طبعة قديمة للحب ... وأخرى سقطت من فم الفجر

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • حيدرالأديب
    عضو الملتقى
    • 21-09-2010
    • 14

    طبعة قديمة للحب ... وأخرى سقطت من فم الفجر

    الجرح زمن مغلق
    الحب يدرك بثقة القبلة أن هذا عين اللذة



    الشجرة العارية...تحلم أن تلد
    اه ...
    لم اجد حتى ظلها كي أجيب
    ان مواسم الحب سرقها الرعاة


    اتراجع نحو مطر مازال يهطل على القلب..
    القي التحية عليه م نفاكهة ووجه مرسوم بالأمنيات
    يعبق عطرك في الفصول التي تصاهرني الان
    تبايعني الان
    فأقطف الغمام الماطر في القلب
    لأكتب به سمواتي
    يسقط عمري في رغوة خمرتك
    لذا فالصباحات مفاتنك الهامسه
    اتوغل فيها سكرا وسكرا ثم سكر



    سنقرئك الحب فلا تحزن
    ففي الذكريات اشبا ه حدائق واسماء سقطت في مغيب القلب

    يقتل الحلم بالعناوين الخاطئة ... سأغمزك من خلف السطور وازحف على وجع التأويل نحو أسمك
    أعرف ان الدروب تنتهي الى مذاق خطوتك ....سأنتظر ...يكفيني اني انتظر ...وابصر كيف اشباه المشاعر
    تتسلق عمرك

    وسادتي قبلة مطفاة
    والليل سرد ممل
    بينما الوسائد
    مملوءة بريش الرغبة وأسماء النساء
    تحتفل وسادتي بعذريتيها المجيدة
    النبع سيدتي يئن من فوضى العابرين الى سدرة هرمة القصد
    وينوء بحمل الذاريات العشق في العمر ذي الشجن

    ربما الندم الآن في طريقه ليبلغ النصاب .. ارتباك الأنثى في الحب
    وعادة الشك التي هي تماما كالمكياج الرديء الصنع هو مايجعلني
    أن أعيد كتابة الأحلام على مقاس أنثى ...
    أنا رجل أهوى الجراح الشهية ....شرط أن السكين تفهرس نزفا حبا لا سخرية
    ليس كل أنثى تجيد العشق ...هذا واضح كوجهي ...
    أن ابتكارات التعذيب والتفنن في الغياب هي ضربات خافتة اللون في لوحة الحب
    واستمرار الشحوب يستدعي الندم ..
    ليس كل عاشقة جبانة ...وليس في الحب قوانين ..ليس من مقدمات ..وانما
    هنا خرائط تلذذ وجنون ..كي يأتي الاعتراف وقد بلغ اشده
    كل حب محكوم بقانون التدرج ..هو حب صناعي ..غير متواشج السر
    والشوق يرمي بالرصاص العاشق على جدران القصيدة فيرتد الرصاص ليقتل الشاعر الذي رمى
    الان يدي فارغة الاتجاه ... أرتشف وحدتي بلذة وسلام على أيقونة الذكرى في لائحة العشق النصوح

    بحماقات الأنثى تزهر مفاهيم العناوين الخاطئة السند ..
    يبدو الصباح على هيئة سؤال مالذي يشرع للأنثى صلاحيتها في المشاعر التامة العبق ..
    الحب بالنسبة للرجل نبوة .. ولكنها النبوة الوحيدة التي لا تحتاج الى السطوع كمعجزة لفرط وضوحها
    الرجل الناقص التفاصيل ..او الذي لم يبلغ نصاب الرعشة الأولى في الحب
    يشوهنا كثيرا ... المضحك في الأمر ان النساء تلتف حول هذا النوع الشائع الاستعمال من الرجال ويسمون توصيفاتهم البسيطة حبا تماما كالصورة الرمزية تتشدق بكف فاقد الورد

    النضوج في الأنثى يسحرني جدا ويتولى معظم نهاراتي وتخطيطات لوحاتي ... أحبها فواحة العطر ... تموسق الرجل على هدوء النار
    على هدوء القمر ... على هدوء الهمس ... على هدوء التكامل
    ثم تعصف بي في الغيرة والنقاش والبعد ....
    ثمة فرق بين البعد والغياب ... اكثر النساء لاتعرف تعزف هذا الجزء من المعزوفة ... ثم فرق بين الوردة وعطرها..بين العين ونظرتها
    بين الفم وابتسامته ..

    وهذا مايبرر سخريتي دون كلام أو اشارة الى فوضى سلوكها


    أنا كلمة وأصابعي عبء المسافات الموحشة بالأسئلة والتجارب البكر
    ثمة احتراقات تخص المكنون في وهم الأشياء الموصولة بحبل الرزق
    إلى فمي ..
    منذ قصيدة وأنا ابحث عن وصلة موسيقية تصلح رثاء ا لهذا الوقت
    الموبوء بأشباه النساء ... نساء غادرها الورد جهرا وأنا أمارس الصمت إزاء التعري المشروع ..ثمة تعري مشروع بفتوى الأدب على أسرة اللغة .. وكلمة احبك حبلى بما يلغيها ..

    بايعني السراب على أن لا يدخل على عصافيري بتهمة العطش
    ولذا كانت الأنثى حمى تصيب الفارغين من اسمهم ... وأنا معافى حتى من اسمي ..
    ببغض حسن أطلقت التواريخ على ذاكرتي كي اخرج على ذاتي بمظاهرة
    تبرر لي ما أنا عليه لم اجد من يقول اني على خطأ لذا شتمت الغمام
    وأغتبت الصمت وأبهرني ماء قصائدي
    غلبني نعاس الحب الكاذب ... وتكرار المساءات على شاكلة علامة التعجب الحمقاء جدا
    ليس مهما كل هذا
    المهم ألان اني لم اخسر شيئا وما زلت اتامل واتناول وجباتي الثلاث بشهية ... وابتسم حين يلقي حاسوبي على التحية بكلمة ( welecome)
    الوراء وردة جبانة فقدت عطرها وهي تلثغ بالفصول
    وقميصي الماروني اللون جدير بثقة التي ستأتي يوما ما وتشكرني على الاختيار كي يبدأ الحب
    وان لم تأتي حسبي مظهري أمام مرآة وأنا أتأمل حيدر الاديب

    الليل مؤامرة نحو قلبها....وقلبها معجزة الضوء المحرم...
    وأنا فاقد لهذا الليل ولست جديرا بالمعاجز

    وكم ناديتك في هبوب الورد على أحلامي ....
    سارتكب أعنف الجراح أبتغاء مرضاتك
    أني أشمك آناء الملامح وهي تمر في وجوه الدقائق
    سيقتلني الحب ...
    قد بلغ البوح أشده ... والفجر كامن في فمك
    بينما يفوح دمي ليلا يترقب خلاصه

    كتبت في الوقت الصالح بقلمي


    حيدر الأديب
    التعديل الأخير تم بواسطة حيدرالأديب; الساعة 22-09-2010, 07:48.
  • رويدة الخزرجي
    أديب وكاتب
    • 11-09-2010
    • 313

    #2

    حيدر الأديب


    خاطرتك الملتهبة أدبا ً تشبه أنباءً يقف المتلقي أمامها
    فاغرا ً فمه
    مرة يجيء النبأ سارا ً وأخرى موجعا ً
    لكنه في كل حالاته يضرب في عمق الوجدان
    ولا يمهلنا حتى نأخذ جرعة من الأوكسجين بين الحرف والحرف


    إبن الوطن الأغر حللت َ أهلا ً وطرّزت سماءنا ألقا ً.


    أدري إن حولك نساءٌ كثرٌ
    ولكنني لوحدي أكثـــــر !!!

    تعليق

    • محمد زكريا
      أديب وكاتب
      • 15-12-2009
      • 2289

      #3
      عميق .. وبديع
      قلق وحيرة
      أوجاع مرتلة بكل أناقة
      كل مقطع يستحق أن يكون نصاً منفرد الحسن والكمال
      \\
      القدير حيدر الأديب
      مرحباً بكَ ياسيدي بين آل صيد الخاطر
      \\
      تقديري ومودتي

      نحن الذين ارتمينا على حافة الخرائط ، كحجارة ملقاة في مكان ما ،لايأبه بها تلسكوب الأرض
      ولاأقمار الفضاء
      .


      https://www.facebook.com/mohamad.zakariya

      تعليق

      • آسيا رحاحليه
        أديب وكاتب
        • 08-09-2009
        • 7182

        #4
        الحب بالنسبة للرجل نبوة .. ولكنها النبوة الوحيدة التي لا تحتاج الى السطوع كمعجزة لفرط وضوحها

        نص رائع..أسجّل إعجابي..
        و..
        الحب بالنسبة للمرأة ولادة..و لكنها الولادة الوحيدة التي لا تحمل معها بذرة الموت .

        تحيّتي لك .
        يظن الناس بي خيرا و إنّي
        لشرّ الناس إن لم تعف عنّي

        تعليق

        يعمل...
        X