رسالة من امرأةٍ .. صابرين الصباغ

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • صابرين الصباغ
    أديبة وشاعرة
    • 03-06-2007
    • 860

    رسالة من امرأةٍ .. صابرين الصباغ

    [align=center]

    حُلَّ قيدَ قلبي


    من أغلالِ نَبْضِكَ

    وأطلقْ

    عُنُقَ روحي من أَسْرِ نصْلِك ..

    أتذكرُ كم مرة سَجَدَ حديثي لأوثانِ صمتِكْ ..؟

    تركتني في نصفِ الطَّريق ....

    خَلَّفتَ وراءكَ

    جبلاً من مشاعرَ وأحاسيس.

    وروحاً ونبضاً وقلباً يئنُّ وذكريات

    وزرعتَ فوقَ هذا الجبلِ

    وجهاً له ملامحي .. كان هذا يومَ نحرتني لعيونها.

    ها أنت تُعطِّرُها بدمعي ..

    تَنسِجُ لها ثوبَ عشقٍ

    من قُطنِ وجداني ..

    جمعتَ ذكرياتنا وصنعتَ منها شراعاً باكياً

    يجوبُ بحرَها ،أطلقتَ عصافيرَ حزني

    لترقُصَ مذبوحةً بسمائها..

    هل زرعتَ ضوءَ عينيَّ

    قناديلَ بليلها .؟

    وجمعتَ حروفي وأصدرتَ ديوانَ عشقٍ

    أسميتَه باسمها ..؟

    وطردتني

    من غرفِ قلبكَ الدافئةِ لبرودةِ وحدتي ..

    هل صغتَ لها من قُماشِ نبضي

    فِراشاً جمعكَ بها

    ومررتَ على وجنتيها فطبعَ أصبعكَ

    ملامحي كذكرى حملها فوقها ..؟

    هل أمطرت نظراتكَ عشقاً

    فندت فراش هدبها ..؟

    وراقصتَها

    ونعست جناحاك على انحناءة خصرها ..؟

    أأنساك دفئها دفئي ..؟

    هل غنيت لها لحناً

    كان ابناً لنا..؟

    هل ارتشفتَ من كأسها ونسيتَ كأسَنا

    وقبلاتٍ من علقمٍ تركناها هنا ..؟

    هل مددتَ الطعام لفمها

    ولم تتذكر يومَ انفَجَرت شفاهي بابتسامة أعجبكَ طعمُها.؟

    ونعست يداها فوق حدائق كفِّكَ

    ولم يخزها همسُ كفِّي لخطوطها ..

    ألم تلمحني أنعس فوقَ جفونِكَ

    وأنا ألوِّح لها ..

    ألم تمزج اسمي يوماً باسمها

    فتصرخ منه أذنها..؟

    ألم تضرب ذكرياتي جدرانَ نسيانكَ

    فأرَّقتك وأنتَ ذاهبٌ إليها؟.

    اِجمع كلَّ ما تبقى مني وانثره قرباناً لعشقها ..

    علَّها تمنحكَ نصفَ نصفَ
    نصفها.



    همسة لك .....

    عُد بوجعك ..
    فالعاقر
    تشتاق إلى جنين
    حتى ولو كان مشوهاً ..!


    [/align]


    التعديل الأخير تم بواسطة صابرين الصباغ; الساعة 22-09-2010, 01:18.


  • يسري راغب
    أديب وكاتب
    • 22-07-2008
    • 6247

    #2
    الاستاذة صابرين
    تحياتي
    مع كتلة من المشاعر
    وتكثيف من الكلمات
    ذات الصورة الرومانسية الراقيه
    تحياتي وتقديري

    تعليق

    • سامي جميل
      أديب وفنان
      • 11-09-2010
      • 424

      #3
      [align=center]

      بسم الله الرحمن الرحيم

      *!!*!!*


      قالت عُد بوجعك
      فسوف أعود
      قبل أن يلتقي العقرب بالعقرب

      فغابت
      حتى سرقني الوقت
      وتسممت لحظات
      من لدغات عقرب الانتظار

      غابت
      كقطر الندى في هجير صيف

      فحين بعثت إليَّ بطيري
      راح رسول غرامي يرقص
      رقصات الموت الأخيرة
      ورحت أنا أتأرجح
      كثمل
      من سم عقارب الساعة

      *!!*!!*

      الأستاذة القديرة

      صابرين الصباغ

      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
      وأسعد الله أيامك بالخير والمحبة

      *!!*!!*

      وأنا كذلك يا سيدتي لم أحسب للقاء زمن أو حالة
      فهي تأتي هكذا
      هكذا هكذا تماماً

      أتمنى أن تكونين بخير يا سيدتي
      اشتياق عارم لحرفك ولشخصك الكريم

      تقبلي في هذا اللقاء
      خالص تحياتي وعميق التقدير،،،

      [/align]
      التعديل الأخير تم بواسطة سامي جميل; الساعة 23-09-2010, 02:38.


      بداخلي متناقضين
      أحدهما دوماً يكسب
      والآخر
      أبداً لا يخسر …

      تعليق

      • محمد مثقال الخضور
        مشرف
        مستشار قصيدة النثر
        • 24-08-2010
        • 5517

        #4
        الأستاذة صابرين
        جمال في الكلمة، دقة في التصوير، ودفق هائل في المشاعر الإنسانية الجريحة
        دافئة قصيدتك هذه ومؤلمة لدرجة الجمال
        تقبلي تحيتي واحترامي

        تعليق

        • وفاء الدوسري
          عضو الملتقى
          • 04-09-2008
          • 6136

          #5
          اِجمع كلَّ ما تبقى مني وانثره قرباناً لعشقها ..


          علَّها تمنحكَ نصفَ نصفَ
          نصفها.


          في حرم الجمال للصمت جمال آخر
          شكراً للإبداع
          دمت بخير

          تعليق

          • نجيةيوسف
            أديب وكاتب
            • 27-10-2008
            • 2682

            #6
            المشاركة الأصلية بواسطة صابرين الصباغ مشاهدة المشاركة
            [align=center]

            حُلَّ قيدَ قلبي


            من أغلالِ نَبْضِكَ

            وأطلقْ

            عُنُقَ روحي من أَسْرِ نصْلِك ..

            أتذكرُ كم مرة سَجَدَ حديثي لأوثانِ صمتِكْ ..؟

            تركتني في نصفِ الطَّريق ....

            خَلَّفتَ وراءكَ

            جبلاً من مشاعرَ وأحاسيس.

            وروحاً ونبضاً وقلباً يئنُّ وذكريات

            وزرعتَ فوقَ هذا الجبلِ

            وجهاً له ملامحي .. كان هذا يومَ نحرتني لعيونها.

            ها أنت تُعطِّرُها بدمعي ..

            تَنسِجُ لها ثوبَ عشقٍ

            من قُطنِ وجداني ..

            جمعتَ ذكرياتنا وصنعتَ منها شراعاً باكياً

            يجوبُ بحرَها ،أطلقتَ عصافيرَ حزني

            لترقُصَ مذبوحةً بسمائها..

            هل زرعتَ ضوءَ عينيَّ

            قناديلَ بليلها .؟

            وجمعتَ حروفي وأصدرتَ ديوانَ عشقٍ

            أسميتَه باسمها ..؟

            وطردتني

            من غرفِ قلبكَ الدافئةِ لبرودةِ وحدتي ..

            هل صغتَ لها من قُماشِ نبضي

            فِراشاً جمعكَ بها

            ومررتَ على وجنتيها فطبعَ أصبعكَ

            ملامحي كذكرى حملها فوقها ..؟

            هل أمطرت نظراتكَ عشقاً

            فندت فراش هدبها ..؟

            وراقصتَها

            ونعست جناحاك على انحناءة خصرها ..؟

            أأنساك دفئها دفئي ..؟

            هل غنيت لها لحناً

            كان ابناً لنا..؟

            هل ارتشفتَ من كأسها ونسيتَ كأسَنا

            وقبلاتٍ من علقمٍ تركناها هنا ..؟

            هل مددتَ الطعام لفمها

            ولم تتذكر يومَ انفَجَرت شفاهي بابتسامة أعجبكَ طعمُها.؟

            ونعست يداها فوق حدائق كفِّكَ

            ولم يخزها همسُ كفِّي لخطوطها ..

            ألم تلمحني أنعس فوقَ جفونِكَ

            وأنا ألوِّح لها ..

            ألم تمزج اسمي يوماً باسمها

            فتصرخ منه أذنها..؟

            ألم تضرب ذكرياتي جدرانَ نسيانكَ

            فأرَّقتك وأنتَ ذاهبٌ إليها؟.

            اِجمع كلَّ ما تبقى مني وانثره قرباناً لعشقها ..

            علَّها تمنحكَ نصفَ نصفَ
            نصفها.



            همسة لك .....
            [frame="15 75"]
            عُد بوجعك ..
            فالعاقر
            تشتاق إلى جنين
            حتى ولو كان مشوهاً ..!


            [/align]

            [/frame]
            ألا والله ما قرأت وجع أنثى أشد وأوقع من هذا .....

            أي امرأة تختبئ بين السطور !!!

            وأي حب هذا شاطرتنا ألمه ....

            نص بهي ، وقفة ولا أبهى ....

            لك البهاء يا شاعرة

            دومي بخير أبدا


            sigpic


            كلماتنا أرواحنا تهمي على السطر

            تعليق

            • مصطفى الصالح
              لمسة شفق
              • 08-12-2009
              • 6443

              #7
              [align=center]جميل جدا ما صورت

              جمال يضج بالم ثائر كبركان يحترق.. ويحرق

              ربما وجدت هذه الجملة مخالفة لنسق النص ( ألم تلمحني أنعس فوقَ جفونِكَ
              وأنا ألوِّح لها .. )

              فاعتقد انه ربما وتساوقا مع التركيب ان تكون هكذا ( ألم تلمحني أنعس فوقَ جفونِكَ
              وأنت تلوح لها .. )

              هكذا فهمت

              ولك التقدير

              تحياتي[/align]
              التعديل الأخير تم بواسطة مصطفى الصالح; الساعة 22-09-2010, 11:57.
              [align=center] اللهم صل على محمد أفضل الخلق وعلى آله وصحبه أجمعين

              ستون عاماً ومابكم خجــلٌ**الموت فينا وفيكم الفزعُ
              لستم بأكفائنا لنكرهكم **وفي عَداء الوضيع مايضعُ

              رَبِّ بِمَا أَنْعَمْتَ عَلَيَّ فَلَنْ أَكُونَ ظَهِيرًا لِّلْمُجْرِمِينَ

              حديث الشمس
              مصطفى الصالح[/align]

              تعليق

              • عارف عاصي
                مدير قسم
                شاعر
                • 17-05-2007
                • 2757

                #8
                [align=center]
                أختنا الراقية
                صابرين الصباغ

                أهلا بعودتك مجددا
                اشتقنا حرفك الدافئ

                كتبت من عمق القلب
                ففتحت لك القلوب


                بورك القلب والقلم
                تحاياي
                عارف عاصي
                [/align]

                تعليق

                • د.عبد السلام فزازي
                  أديب وكاتب
                  • 12-03-2008
                  • 180

                  #9
                  للمبدعة الرائعة صابرين الصباغ أقول:
                  كنت بصدد دبلجة مقال نقدي حول كتاباتها الروائية الطالعة من ماغما أيقونة حياة منفلتة تماما مثل بلاغتها التي تقدها من قلبها قدا، وإذا بها تختار نشر قصيدة في هذا المنبر الذي لست ادري من طلق فينا الآخر، وها أنذا أعود إليه بعد إن استفزني النص الشعري الرائع، فوجدت نفسي في رحاب فضاء هذا النص متورطا، لا ازعم أنني سأتناوله نقدا، والحال أن الظروف لا تطاوعني اللحظة، ولا أدعي أنني سأقيمه كما ينبغي، لكن سأتدخل على اعتبار أن مداخلتي الخاطفة اسميها ميتا إبداع أي إبداع داخل إبداع:
                  حقا الإنسان حيوان شاعر


                  الشعر وحده يستطيع أن يشكل في الذات المبدعة كونا غرائبيا يعانق بعلاقاته الفاتنة أكوانا لا تحدها فلسفة الزمكان..يقترب منها عبر مثالة الاستعارة، ويلامسها عبر الحاسة السادسة بغية إبداع كون جديد، وماهية ماكرة زئبقية..والشاعر وبالتمام والكمال ذلك الطفل المشاغب والخارج من قمقم الفوضى... يبحث له عن شذا أزهار برية طالعة من أزمنة المهلهل وابن قزمان.. هو ذلك العنيد الذي يأبى أن تخنقه شراسة حضارة لا تبقي ولا تذر .. ليحتمي بذاكرة تعودت الانتظار على ضوء القمر العربي .. الشعر مملكة بوح لا زالت جاثمة على صدر ملكوت الله. تبحث عن قارورة الأسرار القابعة في تجاويف النسيان..الشعر بوصلة يهتدي بها العشاق؛ وبركان أسئلة وقلق يعرف حقا كيف يكسر أقفال اللغات؛ وكيف يبعث حبر القصيدة من جمجمة امرئ القيس..
                  صدقت حقا يا نزار، حين قلت علانية ًالإنسان حيوان شاعر ً..!فكم قرأنا الحقيقة، ذات الحقيقة في أعماق عيون النجوم الشاهدة إلى حد الآن على ليالي ألف ليلة وليلة..! وكم اختبرنا نوايا سمار الليل على إيقاع نور الفجر الصامت المكبوت..!الشعر حقا قنبلة عنقودية تحملها إلينا عذراء تحركها نشوة تتحدى بها الفناء الرمزي.. الشعر أنشودة كونية يحمل إلينا بريد الكينونة الخرساء على صهوة أبجدية عصية.. أكاد أجزم أن الشعر صابرين وصابرين الشعر لمن أراد عدم التوغل في الأبجدية العصية.. كذب الفلاسفة حين أعلنوا جهرة العناصر الأربعة :النار،التراب،الهواء والماء، متناسين الشعر كعنصر خامس مكون لهذا العالم الغرائبي..كذب المنجمون حين أعلنوا موت صولة زمن الشعر ليقروا بهتانا وجورا ريادة زمن الرواية ..الشعر بني أمي غمامة تظلل ذاكرتنا المتعبة. وبطاقة بريدية تستحضر فينا الفجر البعيد.. من هنا مرت زرقاء اليمامة يا أمل دنقل حين همست في أذنها قائلا ًلا تصالحً..ومن هنا أعلنت يا سعدي يوسف وأنت تقاتل ليلك المغولي ًأسير مع الجميع وخطوتي وحدي ً. يوم ذاك اعترفت طواعية على أن الشعر هو غلالة دهشة بكر؛ وفي أحضانه شعرت حقا أنك أصبحت مسيطرا على العالم؛ وكل شيء طوع أناملك.. الشعر كما اعترف سعدي هوً أن ترى الناس يرتدون ثياب الملائكة، وكل الوجوه تتحول إلى وجوه أطفال مقدسة..والشجرة تحدثني..ً. الشعر إقامة إجبارية في مملكة الجمال، ومدار يستريح فيه النجم الثاقب فلتصرخ الدنيا!.. مملكة الشعر ..آه يا مملكة الشعر!.. يا مهد طفولة المتنبي ،المعري ،أبي تمام، وناظم حكمت،لوركا،بريفر،بودلير..الخ.يا مبدعة الإنسان من هيولة أبجدية الضاد!..بك أصبحنا أقوى من الزمن العنيد،وعبرك أصبحنا نقترب شيئا فشيئا من الحرية المشتهاة ..الشعر هو أن نسقط الحبر على تفاصيل هذا الزمن الهارب منا، تماما مثلما اطل القمر الخجول في شخص أسكندرية تصول وتجول في لغة لا يستطيع معانقتها إلا من يحسن ترويضها، مثلما تروض الفيلة في فيافي افريقيا. الشعر حقا هو هذا الضوء الذي أوقد صباحاتنا الفاترة..بربك فك لغز أيامنا ودعنا نعتمر في ديرك الكهنوتي ونغلق باب الدهشة لنعود تائبين إلى زمن الشعر..بربك أنقذنا من هذا العزل المسدود يا أطهر من أي مكان، ويا أحلى من أي زمان..!فخشية منك أيها الشعر العظيم أصبحنا لا ندري في حضرتك هل يحق لنا أن نضحك أم نبكي..؟ورب الشعر ،لا ندري ..! اسلوا سلالة صابرين فلديهم الخبر اليقين
                  د. عبد السلام فزازي .أكاد ير.
                  التعديل الأخير تم بواسطة د.عبد السلام فزازي; الساعة 22-09-2010, 17:29.
                  العلم أخلاق والأخلاق علم وما سواهما وهم ودوار

                  تعليق

                  • صابرين الصباغ
                    أديبة وشاعرة
                    • 03-06-2007
                    • 860

                    #10
                    المشاركة الأصلية بواسطة يسري راغب مشاهدة المشاركة
                    الاستاذة صابرين
                    المشاركة الأصلية بواسطة يسري راغب مشاهدة المشاركة
                    تحياتي
                    مع كتلة من المشاعر
                    وتكثيف من الكلمات
                    ذات الصورة الرومانسية الراقيه
                    تحياتي وتقديري


                    صديقي العزيز أ/ يسري راغب
                    قد نستطيع تكثيف المشاعر
                    ونحيي الصورة الرومانسية
                    لكننا أبدا
                    لانملك كتلة للمشاعر
                    فالمشاعر كالهواء تحوطنا ولايقدر الكثيرين وزنها
                    شرفت بك أخي


                    تعليق

                    • صابرين الصباغ
                      أديبة وشاعرة
                      • 03-06-2007
                      • 860

                      #11
                      [align=center]
                      المشاركة الأصلية بواسطة سامي جميل مشاهدة المشاركة
                      [align=center]
                      المشاركة الأصلية بواسطة سامي جميل مشاهدة المشاركة

                      بسم الله الرحمن الرحيم

                      *!!*!!*


                      قالت عُد بوجعك
                      فسوف أعود
                      قبل أن يلتقي العقرب بالعقرب

                      فغابت
                      حتى سرقني الوقت
                      وتسممت لحظات
                      من لدغات عقرب الانتظار

                      غابت
                      كقطر الندى في هجير صيف

                      فحين بعثت إليَّ بطيري
                      راح رسول غرامي يرقص
                      رقصات الموت الأخيرة
                      ورحت أنا أتأرجح
                      كثمل
                      من سم عقارب الساعة

                      *!!*!!*

                      الأستاذة القديرة

                      صابرين الصباغ

                      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
                      وأسعد الله أيامك بالخير والمحبة

                      *!!*!!*

                      وأنا كذلك يا سيدتي لم أحسب للقاء زمن أو حالة
                      فهي تأتي هكذا
                      هكذا هكذا تماماً

                      أتمنى أن تكونين بخير يا سيدتي
                      اشتياق عارم لحرفك ولشخصك الكريم

                      تقبلي في هذا اللقاء
                      خالص تحياتي وعميق التقدير،،،

                      [/align]


                      ياجار الرسول
                      صلى الله عليه وسلم
                      أيها الجميل السامي
                      ياقديم راعني بجديده
                      وجديد دك روعة قديمه في تفاصيل الزمان
                      اجتمعنا وقد حبت حروفنا معا فوق أبسطة السطور
                      كم صفق حرفي لمعناك وكم رقصت سطورك بكلماتي
                      عشرة سنوات أو يزيد افترقنا لنعود وقد
                      تعتقت حروفنا بقنينات المعاني
                      وهانحن صرنا نثمل من روعتها
                      سامي
                      وستظل دوما وطوال العمر
                      تحية تليق بوجودك الرائع
                      [/align]


                      تعليق

                      • د. جمال مرسي
                        شاعر و مؤسس قناديل الفكر و الأدب
                        • 16-05-2007
                        • 4938

                        #12
                        أتذكرُ كم مرة سَجَدَ حديثي لأوثانِ صمتِكْ ..؟
                        أتعرفين يا صابرين ..
                        الفرق بين المبدع و من سواه هو أن المبدع يأتي بما لا يستطيعه سواه من أشياء
                        يخلق جملاً و تراكيبا قد لا تخطر ببال أحد
                        و هنا في هذه الصورة التي اخترتها و وقفت أمامها أتأمل طويلا كيف اقتنصتِها تثبت هذا
                        و تؤكد بأنك مبدعة بمعنى الكلمة
                        افتقدناك كثيرا
                        فلعلك تكونين بخير
                        و الحمد لله على السلامة
                        sigpic

                        تعليق

                        • صابرين الصباغ
                          أديبة وشاعرة
                          • 03-06-2007
                          • 860

                          #13
                          المشاركة الأصلية بواسطة محمد الخضور مشاهدة المشاركة
                          الأستاذة صابرين
                          المشاركة الأصلية بواسطة محمد الخضور مشاهدة المشاركة
                          جمال في الكلمة، دقة في التصوير، ودفق هائل في المشاعر الإنسانية الجريحة
                          دافئة قصيدتك هذه ومؤلمة لدرجة الجمال
                          تقبلي تحيتي واحترامي


                          ما أجمل الوجوه الحزينة برغم حزنها
                          نزف الوجع له بريق يسكن نصل السكين
                          فتبتسم الحروف وهى باكية
                          صديقي الأستاذ محمد
                          وتبقى الحروف هى صرخة بلاصوت تسكن سطورنا
                          شرفت بمرورك
                          تحياتي


                          تعليق

                          • رحاب فارس بريك
                            عضو الملتقى
                            • 29-08-2008
                            • 5188

                            #14
                            الأخت صابرين الصباغ

                            أنت من الأدباء الذين نقرأ لهم مرة

                            فيبقى أثر ما قرأناه لهم في بالنا كل العمر

                            إشتقنا إليك ولمثلك تشتاق الصفحات

                            أنت نبع من المشاعر الرقيقة

                            أحب كل ما يخطه حسك وإحساسك

                            جائت هذه الرسالة لتوقظ محبة الكتابة في نفسي

                            رسالة معبرة جدا

                            ومعجبة بك بلا حدود

                            محبتي لأحلى صابرين
                            ..................عندما أمسك قلمي ، لا أفكر ماذا سأكتب إنما ، أكتب ما أحس ..

                            تعليق

                            • د/ أحمد الليثي
                              مستشار أدبي
                              • 23-05-2007
                              • 3878

                              #15
                              لا يملك المرء حين يرى اسم صابرين الصباغ إلا أن ينفض عن نفسه كل غبار يحيط بالروح والقلب، وربما يتناول حبة منشطة توقظ خلايا العقل النائمة أو الناعسة لأنه يعلم أنه حين يضغط على اسم الموضوع ستنفتح أمامه عوالم جميلة من الحب والعشق، والألم والأوجاع يحتاج معها إلى أن يكون على درجة من الوعي تعجز معها القراءة السريعة على السباحة في مكنوناتها. ولا يوجد بعدُ حبٌّ خالٍ من الوجع. أما مع صابرين الصباغ فالحب يستحيل عشقًا، والهيام يصبح ذوبانًا، والألم لا يكون كوخز الإبر بل كالاجتياح بمطارق من حديد. وهذا كله بلغة عذبة، وتعبيرات لا تخلو من إبهار. وروعة صابرين تكمن في أنها تتعامل مع اللغة كما تتعامل مع مشاعرها وعواطفها، فهي كل ما تملك، فتعصر نفسها عصرًا لينزف منها الحرف مع نزيف القلب والروح، فتجده حيًّا داميًا يقطر وجعًا. وهي مع كل هذا لا تتحدث بلسان المرأة، بل بلسان الأنثى، وشتان بين الاثنين.
                              صابرين، قصيدتك غاية في الإمتاع.

                              وحمداً لله على السلامة، وأشرقت الأنوار.
                              د. أحمد الليثي
                              رئيس الجمعية الدولية لمترجمي العربية
                              ATI
                              www.atinternational.org

                              تلك الدَّارُ الآخرةُ نجعلُها للذين لا يُريدون عُلُوًّا فى الأَرضِ ولا فَسادا والعاقبةُ للمتقين.
                              *****
                              فعِش للخيرِ ، إنَّ الخيرَ أبقى ... و ذكرُ اللهِ أَدْعَى بانشغالِـي.

                              تعليق

                              يعمل...
                              X