كاني اقرا تزويرا للتاريخ،و العنوان يفيد الرغبة في جعل العالم كمثل الدولة التي تحمل تمثال الحرية،تنميط العالم وفق قراءة معينة وحيدة
ما هي اهم معالمها،اظنها اصوب
مودتي

العزيز عبد الرحيم،
شكراً على المرور و على القراءة الجميلة.
معك حق يجب أن تكون "ماهيَ أهم معالمها."
لقد قمت بتعديلها.
شكراً على التنبيه.

هذا النص يسائل التناقض الذي يحكم المجتمع:السلام[الجد:الخير]/صراع[الليث:الشر أو الحيوانية] ،كما خلص إليه في القفلة،وكما يبين من خلال القريتين:شطار / فرسان..وانتصار الشر على الخير ..
وكأنه يقول إن الأشياء في غير موضعها ،ولمن لا يستحقها..[انتصار الشطار على الفرسان: ولفظ الشطار من دلالاته الفهلوة والنصب وامتلاك ما لا يستحك بالحيلة والدهاء..
لكنني وقفت على مفردات ،لم أستصغها مثل:" فهل الحرش:معناها الأحراش،وهو غير لغوي ومعناها المعجمي غير ذلك..أم هي صفة وبالتالي لا تطابق الموصوف من حيث التعريف..فسباع الحرش:هي المتخصصة بالصيد ،ومن كل حيوان كالضب والحيات..
وقولك:"فهل المقصود بها مأوى الأسد وجمعها يكون عرائن..وليس:عُرُن لأن :عُرُن:هو فناء الدار وجمع لعرين..
والقصد هو عرائن لوجود القرينة [الأسُد]
ثم تعدد الأسماء:السباع..الأسد..الليث..
فالسبع: هو الحيوان المفترس مطلقا سواء كان أسدا أو ذئبا غيرهما ،وقد يكون للطائر الذي يأكل اللحم خالصا ..أما الليث فهي صفة للأسد:القوي والشديد
وكانت هنا تكفي الأسد اسما على الصفة..
والجملة الأخيرة:أظن أن الباء زائدة نتجت عن خطإ وإلا فلا معنى تصطرب،بل تضطر وهو من الضرورة..وليس من الاضطراب..
تحيتي

العزيز بلعباس،

شكراً على المرور الكريم و على القراءة الدقيقة.

ـ سباع الحرش، معك حق فكلمة " حرش" لا تعني لغةً "الغابة"، كان يجب عليّ وضعها بين قوسين لأنّها عاميّة، أشكرك على هذه الملاحظة الدقيقة.

- [ وقيل: العَرينُ الأَجَمةُ ههنا؛ قال الشاعر: ومُسَرْبلٍ حَلَقَ الحديدِ مُدَجِّجٍ، كاللَّيْثِ بين عَرينَةِ الأَشْبالِ. هكذا أَنشده أَبو حنيفة: مُدَجِّجٍ، بالكسر، والجمع عُرُنٌ.] لسان العرب.

ـ " أظن أن الباء زائدة نتجت عن خطإ وإلا فلا معنى تصطرب،بل تضطر وهو من الضرورة..وليس من الاضطراب.."
مالمانع من وصف حال اللبوات هاهنا بالاضطراب؟

أكرر شكري على القراءة الدقيقة.

تحيتي و تقديري.

الأستاذ الفاضل فراس شدود ، شكرا على هذا النص الجميل الذي أثار ردودا في المستوى جعلتنا نستفيد كثيرا ...لا عدمنا إشراقتك ، محبتي.

الأخ العزيز تاقي،

شكراً جزيلاً على القراءة الجميلة، و على الرأي الكريم.

تحيتي و تقديري.

الأستاذ / فراس شدود

ربما جئت متأخرة وقد أفاض الإخوة في الملاحظات الرائعة التي تنتج ذوقا جميلا

سيدي ألست معي أن قلنا

عند الصباح يُحصي الفرسانُ قتلاهم، و تضطربُ اللبُوَاتُ بحثا عن صغارها.
.
أراها أقرب لسياق الزمن بالقص

شكرا لك سيدي على سعة صدرك ونحملي

دمت مبدعا بروعة فكرك وقلمك

تحياتي

الأستاذة / سمية،
أشكرك على المرور الكريم .
الاقتراح بحذف سين الاستقبال من الأفعال في تلك الجملة قد يغير ـ حسب اعتقادي ـ فكرة محددة أردت الإشارة إليها.
طبعاً اقتراحك جاء نتيجة لقراءة تفاعلية جادة و لا أرفضه بل أرحب فيه و أشكرك عليه.
تقبلي تحيتي و مودتي.