الحجاب بين المسيحية والأسلام واليهودية

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • مصطفى ربيع
    أديب وكاتب
    • 03-01-2009
    • 66

    #91
    [align=center][align=center]الأخوة الأفاضل السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    لقدت عدت للمشاركة - بعد قناعة منى - ورغبة من الآخرين
    - وجدت أناسا كثر ليس فى هذه المسألة فحسب بل عموما يريدون شرعا على أهوائهم - شرعا يناسب ما يفعلون ثم يقيسون عملهم على الشرع ليطوعوه لما يفعلوا ويعتقدوا - وهؤلاء نخشى عليهم النفاق ولاأتهم أحدا بذلك بل أتحدث على العموم - وسأضع فى مشاركتى ضوابط وقواعد أساسية حيث أننى وجدت نفسى أخاطب غير المسلمين وغير المؤمنين
    الضابط الأول هو : أن الله ارتضى لجميع خلقه الاسلام دينا - وأمر به أنبيائه ورسله ليبلغوه الى أقوامهم والى كافة البشر - وليس هذا كلام مسترسل بل بادلة - حيث وضعتها فى مدونتى تحت عنوان ا، الدين عند الله الاسلام باكثر من ثمانين دليلا -دللت فيها على اسلام الأنبياء والرسل وأنهم من مشكاة واحدة
    - والاسلام هنا هو عبادة الله الواحد الأحد الفرد الصمد الذى لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوا أحد - خلق الخلق ليعبدوه - وانزل أوامر ونواه لتطاع ولينتهى عما نهى عز وجل -خلق الانسان- علمه البيان - خلق الجان - خلق كل شىء وهو على كل شىء قدير
    اذن له القدرة وحده - عليه نتوكل - وبه نستعين - امر عز وجل ونهى
    - أمر كل انبيائه بما ينفع الناس فى الدنيا ويوصلهم الى الآخرة
    -وكنت فى أحد مشاركاتى فى هذا الأمر قلت أنه لا يوجد دليل على الحجاب فى الأمم السابقة - وقد أخطأت فى ذلك - فبحثت جليا فى هذا الأمر وارتحت الى دليل مستنبط من القرآن والسنة وهو ان الله بين لنا ما بينه للام السالفة
    قال الله تعالى : يرِيدُ اللَّهُ لِيُبَيِّنَ لَكُمْ وَيَهْدِيَكُمْ سُنَنَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ وَيَتُوبَ عَلَيْكُمْ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ (26) النساء
    وَاللَّهُ يُرِيدُ أَنْ يَتُوبَ عَلَيْكُمْ وَيُرِيدُ الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الشَّهَوَاتِ أَنْ تَمِيلُوا مَيْلًا عَظِيمًا (27) يُرِيدُ اللَّهُ أَنْ يُخَفِّفَ عَنْكُمْ وَخُلِقَ الْإِنْسَانُ ضَعِيفًا (28)النساء
    وقد أجمعت الأمة وأقول اجمعت وأعنى بالاجماع أنه لا يوجد مخالف ( أن الأصل فى الأشياء الاباحة الا الأبضاع الأصل فيهن التحريم وسنشرح ذلك تباعا
    - فالله بين لنا وهدانا الى سنن الذين من قبلنا ليتوب علينا - وكانت سنن الذين من قبلنا تدعوا الى الفضيلة والخلق والبعد عن الشهوات والفاحشة وكانت هذه الأمم كلها على الاسلام - ولكن اختلفت الشرائع والمناهج من امة الى اخرى ومن قوم الى آخرين - ومن نبى الى آخر
    ولنا مثل فى زوجة موسى ابنت شعيب عليهم السلام
    فَجَاءَتْهُ إِحْدَاهُمَا تَمْشِي عَلَى اسْتِحْيَاءٍ قَالَتْ إِنَّ أَبِي يَدْعُوكَ لِيَجْزِيَكَ أَجْرَ مَا سَقَيْتَ لَنَا فَلَمَّا جَاءَهُ وَقَصَّ عَلَيْهِ الْقَصَصَ قَالَ لَا تَخَفْ نَجَوْتَ مِنَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ (25) القصص
    يتبع ان شاء الله[/align]
    [/align]

    تعليق

    • د. رشيد كهوس
      أديب وكاتب
      • 09-09-2009
      • 376

      #92
      [align=center]حجاب المرأة في اليهودية[/align]
      [align=justify]
      تضمن العهد القديم الكثير من الأحكام؛ منها أحكام لباس المرأة وزينتها ، لكن اليهود لم يطبقوا من تلك الأحكام شيئا:
      جاء في سفر التكوين (الإصحاح 38): أن تامار
      14خلعت عنها ثياب ترملها وتغطت ببرقع وتلففت وجلست في مدخل عينايم التي على طريق تمنة.لأنها رأت أن شيلة قد كبر وهي لم تعط له زوجة...
      19 ثم قامت ومضت وخلعت عنها برقعها ولبست ثياب ترملها...
      وجاء في سفر التثنية الإصحاح (22)النهي عن تشبه النساء بالرجال والرجال بالنساء في اللباس:
      5 لا يكون متاع رجل على امرأة ولا يلبس رجل ثوب امرأة لان كل من يعمل ذلك مكروه لدى الرب إلهكم.
      وكان الحجاب معروفا بين العبرانيين من عهد إبراهيم عليه السلام، جاء في سفر التكوين (الإصحاح 24): " 62وكان إسحق قد أتى من ورود بئر لحي رئي.إذ كان ساكنا في أرض الجنوب. 63 وخرج إسحق ليتأمل في الحقل عند إقبال المساء.فرفع عينيه ونظر وإذا جمال مقبلة. 64 ورفعت رفقة عينيها فرأت إسحق فنزلت عن الجمل.65 وقالت للعبد: من هذا الرجل الماشي في الحقل للقائنا؟.فقال العبد: هو سيدي.فأخذت البرقع وتغطت".
      وقد حذر أشعياء من التبرج ؛ جاء في سفر أشعياء (الإصحاح 3):
      "16وقال الرب من أجل أن بنات صهيون يتشامخن ويمشين ممدودات الأعناق وغامزات بعيونهن وخاطرات فيمشيهن ويخشخشن بأرجلهن 17 يصلع السيد هامة بنات صهيون ويعري الرب عورتهن. 18 ينزع السيد في ذلك اليوم زينة الخلاخيل والضفائر والأهلة 19 والحلق والأساور والبراقع 20 والعصائب والسلاسل والمناطق وحناجر الشمامات والاحراز 21 والخواتم وخزائم الأنف 22 والثياب المزخرفة والعطف والأردية والأكياس 23 والمرائي والقمصان والعمائم والأزر. 24 فيكون عوض الطيب عفونة وعوض المنطقة حبل وعوض الجدائل قرعة وعوض الديباج زنار مسح وعوض الجمال كي".
      وهذه الفقرات تبين عقوبة السافرات المتبرجات، وهذا يؤكد وجوب الحجاب عندهم وعدم إظهار زينة المرأة ومفاتنها.
      يقول الأب متى المسكين: "كانت المرأة اليهودية مغطاة الرأس بحيث لا تظهر من معالم وجهها على الإطلاق، حبيسة المنزل، تحت سلطان زوجها أو أبيها"(حقوق المرأة وواجباتها، ص27).
      [/align]


      لي عودة إن شاء الله تعالى
      sigpic

      تعليق

      • مصطفى ربيع
        أديب وكاتب
        • 03-01-2009
        • 66

        #93
        [align=center]أستاذنا الفاضل
        الدكتور رشيد كهوس - السلام عليكم ورحمة الله
        جزاك الله خيرا - وبارك الله فيك على هذا التوضيح - وهو توضيح غائب عنى لأن قرآتى ليس فى هذا - ولكنها مشاركة من حضراتكم جيدة [/align]

        تعليق

        • ايليا سهاونة
          عضو الملتقى
          • 11-08-2010
          • 158

          #94
          المشاركة الأصلية بواسطة د. رشيد كهوس مشاهدة المشاركة
          [align=center]حجاب المرأة في اليهودية[/align]
          [align=justify]
          تضمن العهد القديم الكثير من الأحكام؛ منها أحكام لباس المرأة وزينتها ، لكن اليهود لم يطبقوا من تلك الأحكام شيئا:
          جاء في سفر التكوين (الإصحاح 38): أن تامار
          14خلعت عنها ثياب ترملها وتغطت ببرقع وتلففت وجلست في مدخل عينايم التي على طريق تمنة.لأنها رأت أن شيلة قد كبر وهي لم تعط له زوجة...
          19 ثم قامت ومضت وخلعت عنها برقعها ولبست ثياب ترملها...
          وجاء في سفر التثنية الإصحاح (22)النهي عن تشبه النساء بالرجال والرجال بالنساء في اللباس:
          5 لا يكون متاع رجل على امرأة ولا يلبس رجل ثوب امرأة لان كل من يعمل ذلك مكروه لدى الرب إلهكم.
          وكان الحجاب معروفا بين العبرانيين من عهد إبراهيم عليه السلام، جاء في سفر التكوين (الإصحاح 24): " 62وكان إسحق قد أتى من ورود بئر لحي رئي.إذ كان ساكنا في أرض الجنوب. 63 وخرج إسحق ليتأمل في الحقل عند إقبال المساء.فرفع عينيه ونظر وإذا جمال مقبلة. 64 ورفعت رفقة عينيها فرأت إسحق فنزلت عن الجمل.65 وقالت للعبد: من هذا الرجل الماشي في الحقل للقائنا؟.فقال العبد: هو سيدي.فأخذت البرقع وتغطت".
          وقد حذر أشعياء من التبرج ؛ جاء في سفر أشعياء (الإصحاح 3):
          "16وقال الرب من أجل أن بنات صهيون يتشامخن ويمشين ممدودات الأعناق وغامزات بعيونهن وخاطرات فيمشيهن ويخشخشن بأرجلهن 17 يصلع السيد هامة بنات صهيون ويعري الرب عورتهن. 18 ينزع السيد في ذلك اليوم زينة الخلاخيل والضفائر والأهلة 19 والحلق والأساور والبراقع 20 والعصائب والسلاسل والمناطق وحناجر الشمامات والاحراز 21 والخواتم وخزائم الأنف 22 والثياب المزخرفة والعطف والأردية والأكياس 23 والمرائي والقمصان والعمائم والأزر. 24 فيكون عوض الطيب عفونة وعوض المنطقة حبل وعوض الجدائل قرعة وعوض الديباج زنار مسح وعوض الجمال كي".
          وهذه الفقرات تبين عقوبة السافرات المتبرجات، وهذا يؤكد وجوب الحجاب عندهم وعدم إظهار زينة المرأة ومفاتنها.
          يقول الأب متى المسكين: "كانت المرأة اليهودية مغطاة الرأس بحيث لا تظهر من معالم وجهها على الإطلاق، حبيسة المنزل، تحت سلطان زوجها أو أبيها"(حقوق المرأة وواجباتها، ص27).
          [/align]


          لي عودة إن شاء الله تعالى
          قرأت الرد ثلاث مرات .... لم أجد أي شيء يوحي بضرورة ارتداء الحجاب ....

          تعليق

          • ايليا سهاونة
            عضو الملتقى
            • 11-08-2010
            • 158

            #95
            المشاركة الأصلية بواسطة د. رشيد كهوس مشاهدة المشاركة
            [align=center]
            السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
            السادة الأساتذة الكرام
            الأستاذة الفاضلة أسماء..
            [/align]
            [align=justify]
            أشكركِ أختي الكريمة على هذا الموضوع القيم، أعرف أن هدفكِ جمع موسوعة حول الحجاب في الإسلام واليهودية والنصرانية، وهذا عمل طيب أسأل الله تعالى أن يبارك فيكِ ويسدد خطاكِ...
            أختي الفاضلة إن صراع الحق والباطل والخير والشر والمستضعفين والمستكبرين؛ سنة من سنن الله في الحياة منذ وجد الإنسان على وجه الأرض إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها...
            ولهذا نسمع صيحات دعاة التغريب برفض الحجاب وأنه لزمان ومضى وأنه شرع للتفريق بين الإماء والحرائر.. وغيرها من الشبهات الباطلة...
            إن قضية الحجاب لا تحتاج إلى تأويل؛ فهي فريضة ربانية على كل امرأة مسلمة،أحب من أحب وكره من كره، فهذه هي شريعة الله التي أرادت الفلاح والسعادة للإنسان في الدنيا والآخرة...
            إن المغرضين يقولون بأنه لا يوجد نص صريح في القرآن الكريم يدعو إلى الحجاب وبهذا ينكرون المصدر الثاني للتشريع فالحجاب فريضة ربانية وردت القرآن الكريم وأكدتها السنة المطهرة ا-لمصدر الثاني للتشريع في الإسلام-.
            أضف إليه أن الذين يقولون بأن الحجاب فرض للتفريق بين الإماء والحرائر يجهلون أبسط قواعد التفسير وأبسط القواعد الأصولية إذ "العبرة بعموم اللفظ لا بخصوص السبب" ( وَقُلْ لِلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ وَلا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ) فلفظ المؤمنات هنا لفظ عام يشمل الإماء والحرائر وكل نساء المسلمين منذ شروق شمس الإسلام إلى يوم القيامة...
            وحصر سبب النزول بكونه نزل للتفريق بين الأمة والحرة جاء من طريق واحد فقط هو طريق أبي مالك الأشجعي الذي اعتمده الإمام السيوطي في أسباب النزول، وأبو مالك الأشجعي من التابعين وليس له صحبة...
            وسبب الحجاب ليس التفريق ولكنه حماية للمرأة أمة كانت أم حرة من أن تطالها الأيدي الآثمة أو تعبث بكرامتها، ورمز للحشمة والوقار وإذن من الله تعالى للمؤمنات... أضف إليه أنه أمر إلهي والله تعالى لا يسأل عما يفعل ونحن نسأل إن تخلينا عن أوامره...
            [/align]

            لي عودة للتفصيل أكثر إن شاء الله تعالى.

            " وحصر سبب النزول بكونه نزل للتفريق بين الأمة والحرة جاء من طريق واحد فقط هو طريق أبي مالك الأشجعي الذي اعتمده الإمام السيوطي في أسباب النزول، وأبو مالك الأشجعي من التابعين وليس له صحبة...
            وسبب الحجاب ليس التفريق ولكنه حماية للمرأة أمة كانت أم حرة
            من أن تطالها الأيدي الآثمة أو تعبث بكرامتها
            ، ورمز للحشمة والوقار وإذن من الله تعالى للمؤمنات... أضف إليه أنه أمر إلهي والله تعالى لا يسأل عما يفعل ونحن نسأل إن تخلينا عن أوامره..."

            و لماذا لا نخضع هذه الطريق الواحدة للدراسة .... ألا يُمكن أن تكون صحيحة ....؟

            أمّا بخصوص حمايتها من أن تطالها الأيدي الآثمة أو تعبث بكرامتها ... فأراها حجة غير منطقية
            و ليس فيها من المنطق ذرّة ... فهل يُعقل أن يكون الرجل الآثم تفرق معه كثيراً سواء كانت المرأة
            محجبة أم لا ... ، أنت قلت هو آثم و عاص ٍ لذلك لا يهمه أي شيء ... و الدليل واضح للعيان بأن
            الكثير من السفلة يعتدون على نساء محجبات في عصرنا الحالي و لا تفرق معهم في حال كانت محجبة
            أو غير محجبة .. محترمة أو غير محترمة ... متدينة أم غير متدينة .. فهو بالنهاية آثم و عاص ٍ و .. الخ
            فلا يهمه هذا أو ذاك ... همّه الوحيد نفسه

            و اللا ـ منطقية ـ العظمى ... هي أن الحجاب إن كان كي يحمي المرأة من الأيدي الآثمة
            فهل من المعقول بحسب رؤى " الثواب و العقاب " أن يكون هو العقاب لهذه الأيدي الآثمة ...؟!!!!
            هو بالنهاية قد بات فرض اجباري على المرآة التي يفترض أنها لم ترتكب أي ذنب ....!!!
            و لا نرانا قد وضعنا أي عقاب للأيدي الآثمة ....؟!!!!
            و المرأة بسبب هذه الأيدي الأثمة قد وقع عليها هذا " الحجاب " ...!!!؟؟؟
            و بالمحصلة لم نعالج الأيدي الأثمة ... فهي منتشرة و مازالت في مهاجمة للنساء المحجبات و السبب
            كما ذكرت سابقا ً ... هو لا يهمه ... !!!!! هو آثم يريد ما يريد بغض النظر عن ما أمامه

            كما أني أراك تطبق معادلة رياضية بكل ثقة و دون أدنى مبرر
            و هي \
            عدم وجود حجاب = عدم وجود الحشمة و الوقار .......!!!!!!!!


            تحياتي استاذ رشيد كهوس
            لك كل الود و الاحترام و التقدير
            التعديل الأخير تم بواسطة ايليا سهاونة; الساعة 22-09-2010, 14:51.

            تعليق

            • ايليا سهاونة
              عضو الملتقى
              • 11-08-2010
              • 158

              #96
              المشاركة الأصلية بواسطة منذر أبو هواش مشاهدة المشاركة
              لماذا لا يحررون مريم من حجابها ...؟ والراهبات من حجبهن ...؟

              الأخت الفاضلة ماجي،

              وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

              أشكرك كثيرا على حسن ظنك، وأحييك، وأشكر كل من دفعته غيرته على دينه إلى المشاركة في هذا الموضوع، وأنا أضيف رأيي المتواضع هنا تلبية لدعوتك الكريمة.

              كنت أتمنى لو أن كاتب المشاركة لم يخلط الأمور منذ البداية، فقد خلط الكاتب ثلاثة مواضيع مختلفة في موضوع واحد، فالحجاب في الإسلام أمر من أمور الدين الإسلامي، وهو يعني المسلمين وحدهم، ولا فائدة من مناقشته مع غيرهم لأنهم يرفضون الاسلام كافة،


              لا أدري ما دخل الحوار حول الحجاب الاسلامي برأي الرافضين للإسلام كعقيدة ودين؟ ولست أدري ماذا يعني المسلم إن كان أحد الكفار يريد أن يرى المرأة بدون حجاب؟ أو حتى إن كان يريد اعطائها حرية التجول عارية بدون أية ملابس على الإطلاق؟ ولماذا يكون الحث على لبس الحجاب مناف للكرامة الانسانية، ولا يكون الحث على ستر العورة، ولبس الملابس الأخرى كذلك؟ ألا ساء ما يحكمون.

              الأمور في الإسلام يقرها القرآن الكريم، ويقرها رسول الله صلى الله عليه وسلم، ويقرها جمهور المسلمين، وليس من حق المسلم الجاهل أو غير المسلم أن يقر شيئا في الإسلام أو ينفي شيئا، وإن كان حرا في الإعتقاد بما يريد.

              وَقُل لِّلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ وَلا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلاَّ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ وَلا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلاَّ لِبُعُولَتِهِنَّ أَوْ آبَائِهِنَّ أَوْ آبَاء بُعُولَتِهِنَّ أَوْ أَبْنَائِهِنَّ أَوْ أَبْنَاء بُعُولَتِهِنَّ أَوْ إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي أَخَوَاتِهِنَّ أَوْ نِسَائِهِنَّ أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُنَّ أَوِ التَّابِعِينَ غَيْرِ أُولِي الإِرْبَةِ مِنَ الرِّجَالِ أَوِ الطِّفْلِ الَّذِينَ لَمْ يَظْهَرُوا عَلَى عَوْرَاتِ النِّسَاء وَلا يَضْرِبْنَ بِأَرْجُلِهِنَّ لِيُعْلَمَ مَا يُخْفِينَ مِن زِينَتِهِنَّ وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعًا أَيُّهَا الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ (النور 31)

              الخطاب للمؤمنات، والخمار الذي هو غطاء الرأس أمر أقره القرآن، وهو تحصيل حاصل، وأمر بدهي مفروغ منه، مع التنبيه لأن تكون أطرافه مغطية للصدور أيضا، وما عدا ذلك فهو تدليس على المسلمين.

              والله أعلم،



              " كما أن المسلمين لا يتعلمون أمور دينهم من الكفرة أو الملحدين المعادين لهذا الدين، بل يتعلمونه من علماء وفقهاء المسلمين. وإن كان ثمة ما يتحاور به المسلمون مع غير المسلمين فهو شهادة أن لا إله إلا الله محمد رسول الله، فلا حوار مع غير المسلمين إلا في هذه، فإن هم اقتنعوا كان الحوار في التفاصيل الأخرى، وإن هم لم يقتنعوا فلكم دينكم ولي دين."

              و لكن الجميع على استعداد تام لتقبّل منتجات الحداثة من ابرة الخياطة الى الصاروخ
              و لكننا لا يمكن أن نتقبّل هذا العقل الذي صنعهم ..... يا للعجب ...!!!!!!!!!!!!!!!



              "
              لا أدري ما دخل الحوار حول الحجاب الاسلامي برأي الرافضين للإسلام كعقيدة ودين؟ ولست أدري ماذا يعني المسلم إن كان أحد الكفار يريد أن يرى المرأة بدون حجاب؟ أو حتى إن كان يريد اعطائها حرية التجول عارية بدون أية ملابس على الإطلاق؟ ولماذا يكون الحث على لبس الحجاب مناف للكرامة الانسانية، ولا يكون الحث على ستر العورة، ولبس الملابس الأخرى كذلك؟ ألا ساء ما يحكمون."

              إن كانت المرأة تريد ذلك ...... فما شأن المجتمع ...؟
              و إن كان المجتمع حريص على مصلحة هذه المرأة ... فهل يتم التعامل مع المرأة
              بجعلها ترتدي حجاب و انتهى ...!!!!

              تعليق

              • ايليا سهاونة
                عضو الملتقى
                • 11-08-2010
                • 158

                #97
                في دراسها أجراها المستشار " محمد سعيد العشماوى "
                بعنوان " حقيقة الحجاب و حجية الحديث "

                يذكر في الخلاصة ما يلي :

                " حديث النبى عن الحجاب ( بالمفهوم الدارج حالاً) هو من أحاديث الأحاد التى يسترشد ويستأنس بها, وهو أدنى إلى أن يكون أمرًا مقتيًا يتعلق بظروف العصر لتمييز المؤمنات عن غيرهن, أما الحكم الدائم فهو الإحتشام وعدم التبرج "



                تعليق

                • منذر أبو هواش
                  أديب وكاتب
                  • 28-11-2007
                  • 390

                  #98
                  أدعياء العقل ... هل هم طلاب حقيقة ...؟

                  أدعياء العقل ... هل هم طلاب حقيقة ...؟

                  الحجاب أمر عقيدي إسلامي، وأنا لا أدري ما دخل الإبرة والصاروخ والمادة والعقل بدين المسلمين وعقيدتهم؟! ولا أدري لماذا يضيق أدعياء العقل من غير المسلمين بعقائد المسلمين لمجرد أنها تخالف عقائدهم؟! فهل أصبح أدعياء العقل من غير المسلمين هم وحدهم الأوصياء والحكام على العقل الإنساني، وعلى كل ما هو صحيح وما هو غير صحيح؟!

                  المعلوم أن السماع هو المرجع الأول للدين وليس العقل، كما أن الدين له أصوله التي استنبطها العلماء من النقل، وليس للعقل دخل في العقائد، لأن العقل ليس له دين، ولأن العقلاء موجودون في جميع العالم من جميع الأديان.

                  فهل يزعم أدعياء العقل أن لهم عقولا فوق ما عند غيرهم من العقلاء؟ وهل يزعمون أن غيرهم من العقلاء يوافقونهم على كلامهم؟ هذا لعمري زعم باطل، وهو هو الأمر العجاب، وذلك لأن كثيرا من افتراضات أدعياء العقل التي يزعمون أنها مبنية على العقل لا يوافقهم عليها كثير من العلماء الذين هم أعقل منهم وأفهم. ومن هنا يظهر أن الاعتماد على العقل بهذا الشكل لا أصل له.

                  العقائد والأوامر والنواهي والقوانين الدينية تنظم المجتمعات الدينية، والمجتمعات الدينية وأعني الإسلامية تحتكم إلى هذه الأوامر والنواهي كما تحتكم إلى القوانين المدنية الوضعية، والمرأة والرجل في المجتمع الإسلامي لا يكتمل إسلامهما إلا إذا تقيدا بالقوانين الدينية، والخروج على تلك القوانين يعتبر خروجا على المجتمع، والخروج على قوانين المجتمع لا يعني إلا الفوضى والعبث، كما أن عبارة: "إن كانت المرأة تريد ذلك ...... فما شأن المجتمع ...؟" تعني بعبارة أخرى: "إن كان الفرد يريد أن يفعل شيئا ... فما شأن المجتمع؟"، فتخيل الوضع الذي سوف يكون عليه المجتمع بلا ضابط ولا رابط!

                  إن حقائق الأمور ليست على هذه الدرجة من البساطة، وليست على هذا المستوى من التسطيح المؤسف الذي لا يمارسه طلاب الحقيقة.


                  [align=center]

                  منذر أبو هواش
                  مترجم اللغتين التركية والعثمانية
                  Türkçe - Osmanlıca Mütercim
                  Turkish & Ottoman Language Translator
                  munzer_hawash@yahoo.com
                  http://ar-tr-en-babylon-sozluk.tr.gg/

                  [/align]

                  تعليق

                  • ايليا سهاونة
                    عضو الملتقى
                    • 11-08-2010
                    • 158

                    #99
                    المشاركة الأصلية بواسطة منذر أبو هواش مشاهدة المشاركة
                    أدعياء العقل ... هل هم طلاب حقيقة ...؟

                    الحجاب أمر عقيدي إسلامي، وأنا لا أدري ما دخل الإبرة والصاروخ والمادة والعقل بدين المسلمين وعقيدتهم؟! ولا أدري لماذا يضيق أدعياء العقل من غير المسلمين بعقائد المسلمين لمجرد أنها تخالف عقائدهم؟! فهل أصبح أدعياء العقل من غير المسلمين هم وحدهم الأوصياء والحكام على العقل الإنساني، وعلى كل ما هو صحيح وما هو غير صحيح؟!

                    ( دخل الابرة و الصاروخ هي أنها منتجات حداثة و الجميع في تقبّل مستمر لها بينما هناك البعض في اصرار مستمر
                    على عدم تقبّل عقل مَن ابتكرها ...! و هذا أمر عجيب أيما إعجاب )


                    المعلوم أن السماع هو المرجع الأول للدين وليس العقل، كما أن الدين له أصوله التي استنبطها العلماء من النقل، وليس للعقل دخل في العقائد، لأن العقل ليس له دين، ولأن العقلاء موجودون في جميع العالم من جميع الأديان.

                    ( العقل هو المرجعية الأولى و الدليل العقل قبل الأديان تاريخيا ً )

                    فهل يزعم أدعياء العقل أن لهم عقولا فوق ما عند غيرهم من العقلاء؟ وهل يزعمون أن غيرهم من العقلاء يوافقونهم على كلامهم؟ هذا لعمري زعم باطل، وهو هو الأمر العجاب، وذلك لأن كثيرا من افتراضات أدعياء العقل التي يزعمون أنها مبنية على العقل لا يوافقهم عليها كثير من العلماء الذين هم أعقل منهم وأفهم. ومن هنا يظهر أن الاعتماد على العقل بهذا الشكل لا أصل له.

                    ( صحيح ، لكن أرى أن المسألة لا تحتاج لكثير من التفكير و الجهد أساسا ً )

                    العقائد والأوامر والنواهي والقوانين الدينية تنظم المجتمعات الدينية، والمجتمعات الدينية وأعني الإسلامية تحتكم إلى هذه الأوامر والنواهي كما تحتكم إلى القوانين المدنية الوضعية، والمرأة والرجل في المجتمع الإسلامي لا يكتمل إسلامهما إلا إذا تقيدا بالقوانين الدينية، والخروج على تلك القوانين يعتبر خروجا على المجتمع، والخروج على قوانين المجتمع لا يعني إلا الفوضى والعبث، كما أن عبارة: "إن كانت المرأة تريد ذلك ...... فما شأن المجتمع ...؟" تعني بعبارة أخرى: "إن كان الفرد يريد أن يفعل شيئا ... فما شأن المجتمع؟"، فتخيل الوضع الذي سوف يكون عليه المجتمع بلا ضابط ولا رابط!

                    ( واضح أنك تقتبس ما تريد فقط ....، واضح بجلاء أني أكملت الرد كما يلي :

                    "
                    و إن كان المجتمع حريص على مصلحة هذه المرأة ... فهل يتم التعامل مع المرأة
                    بجعلها ترتدي حجاب و انتهى ...!!!! "


                    إن حقائق الأمور ليست على هذه الدرجة من البساطة، وليست على هذا المستوى من التسطيح المؤسف الذي لا يمارسه طلاب الحقيقة.

                    ( إن كانت مثل هكذا أمور ليست على هذه الدرجة من البساطة ... فما هي الأمور المعقدة إذا ً ..؟!!! )


                    تحياتي أستاذ منذر
                    احترامي و تقديري لمتابعتكم الكريمة

                    تعليق

                    • منذر أبو هواش
                      أديب وكاتب
                      • 28-11-2007
                      • 390

                      اتباع الحق يميز العاقل من غير العاقل ...

                      اتباع الحق يميز العاقل من غير العاقل ...

                      الابتكار والاختراع عمل انساني مشترك ومتكامل ومحدود ومقصور على بعض الناس دون بعضهم، بغض النظر عن عقائدهم، والتاريخ الانساني يشهد على هذه الحقيقة ويقرها، فعن أية إبر، وعن أية صواريخ، وعن أي مخترعين تتحدث تحديدا؟ وهل أنت متأكد من قائمة البشر الذين اخترعوا أو ساهموا في اختراع الإبرة في مختلف المراحل التاريخية؟ وهل تظن أن الصواريخ على اختلاف مراحل اختراعها هي من اختراع إنسان واحد؟ أو جماعة إثنية واحدة من البشر؟

                      الإنسان كائن عاقل حيثما كان، سواء عليه أكان مخترعا أم لم يكن، وليس ثمة من علاقة مباشرة بين الابتكار والاختراع والعلم من جهة، وبين عقلانية الإنسان من جهة أخرى، فالعالم الذي يحجبه هواه عن اتباع الحق الذي يهدي إليه العقل السليم لا يسمى عاقلا، والعلماء الذين لا يدركون المعاني دون الألفاظ هم أشبه بالبهائم التي لا تعقل.

                      قال تعالى: "أَمْ تَحْسَبُ أَنَّ أَكْثَرَهُمْ يَسْمَعُونَ أَوْ يَعْقِلُونَ إِنْ هُمْ إِلاَّ كَالأَنْعَامِ بَلْ هُمْ أَضَلُّ سَبِيلا (الفرقان 44)".

                      وقد قال تعالى في غير العاقلين من الجن والإنس: "وَلَقَدْ ذَرَأْنَا لِجَهَنَّمَ كَثِيرًا مِّنَ الْجِنِّ وَالإِنسِ لَهُمْ قُلُوبٌ لاَّ يَفْقَهُونَ بِهَا وَلَهُمْ أَعْيُنٌ لاَّ يُبْصِرُونَ بِهَا وَلَهُمْ آذَانٌ لاَّ يَسْمَعُونَ بِهَا أُوْلَئِكَ كَالأَنْعَامِ بَلْ هُمْ أَضَلُّ أُوْلَئِكَ هُمُ الْغَافِلُونَ (الأعراف 179)".

                      إشارة إلى عدم استعدادهم لفهم ما يشاهدونه من آيات الله، وما يسمعونه من الحق، وما تمليه عليهم فطرتهم.

                      وقال تعالى: "لا يُقَاتِلُونَكُمْ جَمِيعًا إِلاَّ فِي قُرًى مُّحَصَّنَةٍ أَوْ مِن وَرَاء جُدُرٍ بَأْسُهُمْ بَيْنَهُمْ شَدِيدٌ تَحْسَبُهُمْ جَمِيعًا وَقُلُوبُهُمْ شَتَّى ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لّا يَعْقِلُونَ (الحشر 14)".

                      أي تظن أنهم مجتمعون متحدون مع أن قلوبهم متفرقة غير متحدة، لأنهم قوم لا يعقلون، ولو عقلوا لاتحدوا ولأدركوا ما هو صواب، وما هو حقيقي وفعلوه.

                      وقال تعالى: "وَإِذَا نَادَيْتُمْ إِلَى الصَّلاةِ اتَّخَذُوهَا هُزُوًا وَلَعِبًا ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لاَّ يَعْقِلُونَ (المائدة 58)".

                      إنهم يتخذون الصلاة هزوا ولعبا لكونهم قوما لا يعقلون فلا يستطيعون أن يتحققوا ويدركوا حقيقة ما في هذه العبادات من فوائد.

                      العقل الذي يتبع الحق والحقيقة هو المرجعية، والعقل الذي يستطيع أن يميز بين ما هو مادي وما هو معنوي، وبين ما هو باطل وما هو حق هو العقل الأولى بالاتباع.

                      إن خلط الأمور على هذا النحو البائس ليس من العقل في شيء، وانما هو نوع من التدليس، ونوع من التوهم، ونوع من التحايل على النفس البشرية وخداعها بالدرجة الأولى.
                      [align=center]

                      منذر أبو هواش
                      مترجم اللغتين التركية والعثمانية
                      Türkçe - Osmanlıca Mütercim
                      Turkish & Ottoman Language Translator
                      munzer_hawash@yahoo.com
                      http://ar-tr-en-babylon-sozluk.tr.gg/

                      [/align]

                      تعليق

                      • مصطفى ربيع
                        أديب وكاتب
                        • 03-01-2009
                        • 66

                        [align=center]الأخوة الأفاضل
                        - لا يجوز ان نحتج على مشروعية الحجاب من كتب الغير ( التوراة والانجيل ) المحرفة الآن - التى بين أيديهم
                        - غضب النبى صلى الله عليه وسلم عندما وجد عمر بن الخطاب يقرأ صحيفة من التوراة
                        وقال فيما معناه ( أنتم حظى من الأمم) ولو كان موسى بن عمران بين ظهرانيكم ما وسعه الا ان يتبعى
                        فلسنا بحاجة الى ان ندلل لهم على مشروعية الحجاب ولا لغيرهم من المسلمين الذين ينكرون ذلك
                        - نحن لا نعلل الأحكام لأنها من عند الله عز وجل
                        - والعلة تدور مع الأحكام وجودا وعدما - فان ظهرت لنا ولغيرنا كان خيرا - وان لم تظهر آمنا بها لأنها من عند الله
                        - وهذا من صلب العقيدة - فهذا العناء والمشقة فى الحوار لأناس يريدون انكار الحجاب
                        - نقول لهم ببساطة لم تريدون تعرية المرأة
                        - لاشك الاجابة ستكون لشيوع الفاحشة وان لم تكن الاجابة بالسنتهم
                        - لم تريدون اختلاط المرأة والخلوة بها على أنها حرية
                        - نعم أنها حرية لشيوع الفاحشة - ولا يخفى ذلك على العقلاء
                        - الله خلقنا - وأمرنا باوامر نحن نعرضها الآن على أنها حرية او نعرضها على أنها رجعية - للأسف
                        - وفى أصول الفقه
                        - عند تعريف الواجب : هو ما ينتهض اى ما يقوم على تركه ترتيب العقوبة شرعا
                        - وفى شرح كلمة شرعا
                        - لو أننا جلدنا شارب الخمر او عاقبنا تارك الصلاة او الزانى أو منكرالزكاة أو غير ذلك من ترك الواجبات وفعل المحرمات - لو أننا عاقبناهم لانتظام المجتمع - او عاقبناهم قانونا وكانت العقوبة توافق الشرع - ما قبل الله منا ذلك - لأن العقوبة لابد وأن تكون طاعة لله
                        - فاذ رجمنا الزانى رجمناه طاعة لله وليس تنكيلا من عند أنفسنا - وان قطعنا يد السارق كان كذلك أيضا نكالامن الله وطاعة لله
                        - وان ارتيدنا الحجاب كان ذلك طاعة لله - وليس لعلة
                        - فالقبيحة والدميمة ترتدى الحجاب طاعة لله لأنها أمرت بذلك
                        - فان من آيات الله اختلاف الألسنة والألوان - كما أن الجمال نسبى عند الغير
                        - فالابيض يؤمن بارتداء الحجاب طاعة لله - والأسود يؤمن بارتداء الحجاب طاعة لله ولا فرق
                        - فالفيصل فى هذا الأمر هل يرتدى الحجاب للفتنة ولعلة أم أنه أمر من الله عز وجل - حكمه كحكم الصلاة والزكاة وما هو معلوم من الدين بالضرورة
                        ولكن قد بدلنا نعمة اللة كفرا
                        قال الله تعالى (أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ بَدَّلُوا نِعْمَتَ اللَّهِ كُفْرًا وَأَحَلُّوا قَوْمَهُمْ دَارَ الْبَوَارِ (28) جَهَنَّمَ يَصْلَوْنَهَا وَبِئْسَ الْقَرَارُ (29) ابراهيم
                        - ستر الله المرأة بأوامره - ونحن نريد التعرية - حفظ الله عرض المرأة وحفظ نسلها لئلا يختلط - ونحن نريد الفاحشة
                        - قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( وكفنوها فى خمس)
                        - يكفن الرجل فى ثلاث قطع على الكمال ( قطعة للصدر (رداء) وقطعة لأسفل ( ازار) وقطعة تلف الجميع
                        - وتكفن المرأة فى خمس على الكمال ( قطعة للصدر - قطعة لأسف - قطعة للرأس - قطعة للوجه - قطعة تلف الجميع
                        - فلو كانت راقصة وماتت مسلمة أو داعرة وماتت مسلمة أو امراة تنكر الحجاب وماتت مسلمة تكفن كما ذكرنا - أى تلقى الملائكة فى القبرمغطاة الوجه عبادة لله
                        - كما قال النبى صلى الله عليه وسلم عندما كثر قتلى المسلمين فى أحد ( قدموا القارىء عند الدفن)
                        - وأيضا - المرأة اليهودية والنصرانية التى يتزوجها المسلم عند وفاتهاوماتت حاملا من المسلم
                        تقبر ظهرها لقبور المسلمين ووجها لقبور الكفارالمشركين بين المقبرتين -فللموت أحكام - منه غطاء المراة المسلمة وجهها عند تكفينها وافقت أو أبت
                        - مثل الولادة من السنة ان يؤذن وتحنك سواء قبلت أم ابت
                        - فلا حاجة لنا لاثبات كون الحجاب كان فى الشرائع السابقة - فهو كذلك كان - لأن سنن الله لا تتبدل فى خلقه الا اذا ورد دليل على ذلك -والله أمر بستر المرأة وعدم شيوع الفاحشة والزنا سنن لا تتبدل ولا تتغير
                        ولكن القصور فى فهمنا
                        والله المستعان[/align]

                        تعليق

                        • زياد هديب
                          عضو الملتقى
                          • 17-09-2010
                          • 800

                          الحجاب مسألة جزئية مرتبطة بالامتثال لتعاليم دينية يؤمن بها اتباع هذا الدين أو ذاك.
                          ولذلك من نافل القول نقاش الجزء..دون توضيح الرأي في الكل.
                          يرى الاستاذ ايليا ان العقل سبق الدين - وهذا رأي فلسفي احترمه,رغم ما يحيطه من اسئلة كثيرة - ,وبناءً كيف ينظر الاستاذ ايليا سهاونة الى المسيحية باعتبارها دينا...- كبقية الاديان - فيه الكثير من القضايا المرتبطة بالإيمانيات التي تعيد الى الأذهان السؤال الأساسي في الفلسفة
                          المادة أم الوعي - العقل - لمن الأسبقية؟
                          من هنا نستطيع ان نبدا معك سيدي.
                          هناك شعر لم نقله بعد

                          تعليق

                          • أسماء المنسي
                            أديب وكاتب
                            • 27-01-2010
                            • 1545

                            المشاركة الأصلية بواسطة رزان محمد مشاهدة المشاركة

                            ننتظر معك جميعًاأستاذ أسماء الأستاذ مصطفى، فكلنا قد نخطئ ونستفيد من بعضناولكن أرديد فقط التنويه من خلال ردي أنه ربما كانت تغطي المرأة رأسها كزي في ذلك العصر، ولكن لايمكن لنا أن نسميه حجابا لأن شعرها يظهر منه وصدرها وترتدي ماتشاء من الضيق من الثياب بل والشفاف بدليل حديث أسماء، وهذا كله مخالف لما نسميه حجابافي الإسلام، ولهذا كله لايمكن لنا أن نسميه حجابًا، وأوضح أكثر بمثال، الموضة التي ظهرت منذ مدة بمنديل صغير يوضع على الرأس يعقد للخلف تضعه الفتيات، واحيانا تضع بعض المجموعات مثلا "الهيبيين" رجالا ونساء منديل صغير على الرأس، فهل يمكن لنا أن نقول الأوربيات مثلًا يتحجبن؟ لا أعتقد لأنه لا علاقة له بالحجاب الشرعي، هو موضة لا أكثر.
                            هذا ماأراه وقد أكون مخطئة كذلك.

                            الحجاب معناه لغة على حد علمي أنه تغطية الرأس لذلك كان هذا الزي الذي ترتديه النساء قديماً يُعد حجاباً لكن الأسلام حدد له الشكل والوصف .
                            وهناك أدلة كثيرة على أن الحجاب كان موجود قبل الأسلام بدليل أنه كان يوجد في النصرانية واليهودية والوثنية ، ليس معنى أن جزء من الشعر مثلاً يظهر فهذا لا يعد حجاباً بل يعد حجاب وليس الحجاب الشرعي الذي أقره الأسلام.
                            السيدة مريم العذراء كانت ترتدي حجاباً لا يظهر منه شعرها.
                            [/align]


                            أختي الكريمة/ أسماء لسنا هنا إلا للنقاش ولسنا -من المؤكد- للتشكيك ببعضنا وإساءة الظن ببواطن كل واحدة او واحد منا، فقري عينًا، والشكر لك والتقدير على الموضوع.
                            كانت مجرد ملاحظة غاليتي لأن هناك كثيرين ممن يأخذون إساءة الظن مبدأ لهم.
                            ودمت في حفظ الرحمن.


                            غاليتي د. رزان

                            سعيدة جداً بتواجدك ومناقشتك
                            شكراً لكِ


                            دمتِ بخير
                            [align=right]
                            علمتني الإرادة أن أجعل حرفي يخاطب أنجما
                            ويخطُ كلمات ترددها السماء تعجبا
                            تأبى معاني الشعر إلا أن ترا
                            حروف صاغتها الإرادة تبسما
                            [/align]

                            تعليق

                            • أسماء المنسي
                              أديب وكاتب
                              • 27-01-2010
                              • 1545

                              المشاركة الأصلية بواسطة منذر أبو هواش مشاهدة المشاركة

                              لماذا لا يحررون مريم من حجابها ...؟ والراهبات من حجبهن ...؟


                              الأخت الفاضلة ماجي،

                              وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

                              أشكرك كثيرا على حسن ظنك، وأحييك، وأشكر كل من دفعته غيرته على دينه إلى المشاركة في هذا الموضوع، وأنا أضيف رأيي المتواضع هنا تلبية لدعوتك الكريمة.
                              أستاذ منذر أبو هواش أشكرك جزيل الشكر على تلبيتك دعوة العزيزة ماجي نور الدين التي أشكرها أيضاً على دعوتها لحضرتك.

                              كنت أتمنى لو أن كاتب المشاركة لم يخلط الأمور منذ البداية، فقد خلط الكاتب ثلاثة مواضيع مختلفة في موضوع واحد، فالحجاب في الإسلام أمر من أمور الدين الإسلامي، وهو يعني المسلمين وحدهم، ولا فائدة من مناقشته مع غيرهم لأنهم يرفضون الاسلام كافة، كما أن المسلمين لا يتعلمون أمور دينهم من الكفرة أو الملحدين المعادين لهذا الدين، بل يتعلمونه من علماء وفقهاء المسلمين. وإن كان ثمة ما يتحاور به المسلمون مع غير المسلمين فهو شهادة أن لا إله إلا الله محمد رسول الله، فلا حوار مع غير المسلمين إلا في هذه، فإن هم اقتنعوا كان الحوار في التفاصيل الأخرى، وإن هم لم يقتنعوا فلكم دينكم ولي دين.
                              أستاذي القدير
                              الموضوع ليس للخلط ولكن القصد منع توضيح الحجاب في الأديان وأدلة كل ديانة على فرضية الحجاب.
                              وتوضيح ما إذا كان الحجاب المعاصر هو نفس الحجاب الذي في الأديان أم لا؟

                              وَقُل لِّلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ وَلا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلاَّ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ وَلا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلاَّ لِبُعُولَتِهِنَّ أَوْ آبَائِهِنَّ أَوْ آبَاء بُعُولَتِهِنَّ أَوْ أَبْنَائِهِنَّ أَوْ أَبْنَاء بُعُولَتِهِنَّ أَوْ إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي أَخَوَاتِهِنَّ أَوْ نِسَائِهِنَّ أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُنَّ أَوِ التَّابِعِينَ غَيْرِ أُولِي الإِرْبَةِ مِنَ الرِّجَالِ أَوِ الطِّفْلِ الَّذِينَ لَمْ يَظْهَرُوا عَلَى عَوْرَاتِ النِّسَاء وَلا يَضْرِبْنَ بِأَرْجُلِهِنَّ لِيُعْلَمَ مَا يُخْفِينَ مِن زِينَتِهِنَّ وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعًا أَيُّهَا الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ (النور 31)

                              الخطاب للمؤمنات، والخمار الذي هو غطاء الرأس أمر أقره القرآن، وهو تحصيل حاصل، وأمر بدهي مفروغ منه، مع التنبيه لأن تكون أطرافه مغطية للصدور أيضا، وما عدا ذلك فهو تدليس على المسلمين.

                              والله أعلم،




                              شكراً أستاذي الفاضل منذر أبو هواش
                              على مشاركتك القيمة

                              أسمح لي أن أسأل عن " التفريق بين الحرة والأمة في الحجاب " ؟؟




                              تحية و تقدير
                              [align=right]
                              علمتني الإرادة أن أجعل حرفي يخاطب أنجما
                              ويخطُ كلمات ترددها السماء تعجبا
                              تأبى معاني الشعر إلا أن ترا
                              حروف صاغتها الإرادة تبسما
                              [/align]

                              تعليق

                              • ايليا سهاونة
                                عضو الملتقى
                                • 11-08-2010
                                • 158

                                اتباع الحق يميز العاقل من غير العاقل ...

                                الابتكار والاختراع عمل انساني مشترك ومتكامل ومحدود ومقصور على بعض الناسدون بعضهم، بغض النظر عن عقائدهم، والتاريخ الانساني يشهد على هذه الحقيقةويقرها، فعن أية إبر، وعن أية صواريخ، وعن أي مخترعين تتحدث تحديدا؟ وهلأنت متأكد من قائمة البشر الذين اخترعوا أو ساهموا في اختراع الإبرة فيمختلف المراحل التاريخية؟ وهل تظن أن الصواريخ على اختلاف مراحل اختراعهاهي من اختراع إنسان واحد؟ أو جماعة إثنية واحدة من البشر؟

                                ( كلام جميل ، إذا ً بما أنك مقتنع بأن الابتكار و الإختراع عمل انساني مشترك ... فلماذا لا تشارك الغير عقولهم أيضا ً ...، أنت تقول بغض النظر عن عقائدهم فهم مشتركون في عمل انساني .... و ألا ترى الحوار العقلاني شيء انساني يجب الإشتراك به أيضا ً ... ؟!!!! أم أننا عند الوصول للمعتقدات الروحانية نصبح نشهر و نهمش و ... الخ دون أدنى مبرر !!!)

                                الإنسان كائن عاقل حيثما كان، سواء عليه أكان مخترعا أم لم يكن، وليس ثمةمن علاقة مباشرة بين الابتكار والاختراع والعلم من جهة، وبين عقلانيةالإنسان من جهة أخرى، فالعالم الذي يحجبه هواه عن اتباع الحق الذي يهديإليه العقل السليم لا يسمى عاقلا، والعلماء الذين لا يدركون المعاني دونالألفاظ هم أشبه بالبهائم التي لا تعقل.

                                ( العقل له علاقة في كل شيء و يحق له التدخل في كل شيء و هو أسمى من كل شيء )

                                قال تعالى: "أَمْ تَحْسَبُ أَنَّ أَكْثَرَهُمْ يَسْمَعُونَ أَوْيَعْقِلُونَ إِنْ هُمْ إِلاَّ كَالأَنْعَامِ بَلْ هُمْ أَضَلُّ سَبِيلا (الفرقان 44)".

                                وقد قال تعالى في غير العاقلين من الجن والإنس: "وَلَقَدْ ذَرَأْنَالِجَهَنَّمَ كَثِيرًا مِّنَ الْجِنِّ وَالإِنسِ لَهُمْ قُلُوبٌ لاَّيَفْقَهُونَ بِهَا وَلَهُمْ أَعْيُنٌ لاَّ يُبْصِرُونَ بِهَا وَلَهُمْآذَانٌ لاَّ يَسْمَعُونَ بِهَا أُوْلَئِكَ كَالأَنْعَامِ بَلْ هُمْأَضَلُّ أُوْلَئِكَ هُمُ الْغَافِلُونَ (الأعراف 179)".

                                إشارة إلى عدم استعدادهم لفهم ما يشاهدونه من آيات الله، وما يسمعونه من الحق، وما تمليه عليهم فطرتهم.

                                ( و لماذا لا نأخذه بعقلانية ...؟ !!! )

                                وقال تعالى: "لا يُقَاتِلُونَكُمْ جَمِيعًا إِلاَّ فِي قُرًى مُّحَصَّنَةٍأَوْ مِن وَرَاء جُدُرٍ بَأْسُهُمْ بَيْنَهُمْ شَدِيدٌ تَحْسَبُهُمْجَمِيعًا وَقُلُوبُهُمْ شَتَّى ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لّا يَعْقِلُونَ (الحشر 14)".

                                أي تظن أنهم مجتمعون متحدون مع أن قلوبهم متفرقة غير متحدة، لأنهم قوم لايعقلون، ولو عقلوا لاتحدوا ولأدركوا ما هو صواب، وما هو حقيقي وفعلوه.

                                ( يقاتلون مين و يحاربون مين ... عن شو بتحكي ...؟؟؟!!!!!!!!!! )

                                وقال تعالى: "وَإِذَا نَادَيْتُمْ إِلَى الصَّلاةِ اتَّخَذُوهَا هُزُوًاوَلَعِبًا ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لاَّ يَعْقِلُونَ (المائدة 58)".

                                إنهم يتخذون الصلاة هزوا ولعبا لكونهم قوما لا يعقلون فلا يستطيعون أن يتحققوا ويدركوا حقيقة ما في هذه العبادات من فوائد.

                                ( الصلاة ليست كل شيء )

                                العقل الذي يتبع الحق والحقيقة هو المرجعية، والعقل الذي يستطيع أن يميزبين ما هو مادي وما هو معنوي، وبين ما هو باطل وما هو حق هو العقل الأولىبالاتباع.

                                ( لا يا عزيزي العقل القادر على تحليل الأمور هو المرجعية الأولى و كل العقول قادرة على التحليل لكن تبقى المشكلة سيكولوجية في النهاية ...، بعضنا لا يحبّذ الخروج من دائرة وضعها لنفسه خوفا ً من اكتشاف أنه كان يعيش في وهم طال سنوات عديدة ...؟!!!! )

                                إن خلط الأمور على هذا النحو البائس ليس من العقل في شيء، وانما هو نوع منالتدليس، ونوع من التوهم، ونوع من التحايل على النفس البشرية وخداعهابالدرجة الأولى.

                                ( رأيك و علي أن أنحني له احتراما ً و لكن لا أرى في العقلانية و المنطقية أي تدليس أو توهم بل أرى التدليس و التوهم في العكس من ذلك .... )


                                تحياتي استاذنا الكريم
                                و كل الشكر و المودة على المداخلات
                                تحياتي مرة ً اخرى
                                التعديل الأخير تم بواسطة ايليا سهاونة; الساعة 23-09-2010, 07:02.

                                تعليق

                                يعمل...
                                X