أختي الحبيبة: الصادقة ... الصدوقة ناديا:
عندما يتردّد اسمك ...تتراءى لي تلك الإنسانة الفاضلة ، المليئة بالقيم والمبادئ التي لاتحيد عنها..
صدقيني أختاه : أنّ شيئاً ما يربطني بشخصك الكريم ..لا أعرفه
ولكني أحسّ دائماً بحاجتي لأخوّتك ، وصداقتك ، ومحاورتك ، والتعرّف إليك أكثر وأكثر..
أحسّ بهذه الرّوح الحلوة التي تحملينها بين جنباتك ...
وأتابع باهتمام مداخلاتك ، ومشاركاتك ، فهي ينبوع حبّ ، وعطاء، ومثل ..
ورغم اضطرارك للبعاد بسبب المشاغل التي أرجو من الله ألاّ تنأى بك عنا ..
لا أفقد الأمل بتواصلنا الجميل ..والذي أسأله تعالى أن يمتدّ لسنوات طويلة..
فأنت كنز معرفة ، وروح قلبٍ ...ليس من السهل مصادفته من جديد..
مهما غبتِ ....سأنتظرك...بإذن الله ولن أنساك أيتها الرائعة ، المحبّة ، الوفيّة ...
فرحتُ برأيك حول النصّ ..وفرحت أكثر لأنك تؤكّدين على ماكتبت بمثلٍ حيّ ٍ وواقعي..
رحم الله عمتك الطيّبة ...وجدّك الحكيم ..
ولن أستغرب الآن حكمتك ، وعقلك الراجح..
كتاباتي دائماً تحتاج عينيك الجميلتين ...وخبرتك الطويلة ..
لا حرمني الله منك...أشكرك على طيب الشعور الذي زرعته بحنايا قلبي..
دُمتِ بسعادةٍ ....وهناء ...تحيّاتي...

الأستاذة الرائعة : عائدة..
الحمد لله على سلامة عودتك ...
كم أحنّ لوقع خطاك بين دروب الملتقى ...
فأنت قيمة أدبيّة وإنسانيّة لا تعوّض ...
أحببتك عائدة ...وأحببتُ نصوصك..
وأبارك لك المجموعة القصصيّة الجديدة ...
وأثمّن عالياً اهتمامك بالنصّ والدخول إلى أعماقه ..
وحرصك على مداخلة أيّ نصّ لي عند عودتك ...
هذا شرفٌ عظيمٌ لي ...وملايين من النجوم الذهبيّة نثرتها على روحي ..
ولكن....
صدّقيني أختي ...ماكتبته رغم جماله كان من بصمتك أنت ...بصمة عائدة الرائعة
ولم يكن يشبهني أبداً
فقد تهتُ عنه ، وتداخلتْ الضمائر ببعضها بالنسبة لي ..
وضاعت ملامح النصّ عني ، فشعرتُ ساعتها بانفلاته من بين أصابعي..
من بين قلمي..وكأنه كتب بأصابع غريبة ، وبقلم مغموس ٍمن مداد مستعار ..
لا تخشي عليّ غاليتي ...إنّني أغترف من واقع الحياة قصصي ..ولا أكتب من الخيال البعيد الافتراضي..
وكلّ نصوصي تؤكّد ذلك ، سيّما وأنت تعرفين بأني أُعِدّ للمجموعة القصصيّة الرابعة ...
وقد تناولت الصحف السوريّة ما أكتب ...بالدرجة الأولى ، واقعيّة قصصي ، وطرحها لقضايا إنسانيّة جادّة وهادفة..
والنصّ هنا طرح فكرةً من الواقع المعاش...
من خلال بوح امرأة ، استعرضتْ فصول حياتها ومعاناتها في سطور..
لاتحسبي كلامي يحمل أيّ رفضٍ لأفكارك الحلوة التي طرحتها ..أنت أستاذة راقية ودودة أحني هامتي لخبرتك
كانت مدهشة، ورائعة، وتحمل في طياتها المحبّة والغيرة على ما أكتب أنا موقنة من هذا
ولكنها لا تمثّلني ... ولو عدت لصياغة نفس النصّ ، سأكتبه على طريقتي وبذات الأسلوب
إنها بصمة ، ورؤية خاصّة في المعالجة ، قد تفلح ، وقد تخيب ، ولكنها في أيّ حالٍ تحمل ملامحي..
عاجزة عن شكرك ...استشعرتُ مدى إخلاصك لي ..ومحبّتك ، وتشجيعك ،
فنحن هنا نؤازر بعضنا بعضاً ونتبادل الخبرات ..ولكن لا تقلقي بشأني
سأكون كما تحبّين وأكثر...لأني أحمل على عاتقي هموم الحياة ورسالتها و حفرتها بين دروبي بعمقٍ
ولمست ذلك والحمد لله من خلال الرّدود المحفّزة ...هنا ... وعند العديد من المنتديات ..ولم يأتِ ذلك من فراغ ..
كم أحبّك عائدة... وأحترمك ...وأنتظر مداخلاتك القيّمة التي يميّزها الوفاء..
ولنتعاون معاً في توجيه الأدباءالذين يسيرون في أوّل الدرب ...عسانا نزرع في طريقهم ركائز يسيرون على هديها
تفيدهم في مستقبلهم الأدبّي..
كلّ الشكر لك غاليتي...بل كلّ محبّتي وتقديري..وامتناني..
وأهلاً بك في روحي ... وقلبي من جديد..أحبك عائدة ...وفوق ماتتصوّرين..

قصة محكمة جميلة فخمة شدتني لقرأتها من اول حرف لآخره سيدتي ايمان بارك الله بكِ وب أناملك التي خطت تحيتي لك بحجم تقديري لشخصك دمت بخير وحفظ الرحمن مودتي ووافر احترامي

** الراقية ايمان ..............

ما اجمله خلق.. انه خلق رفيع لتلك الزوجة المخلصة والمحبة بحق وصدق.. باعتقادى احتفظت بمكانتها الاولى رغما عن تقدم الثانية بارادتها وهذا فى ميزان حسناتها فى السماء والارض على السواء...
سعدت بهذا النص من الحياة الجميلة التى ما تزال على الارض..

تحايا عبقة بالرياحين..........

الأستاذ الغالي : مؤيّد البصريّ:
كم أنا ممتنّة لك ، سعيدة برأيك..
لقد توقّفت عنده طويلاً ألتقط أنفاسي
عند كلّ نصّ لي يساورني القلق ، والتوتّر
حتى أستشعر النبض الصادق في تقبّله
ووجدته عندك
فأكرمتني بهذا الرأي الذي أعتزّ به ..
وبإذن الله سأكون عنده ..
دُمتَ لي ..أخاً وزميلاً أعتزّ به ..ولا أعدم مشورته وتشجيعه ..
تحياتي .....

الأخ زياد ..
أين أنت ..أفتقدك أخي الغالي ...؟؟؟
فرحت بمصافحتك التي أبتهج بها ...وبمرورك المحمّل بالرياحين ..
صحيح ..هناك بعض الصور الجميلة من الحياة ماتزال على الأرض
تظهر واقعيّتها بهذه النماذج الطيّبة ، التي تحيل كلّ شيء صعبٍ إلى معادلة أكثر بساطة ..
شكراً لك ومن الأعماق زياد ...لقد غمرت متصفّحي بوهجٍ سيدوم طويلاً ..
دُمتَ بسعادةٍ وهناء....تحيّاتي....