم تسليطه على هذا الهو..فما هذا الضوء ؟؟ليس ضوء القمر بالطبع ..فما هذا الضوء العجيب؟... والذي"الضوء" يبتعد عنه أكثر وأكثر فيتمدد ظله ؟! ..هل هي أضواء الليل أضواء المجون والفسق والصحبة الماجنة ؟...وإن كان كذلك ..فلم يتمدد الضوء أكثر وأكثر بالمساء ؟..لا بد أن حجم هذا الهو يزداد ليلا ويتضخم بالشراب والطعام وغيرها من ملذات ليلية لا يكل ولا يمل منها ..وإن كان هذا ما يحدث فلا بد أنه ...
                (( إنسان يهوي الظلام ويخشي النور...))وهنا أتوقف مكتفيا بــــــــــــــــ
                بس خلاص ...
                لنتخيل من هذا الذي يقلقه ضوء النهار ويهوي عتمة الليل ....
                قص جميل جعلني أذهب بتخيلات وأسبح بمعاني الكلمات فتحيتي للشاعر القدير / يوسف أبو سالم وحتما سيمتعنا بقراءة القص القصير جدا ..........
                وتحيتي للجميع ................

                الأستاذ المبدع
                محمد سليم

                أهلا بك مبدعا وقارئا عميقا
                ومحللا توغلت في عمق القصة وتوخيت الدخول في احتمالاتها
                لكني ومع احترامي الشديد لقراءتك العميقة
                لا أرى أنه إنسان يحب الظلام وهذه مجرد وجهة نظري
                فالظل رمز ومجاز
                ويظل تعدد القراءات من حق المتلقي
                وله أن يقرأ القصة القصيرة جدا من وجهة نظره بالطبع

                كل الشكر وتحياتي

                تعليق

                • يوسف أبوسالم
                  أديب وكاتب
                  • 08-06-2009
                  • 2490

                  #23
                  المشاركة الأصلية بواسطة سليمى السرايري مشاهدة المشاركة
                  [frame="15 90"]



                  أستاذي الكبير







                  يوسف ابو سالم







                  من أين لنا أن نعرف ما هذه الكتلة السوداء أو الرماديّة التي لا يتغيّر لونها أبدا؟؟؟
                  لكنها تتشكّل مرّة قصيرة...ومرّة متوسّطة وتارة طويلة جدا حسب الأضواء المسلطة عليها.

                  الأضواء هنا لابدّ أن تكون نابعة من ذات الكاتب ، هذا الذي له الدور الرئيسي وراء كلّ هذه الإحتمالات.


                  من ناحية ثانية، يشير الظل الى نفسيّة تلك الذات وذلك حسب أموره الحياتيّة,


                  فنحن الآن أمام رمز هو الظل قد يمثل أشياء كثيرة منها الآحلام ... منها الزوج


                  وكل ما يمكن أن يكون ظلا للإنسان.



                  وظف الكاتب هذه المفردة بعناية حيث للظل خصائص ليست لغيره


                  فهو ملازم لاينفك و ان تمدد فهو يشابه صاحبه في وقت ثم يختلف عنه ولكنه لاينفصل عنه.

                  فبتحديدنا لنوعية الظل نستطيع أن نستقري هذا النص قليل الكلمات غزير المعاني. فلو قلنا أنه يقصد الزوج فمعنى ذلك انه تعيس في حياته وأنها متسلطة وكم حاول التخلص منها في بداية حياته فلم يفلح ثم تشعبت في حياته وتمددت بالأولاد وحيثيات الحياة الأسرية بحيث أصبح التخلص مستحيلا

                  هكذا نرى أن المفردة اُختيرت بدقة وعناية من قبل كاتب متمرس له حسه الفني الجميل.



                  إستفاد الكاتب من النص القرآني وكيف أن الله مد الظل حين ذكر تمدد الظل في المساء وهنا تبدأ المشابهة والمفارقة



                  فبتمدد الظل يصل إلى مرحله المختلفة من الطفولة إلى الشيخوخة مرورا بالفتوة والرجولة



                  قال تعالى في سورة الفرقان الآيتان 45-



                  (ألم تر إلى ربك كيف مد الظل ولو شاء لجعله ساكنا ثم جعلنا الشمس عليه دليلا)




                  إذن ؟



                  بماذا خرجنا من هذا الفلاش أو الومضة ؟



                  سؤال مهم يفتح على قراءات متعدّدة تجعل الكاتب يقف على نقاط ربّما غابت عنه و بالتالي يمكن لهذه القراءات أن توّلد لديه نصوصا أخرى بمستوى هذا العمق وهذه الجماليّة وهذا التكثيف..



                  فهذا التكثيف الماتع يليق بالقصة (ق ق ج ) الومضة قد رأينا كيف أستخدم الكاتب الفنان كلمة الظل في أزمنتها المختلفة
                  فأثمرت قصة متكاملة لو شئنا أن نصنع منها قصصا متكاملة لما عجزنا



                  أحييك أيها الرائع





                  مع

                  تقديري الفائق




                  ~~~~~~~
                  سليمى






                  [/frame]
                  المبدعة سليمى السرايري

                  تظل لقراءاتك ميزة المحاولة المستمرة
                  لسبر أغوار النص
                  وهي بذلك تثمر وجهات نظر جديرة بالوقوف عندها
                  وأظن إشارتك أن الظل مجاز للزوج
                  هو قراءة متفردة بحد ذاتها
                  ولا يشترط تطابقها مع ما أريد
                  ولكن ربما تكون بعض القراءات أعمق مما قصدت
                  زهذا هو تماما هدف هذا النوع من الإبداع
                  إثارة تفكير ودهشة ومخيلة واحتمالات المتلقي
                  وكأنه بذلك يعيد كتابة القصة من وجهة نظره من جديد
                  القصة الثصيرة جدا
                  تبدأ بوجهة نظر وتنتهي بعشرات القصص نتيجة للمشاركات العميقة كمشاركتك

                  كل الشكر وتحياتي

                  تعليق

                  يعمل...
                  X