أنين قلبي / سمية الألفي

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • سمية الألفي
    كتابة لا تُعيدني للحياة
    • 29-10-2009
    • 1948

    أنين قلبي / سمية الألفي

    1
    في هذا المساء فكرت كثيرا, بت أبحث عن نفسي فيه!

    2

    باغتني بحنو بالغ: ريم يامعشوقتي وصبابتي.
    التفت بوجه تشوبه تقاطيع الأسى, نظرت بداخلي لأراه جيدا,
    وجدتني أروم فض سحابات البعاد, ,أحبس الدخان في جليد الفراق,

    3

    شردت بعيدا , حتى طالت روحي أفق الآهات, سمعت أنين قلبي ,
    4
    ركبت زورقا موشوما بقلوب العشاق, مكتوبا على ساريته, مهالك ونفاق.
    تاهت الخطى مني, تمسكت بعصا
    رحت أغرسها بالأعماق, فاندست بقلبي, صار لون الأزرق دماء.
  • محمد فطومي
    رئيس ملتقى فرعي
    • 05-06-2010
    • 2433

    #2
    نصّ يعانق أبعد نقطة في الوجدان.
    كتب بإحساس بالغ،و بلغة شاعريّة رقيقة و مرهفة.
    شدّني مقطع ،لا أظنّ أنّي سأنساه:
    التفت بوجه تشوبه تقاطيع الأسى, نظرت بداخلي لأراه جيدا,

    جميل أستاذة سميّة.
    - ليتك حذفت التّرقيم فالفصل بدا لي واحدا.

    - هذا المساء فكرت كثيرا.. بت أبحث عن نفسي فيه!

    حذفت الـ"في".
    مدوّنة

    فلكُ القصّة القصيرة

    تعليق

    • ماهر محمد
      أديب وكاتب
      • 22-08-2010
      • 128

      #3
      العزيزة سميه
      هذا بوح فيه من الشاعرية ما ينقله من ال ق ق ج إلى الخاطرة
      فا ل ق ق ج لا تكتب بلغة شاعرية ثم إنك عمدت إلى موسقة الكلمات و تقفيتها
      وهذا الأمر لا يستساغ في القصة القصيرة أو ال ق ق ج
      شكرا لك و نتمنى أن نرى الأفضل
      دمت ربيعا و تألقا

      تعليق

      • محمد مثقال الخضور
        مشرف
        مستشار قصيدة النثر
        • 24-08-2010
        • 5517

        #4
        الأستاذة سمية
        وقفت هنا لأسجل إعجابي بالنص وبطريقة توظيف المفردات في رسم اللوحة وكأنها ألوان تمتزج فتمنح الناظر شعورا.
        تقبلي تواضع مروري وتحيتي وتقديري

        تعليق

        • جمال عمران
          رئيس ملتقى العامي
          • 30-06-2010
          • 5363

          #5
          المشاركة الأصلية بواسطة سمية الألفي مشاهدة المشاركة
          1
          في هذا المساء فكرت كثيرا, بت أبحث عن نفسي فيه!

          2

          باغتني بحنو بالغ: ريم يامعشوقتي وصبابتي.
          التفت بوجه تشوبه تقاطيع الأسى, نظرت بداخلي لأراه جيدا,
          وجدتني أروم فض سحابات البعاد, ,أحبس الدخان في جليد الفراق,

          3

          شردت بعيدا , حتى طالت روحي أفق الآهات, سمعت أنين قلبي ,
          4
          ركبت زورقا موشوما بقلوب العشاق, مكتوب على ساريته, مهالك ونفاق.
          تاهت الخطى مني, تمسكت بعصا
          رحت أغرسها بالأعماق, فاندست بقلبي, صار لون الأزرق دماء.
          الاستاذة العزيزة / سمية الألفى
          نص يغوص فى أعماق الروح لأبعد من العصا وأنزف من القلب .. نص يحمل نبض روح معذبة ..
          دمت بخير سيدتى ، ولك عطر السوسن ...
          * جمال عمران *
          *** المال يستر رذيلة الأغنياء، والفقر يغطي فضيلة الفقراء ***

          تعليق

          • سمية الألفي
            كتابة لا تُعيدني للحياة
            • 29-10-2009
            • 1948

            #6
            الأستاذ / محمد فطومي

            أثمن مرورك وكلماتك الراقية التي تضيء أركان اللوحة

            ما أجمل أن تكون مشاعرنا هي نبض لقلمنا

            بالنسبة للترقيم سيدي

            أراه لازما لوجود فترات زمنية لأنها قصة قصيرة وهذا مارأيناه معا



            دمت ألقا سيدي الكريم



            تحياتي

            تعليق

            • مؤيد البصري
              أديب وكاتب
              • 01-09-2010
              • 690

              #7
              وكأني أقرأ قصيدة ، أين ذهب فكري قد ركبت زورقكِ سيدتي سمية حتى صعقني لون الدماء نص رائع وجميل كما أنتِ سيدتي تقبلي مروري مودتي

              تعليق

              • سمية الألفي
                كتابة لا تُعيدني للحياة
                • 29-10-2009
                • 1948

                #8
                الأستاذ / ماهر محمد


                بداية أثمن مرورك وأشكرك كثيرا على ما منحته للنص من وقت للقراءة

                سيدي


                هذا رأيك

                وعليه !

                سأقوم بجمع مجموعاتي التي أصدرتها بنفس اللغة الشاعرية وبنفس الأسلوب

                والتي قدم لها الدكتور يسري العزب( الناقد المعروف ) دراسة نقدية تثني عليها وتجعل أهم ما يميز سمية

                الألفي في قصصها هي لغتها الشعرية

                موسقة وقوافي! لا أدري حقيقة , قد أكون لحظة الكتابة أعزف , وهذا في رأيي جيد


                أكرر سيدي

                سعدت بمرورك الراقي مثل فكرك , وانتظر مروركم حين يليق النص بحضوركم

                والإختلاف لا يفسد للود قضية

                جوري لروحك


                تحياتي

                تعليق

                • سمية الألفي
                  كتابة لا تُعيدني للحياة
                  • 29-10-2009
                  • 1948

                  #9
                  الأستاذ / محمد الخضور

                  أشكرك سيدي كثيرا

                  بل أنت من أضأت اللوحة بحرفك وفكرك الراقي

                  وزاد توهج المشاعر حين لامست الفكرة


                  بتلات الياسمين لروحك

                  احترامي

                  تعليق

                  • ماهر محمد
                    أديب وكاتب
                    • 22-08-2010
                    • 128

                    #10
                    السيدة الكريمة أنا لم أقصد التقليل من شأنك أو شأن كتاباتك لا سمح الله و أنا لست الناقد المعروف لأقدم دراسة عنك و عن أعمالك و ما دمت طرحت النص فتقبلي النقد بكل رحابة صدر و لا تدسي غيضك و سخريتك تحت عشب كلماتك
                    أنا لي الحق في أن أعلق على أعمالك إن كنت نشرتها للمداخلات و ابداء الآراء و إلا فاكتبي عليها غير قابل للتقد
                    أم أننا لا نسعد إلا بمن يصفق لنا
                    من و جهة نظري أنا المتلقي قليل الثقافة و الإحاطة بهذا المجال
                    أن هذه ليست ق ق ج فقد اعتمدت الشعرية و موسقة الكلمات و تقفيتها و هذا ليس من ال ق ق ج في شيء و ليكتب من شاء ماشاء عنها
                    ملحوظة لا تتعودي السخرية و الانتقاص من قدر أحد إن هذا لا يليق بك ككاتبة أو أديبة
                    فمن يجهل قدر الناس لا يعرف لنفسه قدرا
                    شكرا لك و لن أعلق بعد اليوم على نصوصك لأنها أكبر من متلق مثلي
                    بوركت أيتها السيدة

                    تعليق

                    • محمد فطومي
                      رئيس ملتقى فرعي
                      • 05-06-2010
                      • 2433

                      #11
                      أعود للنصّ بعدما أفاض الأساتذة بكثير من التّفاعل و الإعجاب بروحه،كلّ حسب طريقته و كلّ حسب ما أملاه عليه من خوض.
                      أرى أنّ الأستاذ القدير ماهر محمد،قد أصدر في حقّ القصّة حكما بالخاطرة.
                      لا فضل لجنس أدبيّ على آخر،لكنّه يصبح الرّأي زجّا منذ الّلحظة التي يتعارض فيها مع ما يظنّ صاحبه أنّه أدرجه فيه من خانة.
                      قرأت النصّ عديد المرّات،و قرأت تعليق الأستاذ أيضا جيّدا،حتّى لم يعد هناك من شكّ في أنّه
                      يطلق حكما محترما في كلّ الأحوال،قد يصيب و قد يخطىء لمجرّد أنّ الّلغة المتّبعة في النصّ لغة شاعريّة.
                      كنت نوّهت بذلك أيضا،لكنّي وجدّت قصّة و لم أجد خاطرة.
                      قواعد ثلاث ارتكز عليها الأستاذ للبرهنة على موقفه و هي التّالية:
                      1- اللّغة الشّاعريّة مقياس كاف ليحيد بقصّة قصيرة أو قصيرة جدّا إلى الخاطرة.
                      2- القصّة القصيرة لا (بالقطع) تُكتب بلغة شاعريّة.
                      3- أن تتماثل قافية لفظين أو ثلاث في نصّ ما فهذا غير مستساغ.

                      أجيب بكلّ حياد ،دفعا بالحوار نحو الأجمل و الأمتع:
                      أخي الكريم أبعد من الشّاعريّة ،بوسعنا أن نكتب بالشّعر القصّة الق ج لو شئنا و لا تناقض بين الأمرين؛و لا دخل للأسلوب المتّبع من قبل الكاتب،في التّبليغ،و سأتطرّق فيما سيعقب إلى بعض ما يمكننا الارتكاز عليه لنفعل
                      الشّاعريّة في القول أداة كغيرها من الأدوات السّرديّة الأخرى،و ليست معيارا نصنّف به العمل الأدبي و نحيل بمكياله عملا ما إلى باب ما.هذا من جهة ،من جهة أخرى ما الشّاعريّة في حقيقة الأمر لو نجرّدها صفتها المتوارثة غير وسيلة للتّرميز كخيار من عدّة لصنع التّكثيف و بلوغ المقصد بأقلّ ما يمكن من كلمات؟
                      2 قرار خطير و غير مسبوق أن يجزم أحدهم أنّ القصّة القصيرة لا تكتب بشاعريّة أو بشعر،
                      و الذي يتوحّد بقاعدة مرتجلة "عذرا" كهذه، يجزم قياسا أيضا أنّ النّفس القصصي مرفوض من الشّعر..و هذا مردود و منتشر..أرأيت أخي كم هي المسائل مترابطة؟هل يحيل استخدام النمط القصصي داخل قصيدة عموديّة على بحر الكامل إلى قصّة مثلا و يجرّدها شاعريّتها؟
                      نأتي الآن إلى موسقة الكلمات في المطلق بمجرّد أنّ ثلاث ألفاظ من النصّ هي :فراق..عشّاق ..نفاق.
                      السّجع موجود في النصّ القرآني أيضا و لله المثل الأعلى.و لا أحبّ أن نزيغ عن الزّاوية الأدبيّة فيه..و لو اعتبرنا أنّ السّجع قد يسيء لكلّ ما هو مغاير و مختلف عن القصيدة كجنس أدبي فهل أساء تواتره للكمال الأدبي إذن؟


                      أستاذي الجليل نحن نتحاور و لسنا نتقارع.تأكّد
                      ودّي و محبّتي لك.
                      مدوّنة

                      فلكُ القصّة القصيرة

                      تعليق

                      • سمية الألفي
                        كتابة لا تُعيدني للحياة
                        • 29-10-2009
                        • 1948

                        #12
                        المشاركة الأصلية بواسطة ماهر محمد مشاهدة المشاركة
                        السيدة الكريمة أنا لم أقصد التقليل من شأنك أو شأن كتاباتك لا سمح الله

                        سيدي الجليل من قال أنك تحقر أعمالي أنا قلت أن هذارأيك!

                        و أنا لست الناقد المعروف لأقدم دراسة عنك و عن أعمالك و ما دمت طرحت النص فتقبلي النقد بكل رحابة صدر و لا تدسي غيضك و سخريتك تحت عشب كلماتك

                        لم أغضب سيدي فقط رددت عليك بصيغة ترتقي لكونك أديب يمتلك زمام الحرف ويقرأ ما بين السطور
                        وهي أنني لي أعمال من نفس الصنف الذي تغتاله بكلماتك

                        أنا لي الحق في أن أعلق على أعمالك إن كنت نشرتها للمداخلات و ابداء الآراء و إلا فاكتبي عليها غير قابل للتقد

                        لا سيدي مرحب بالنقد لكن أنت جزمت الموضوع ونفيت عن النص صفة القص

                        بالله عليك هل هذا نقد؟!
                        أم أننا لا نسعد إلا بمن يصفق لنا

                        لوكنت ممن يسعدون بالتصفيق لما كنت هاهنا سيدي لأني لأ اطرح نصا إلا كل شهر أو أكثر

                        من و جهة نظري أنا المتلقي قليل الثقافة و الإحاطة بهذا المجال
                        أن هذه ليست ق ق ج فقد اعتمدت الشعرية و موسقة الكلمات و تقفيتها و هذا ليس من ال ق ق ج في شيء و ليكتب من شاء ماشاء عنها

                        ما الضير سيدي! لك أن تقول ماشئت ! ولهكذا أنارددت عليك بنفس المنهجية التي لا تقبل النقاش
                        مثل الحدة والجزم في كلماتك

                        ملحوظة لا تتعودي السخرية و الانتقاص من قدر أحد إن هذا لا يليق بك ككاتبة أو أديبة
                        فمن يجهل قدر الناس لا يعرف لنفسه قدرا

                        لالالالالالالالالالالا إلى هنا ولا ألف لا لست أنا من تنتقص من قدر أحد أخي الكريم ولم يرد بكتاباتي مثل هذا ومقولة الناقد المعروف لم تأت للإنتقاص من قدرك ولا شيء من هذا القبيل أردت فقط إعلامك أن أعمالي تم تناولها بالدراسة والنقد وما أعتبرته سيادتك جزما ليس قصا أعتبره نقاد كبار سمة لكتاباتي وقد قال أيضا د سعد العتاببي هذا



                        شكرا لك و لن أعلق بعد اليوم على نصوصك لأنها أكبر من متلق مثلي

                        لا حول ولا قوة إلا بالله لما أخذت هذا المنحنى في الحديث تأكد لو أردت ذلك لكنت كتبت

                        لكنني لم أشأ أكثر مما قلت من أني منتظرة مرورك في نص يليق بحضورك

                        كما قلت أنت منتظر الأفضل , ما الفرق بينهما؟!!!


                        بوركت أيتها السيدة
                        وبورك فيك سيدي النبيل

                        تعليق

                        • ماهر محمد
                          أديب وكاتب
                          • 22-08-2010
                          • 128

                          #13
                          الأستاذ الكريم
                          لماذا وُضع تصنيف للأجناس الأدبية
                          دعنا من القرآن الكريم فهو كلام الخالق عز وجل و لا ينطبق أي قيد أدبي عليه
                          إنا لم ألغ الشعرية من القصة فبعض القصص القصيرة تحتاج إلى نفحة شعرية و لكن أن تكتب ق ق ج بلغة شعرية و موسيقا داخليةفاعذرني فعندها تتحول إلى نص نثري أو خاطرة
                          إن من مقومات ال ق ق ج التكثيف و المفاجئة و المفارقة و الحدث وهذا لا شك فيه و لكن أيضا ثمَّ عنصر السردية فهو مهم جدا لإيصال الفكرة بطريقة بسيطة إلى الملتقى و إلا يا سيدي دخلت الأجناس في بعضها البعض
                          إن الكاتبة العزيزة تعمدت شعرنة القصة لاحظ الأفظية الشعرية التي لونتها بللأزرق
                          هذا المساء فكرت كثيرا, بت أبحث عن نفسي فيه!
                          باغتني بحنو بالغ: ريم يامعشوقتي وصبابتي.
                          التفت بوجه تشوبه تقاطيع الأسى, نظرت بداخلي لأراه جيدا,
                          وجدتني أروم فض سحابات البعاد, ,أحبس الدخان في جليد الفراق,
                          شردت بعيدا , حتى طالت روحي أفق الآهات, سمعت أنين قلبي ,
                          ركبت زورقا موشوما بقلوب العشاق, مكتوب على ساريته, مهالك ونفاق.
                          تاهت الخطى مني, تمسكت بعصا
                          رحت أغرسها بالأعماق, فاندست بقلبي, صار لون الأزرق دماء.

                          ألاحظت معي أخي الكريم الشعرية الطاغية
                          ثم أنت تقول أيها الأخ الكريم
                          2 قرار خطير و غير مسبوق أن يجزم أحدهم أنّ القصّة القصيرة لا تكتب بشاعريّة أو بشعر،
                          أنا أجزم حين تكون الشعرية طاغية ومتعمدة لا عفوية
                          ثم أين هو الحدث ؟؟؟؟
                          أين هي المفارقة؟؟؟؟
                          فليعذرني الجميع بمن فيهم الأخت المحترمة لكنني ما زلت عند رأيي
                          و أشكر للجميع الرد علي
                          .

                          تعليق

                          • محمد فطومي
                            رئيس ملتقى فرعي
                            • 05-06-2010
                            • 2433

                            #14
                            أستاذ ماهر محمد،
                            التّصنيف موجود ،لا أحد ينكر تعدّديّة الأجناس الأدبيّة.
                            إنا لم ألغ الشعرية من القصة فبعض القصص القصيرة تحتاج إلى نفحة شعرية...
                            أستاذ ماهر،لست ألمس دقّة فيما تقول.
                            بدقّة أكبر: ما معنى كلمة بعض على أرض الواقع و متى كان للشّعريّة مقادير كالمسافة و الوزن و السّعة و العدد؟و ما معنى كلمة نفحة على أرض الواقع و هل نحن إزاء عقار مضبوط ؟ الكثرة فيه مضرّة؟
                            أعيد سؤالي أخي الكريم: ما رأيك ،قياسا ،في التّوظيف القصصي داخل قصيدة الشّعر،و هل هذا ينفي عنها صفة الشّعريّة؟

                            هناك سيّدي قواعد متعارفة للتّمييز بين النّصوص الأدبيّة،و هي أكاديميّا تنطوي تحت علم صحيح،و لا مكان لتبيانها لاستنتاج أو انطباع أو شعور أو تشبيه.

                            أين الحدث؟
                            لن أشرّح القصّة ،لكن باختصار أقول:
                            في القصّة فاعلان،و ظرف زمان،و ظرف مكان،ناهيك عن فعل و ردّ فعل.و هذا كاف أستاذ ماهر ليخرج النصّ من إطار الخاطرة.
                            هل ترى استحظارا عاطفيّا لموقف نفسيّ مثلا؟هل ترى خطابا داخليّا يصف فيه كاتبه شعورا محضا؟
                            هل ترى حديث النّفس للنّفس؟
                            ألم تلاحظ أنّ المسألة يمكن اختزالها في أنّ الكاتبة تروي للآخر ،لي ،لك ،أطوار حدث ما بصورة شاعريّة ؟
                            مدوّنة

                            فلكُ القصّة القصيرة

                            تعليق

                            • مختار عوض
                              شاعر وقاص
                              • 12-05-2010
                              • 2175

                              #15
                              المشاركة الأصلية بواسطة ماهر محمد مشاهدة المشاركة
                              العزيزة سميه

                              هذا بوح فيه من الشاعرية ما ينقله من ال ق ق ج إلى الخاطرة
                              فا ل ق ق ج لا تكتب بلغة شاعرية ثم إنك عمدت إلى موسقة الكلمات و تقفيتها
                              وهذا الأمر لا يستساغ في القصة القصيرة أو ال ق ق ج
                              شكرا لك و نتمنى أن نرى الأفضل
                              دمت ربيعا و تألقا
                              أخي الكريم الأستاذ ماهر محمد
                              أرجو ألا يضيق صدرك برأي مخالف، وبغض النظر عن هذا النص موضوع النقاش فقد أزعجني رأيك القائل أن الـ ق ق ج لا تناسبها اللغة الشعرية؛ فحسب علمي أن أهم خصائصها هو التكثيف واللغة الشعرية اللذان يغلفان كلماتها القليلة..
                              تقيل تحيتي وتقديري..
                              قد تكون لي عودة للتعليق على النص..
                              مودتي للأخت المبدعة سمية الألفي.

                              تعليق

                              يعمل...
                              X