[align=center][align=center]الأخوة الأفاضل السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لقدت عدت للمشاركة - بعد قناعة منى - ورغبة من الآخرين
- وجدت أناسا كثر ليس فى هذه المسألة فحسب بل عموما يريدون شرعا على أهوائهم - شرعا يناسب ما يفعلون ثم يقيسون عملهم على الشرع ليطوعوه لما يفعلوا ويعتقدوا - وهؤلاء نخشى عليهم النفاق ولاأتهم أحدا بذلك بل أتحدث على العموم - وسأضع فى مشاركتى ضوابط وقواعد أساسية حيث أننى وجدت نفسى أخاطب غير المسلمين وغير المؤمنين
الضابط الأول هو : أن الله ارتضى لجميع خلقه الاسلام دينا - وأمر به أنبيائه ورسله ليبلغوه الى أقوامهم والى كافة البشر - وليس هذا كلام مسترسل بل بادلة - حيث وضعتها فى مدونتى تحت عنوان ا، الدين عند الله الاسلام باكثر من ثمانين دليلا -دللت فيها على اسلام الأنبياء والرسل وأنهم من مشكاة واحدة
- والاسلام هنا هو عبادة الله الواحد الأحد الفرد الصمد الذى لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوا أحد - خلق الخلق ليعبدوه - وانزل أوامر ونواه لتطاع ولينتهى عما نهى عز وجل -خلق الانسان- علمه البيان - خلق الجان - خلق كل شىء وهو على كل شىء قدير
اذن له القدرة وحده - عليه نتوكل - وبه نستعين - امر عز وجل ونهى
- أمر كل انبيائه بما ينفع الناس فى الدنيا ويوصلهم الى الآخرة
-وكنت فى أحد مشاركاتى فى هذا الأمر قلت أنه لا يوجد دليل على الحجاب فى الأمم السابقة - وقد أخطأت فى ذلك - فبحثت جليا فى هذا الأمر وارتحت الى دليل مستنبط من القرآن والسنة وهو ان الله بين لنا ما بينه للام السالفة
قال الله تعالى : يرِيدُ اللَّهُ لِيُبَيِّنَ لَكُمْ وَيَهْدِيَكُمْ سُنَنَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ وَيَتُوبَ عَلَيْكُمْ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ (26) النساء
وَاللَّهُ يُرِيدُ أَنْ يَتُوبَ عَلَيْكُمْ وَيُرِيدُ الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الشَّهَوَاتِ أَنْ تَمِيلُوا مَيْلًا عَظِيمًا (27) يُرِيدُ اللَّهُ أَنْ يُخَفِّفَ عَنْكُمْ وَخُلِقَ الْإِنْسَانُ ضَعِيفًا (28)النساء
وقد أجمعت الأمة وأقول اجمعت وأعنى بالاجماع أنه لا يوجد مخالف ( أن الأصل فى الأشياء الاباحة الا الأبضاع الأصل فيهن التحريم وسنشرح ذلك تباعا
- فالله بين لنا وهدانا الى سنن الذين من قبلنا ليتوب علينا - وكانت سنن الذين من قبلنا تدعوا الى الفضيلة والخلق والبعد عن الشهوات والفاحشة وكانت هذه الأمم كلها على الاسلام - ولكن اختلفت الشرائع والمناهج من امة الى اخرى ومن قوم الى آخرين - ومن نبى الى آخر
ولنا مثل فى زوجة موسى ابنت شعيب عليهم السلام
فَجَاءَتْهُ إِحْدَاهُمَا تَمْشِي عَلَى اسْتِحْيَاءٍ قَالَتْ إِنَّ أَبِي يَدْعُوكَ لِيَجْزِيَكَ أَجْرَ مَا سَقَيْتَ لَنَا فَلَمَّا جَاءَهُ وَقَصَّ عَلَيْهِ الْقَصَصَ قَالَ لَا تَخَفْ نَجَوْتَ مِنَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ (25) القصص
يتبع ان شاء الله[/align][/align]
لقدت عدت للمشاركة - بعد قناعة منى - ورغبة من الآخرين
- وجدت أناسا كثر ليس فى هذه المسألة فحسب بل عموما يريدون شرعا على أهوائهم - شرعا يناسب ما يفعلون ثم يقيسون عملهم على الشرع ليطوعوه لما يفعلوا ويعتقدوا - وهؤلاء نخشى عليهم النفاق ولاأتهم أحدا بذلك بل أتحدث على العموم - وسأضع فى مشاركتى ضوابط وقواعد أساسية حيث أننى وجدت نفسى أخاطب غير المسلمين وغير المؤمنين
الضابط الأول هو : أن الله ارتضى لجميع خلقه الاسلام دينا - وأمر به أنبيائه ورسله ليبلغوه الى أقوامهم والى كافة البشر - وليس هذا كلام مسترسل بل بادلة - حيث وضعتها فى مدونتى تحت عنوان ا، الدين عند الله الاسلام باكثر من ثمانين دليلا -دللت فيها على اسلام الأنبياء والرسل وأنهم من مشكاة واحدة
- والاسلام هنا هو عبادة الله الواحد الأحد الفرد الصمد الذى لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوا أحد - خلق الخلق ليعبدوه - وانزل أوامر ونواه لتطاع ولينتهى عما نهى عز وجل -خلق الانسان- علمه البيان - خلق الجان - خلق كل شىء وهو على كل شىء قدير
اذن له القدرة وحده - عليه نتوكل - وبه نستعين - امر عز وجل ونهى
- أمر كل انبيائه بما ينفع الناس فى الدنيا ويوصلهم الى الآخرة
-وكنت فى أحد مشاركاتى فى هذا الأمر قلت أنه لا يوجد دليل على الحجاب فى الأمم السابقة - وقد أخطأت فى ذلك - فبحثت جليا فى هذا الأمر وارتحت الى دليل مستنبط من القرآن والسنة وهو ان الله بين لنا ما بينه للام السالفة
قال الله تعالى : يرِيدُ اللَّهُ لِيُبَيِّنَ لَكُمْ وَيَهْدِيَكُمْ سُنَنَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ وَيَتُوبَ عَلَيْكُمْ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ (26) النساء
وَاللَّهُ يُرِيدُ أَنْ يَتُوبَ عَلَيْكُمْ وَيُرِيدُ الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الشَّهَوَاتِ أَنْ تَمِيلُوا مَيْلًا عَظِيمًا (27) يُرِيدُ اللَّهُ أَنْ يُخَفِّفَ عَنْكُمْ وَخُلِقَ الْإِنْسَانُ ضَعِيفًا (28)النساء
وقد أجمعت الأمة وأقول اجمعت وأعنى بالاجماع أنه لا يوجد مخالف ( أن الأصل فى الأشياء الاباحة الا الأبضاع الأصل فيهن التحريم وسنشرح ذلك تباعا
- فالله بين لنا وهدانا الى سنن الذين من قبلنا ليتوب علينا - وكانت سنن الذين من قبلنا تدعوا الى الفضيلة والخلق والبعد عن الشهوات والفاحشة وكانت هذه الأمم كلها على الاسلام - ولكن اختلفت الشرائع والمناهج من امة الى اخرى ومن قوم الى آخرين - ومن نبى الى آخر
ولنا مثل فى زوجة موسى ابنت شعيب عليهم السلام
فَجَاءَتْهُ إِحْدَاهُمَا تَمْشِي عَلَى اسْتِحْيَاءٍ قَالَتْ إِنَّ أَبِي يَدْعُوكَ لِيَجْزِيَكَ أَجْرَ مَا سَقَيْتَ لَنَا فَلَمَّا جَاءَهُ وَقَصَّ عَلَيْهِ الْقَصَصَ قَالَ لَا تَخَفْ نَجَوْتَ مِنَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ (25) القصص
يتبع ان شاء الله[/align][/align]
تعليق