تويت
لم يكن يشعر بألم فظيع في جرحه قبل أن يعرف من هو الفاعل.
-
-
مساء الخير و الودّ أستاذ محمد الخضور.
أدرجت أستاذي الفاضل النصّ القصير جدّا في خانة المختبر،لتختبرها..لنختبرها في النّهاية.
في اعتقادي النصّ أقرب بأسلوبه الإخباريّ إلى فكرة لقصّة قصيرة جدّا و لكن بصيغة نفي.
و هي أيضا بشكل آخر،لنتبيّنها و نقترب منها أكثر: شعر بألم فظيع في جرحه عندما عرف الفاعل.
جاءت المعرفة أوّلا و تلاها الألم بعد ذلك،و استتر عدم الشّعور بالألم بادىء الأمر.الألم ردّة فعل إذن،و لو دقّقنا في النصّ،للاحظنا أنّ الكاتب خصّ ردّة الفعل بجملة فعليّة مستقلّة دلّت على الحركة ،و سلب الفعل الأساس ،أي فعل المعرفة هذا الحظّ و أدرجه ساكنا لمّا ألبسه قالب ظرف الزّمان(عندما عرف من هو الفاعل)و التي هي في الأصل:(قبل أن يعرف من هو الفاعل)،فأصبح فعل المعرفة تركيبا المراد منه هو العدّ الزّمني أو انطلاق التّأريخ لردّة الفعل لا غير.فنتج بالتّالي عن هذا الاختيار،خبرا واضحا معلوم الزّمن فحسب،و إذا اعتبرنا أنّ مبدأ التّساوي في " المعاملة الأدبيّة "لا في الحجم ،بين الفعل و ردّ الفعل في النصّ،أمر ضروريّ لتتوازن القصّة و تتّخذ شكلها و اسمها دون ريبة أو شكّ، فأرجّح أنّ النصّ الذي بين أيدينا فكرة و ليست قصّة ق ج.
الشّاهد أنّ هذا المذهب لا يتنكّر لي لو أردت أن أحولّ الفكرة إلى ق ق ج:و هذا مثال:
أُصيب بجرح..لم يشعر..عرف من هو الفاعل..فتألّم.
مودّتي لك و شكرا على الطّرح الجميل.و باب التّأويل و الاختلاف و النّقاش مفتوح طبعا.
التعديل الأخير تم بواسطة محمد فطومي; الساعة 23-09-2010, 17:58. -
أستاذي الفاضل محمد فطومي
أسعدتني وعلمتني بمرورك هذا، وأنا بالفعل كما تفضلت وضعتها لأختبرها وبهدف التعلم.
وجزاك الله خيرا فقد علّمت وأفدت.
ربما تكون خلفيتي ككاتب لقصيدة النثر قد أحدثت في الموضوع تأثيرا.
سأظل أحاول إذا سمحت لي وأرجو أن تتكرم علي بالنصح والتوجيه دائما
ولك جزيل الشكر والامتنان
تقبل فائق احترامي وتقديريتعليق
-
أخذني الحديث و نسيت أن أقول أستاذ محمّد أنّ الومضة كانت مذهلة و بعيدة المعنى.
شكرا على رفعة ذوقك.تعليق
-
-
محمد العزيز..المشاركة الأصلية بواسطة محمد مثقال الخضور مشاهدة المشاركة
شرعت ابوابا واختزلت زمنا بتلك الومضة الذكية
احييكتعليق
-
المشاركة الأصلية بواسطة حسن الحسين مشاهدة المشاركة
أشكرك أستاذ حسن
هي محاولات يا صديقي
وكم أنا سعيد بمرورك الأنيق
أيها الفاضل الجميل
مودتي واحتراميتعليق
-
المشاركة الأصلية بواسطة محمد مثقال الخضور مشاهدة المشاركة
صادفت كثيرا كلمة=تكثيف= وقرات العديد من الشروحات كي أفهمها
وشرح لي الاستاذ حكيم جزاه الله خيرا
وهنا وجدت الجواب المقنع كيف لا وهذه الجملة =المكثفة= تحمل بين حروفها
القليلة جدا الكثير من الكلام والكثير الكثير من العبر.
شكرا استاذ الخضور رائع ومفيد حيثما كنت
تعليق
-
[align=center]
فعلا أستاذ \ الجرح يشتد عمقا كلما كان الفاعل أقرب إلى النفس والروح والقلب
إنها إذن >> طعنة غدر من غالي
[/align]تعليق
-
المشاركة الأصلية بواسطة مالكة حبرشيد مشاهدة المشاركة
أشكرك أستاذة مالكة
سعيد بمرورك من هنا
لقد كانت محاولات للدخول في هذا المجال
ولكنها لم تتبلور . . .
مودتي لك واحتراميتعليق
-
المشاركة الأصلية بواسطة فطيمة المراكشية مشاهدة المشاركة
أستاذتي فطيمة
سعيد بمرورك من هنا . . .
كثيرا ما يزداد الألم حجما وغرابة
حين تتضح ملامح الجرح
تحيتي وتقديري واحترامي لكتعليق
-
نعم سيدي الفاضل أصبت
طعنات السكين تختلف بحسب اليد التي تحملها
وجرح القريب .. مهما كان طفيفا ..موت !
ومضة جميلة ومكثفة
كنت أتساءل لماذا الشاعر محمد الخضور لا يكتب في القصة
فرحت جدا لما وجدت نصا لك
وأتمنى أن أرى المزيد والمزيد
تحياتي لكفي انتظار ..هدية من السماء!!تعليق
-
أشكرك سيدتي على مرورك من هنا
كتبت القليل جدا ولكنها
لم تكن سوى بضع محاولات لم تنضج ولم تتبلور
لك تقديري واحترامي الكبيرتعليق
تعليق