الحجاب بين المسيحية والأسلام واليهودية

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • ناريمان الشريف
    مشرف قسم أدب الفنون
    • 11-12-2008
    • 3454

    #31
    المشاركة الأصلية بواسطة أسماء المنسي مشاهدة المشاركة


    دكتورة رزان
    أشكرك لمداخلتك وتساؤلك


    الدليل هو سبب نزول الآيه الكريمة

    قال تعالى :-

    " قل للمؤمنات يغضضن من أبصارهن و يحفظن فروجهن و لا يبدبين زينتهن إلا ما ظهر منها و ليضربن بخمرهن علي جيوبهن "


    حيث أن سبب نزول الآية أن النساء وقتذاك كن يغطين رؤوسهن بالأخمرة ويسدلونها من وراء الظهر فيبقى الصدر أو الجيب مكشوف ؛ وهذا دليل على لبسهم الحجاب.
    وذلك بسبب البيئة الرملية أو الصحراوية التي كانوا يعيشون فيها حيث كانوا يغطون رؤوسهم كوقاية من الأتربة والرمال .



    دمتِ بود

    أختي الكريمة
    سلام الله عليك ..
    ها هو الرد ماثل أمام عينيك في الآية التي أوردتيها أنت ِ بنفسك
    فلماذا العلك في أمور مشرّعة من عند الله
    أنت تماماً كمن يقول : ( الشمس تشرق من الشرق .. ما رأيكم ياسادة ؟)
    عزيزتي .. الحقائق لا تناقش إطلاقاً
    وهذا الأمر لطالما ورد فيه آية لم يختلف عليها فقهاء الأمة إذن هي حقيقة

    وهذه من القضايا التي لا يحق لأحد مهما بلغ شأنه أن يتفلسف ويقول رأيه
    ما دامت نزلت آية كريمة تأمرنا بالحجاب


    يا سبحان الله .. مالي أراكم تتطاولون على شرع الله بالتأول وإبداء الآراء
    أم أن القصة باتت ( خالف تعرف )
    أعذري لهجتي القاسية ..
    فطرحك لهذا الموضوع لا يحتمل إلا أمرين لا ثالث لهما :
    إما أنك تريدين الانتشار والاشتهار من خلال المخالفة ليس أكثر
    أو أنك أصلاً لا تؤمنين بما شرع الله
    ولا أجد سبباً ثالثاً يجعلك تطرحين مثل هذا الطرح .

    مع الاحترام



    .... ناريمان
    sigpic

    الشـــهد في عنــب الخليــــل


    الحجر المتدحرج لا تنمو عليه الطحالب !!

    تعليق

    • رقيه المنسي
      أديب وكاتب
      • 01-01-2010
      • 591

      #32
      اسماء

      اعلم انك مجرد مناقشه محاوره محاوله لاستخلاص الحقيقه
      ورغم كون الحجاب قضيه شخصيه اكثر منها مجتمعيه
      ولكن اعلم ان هدفك هو النهوض بالمجتمع

      اسمحى لى

      ارى ان الحجاب من مظاهر الدين لن اتطرق لفرضيته من عدمها
      لكن كونه من المظاهر فكان من الاولى بك ان تهتمى بقضيه تنمى جوهر المجتمع
      فعدم الاهتمام بالمظهر لا يعنى الغاءه بل يعنى الاهتمام بالجوهر
      فلا ارى ان الحجاب يعيق اى انثى عن التقدم والتحرر
      انا محجبه ومنفتحه ومتعقله ومازلت محجبه وعن اقتناع الحمد لله
      اذا اعاق الحجاب اى انثى مثلا فى فرنسا فالحمدلله اننا فى هذه القضيه نملك فقهاء استطاعو ان يطوروا الفقه ويعاصروا القضيه
      وجعلوا قضيه فرنسا قضيه خاصه وضروره وسمحوا بالتخلى عنه
      اذن هو لا بشكل اى عائق

      اعلم بحسن نواياك
      لكن اهتمى بالقضايا الجوهريه
      فكونك تدعى للاهتمام بالجوهر لا يعنى ابدا ان تهدمى المظهر



      تحياتى
      تعبت من البحر
      لكن قلبى يصر عن البعد عن بؤس برىء

      تعليق

      • أسماء المنسي
        أديب وكاتب
        • 27-01-2010
        • 1545

        #33
        المشاركة الأصلية بواسطة مصطفى ربيع مشاهدة المشاركة
        [align=center]
        الأستاذ أحمد أبو زيد - الأستاذة أسماء المنسى
        السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
        ان الدين عند الله الاسلام - أنزله الله عز وجل على كل أنبيائه من لدن آدم عليه السلام والى أن تقوم الساعة - نزل الاسلام على نوح- وهود وصالح وابراهيم ولوط واسماعيل واسحاق ويعقوب والاسباط ويوسف وموسى وعيسى ومحمد عليهم الصلوات والسلام وعلى كل أنبيائه
        نزل الاسلام على جميع أنبيائه وهو عبادة الله الواحد - واختلفت الشرائع والمناهج من نبى الى آخر - ولا يوجد عند الله أديان سوى الاسلام لا يهودية ولا نصرانية ولا مجوسية ولا هندوسية ولا بوذية بل هى قوميات لأصحابها اتخذوها أديان من عند أنفسهم
        - وأن الدعوة الى الأديان السماوية الثلاثة دعوة باطلة - ولم قصرتموهم على أنهم ثلاثة ؟ - فمشاركتك صحيحة يا أستاذ أحمد أنه لا يوجد عند الله دين سوى الاسلام مع اختلاف الشرائع والمناهج بين الانبياء
        والتوراة والانجيل والزابور وصحف موسى وصحف ابراهيم وكذا القرآن كتب منزلة من عند الله تدعو الى عبادة الله الواحد وهو الاسلام
        نعم أستاذي هذه قناعة المسلمين وهي حقيقة ثابتة عندهم ولكن لا نستطيع فرضها على الآخر ؛ فـ كلاً منا له قناعته -لن نخوض في هذا الحديث طويلاً حتى لا نتشتت عن الموضوع الأصلي عذراً- .

        - اما الحجاب ووجوده قبل الاسلام فلا دليل يفيد ذلك ولكن أمر الله المؤمنات بغض البصر وارتداء الحجاب الذى سأتحدث فيه معكم مشاركة بالتفصيل وباستفاضة بالأدلة القاطعة ان شاء الله ولكن يجب أولا أن يعلم أن الحجاب سواء أكان نقابا أوسترا هو أمر من الله عز وجل يستوجب الطاعة والانصياع لما أمر الله ورسوله وليس للمؤمن رأى فيه أنه يصلح أو لا يصلح - وياحبذا لو نقلنا هذا الى منتدى احياء علوم الدين ولكن لا بأس ان لن يتوفر هذا
        ولكنى سارعت للمشاركة فى مسألة الأديان تأييدا للأستاذ أحمد أبو زيد
        إن كنتم لا تعلمون فـ اسألو أهل العلم
        وأنا هنا أسألك أستاذي ما سبب نزول الآيه الكريمة:
        " قل للمؤمنات يغضضن من أبصارهن و يحفظن فروجهن و لا يبدبين زينتهن إلا ما ظهر منها و ليضربن بخمرهن علي جيوبهن "
        لأنني اعلم أنها دليل على وجود الحجاب قبل الاسلام
        و وجود الحجاب في الوراة والأنجيل دليل على ذلك أيضاً.
        أرجو تصحيح معلوماتي إن كنت على خطأ.


        ولى فى مدونتى على الملتقى بحث مستفيض مسجل بدار الكتب على أن الدين عند الله الاسلام وعلى استعدا لعرضه مرة ثانية بالحجة - والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
        [/align]
        ننتظر الأدلة القاطعة سيدي التي لا تقبل الشك.



        شكراً لكَ أستاذ مصطفى
        دمتَ بود
        التعديل الأخير تم بواسطة أسماء المنسي; الساعة 19-09-2010, 18:51.
        [align=right]
        علمتني الإرادة أن أجعل حرفي يخاطب أنجما
        ويخطُ كلمات ترددها السماء تعجبا
        تأبى معاني الشعر إلا أن ترا
        حروف صاغتها الإرادة تبسما
        [/align]

        تعليق

        • أسماء المنسي
          أديب وكاتب
          • 27-01-2010
          • 1545

          #34
          المشاركة الأصلية بواسطة مصطفى ربيع مشاهدة المشاركة
          [align=center]
          قول الله تعالى
          المشاركة الأصلية بواسطة مصطفى ربيع مشاهدة المشاركة


          وَقُلْ لِلْمُؤْمِنَاتِ
          يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا لِبُعُولَتِهِنَّ أَوْ آبَائِهِنَّ أَوْ آبَاءِ بُعُولَتِهِنَّ أَوْ أَبْنَائِهِنَّ أَوْ أَبْنَاءِ بُعُولَتِهِنَّ أَوْ إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي أَخَوَاتِهِنَّ أَوْ نِسَائِهِنَّ أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُنَّ أَوِ التَّابِعِينَ غَيْرِ أُولِي الْإِرْبَةِ مِنَ الرِّجَالِ أَوِ الطِّفْلِ الَّذِينَ لَمْ يَظْهَرُوا عَلَى عَوْرَاتِ النِّسَاءِ وَلَا يَضْرِبْنَ بِأَرْجُلِهِنَّ لِيُعْلَمَ مَا يُخْفِينَ مِنْ زِينَتِهِنَّ وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعًا أَيُّهَ الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ (31)



          [/align]


          أستاذ مصطفى

          أشكرك لكَ جهدك الملحوظ

          ولكن لي رجاء

          توضيح سبب نزول الآيه الكريمة حتى تعم الفائدة للجميع




          تحياتي
          [align=right]
          علمتني الإرادة أن أجعل حرفي يخاطب أنجما
          ويخطُ كلمات ترددها السماء تعجبا
          تأبى معاني الشعر إلا أن ترا
          حروف صاغتها الإرادة تبسما
          [/align]

          تعليق

          • عبد العزيز عيد
            أديب وكاتب
            • 07-05-2010
            • 1005

            #35
            المشاركة الأصلية بواسطة ايليا سهاونة مشاهدة المشاركة
            في أسباب نزول آيتي الحجاب والجلباب
            نبدأ بهذه الحكاية:
            لنتأمّل في القصتين:
            أوّلا: إنّ الآيتين التين تفرضان على كافة النساء الحجاب نزلتا في مناسبتين تاريخيتين معيّنتين، وكان من الممكن، نظريا على الأقل، ألا تنزلا لو كان سلوك البشر مختلفا، وقتذاك. فلو أن الرجال كانوا أكثر تهذيبا، يوم أولم النبيّ لهم، فمضوا في سبيلهم بعد أن نالوا نصيبهم من الطعام، لما اغتاظ النبي، ولما نزلت آية الحجاب. ولولا سلوك بعض من زعران المدينة الذين كانوا يتناولون الإماء بالأذى، لما نزلت آية الجلباب.
            ثانيا: في آية الجلباب، نتوقف عند مفهوم الجريمة والعقاب. فأما الجريمة فهي اعتداء الفساق على النساء، وأما العقاب فوقع على الضحية، أي على النساء بإلزامهنّ بالجلباب، لكي يعرفن بأنهن لسن إماء، فلا يعتدى عليهن، بينما نجا الفساق بفعلتهم، وأعطوا الحرية في إيذاء الإماء.
            ثالثا: تفترض الآية أن الفاسقين لديهم ما يردعهم إذا عرفوا أنّ المرأة حرّة وليست أمة، فيمتنعوا عن إيذائها، وفي هذا افتراض غير منطقيّ ، فالفاسق لن يفرّق بين حرّة وأمة ، إذا ما أتيح له المجال لإيذائها.
            رابعا: ثمّة في الآية تمييز غير مقبول لا دينيا ولا إنسانيا بين البشر، وهو أن يخصّ المرأة الحرّة بتغطية الوجه، ثم يلزم الأمة بالسفور، لتلبية نزوات الرجال. وفي هذا موافقة ضمنية على أحقية الفسّاق بالاعتداء على الإماء، ورفع هذا الحق عندما يكون الموضوع امرأة حرّة .
            خامسا: وبالتالي، فإنّ الآية لم تلزم الفاسق بالكفّ عن فسقه واعتدائه على النساء، وإنما أتاحت له جزءا من النساء (الإماء) لكي يكفّ شرّه عن الجزء الآخر (الحرائر.) وفي ذلك حسّ عال من الذكورية المقيتة، فعندما تكون المرأة امرأتي أنا، ينطبق القانون. أما عندما تكون امرأة مشاعا (أمة) فلا بأس بأن يأخذ الفساق راحتهم معها.
            سادسا: ثمة في سلوك عمر بن الخطاب فجاجة وصبيانية لا تتناسب مع شخصيته القيادية وورعه وعدله. والرجل كان معروفا عنه كرهه للنساء، ومعروفة قصته مع عائشة، عندما دعاه النبيّ لطعام بحضورها، فأصاب أصبعه أصبعا لها، فقال: " آه لو أطاع (محمد) فيكنّ ما رأتكن عين." ولكن أن يصل به الأمر إلى ملاحقة زوج النبيّ والصياح عليها وإحراجا في الليل، ففي هذا قلة لباقة وموقف صبياني غير مقبول ممن سيصبح أميرا للمؤمنين.
            سابعا: أما الأشد من ذلك فهو أن يستجيب الله لهذا السلوك الابتزازي، فينزل على الفور آية فيها، يحرم على المرأة الخروج دون أن تلفّ نفسها من رأسها إلى أخمص قدميها، فيعرف الفاسقون أنها حرّة وليست جارية فيعفون عنها، فكأنه بذلك يتّقي شرّ الرجل.
            إن أسباب نزول الآيات مصدر مهمّ لفهم تاريخانية آيات القرآن. وسواء كان المرء مسلما جيدا أم غير ذلك، فقد آن الأوان لأن نأخذ بالأسباب، ونرى في الخلفيات التاريخية، ونحدّد الآيات بوقتها ومكانها. وإنه لمن المعيب، أن يتحكّم مجتمع لم يكن فيه مراحيض خاصة ولا قوانين مدنية ولا شرطة ولا مدارس وجمعيات ومستشفيات، بمجتمع يتمتع بكل ذلك، ولكنه مجبر على الخضوع للمجتمع الأول. فقد بدأت المشكلة بأن النساء كن مجبرات على التغوط في الخلاء، فيعاكسهن مجموعة من الفاسقين، لانعدام القانون ورجال الشرطة، وتردي الوضع الثقافي والمعرفي، نزلت آية ما زالت تتحكم نساء العالمين إلى اليوم.
            بقلم : عادل أبو مهدي
            السيد ايليالا أخفيك سرا اني كنت أرغب كلما أطلعت لك على مشاركة أن أعرف ديانتك ، ولكني بعد أن قرأت عنك هذه المادة المقتبسة ، واطلعت على ملفك الشخصي ، ورأيت جيفارا رمزك ، والفلسفة هي مذهبك ، وفن الروكوكو والباروك هو بضاعتك ، عرفت من أنت وعرفت أن " الشر الذي تزعم أنه فن من الفنونِ الإبداعية , ولكي يكون لوحة يجب أن تمارسه على الأخرين حيث تجد في ذلك غاية اللذة هو دينك ومذهبك .ولكن حسبك يا أنت ، فقد تجاوزت الخط الأحمر وتطاولت على كتاب الله صراحة وعلانية ، وعندئذ لا دينك ولا مذهبك ولا جيفارك ولا فنونك ولا فلسفتك ولا الشر الذي تتلذذ به في الآخرين ، سيحول بينك وبين شر قلمي اذا أطلقت له العنان ، وسترى عندئذ أي الشرين ألذ ، شر الذي يرى في شره لذة وغاية يختبر بها الآخرين ، أم شر الذي يذب عن الله تعالى وعن رسوله وحياض دينه وجلال صحابة نبيه ؟.واعلم اني قرأت في أمهات الكتب أن ناقل الكفر ليس بكافر ، ولكنه هنا كفر وأعلن عن كفره .
            الأحرار يبكون حريتهم ، والعبيد يبكون جلاديهم

            تعليق

            • أسماء المنسي
              أديب وكاتب
              • 27-01-2010
              • 1545

              #36
              المشاركة الأصلية بواسطة ناريمان الشريف مشاهدة المشاركة
              أختي الكريمة


              سلام الله عليك ..
              ها هو الرد ماثل أمام عينيك في الآية التي أوردتيها أنت ِ بنفسك
              فلماذا العلك في أمور مشرّعة من عند الله
              أنت تماماً كمن يقول : ( الشمس تشرق من الشرق .. ما رأيكم ياسادة ؟)
              عزيزتي .. الحقائق لا تناقش إطلاقاً
              يؤسفني غاليتي أنكِ لم تتفهمي الموضوع جيداً
              لست هنا كي أناقش نصوص القرآن أكملي عنوان الموضوع و أقرئي جيداً محاور الحوار حتى تتضح الفكرة كاملة.
              هنا أناقش الحجاب في الأسلام والمسيحية واليهودية
              وبما أن هناك خلاف حوله في أي من الديانات وجب علينا التطرق إليها وإظهار الأراء بالأدلة ولكل فرد الحرية في اختيار الرأي الذي يريد إتباعه.

              = = = =

              وهذا الأمر لطالما ورد فيه آية لم يختلف عليها فقهاء الأمة إذن هي حقيقة

              وهذه من القضايا التي لا يحق لأحد مهما بلغ شأنه أن يتفلسف ويقول رأيه
              ما دامت نزلت آية كريمة تأمرنا بالحجاب


              يا سبحان الله .. مالي أراكم تتطاولون على شرع الله بالتأول وإبداء الآراء
              أم أن القصة باتت ( خالف تعرف )
              أعذري لهجتي القاسية ..
              اعذرك إن كنتِ تجهلين آداب الحوار ولكن إن كنتِ تعلمينها فـ هذا لا يصح

              = = = =

              فطرحك لهذا الموضوع لا يحتمل إلا أمرين لا ثالث لهما :
              إما أنك تريدين الانتشار والاشتهار من خلال المخالفة ليس أكثر
              أو أنك أصلاً لا تؤمنين بما شرع الله
              ولا أجد سبباً ثالثاً يجعلك تطرحين مثل هذا الطرح .
              الآن أنتِ تعلمي ما بنفسي !!!!
              سبحان الله

              مع الاحترام



              .... ناريمان



              كثيرين يرفضون قراءة الرأي الاخر وأقول قراءة على الأقل للإطلاع وفهم وجه النظر قبل المهاجمة ؛ ما بالكم بمن يفرضون قناعتهم وفكرهم على الغير !!!!
              بل وينصب نفسه ويحكم بما ليس به علم


              عذراً



              تحياتي أستاذة ناريمان
              التعديل الأخير تم بواسطة أسماء المنسي; الساعة 19-09-2010, 20:02.
              [align=right]
              علمتني الإرادة أن أجعل حرفي يخاطب أنجما
              ويخطُ كلمات ترددها السماء تعجبا
              تأبى معاني الشعر إلا أن ترا
              حروف صاغتها الإرادة تبسما
              [/align]

              تعليق

              • أحمد أبوزيد
                أديب وكاتب
                • 23-02-2010
                • 1617

                #37
                المشاركة الأصلية بواسطة ايليا سهاونة مشاهدة المشاركة
                في أسباب نزول آيتي الحجاب والجلباب


                نبدأ بهذه الحكاية: روى البخاري في صحيحه بسنده: عن أنس قال: " قال عمر رضي الله عنه: قلت: يا رسول الله! يدخل عليك البرّ والفاجر، فلو أمرت أمّهات المؤمنين بالحجاب، فأنزل الله آية الحجاب". وروى عنه قال: "أنا أعلم الناس بهذه الآية: آية الحجاب. لما أهديت زينب إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم كانت معه في البيت، صنع طعاما ودعا القوم، فقعدوا يتحدّثون، فجعل النبيّ صلّى الله عليه وسلم يخرج، ثم يرجع، وهم قعود يتحدّثون، فأنزل الله تعالى: "يا أيها الذين آمنوا لا تدخلوا بيوت النبي إلا أن يؤذن لكم إلى طعام غير ناظرين إناه" إلى قوله: "من وراء حجاب"، فضرب الحجاب، وقام القوم".
                وتقول الآية يٰأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَدْخُلُواْ بُيُوتَ النَّبِيِّ إِلاَّ أَن يُؤْذَنَ لَكُمْ إِلَى طَعَامٍ غَيْرَ نَاظِرِينَ إِنَاهُ وَلَـكِنْ إِذَا دُعِيتُمْ فَادْخُلُواْ فَإِذَا طَعِمْتُمْ فَانْتَشِرُواْ وَلاَ مُسْتَأْنِسِينَ لِحَدِيثٍ إِنَّ ذَلِكُمْ كَانَ يُؤْذِي النَّبِيَّ فَيَسْتَحْيِي مِنكُمْ وَاللَّهُ لاَ يَسْتَحْيِي مِنَ الْحَقِّ وَإِذَا سَأَلْتُمُوهُنَّ مَتَاعاً فَاسْأَلُوهُنَّ مِن وَرَآءِ حِجَابٍ ذلِكُمْ أَطْهَرُ لِقُلُوبِكُمْ وَقُلُوبِهِنَّ وَمَا كَانَ لَكُمْ أَن تؤْذُواْ رَسُولَ اللَّهِ وَلاَ أَن تَنكِحُواْ أَزْوَاجَهُ مِن بَعْدِهِ أَبَداً إِن ذلِكُمْ كَانَ عِندَ اللَّهِ عَظِيماً
                القصّة بدأت إذن، في الرواية الأولى، عندما اغتاظ عمر بذكورته المعروفة في التاريخ لرؤيته الرجال يأتون بيت النبيّ فيجلسون ويأكلون ويشربون، بينما نساء النبيّ يدخلن ويخرجن ويتحدّثن مع الضيوف. أما وفق الرواية الثانية، فيبدو أنّ النبيّ هو الذي انزعج من الرجال الذين دعاهم إلى بيته يوم زواجه بزينب بنت جحش، بعد أن طلّقها ربيبه زيد من أجل أن يتزوّجها النبيّ، فلبثوا في البيت يتسامرون دون أن ينتبهوا إلى أنّ الرجل يريد الخلوة مع عروسه.
                وفي رواية عن أنس بن مالك أنه كان ابن عشر سنـين حين قدم النبيّ إلـى الـمدينة، "فكنت أعلـم الناس بشأن الـحجاب حين أنزل فـي مبتنـى رسول الله صلى الله عليه وسلم بزينب بنت جحش أصبح رسول الله صلى الله عليه وسلم بها عروساً، فدعا القوم فأصابوا من الطعام حتـى خرجوا، وبقـي منهم رهط عند رسول الله صلى الله عليه وسلم فأطالوا الـمكث، فقام رسول الله صلى الله عليه وسلم وخرج، وخرجت معه لكي يخرجوا، فمشى رسول الله صلى الله عليه وسلم ومشيت معه، حتـى جاء عتبة حجرة عائشة زوج النبـيّ صلى الله عليه وسلم، ثم ظنّ رسول الله صلى الله عليه وسلم أنهم قد خرجوا، فرجع ورجعت معه، حتـى دخـل علـى زينب، فإذا هم جلوس لـم يقوموا، فرجع رسول الله صلى الله عليه وسلم ورجعت معه، فإذا هم قد خرجوا، فضرب بـينـي وبـينه ستراً، وأنزل الـحجاب."
                بدأ الحجاب إذن، بسبب قلّة ذوق حفنة من الرجال (يقال ثلاثة ويقال رجلان) أطالوا المكوث بعد الطعام في بيت زينب عروس النبيّ. ففي الرواية أنّ النبيّ دعا كلّ رجال المدينة إلى الطعام، فجاؤوا وأكلوا ثم انفضّوا تاركين الرجل وعروسه، إلا رجلين أو ثلاثة، فاتهم أدب الضيافة فأثقلوا على النبيّ حتى استثقلهم، وما أن خرجوا أخيرا حتى أنزل سترا بين زوجه وبين الصبيّ أنس، ثم نزلت آية الحجاب.
                القصة الثانية:
                يروي صاحب الدرّ المنثور عن عائشة أنّ أزواج النبيّ "كن يخرجن بالليل إذا تبرزن إلى المناصع وهو صعيد أفيح، فكان عمر يقول للنبيّ صلى الله عليه وسلم أحجب نساءك، فلم يكن رسول الله صلى الله عليه وسلم يفعل. فخرجت سودة بنت زمعة زوج النبي صلى الله عليه وسلم ليلة من الليالي عشاء، وكانت امرأة طويلة، فناداها عمر: ] ألا قد عرفناك يا سودة[ حرصاً على أن ينزل الحجاب، فأنزل الله الحجاب."
                وفي مسند أحمد، عن عائشة، قالت "خرجت سودة بعد ما ضرب الحجاب لحاجتها، وكانت امرأة جسيمة لا تخفى على من يعرفها فرآها، عمر بن الخطاب، فقال: يا سودة أما والله ما تخفين علينا فانظري كيف تخرجين. (وفي رواية ألا قد عرفناك يا سودة.) فانكفأت راجعة، ورسول الله صلى الله عليه وسلم في بيتي، وأنه ليتعشّى وفي يده عرق، فدخلت فقالت: يا رسول الله إني خرجت لبعض حاجتي فقال لي عمر كذا وكذا. قالت: فأوحى الله إليه ثم رفع عنه وأن العرق في يده ما وضعه فقال إنه قد أذن لكن أن تخرجن لحاجتكن."
                أما الآية فهي: " يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُلْ لِأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاءِ الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِنْ جَلابِيبِهِنَّ ذَلِكَ أَدْنَى أَنْ يُعْرَفْنَ فَلا يُؤْذَيْنَ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَحِيْمَاً." (الأحزاب 59)
                وفي تفسير ابن كثير لهذه الآيات أنّ الله يأمر النساء المؤمنات "بأن يدنين عليهن من جلابيبهن ليتميزن عن سمات نساء الجاهلية وسمات الإماء." وفي شرح ذلك يقول إن جماعة "من فساق أهل المدينة يخرجون بالليل حين يختلط الظلام إلى طرق المدينة يتعرضون للنساء. وكانت مساكن أهل المدينة ضيقة فإذا كان الليل خرج النساء إلى الطرق يقضين حاجتهن فكان أولئك الفساق يبتغون ذلك منهن، فإذا رأوا المرأة عليها جلباب قالوا هذه حرّة فكفّوا عنها، وإذا رأوا المرأة ليس عليها جلباب قالوا هذه أمة فوثبوا عليها. وقال مجاهد يتجلببن فيُعلم أنّهن حرائر فلا يتعرّض لهنّ فاسق بأذى ولا ريبة."
                لنتأمّل في القصتين:
                أوّلا: إنّ الآيتين التين تفرضان على كافة النساء الحجاب نزلتا في مناسبتين تاريخيتين معيّنتين، وكان من الممكن، نظريا على الأقل، ألا تنزلا لو كان سلوك البشر مختلفا، وقتذاك. فلو أن الرجال كانوا أكثر تهذيبا، يوم أولم النبيّ لهم، فمضوا في سبيلهم بعد أن نالوا نصيبهم من الطعام، لما اغتاظ النبي، ولما نزلت آية الحجاب. ولولا سلوك بعض من زعران المدينة الذين كانوا يتناولون الإماء بالأذى، لما نزلت آية الجلباب.
                ثانيا: في آية الجلباب، نتوقف عند مفهوم الجريمة والعقاب. فأما الجريمة فهي اعتداء الفساق على النساء، وأما العقاب فوقع على الضحية، أي على النساء بإلزامهنّ بالجلباب، لكي يعرفن بأنهن لسن إماء، فلا يعتدى عليهن، بينما نجا الفساق بفعلتهم، وأعطوا الحرية في إيذاء الإماء.
                ثالثا: تفترض الآية أن الفاسقين لديهم ما يردعهم إذا عرفوا أنّ المرأة حرّة وليست أمة، فيمتنعوا عن إيذائها، وفي هذا افتراض غير منطقيّ، فالفاسق لن يفرّق بين حرّة وأمة، إذا ما أتيح له المجال لإيذائها.
                رابعا: ثمّة في الآية تمييز غير مقبول لا دينيا ولا إنسانيا بين البشر، وهو أن يخصّ المرأة الحرّة بتغطية الوجه، ثم يلزم الأمة بالسفور، لتلبية نزوات الرجال. وفي هذا موافقة ضمنية على أحقية الفسّاق بالاعتداء على الإماء، ورفع هذا الحق عندما يكون الموضوع امرأة حرّة .
                خامسا: وبالتالي، فإنّ الآية لم تلزم الفاسق بالكفّ عن فسقه واعتدائه على النساء، وإنما أتاحت له جزءا من النساء (الإماء) لكي يكفّ شرّه عن الجزء الآخر (الحرائر.) وفي ذلك حسّ عال من الذكورية المقيتة، فعندما تكون المرأة امرأتي أنا، ينطبق القانون. أما عندما تكون امرأة مشاعا (أمة) فلا بأس بأن يأخذ الفساق راحتهم معها.
                سادسا: ثمة في سلوك عمر بن الخطاب فجاجة وصبيانية لا تتناسب مع شخصيته القيادية وورعه وعدله. والرجل كان معروفا عنه كرهه للنساء، ومعروفة قصته مع عائشة، عندما دعاه النبيّ لطعام بحضورها، فأصاب أصبعه أصبعا لها، فقال: " آه لو أطاع (محمد) فيكنّ ما رأتكن عين." ولكن أن يصل به الأمر إلى ملاحقة زوج النبيّ والصياح عليها وإحراجا في الليل، ففي هذا قلة لباقة وموقف صبياني غير مقبول ممن سيصبح أميرا للمؤمنين.
                سابعا: أما الأشد من ذلك فهو أن يستجيب الله لهذا السلوك الابتزازي، فينزل على الفور آية فيها، يحرم على المرأة الخروج دون أن تلفّ نفسها من رأسها إلى أخمص قدميها، فيعرف الفاسقون أنها حرّة وليست جارية فيعفون عنها، فكأنه بذلك يتّقي شرّ الرجل.
                إن أسباب نزول الآيات مصدر مهمّ لفهم تاريخانية آيات القرآن. وسواء كان المرء مسلما جيدا أم غير ذلك، فقد آن الأوان لأن نأخذ بالأسباب، ونرى في الخلفيات التاريخية، ونحدّد الآيات بوقتها ومكانها. وإنه لمن المعيب، أن يتحكّم مجتمع لم يكن فيه مراحيض خاصة ولا قوانين مدنية ولا شرطة ولا مدارس وجمعيات ومستشفيات، بمجتمع يتمتع بكل ذلك، ولكنه مجبر على الخضوع للمجتمع الأول. فقد بدأت المشكلة بأن النساء كن مجبرات على التغوط في الخلاء، فيعاكسهن مجموعة من الفاسقين، لانعدام القانون ورجال الشرطة، وتردي الوضع الثقافي والمعرفي، نزلت آية ما زالت تتحكم نساء العالمين إلى اليوم.






                بقلم : عادل أبو مهدي
                الأستاذ / إيليا .

                لقد وضعت بذرة خلاف بيننا و بينك قد تخرجنا عن الموضوع الأصيل و تحاول إثاره خلاف شديد
                لقد نقلت كلام شديد الخطورة عن صحابة رسول الله نحن لا نقبله نهائياً

                فأرجو الإلتزام بإحترام عقائدنا

                تحياتى و تقديرى
                أحمد أبوزيد

                تعليق

                • أسماء المنسي
                  أديب وكاتب
                  • 27-01-2010
                  • 1545

                  #38
                  المشاركة الأصلية بواسطة رقيه المنسي مشاهدة المشاركة
                  اسماء

                  اعلم انك مجرد مناقشه محاوره محاوله لاستخلاص الحقيقه
                  ورغم كون الحجاب قضيه شخصيه اكثر منها مجتمعيه
                  ولكن اعلم ان هدفك هو النهوض بالمجتمع

                  اسمحى لى

                  ارى ان الحجاب من مظاهر الدين لن اتطرق لفرضيته من عدمها
                  لكن كونه من المظاهر فكان من الاولى بك ان تهتمى بقضيه تنمى جوهر المجتمع
                  فعدم الاهتمام بالمظهر لا يعنى الغاءه بل يعنى الاهتمام بالجوهر
                  فلا ارى ان الحجاب يعيق اى انثى عن التقدم والتحرر
                  انا محجبه ومنفتحه ومتعقله ومازلت محجبه وعن اقتناع الحمد لله
                  اذا اعاق الحجاب اى انثى مثلا فى فرنسا فالحمدلله اننا فى هذه القضيه نملك فقهاء استطاعو ان يطوروا الفقه ويعاصروا القضيه
                  وجعلوا قضيه فرنسا قضيه خاصه وضروره وسمحوا بالتخلى عنه
                  اذن هو لا بشكل اى عائق

                  اعلم بحسن نواياك
                  لكن اهتمى بالقضايا الجوهريه
                  فكونك تدعى للاهتمام بالجوهر لا يعنى ابدا ان تهدمى المظهر



                  تحياتى

                  ومن قال أنني اهدم المظهر ؟ !!!!

                  اتعجب من الأحكام الظاهرية ؛ هل سبق وقرأتي هنا أنني قلت هذه قناعتي ؟؟؟
                  هذا حوار ومناقشة من عدة اتجاهات
                  هل عندما أتحدث عن التوارة ستحكمون أنني يهودية ؟؟؟؟

                  عزيزتي
                  عندما أجد أدلة تؤيد أضع أدلة تعارض وفي نفس الموضوع عندما أجد أدلة تعارض أضع أدلة تؤيد حتى يكتمل الحوار والأراء أمام القارئ ويأخذ ويبني قناعته على ما يريد.



                  شكراً لمداخلتك رقيتي

                  دمتِ بود
                  [align=right]
                  علمتني الإرادة أن أجعل حرفي يخاطب أنجما
                  ويخطُ كلمات ترددها السماء تعجبا
                  تأبى معاني الشعر إلا أن ترا
                  حروف صاغتها الإرادة تبسما
                  [/align]

                  تعليق

                  • أسماء المنسي
                    أديب وكاتب
                    • 27-01-2010
                    • 1545

                    #39
                    [align=center]
                    تنويه

                    برجاء عدم الإساءة لأحد أو التجريح
                    فإنني أرفض التجريح والإساءات لذلك أرجو الابتعاد عنها
                    وإن وجدت إساءة لأحد برجاء إبلاغ الإدارة لا أن نقوم برد الإساءة وتبدء سياسة الحذف والغلق والتعديل
                    [/align]
                    [align=right]
                    علمتني الإرادة أن أجعل حرفي يخاطب أنجما
                    ويخطُ كلمات ترددها السماء تعجبا
                    تأبى معاني الشعر إلا أن ترا
                    حروف صاغتها الإرادة تبسما
                    [/align]

                    تعليق

                    • عبد العزيز عيد
                      أديب وكاتب
                      • 07-05-2010
                      • 1005

                      #40
                      [align=right]
                      الأخت الفاضلة أسماء
                      إذا تأملت ما جاء بسورة النور تجدي أن الحجاب فيها ماهو إلا سلسلة من عقد فريد جميل أراد الله تعالى أن يزين به جيد المسلمين فيتباهو به بين الأمم ، لا أن يختلفو حوله ويسألون عن سببه أو شرعيته ، إذ لا يفعل ذلك إلا المسرفين على أنفسهم الذي يبررون لأنفسهم كل شر وكل خطيئة ، وكلنا أخيتي غير معصوم من الخطأ والخطيئة والزلل ، ولكن بعضنا يسعى جاهدا ليبرر لنفسه أخطائه تبريرا لا سببيا فحسب ، ولكن يسعى لأن يجد له تبريرا شرعيا .
                      بمعنى أنه لا يبرر لنفسه ولغيره أخطاءه من منظور ذاتي أو بيئي أو وراثي ، ولكنه يبحث لأخطائه عن مبررات شرعية سواء كان مصدر هذا الشرع قراءنا أو سنة .
                      تحدثت سورة النور بداية عن الزنا جريمة وعقابا ، ثم تحدثت عن رمي المحصنات وما تابع ذلك من حادثة الأفك الغراء ، ثم بدأ الله تعالى يضع الأدوية الواقية التي تحول بين الوقوع في الفواحش والزنا وفي الوقوع في رمي المحصنات واشاعة الفواحش بالباطل . فبدأ سبحانه بالتحرز في دخول البيوت فقال :-
                      [/align]
                      يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَدْخُلُوا بُيُوتًا غَيْرَ بُيُوتِكُمْ حَتَّى تَسْتَأْنِسُوا وَتُسَلِّمُوا عَلَى أَهْلِهَا ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَّكُمْ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ فَإِن لَّمْ تَجِدُوا فِيهَا أَحَدًا فَلَا تَدْخُلُوهَا حَتَّى يُؤْذَنَ لَكُمْ وَإِن قِيلَ لَكُمُ ارْجِعُوا فَارْجِعُوا هُوَ أَزْكَى لَكُمْ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ عَلِيمٌ لَّيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ أَن تَدْخُلُوا بُيُوتًا غَيْرَ مَسْكُونَةٍ فِيهَا مَتَاعٌ لَّكُمْ وَاللَّهُ يَعْلَمُ مَا تُبْدُونَ وَمَا تَكْتُمُونَ ،" 27 : 29
                      ثم أتبع بغض البصر وحفظ الفرج وعدم ابداء الزينة وضرب الخمار على الجيوب .... الخ فقال :-
                      " قُل لِّلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْ وَيَحْفَظُوا فُرُوجَهُمْ ذَلِكَ أَزْكَى لَهُمْ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا يَصْنَعُونَ وَقُل لِّلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا لِبُعُولَتِهِنَّ أَوْ آبَائِهِنَّ أَوْ آبَاء بُعُولَتِهِنَّ أَوْ أَبْنَائِهِنَّ أَوْ أَبْنَاء بُعُولَتِهِنَّ أَوْ إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي أَخَوَاتِهِنَّ أَوْ نِسَائِهِنَّ أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُنَّ أَوِ التَّابِعِينَ غَيْرِ أُوْلِي الْإِرْبَةِ مِنَ الرِّجَالِ أَوِ الطِّفْلِ الَّذِينَ لَمْ يَظْهَرُوا عَلَى عَوْرَاتِ النِّسَاء وَلَا يَضْرِبْنَ بِأَرْجُلِهِنَّ لِيُعْلَمَ مَا يُخْفِينَ مِن زِينَتِهِنَّ وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعًا أَيُّهَا الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ " 30 : 31
                      ثم دعا سبحانه إلى العفة بالنكاح فقال سبحانه :-
                      " وَأَنكِحُوا الْأَيَامَى مِنكُمْ وَالصَّالِحِينَ مِنْ عِبَادِكُمْ وَإِمَائِكُمْ إِن يَكُونُوا فُقَرَاء يُغْنِهِمُ اللَّهُ مِن فَضْلِهِ وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ وَلْيَسْتَعْفِفِ الَّذِينَ لَا يَجِدُونَ نِكَاحًا حَتَّى يُغْنِيَهُمْ اللَّهُ مِن فَضْلِهِ وَالَّذِينَ يَبْتَغُونَ الْكِتَابَ مِمَّا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ فَكَاتِبُوهُمْ إِنْ عَلِمْتُمْ فِيهِمْ خَيْرًا وَآتُوهُم مِّن مَّالِ اللَّهِ الَّذِي آتَاكُمْ وَلَا تُكْرِهُوا فَتَيَاتِكُمْ عَلَى الْبِغَاء إِنْ أَرَدْنَ تَحَصُّنًا لِّتَبْتَغُوا عَرَضَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَمَن يُكْرِههُّنَّ فَإِنَّ اللَّهَ مِن بَعْدِ إِكْرَاهِهِنَّ غَفُورٌ رَّحِيمٌ " 32 : 33
                      ثم تتابعت الآيات في ذات السياق إلى أن قال الله تعالى _
                      " إِنَّمَا كَانَ قَوْلَ الْمُؤْمِنِينَ إِذَا دُعُوا إِلَى اللَّهِ وَرَسُولِهِ لِيَحْكُمَ بَيْنَهُمْ أَن يَقُولُوا سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا وَأُوْلَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ وَمَن يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَخْشَ اللَّهَ وَيَتَّقْهِ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الْفَائِزُونَ " 51 : 52 ، ثم عاد الله تعالى بعد آيات إلى الحديث عن الاستئذان والبيوت والمساكن وحرمتها وغير ذلك من واقيات فقال :-
                      " يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لِيَسْتَأْذِنكُمُ الَّذِينَ مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ وَالَّذِينَ لَمْ يَبْلُغُوا الْحُلُمَ مِنكُمْ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ مِن قَبْلِ صَلَاةِ الْفَجْرِ وَحِينَ تَضَعُونَ ثِيَابَكُم مِّنَ الظَّهِيرَةِ وَمِن بَعْدِ صَلَاةِ الْعِشَاء ثَلَاثُ عَوْرَاتٍ لَّكُمْ لَيْسَ عَلَيْكُمْ وَلَا عَلَيْهِمْ جُنَاحٌ بَعْدَهُنَّ طَوَّافُونَ عَلَيْكُم بَعْضُكُمْ عَلَى بَعْضٍ كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمُ الْآيَاتِ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ وَإِذَا بَلَغَ الْأَطْفَالُ مِنكُمُ الْحُلُمَ فَلْيَسْتَأْذِنُوا كَمَا اسْتَأْذَنَ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمْ آيَاتِهِ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ وَالْقَوَاعِدُ مِنَ النِّسَاء اللَّاتِي لَا يَرْجُونَ نِكَاحًا فَلَيْسَ عَلَيْهِنَّ جُنَاحٌ أَن يَضَعْنَ ثِيَابَهُنَّ غَيْرَ مُتَبَرِّجَاتٍ بِزِينَةٍ وَأَن يَسْتَعْفِفْنَ خَيْرٌ لَّهُنَّ وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ لَيْسَ عَلَى الْأَعْمَى حَرَجٌ وَلَا عَلَى الْأَعْرَجِ حَرَجٌ وَلَا عَلَى الْمَرِيضِ حَرَجٌ وَلَا عَلَى أَنفُسِكُمْ أَن تَأْكُلُوا مِن بُيُوتِكُمْ أَوْ بُيُوتِ آبَائِكُمْ أَوْ بُيُوتِ أُمَّهَاتِكُمْ أَوْ بُيُوتِ إِخْوَانِكُمْ أَوْ بُيُوتِ أَخَوَاتِكُمْ أَوْ بُيُوتِ أَعْمَامِكُمْ أَوْ بُيُوتِ عَمَّاتِكُمْ أَوْ بُيُوتِ أَخْوَالِكُمْ أَوْ بُيُوتِ خَالَاتِكُمْ أَوْ مَا مَلَكْتُم مَّفَاتِحَهُ أَوْ صَدِيقِكُمْ لَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ أَن تَأْكُلُوا جَمِيعًا أَوْ أَشْتَاتًا فَإِذَا دَخَلْتُم بُيُوتًا فَسَلِّمُوا عَلَى أَنفُسِكُمْ تَحِيَّةً مِّنْ عِندِ اللَّهِ مُبَارَكَةً طَيِّبَةً كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمُ الْآيَاتِ لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُون " 58 : 61
                      ثم ختم الله تعالى هذا العقد الفريد بقوله :-
                      " أَلَا إِنَّ لِلَّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ قَدْ يَعْلَمُ مَا أَنتُمْ عَلَيْهِ وَيَوْمَ يُرْجَعُونَ إِلَيْهِ فَيُنَبِّئُهُم بِمَا عَمِلُوا وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ " 64
                      وفي صلب السورة واسمها أشار سبحانه إلى النور ، كملمح إلى النور الذي يكتسي المسلمين قلوبا وشخوصا ونساءا ورجالا إذا ما أعملوا آياته وفعلوا أحكامه فقال جلا جلاله
                      وَلَقَدْ أَنزَلْنَا إِلَيْكُمْ آيَاتٍ مُّبَيِّنَاتٍ وَمَثَلًا مِّنَ الَّذِينَ خَلَوْا مِن قَبْلِكُمْ وَمَوْعِظَةً لِّلْمُتَّقِينَ
                      اللَّهُ نُورُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ مَثَلُ نُورِهِ كَمِشْكَاةٍ فِيهَا مِصْبَاحٌ الْمِصْبَاحُ فِي زُجَاجَةٍ الزُّجَاجَةُ كَأَنَّهَا كَوْكَبٌ دُرِّيٌّ يُوقَدُ مِن شَجَرَةٍ مُّبَارَكَةٍ زَيْتُونِةٍ لَّا شَرْقِيَّةٍ وَلَا غَرْبِيَّةٍ يَكَادُ زَيْتُهَا يُضِيءُ وَلَوْ لَمْ تَمْسَسْهُ نَارٌ نُّورٌ عَلَى نُورٍ يَهْدِي اللَّهُ لِنُورِهِ مَن يَشَاء وَيَضْرِبُ اللَّهُ الْأَمْثَالَ لِلنَّاسِ وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ فِي بُيُوتٍ أَذِنَ اللَّهُ أَن تُرْفَعَ وَيُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ يُسَبِّحُ لَهُ فِيهَا بِالْغُدُوِّ وَالْآصَالِ رِجَالٌ لَّا تُلْهِيهِمْ تِجَارَةٌ وَلَا بَيْعٌ عَن ذِكْرِ اللَّهِ وَإِقَامِ الصَّلَاةِ وَإِيتَاء الزَّكَاةِ يَخَافُونَ يَوْمًا تَتَقَلَّبُ فِيهِ الْقُلُوبُ وَالْأَبْصَارُ لِيَجْزِيَهُمُ اللَّهُ أَحْسَنَ مَا عَمِلُوا وَيَزِيدَهُم مِّن فَضْلِهِ وَاللَّهُ يَرْزُقُ مَن يَشَاء بِغَيْرِ حِسَابٍ " 34 : 38
                      فليتأمل كل ذي لب ، وليعرف كل ذي قلب
                      الأحرار يبكون حريتهم ، والعبيد يبكون جلاديهم

                      تعليق

                      • عبد العزيز عيد
                        أديب وكاتب
                        • 07-05-2010
                        • 1005

                        #41
                        المشاركة الأصلية بواسطة أسماء المنسي مشاهدة المشاركة
                        [align=center]
                        تنويه
                        برجاء عدم الإساءة لأحد أو التجريح
                        فإنني أرفض التجريح والإساءات لذلك أرجو الابتعاد عنها
                        وإن وجدت إساءة لأحد برجاء إبلاغ الإدارة لا أن نقوم برد الإساءة وتبدء سياسة الحذف والغلق والتعديل
                        [/align]
                        اسماء
                        عودي الى مشاركة الأخ ايليا تجدي انه يستهزء بالله وآياته ، فأي اساءة له وقد اساء إلى الله ، ثم اني لم أقل إلا تحذيرا له من مغبة هذا التطاول على كتاب الله ، فالله ورسوله وأنبيائه وكتبه ورسله وصحابتهم وحواريهم هم الخط الذي لا ينبغي تجاوزه أو المداهنة فيهم أو النفاق .
                        وعندئذ فلا الحذف ولا الاغلاق ولا التعديل يحول بيني وبين الدفاع عن الله وآياته ورسله .
                        دمت بخير
                        الأحرار يبكون حريتهم ، والعبيد يبكون جلاديهم

                        تعليق

                        • ناريمان الشريف
                          مشرف قسم أدب الفنون
                          • 11-12-2008
                          • 3454

                          #42
                          المشاركة الأصلية بواسطة أسماء المنسي مشاهدة المشاركة
                          كثيرين يرفضون قراءة الرأي الاخر وأقول قراءة على الأقل للإطلاع وفهم وجه النظر قبل المهاجمة ؛ ما بالكم بمن يفرضون قناعتهم وفكرهم على الغير !!!!
                          بل وينصب نفسه ويحكم بما ليس به علم


                          عذراً



                          تحياتي أستاذة ناريمان[/center]
                          أختي الكريمة أسماء
                          سلام الله عليك

                          أعتقد أنه من الأوجب أن توجهي هذا الكلام إلى نفسك
                          فعليك أنتِ أن تتفهمي الصحيح
                          وقد قرأت كل مشاركاتك قبل أن أرد عليك.. وليس الأمر مجرد مهاجمة
                          فليس بيني وبينك ما يستدعي كلمة ( مهاجمة ) .. إذ أننا لسنا في حلبة مصارعة
                          وأولاً وأخيراً
                          ليس الأمر فرضاً مني أو من ذاك
                          إنه أمر الله .. فهل من اعتراض على أمر الله ؟؟؟؟
                          ( يا سبحان الله ) كيف تفكرين؟

                          أسأل الله لك الستر يا صغيرة !!


                          .... ناريمان الشريف
                          sigpic

                          الشـــهد في عنــب الخليــــل


                          الحجر المتدحرج لا تنمو عليه الطحالب !!

                          تعليق

                          • أسماء المنسي
                            أديب وكاتب
                            • 27-01-2010
                            • 1545

                            #43
                            المشاركة الأصلية بواسطة ناريمان الشريف مشاهدة المشاركة
                            أختي الكريمة أسماء

                            سلام الله عليك

                            أعتقد أنه من الأوجب أن توجهي هذا الكلام إلى نفسك
                            فعليك أنتِ أن تتفهمي الصحيح
                            وقد قرأت كل مشاركاتك قبل أن أرد عليك.. وليس الأمر مجرد مهاجمة
                            فليس بيني وبينك ما يستدعي كلمة ( مهاجمة ) .. إذ أننا لسنا في حلبة مصارعة
                            وأولاً وأخيراً
                            ليس الأمر فرضاً مني أو من ذاك
                            إنه أمر الله .. فهل من اعتراض على أمر الله ؟؟؟؟
                            ( يا سبحان الله ) كيف تفكرين؟

                            أسأل الله لك الستر يا صغيرة !!


                            .... ناريمان الشريف



                            أين الاعتراض على أمر الله
                            حقاً سبحان الله
                            !!!


                            برجاء التوقف حتى لا يتشتت الحوار
                            لن أرد بعد الآن

                            ...
                            [align=right]
                            علمتني الإرادة أن أجعل حرفي يخاطب أنجما
                            ويخطُ كلمات ترددها السماء تعجبا
                            تأبى معاني الشعر إلا أن ترا
                            حروف صاغتها الإرادة تبسما
                            [/align]

                            تعليق

                            • أسماء المنسي
                              أديب وكاتب
                              • 27-01-2010
                              • 1545

                              #44
                              [align=center]
                              انتظر عودة أستاذ مصطفى ربيع لإستكمال مداخلاته
                              التي أثرت الحوار


                              لي عودة للرد على أستاذي الفاضل عبد العزيز عيد
                              [/align]
                              [align=right]
                              علمتني الإرادة أن أجعل حرفي يخاطب أنجما
                              ويخطُ كلمات ترددها السماء تعجبا
                              تأبى معاني الشعر إلا أن ترا
                              حروف صاغتها الإرادة تبسما
                              [/align]

                              تعليق

                              • مصطفى ربيع
                                أديب وكاتب
                                • 03-01-2009
                                • 66

                                #45
                                [align=center]
                                الأخوة الأفاضل - الدين لا يؤخذ بالرأى ولا يحكم عليه - فى احكام ثابتة بالكتاب والسنة والاجماع مثل حجاب المرأة - ومجرد طرح هذا الأمر كونه يصلح أو لا يصلح -خطأ كبير- ومجرد الطعن أو الاستهزاء بما جاء به الشرع لا نقبله لا من أصحابه ولا من غير اصحاب الدين الاسلامى - ولا يوجد بما يسمى قبول الرأى الأخر فى الدين فان الدين ليس آراء - بل أحكام ثابتة قبل ذلك من قبل أو أعرض عن ذلك من أعرض
                                ويحضرنى قولة الامام مالك المشهورة - عندما سئل عن الاستواء - فقال للرجل وكان فى المسجد - انى أراك رجل سوء- وأرى أن تخلى من المسجد ثم قال الاستواء معلوم والكيف مجهول والسؤال عن ذلك بدعة
                                وقد قال الله عز وجل ( وَقَدْ نَزَّلَ عَلَيْكُمْ فِي الْكِتَابِ أَنْ إِذَا سَمِعْتُمْ آيَاتِ اللَّهِ يُكْفَرُ بِهَا وَيُسْتَهْزَأُ بِهَا فَلَا تَقْعُدُوا مَعَهُمْ حَتَّى يَخُوضُوا فِي حَدِيثٍ غَيْرِهِ إِنَّكُمْ إِذًا مِثْلُهُمْ إِنَّ اللَّهَ جَامِعُ الْمُنَافِقِينَ وَالْكَافِرِينَ فِي جَهَنَّمَ جَمِيعًا (140) النساء
                                فليحذر الجميع ذلك - وأؤيد مشاركة أخى الفاضل الأستاذ عبد العزيز عيد فى الدفاع عن صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم
                                [/align]

                                تعليق

                                يعمل...
                                X