المثقفون لا يعرفون الحب

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • سحر الخطيب
    أديب وكاتب
    • 09-03-2010
    • 3645

    المثقفون لا يعرفون الحب

    هي مجرد فلسفة من منظور التجربة فقد قيل


    تجارب الحياة أعمق من أي كتاب يُحفظ


    لينظِّر به أمام الآخرين


    أو يتفلسف بحكم الكم الهائل من الكتب التي حفظها عن ظهر قلب ،

    وألْف كتاب بتجربة واحدة من تجارب العمر


    قيل لشاعر كم أحببت .. قال بعدد قصائدي كان حبي


    السمراء والشقراء والضعيفة والقوية وذات العيون العسلية الخ ....


    ومع كل قصيده يسدل الستار على حبه ليجدد قصائده



    وقيل لأديب ما عدد من دخل بقلبك قال بعدد جلساتي وحضورهن وشدة إعجابهن بأدبي وشدة إعجابهن بعقلي


    وقيل لمثقف كم أحببت من نساء


    قال بعدد ما شاهد من إعجاب بفكري وقلمي


    وقيل لمواطن على باب الله كم أحببت قال هى واحده ملكت روحي وعقلي أحببت عيوبها قبل حسناتها فشاركتني خيالي وواقعي بفطرة الحب الأصلي



    من هنا نجد أن المثقف يملك كل أدوات الإبداع لتصبح المرأة سلعة لابداعه ولا يملك من الحب غير قلمه وأدواته ربما يهيم لحظه الإبداع ويسرح بخياله من رأسها لأخمص قدميها ثم يعود إلى قلبه الفارغ يتمنى أن يعيش حبا حقيقيا !!


    يتنقل المثقف بين قلوب العذارى يبحث عن شىء مفقود يريد أن تكون كل صفات النساء فى واحدة وهذا مستحيل فيجد نفسه فى دوامة توهان الحب بين جوانحه لينشد المستحيل .



    ولأن المثقف له باب الحرية مفتوح على مصرعيه فتجد كل مثقف ينظر للحب بنظرة صفحات الكتاب الذي عاشه أو تجربة شخصية أعاقت أفكاره ، لذة تجده يعيش فيها علاقة حب وليس حبا بمفهوم الحب الفطرى


    بمعنى علاقة من طرفين أعطيني لأعطيك وإن لم يعطِ طرف سوف يحاسب الطرف الآخر على تقصيره من هنا تقف حواجز مايسمى بالعلاقة التي ما تبدأ حتى نجدها تزول لأن القلب خفق خفقة واحدة ثم توقف عن دورانه الاعتيادي للحب الحقيقي


    وتتكرر علاقاته حسب المجتمع المحيط به فربما يكون هناك حب ما يسمى( ممارسة) وقد اقتبست من الغرب وبالتأكيد الحب ليس ممارسة بل مشاعر فوق العادة للإنسان تعود روتينا خاصا بحياته لتدخل نسمات باردة على قلبه تجعل بين جوانحه بطلا ليس اعتياديا



    ونادرا ما نجد هذا المثقف يتغزل بزوجته بينما يستطيع ان يتغزل بكل نساء الكون إلا تلك المسكينة القابعه بين جدران بيته تحاول الوصول إلى قلبه لتجده جافا فى معاملته إلا أمام الحضور يغدق عليها أجمل العبارات وما إن يغلق الباب عليهم تجده قابعا مع نفسه يفكر فيمن استحسنها أو استحسنت حديثه


    وعلى الأغلب حتى فى المواقف الحميمية لا يكون معها إلا جسدا بلا روح فقلبه هائم هناك فى الأفق البعيد



    ويبقى المثقف يبحث عن الحب وتتكرر علاقاته بكل أنواعها وألوانها ثم يكتشف أنه لم يعد يصلح للحب لكنه أبدا لن يتوقف قلمه على الدوران بنفس الأحرف من الألف إلى الياء


    وتبقى الأنثى دائما سلعة لإبداعات الفنان كيفما يشاء يرسمها بريشتة أو بقلمه أو بخياله ولا يزال يبحث ليجد نفسه وقد أضاع عمره فى البحث .
    التعديل الأخير تم بواسطة نجيةيوسف; الساعة 22-09-2010, 02:17.
    الجرح عميق لا يستكين
    والماضى شرود لا يعود
    والعمر يسرى للثرى والقبور
  • سامي جميل
    أديب وفنان
    • 11-09-2010
    • 424

    #2
    بسم الله الرحمن الرحيم

    *!!!*

    سيدتي الأستاذة / سحر الخطيب ... الموقرة

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    وأسعد الله أوقاتك بالخير والمحبة

    إن لم أحيل القضية إلى تجربة فردية. فأنا أستطيع أن أدمج وأطلق صفة " مثقف " على كل من " رجل " و " أنثى " على حد سواء.

    ولكن فلنحاول النظر إليها من جوهر الفكرة.
    فإنني أرى أن المثقف أو الأديب "من الجنسين" يبحث دوماً عن المصدر والعنصر الملهِم لإفراغ حصيلة مكنونات فكره.

    فإن لم يحقق "الشريك" الوقوف موقف ذلك الملهم أو المستلهَم أو المحفز، فقد تكون لذلك ردوداً سلبية لدرجة التهميش على صعيد العلاقة الزوجية. ولكن ليس بالضرورة.
    فقد وجدت أن أحد الأدباء - من الذين تربطني بهم علاقة جيدة - وقد إستطاع أن يستنطق في فكر وعقل زوجته "أديبة" بمستوى رفيع. في حين كانت زوجة سطحية لدرجة أنها كانت تسخر من كتاباته، ولا تعيرها أيما إهتمام. ولكنها أيضاً ـ برغم تلك السلبيات ـ كانت توفر له المساحة الكافية لإستقرار شخصيته. ولم يكن يتأفف من شأن عقليتها سوى " أمامي فقط".

    من وجة نظري فأنا أُحَمّل النصف الآخر نصف المسؤولية. ربما لأنه لم يستطيع أن يكسر الجليد الذي قد تَكّون بسبب الإحساس بالتضاؤل أمام النصف الآخر بحكم ثقافته وفكره.

    في حين أن البعض - كما تفضلتي - يستلهم أفكاره من شخصيات توافق نضوجه ... أو من شخصيات خيالية ترتسم معالمها من عقلية غير مستقرة داخلياً. فمصدر إلهامه هو أن يعيش كل يوم قصة حب مختلفة تثير شجونه حتى وإن كان مصدر الإثارة هي صورة أو توقيع وتهميش كامل للطرف الآخر.

    إن كان لدي زوجة أديبة وواجهت أنا تلك المشكلة معها فسأحاول أن أكون - ولو من خلف الكواليس - أديبها الملهم. لعلي أجد لثقافتها بوابة.


    في أول لقاء لي مع قلمك تقبلي مروري المتواضع.

    وتقبلي خالص تحياتي وعميق التقدير،،،
    التعديل الأخير تم بواسطة سامي جميل; الساعة 22-09-2010, 08:53.


    بداخلي متناقضين
    أحدهما دوماً يكسب
    والآخر
    أبداً لا يخسر …

    تعليق

    • يعقوب القاسمي
      محظور
      • 23-07-2010
      • 215

      #3
      أظن أن هذا النص يصنف ضمن الأدب الساخر .

      تعليق

      • عمار باطويل
        • 08-08-2010
        • 4

        #4
        قال أديب روسيا دستويفيسكى : أحببت وتعذبت , وكرهت وتعذبت , ووقفت على الحياد بين العواطف وتعذبت .. ولكني بسبب ذلك ورغم ذلك : عشت !

        تعليق

        • سحر الخطيب
          أديب وكاتب
          • 09-03-2010
          • 3645

          #5
          المشاركة الأصلية بواسطة سامي جميل مشاهدة المشاركة
          بسم الله الرحمن الرحيم


          *!!!*

          سيدتي الأستاذة / سحر الخطيب ... الموقرة

          السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
          وأسعد الله أوقاتك بالخير والمحبة

          إن لم أحيل القضية إلى تجربة فردية. فأنا أستطيع أن أدمج وأطلق صفة " مثقف " على كل من " رجل " و " أنثى " على حد سواء.

          ولكن فلنحاول النظر إليها من جوهر الفكرة.
          فإنني أرى أن المثقف أو الأديب "من الجنسين" يبحث دوماً عن المصدر والعنصر الملهِم لإفراغ حصيلة مكنونات فكره.

          فإن لم يحقق "الشريك" الوقوف موقف ذلك الملهم أو المستلهَم أو المحفز، فقد تكون لذلك ردوداً سلبية لدرجة التهميش على صعيد العلاقة الزوجية. ولكن ليس بالضرورة.
          فقد وجدت أن أحد الأدباء - من الذين تربطني بهم علاقة جيدة - وقد إستطاع أن يستنطق في فكر وعقل زوجته "أديبة" بمستوى رفيع. في حين كانت زوجة سطحية لدرجة أنها كانت تسخر من كتاباته، ولا تعيرها أيما إهتمام. ولكنها أيضاً ـ برغم تلك السلبيات ـ كانت توفر له المساحة الكافية لإستقرار شخصيته. ولم يكن يتأفف من شأن عقليتها سوى " أمامي فقط".

          من وجة نظري فأنا أُحَمّل النصف الآخر نصف المسؤولية. ربما لأنه لم يستطيع أن يكسر الجليد الذي قد تَكّون بسبب الإحساس بالتضاؤل أمام النصف الآخر بحكم ثقافته وفكره.

          في حين أن البعض - كما تفضلتي - يستلهم أفكاره من شخصيات توافق نضوجه ... أو من شخصيات خيالية ترتسم معالمها من عقلية غير مستقرة داخلياً. فمصدر إلهامه هو أن يعيش كل يوم قصة حب مختلفة تثير شجونه حتى وإن كان مصدر الإثارة هي صورة أو توقيع وتهميش كامل للطرف الآخر.

          إن كان لدي زوجة أديبة وواجهت أنا تلك المشكلة معها فسأحاول أن أكون - ولو من خلف الكواليس - أديبها الملهم. لعلي أجد لثقافتها بوابة.


          في أول لقاء لي مع قلمك تقبلي مروري المتواضع.


          وتقبلي خالص تحياتي وعميق التقدير،،،
          الالهام ليست قضيتي ولو قلنا الشاعر والاديب يحتاج إلى الالهام نعم إن الله جميل يحب الجمال
          إليس ألكون جميلا ؟؟ لم فقط ألانثى أليس ألاحساس بالنقص تجاة الانثى !!!
          ولم فقط كانت الانثى محط الانظار لللاشعار الا يعرف الشاعر معنى الجمال إلا فى الانثى
          قلت يعيش قصه حب وهل الحب حذاء نلبسه ثم نلقية بمجرد أننا نريد ان نكتب او نشعر بالالهام
          انت تؤكد لي الان أن المثقفون لا يعرفون الحب
          الجرح عميق لا يستكين
          والماضى شرود لا يعود
          والعمر يسرى للثرى والقبور

          تعليق

          • سحر الخطيب
            أديب وكاتب
            • 09-03-2010
            • 3645

            #6
            المشاركة الأصلية بواسطة يعقوب القاسمي مشاهدة المشاركة
            أظن أن هذا النص يصنف ضمن الأدب الساخر .
            لا استاذ يعقوب طرحت هذا النص بكل شفافية وليس من باب السخريه
            شكرا لحضورك
            الجرح عميق لا يستكين
            والماضى شرود لا يعود
            والعمر يسرى للثرى والقبور

            تعليق

            • سحر الخطيب
              أديب وكاتب
              • 09-03-2010
              • 3645

              #7
              المشاركة الأصلية بواسطة عمار باطويل مشاهدة المشاركة
              قال أديب روسيا دستويفيسكى : أحببت وتعذبت , وكرهت وتعذبت , ووقفت على الحياد بين العواطف وتعذبت .. ولكني بسبب ذلك ورغم ذلك : عشت !
              لا أحد يموت من الحب ولا من اي شىء الا لو حانت ساعته
              شكرا للحضور
              الجرح عميق لا يستكين
              والماضى شرود لا يعود
              والعمر يسرى للثرى والقبور

              تعليق

              • سائد ريان
                رئيس ملتقى فرعي
                • 01-09-2010
                • 1883

                #8

                وقيل لشاعر آخر كم أحببت من النساء؟
                قال ليلى ولا أرى سواها

                وقيل لأديب آخر ما عدد من دخل بقلبك ؟
                قال جلست مع كثر ولم يعجبني إلا فلانة فأحببتها


                وقيل لمثقف آخر كم أحببت من نساء ؟
                قال واحدة وهي من اسرتني بذكائها وثقافتها العالية
                فرأيت إنني وإياها أتراب
                وشعرت إنها نصفي الآخر




                وقيل لمواطن آخر وعلى باب الله أيضاً، كم أحببت من النساء ؟
                قال كثير واحترت في اختيار واحدة منهن
                فكل واحدة اجمل من الآخرى
                وتقول للقمر اجلسني مكانك


                ومن الامثلة كثير

                تعليق

                • سحر الخطيب
                  أديب وكاتب
                  • 09-03-2010
                  • 3645

                  #9
                  المشاركة الأصلية بواسطة سائد ريان مشاهدة المشاركة

                  وقيل لشاعر آخر كم أحببت من النساء؟
                  قال ليلى ولا أرى سواها



                  وقيل لأديب آخر ما عدد من دخل بقلبك ؟
                  قال جلست مع كثر ولم يعجبني إلا فلانة فأحببتها


                  وقيل لمثقف آخر كم أحببت من نساء ؟
                  قال واحدة وهي من اسرتني بذكائها وثقافتها العالية
                  فرأيت إنني وإياها أتراب
                  وشعرت إنها نصفي الآخر




                  وقيل لمواطن آخر وعلى باب الله أيضاً، كم أحببت من النساء ؟
                  قال كثير واحترت في اختيار واحدة منهن
                  فكل واحدة اجمل من الآخرى
                  وتقول للقمر اجلسني مكانك


                  ومن الامثلة كثير


                  نعم ولا انكر عليك أمثلتك فالناس أجناس

                  شكرا للحضور
                  الجرح عميق لا يستكين
                  والماضى شرود لا يعود
                  والعمر يسرى للثرى والقبور

                  تعليق

                  • ايليا سهاونة
                    عضو الملتقى
                    • 11-08-2010
                    • 158

                    #10
                    المشاركة الأصلية بواسطة سحر الخطيب مشاهدة المشاركة
                    هي مجرد فلسفة من منظور التجربة فقد قيل


                    تجارب الحياة أعمق من أي كتاب يُحفظ


                    لينظِّر به أمام الآخرين


                    أو يتفلسف بحكم الكم الهائل من الكتب التي حفظها عن ظهر قلب ،

                    وألْف كتاب بتجربة واحدة من تجارب العمر


                    قيل لشاعر كم أحببت .. قال بعدد قصائدي كان حبي


                    السمراء والشقراء والضعيفة والقوية وذات العيون العسلية الخ ....


                    ومع كل قصيده يسدل الستار على حبه ليجدد قصائده



                    وقيل لأديب ما عدد من دخل بقلبك قال بعدد جلساتي وحضورهن وشدة إعجابهن بأدبي وشدة إعجابهن بعقلي


                    وقيل لمثقف كم أحببت من نساء


                    قال بعدد ما شاهد من إعجاب بفكري وقلمي


                    وقيل لمواطن على باب الله كم أحببت قال هى واحده ملكت روحي وعقلي أحببت عيوبها قبل حسناتها فشاركتني خيالي وواقعي بفطرة الحب الأصلي



                    من هنا نجد أن المثقف يملك كل أدوات الإبداع لتصبح المرأة سلعة لابداعه ولا يملك من الحب غير قلمه وأدواته ربما يهيم لحظه الإبداع ويسرح بخياله من رأسها لأخمص قدميها ثم يعود إلى قلبه الفارغ يتمنى أن يعيش حبا حقيقيا !!


                    يتنقل المثقف بين قلوب العذارى يبحث عن شىء مفقود يريد أن تكون كل صفات النساء فى واحدة وهذا مستحيل فيجد نفسه فى دوامة توهان الحب بين جوانحه لينشد المستحيل .



                    ولأن المثقف له باب الحرية مفتوح على مصرعيه فتجد كل مثقف ينظر للحب بنظرة صفحات الكتاب الذي عاشه أو تجربة شخصية أعاقت أفكاره ، لذة تجده يعيش فيها علاقة حب وليس حبا بمفهوم الحب الفطرى


                    بمعنى علاقة من طرفين أعطيني لأعطيك وإن لم يعطِ طرف سوف يحاسب الطرف الآخر على تقصيره من هنا تقف حواجز مايسمى بالعلاقة التي ما تبدأ حتى نجدها تزول لأن القلب خفق خفقة واحدة ثم توقف عن دورانه الاعتيادي للحب الحقيقي


                    وتتكرر علاقاته حسب المجتمع المحيط به فربما يكون هناك حب ما يسمى( ممارسة) وقد اقتبست من الغرب وبالتأكيد الحب ليس ممارسة بل مشاعر فوق العادة للإنسان تعود روتينا خاصا بحياته لتدخل نسمات باردة على قلبه تجعل بين جوانحه بطلا ليس اعتياديا



                    ونادرا ما نجد هذا المثقف يتغزل بزوجته بينما يستطيع ان يتغزل بكل نساء الكون إلا تلك المسكينة القابعه بين جدران بيته تحاول الوصول إلى قلبه لتجده جافا فى معاملته إلا أمام الحضور يغدق عليها أجمل العبارات وما إن يغلق الباب عليهم تجده قابعا مع نفسه يفكر فيمن استحسنها أو استحسنت حديثه


                    وعلى الأغلب حتى فى المواقف الحميمية لا يكون معها إلا جسدا بلا روح فقلبه هائم هناك فى الأفق البعيد



                    ويبقى المثقف يبحث عن الحب وتتكرر علاقاته بكل أنواعها وألوانها ثم يكتشف أنه لم يعد يصلح للحب لكنه أبدا لن يتوقف قلمه على الدوران بنفس الأحرف من الألف إلى الياء


                    وتبقى الأنثى دائما سلعة لإبداعات الفنان كيفما يشاء يرسمها بريشتة أو بقلمه أو بخياله ولا يزال يبحث ليجد نفسه وقد أضاع عمره فى البحث .

                    تحياتي استاذة سحر الخطيب ....،
                    سأتفق معك في أن المثقف يرى الحب من منظور أخر ـ و برأيي هو منظور أفضل ـ
                    لكن سأختلف في حال كنتي تنفين معرفة المثقفين بالحب ...

                    احتراماتي و تقديري يا غالية

                    تعليق

                    • منجية بن صالح
                      عضو الملتقى
                      • 03-11-2009
                      • 2119

                      #11
                      [align=center]العزيزة سحر
                      طرح جميل و موضوع شيق و لقد كانت التجربة رائعة في واقعيتها و صدقها
                      و كما قلت الناس أجناس فلكل فرد وجهة نظره في الحب يتحدث عنه كما يشعر به
                      لكن هل ما نشعر به هو الحب فعلا ؟
                      أترك لأقلامكم التعبير عن تجاربها و نحن في ملتقى الأدباء
                      تحياتي و تقديري
                      [/align]

                      تعليق

                      • منى المنفلوطي
                        أديب وكاتب
                        • 28-02-2009
                        • 436

                        #12
                        هلا عزيزتي سحر
                        راقني موضوعك وفلسفتك التي لم أجدها غريبة أبدا
                        فهي واقعه فعلا في مجتمعنا ولا أظن احد ينكرها سوى المثقف نفسه الذي سينكر هذه التهمة عن نفسه
                        ربما هو إتساع الآفاق جعل للمثقف بحور كبيرة يجدف فيها وينسى بحيرته الصغيرة التي تنتظر عودته كل مساء ليرويها من نبعه

                        ولكن السؤال هل المثقفة تختلف عن المثقف بهذه الصفات؟
                        طبعا في كل ما ذكر لا نعمم يبقى موضوع النسبية هو المسيطر
                        وأظن الموضوع يدق ناقوس الخطر في تركيبة الأسرة وبالتالي المجتمع ككل

                        شكرا اختي سحر على الطرح المميز

                        تعليق

                        • سحر الخطيب
                          أديب وكاتب
                          • 09-03-2010
                          • 3645

                          #13
                          المشاركة الأصلية بواسطة ايليا سهاونة مشاهدة المشاركة
                          تحياتي استاذة سحر الخطيب ....،
                          سأتفق معك في أن المثقف يرى الحب من منظور أخر ـ و برأيي هو منظور أفضل ـ
                          لكن سأختلف في حال كنتي تنفين معرفة المثقفين بالحب ...

                          احتراماتي و تقديري يا غالية
                          وجهة نظر اخرى لم لا ربما ترى الحب بعين نيتشه وقلبة

                          دمت بكل ود
                          الجرح عميق لا يستكين
                          والماضى شرود لا يعود
                          والعمر يسرى للثرى والقبور

                          تعليق

                          • سحر الخطيب
                            أديب وكاتب
                            • 09-03-2010
                            • 3645

                            #14
                            المشاركة الأصلية بواسطة منجية بن صالح مشاهدة المشاركة
                            [align=center]العزيزة سحر
                            طرح جميل و موضوع شيق و لقد كانت التجربة رائعة في واقعيتها و صدقها
                            و كما قلت الناس أجناس فلكل فرد وجهة نظره في الحب يتحدث عنه كما يشعر به
                            لكن هل ما نشعر به هو الحب فعلا ؟
                            أترك لأقلامكم التعبير عن تجاربها و نحن في ملتقى الأدباء
                            تحياتي و تقديري [/align]
                            نعم اختي منجية لا انكر هي تجربة وفلسفة ذاتيه وليست بالضرورة ان يعم رائي على الكل لكنها تبقى فلسفه التجربه
                            فكل هؤلاء الفلاسفة عاشوا التجربه ودونوها فى كتبهم من رؤيتهم للعالم الذي حولهم
                            شكرا لحضورك
                            الجرح عميق لا يستكين
                            والماضى شرود لا يعود
                            والعمر يسرى للثرى والقبور

                            تعليق

                            • ايليا سهاونة
                              عضو الملتقى
                              • 11-08-2010
                              • 158

                              #15
                              المشاركة الأصلية بواسطة سحر الخطيب مشاهدة المشاركة
                              وجهة نظر اخرى لم لا ربما ترى الحب بعين نيتشه وقلبة

                              دمت بكل ود
                              ولِمَ لا ..... ، نيتشه كان من أسياد العاشقين
                              و مِن القلائل الذين وصلوا لأواصل النفس البشرية
                              كي يفهموا ما معنى " حـ ب "

                              تحياتي يا غاليتي الأستاذة القديرة سحر الخطيب

                              تعليق

                              يعمل...
                              X