بقوة جبرية منعوني من دخول الغرفة الصوتية
تذكرت هذا اللاقط الحبيب وتذكرت صحبته الهنية
حاولت اختراق الظرف الطارىء الذي حال بيننا
والغرفة الصوتية لأدخل فربما أنهل من عذب هذا
اللاقط المشاغب الذي يداعب كل الحضور فيتمنون
وصله ...
ذهبت للعم جوجل أقدم فروض الولاء وأحاول الدخول
عن طريق اختراق سحبه الضبابية ولكني لم أفلح ..
جلست تحاصرني الأفكار وهواجس كثيرة تطاردني
عن مصير هذا اللاقط الشقي في صقيع الوحدة ..،
وتذكرت مطاردة كاظم الساهر لحبيبته وهو يفرض
غزله عليها " أغازلك غصب عنك " :
إن قفلت الأبواب اصعدلك السطوح ومن كل مسام البيت
تدخلك الروح ..
وهنا توقفت وانتويت أن اقتحم هذا الباب المقفل وصولا
إليه هذا الشقي الطائر الذي يغازلنا جميعا .. حاولت
اقتحام باب " البنر " منعني ورجعت اتحسر على لحظة
مرت دون هذا اللاقط المختبىء خلف الظرف الطارىء ..
وأنا أسأل نفسي : ترى هل مايزال يتذكرني ؟؟
عندما أسافر معه إلى قلوب الحضور حينما أطل عليهم
في أمسية تفيض سحرا من جمال أرواحهم ..
ذهبت إلى رابط آخر أسأله أن يمررني خلسة دون
أن يشعر بي أحد فيحاول أن يتبعني وصولا إليه ..،
فجأني بأنه ينكرني ولم أستدل على باب هذه الغرفة
المرصودة مثل القصر النزاري التي تنام فيه حبيبته
" فحبيبة قلبك ياولدي في قصر مرصود " ولكني
لن أرضخ مثله وسوف أحاول الدخول حتى من خلال
الشقوق ولن أخاف أن أكون مفقودة مفقودة ياولدي ..
فهو مايزال يداعب خيالي وأراه حزينا وحيدا هذا
اللاقط الذي تعودت أن أهديه لكل صوت ليرسل دفء
حضوره ...
وجلست وحيدة أردد تعويذتي مثل أغنية لم يكتب مؤلفها
غير مقطع واحد يقول فيه :" أين اللااااااااقط "؟
أين اللاقط ؟؟
فمن يدلني عليه ؟!
وقررت أن ألتحق بالإذاعة حتى لا يبعدني أي ظرف
طارىء ولا طارق .. ههههه 

وإلى لقاء وعودة إلى الغرفة الصوتية إن شاء الله .
كانت معكم مذيعة الغرفة من خارج الغرفة
وبالطبع دون لاقط
وبالطبع دون لاقط

ماجي
تعليق