رخام الصمت عرّاب الخفايا
برا شجري و ألحدني عراي َ
يفيض عناكباً من وسوسات
حفيف شباكها ملء الحنايا
تلعثم قاب أبيضه فأوحى
إلى روحي أن احتملي الوصايا
نزفت على تلعثمه بيانا
فشقّت صخرَ عتمته عصاي َ
أنا الحادي عذارى الماء شعرا
حبا طفل الجمال على خطايَ
سلكتُ جميع ما يدعى حياةً
و عاقرتُ العواليَ و الدنايا
فلم أرَ في الألى شراً بخيرٍ
توارى ليس تفضحه المرايا
تبسّم لي زمان الوصل سُكراً
و حين أفاق أوردني شقايَ
أبيت على شفير النصل ورداً
و تأكل برقَ ثورته يداي َ
أميل على الهواء و كم هويتُ
عليَّ كأنَّ من أرضي سماي َ
أسيل أصابعاً و أذوب عيناً
و أصحو غيمةً فأرى ردايَ
ينام الموت في جسدي فأغدو
على حرد النهاية من أسايَ
برا شجري و ألحدني عراي َ
يفيض عناكباً من وسوسات
حفيف شباكها ملء الحنايا
تلعثم قاب أبيضه فأوحى
إلى روحي أن احتملي الوصايا
نزفت على تلعثمه بيانا
فشقّت صخرَ عتمته عصاي َ
أنا الحادي عذارى الماء شعرا
حبا طفل الجمال على خطايَ
سلكتُ جميع ما يدعى حياةً
و عاقرتُ العواليَ و الدنايا
فلم أرَ في الألى شراً بخيرٍ
توارى ليس تفضحه المرايا
تبسّم لي زمان الوصل سُكراً
و حين أفاق أوردني شقايَ
أبيت على شفير النصل ورداً
و تأكل برقَ ثورته يداي َ
أميل على الهواء و كم هويتُ
عليَّ كأنَّ من أرضي سماي َ
أسيل أصابعاً و أذوب عيناً
و أصحو غيمةً فأرى ردايَ
ينام الموت في جسدي فأغدو
على حرد النهاية من أسايَ
تعليق