رسالة من الشهيد..

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • ركاد حسن خليل
    رد
    الأستاذة الفاضلة الأخت العزيزة نجية يوسف
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    تلبية لدعوتك الكريمة لنا حضرت هنا وسرني أن تتاح لي فرصة
    الإدلاء برأيي حول الـ ر. ق. ج.
    وهو رأي لا أبنيه إلا على اجتهاد ذاتي
    وليس على مرجعية مسبقة أو معلومة من قبل
    وقد أخطئ فيه أو أصيب..
    فعذرًا لخطئي إن كنت أسأتُ التّقدير
    الـ ر.ق.ج. وإن لم تكن متداولة كعمل إبداعي أدبي من قبل
    إلاّ أنها كانت موجودة ومتداولة في حياتنا على نطاق واسع
    وهي نفسها البرقيّات التي كانت تُحسب حروفها وكلماتها بالقرش
    وهي جمل قصيرة مكثّفه تُبنى على أمرٍ معلومٍ أو قضيّةٍ معلومةٍ بين المُرسِل والمُرسَل إليه..
    وهي تؤدّي حاجة أو طلب أو رغبة أو استفسار
    أو إبلاغٍ عن أمر جلل أو هام
    سواء كانت هذه الرسائل خاصة أو عامّة
    وأرى أنّها هنا إن قدّر لهذا الفنّ من الحياة والتداول
    يجب أن ترتكز على لغةٍ متينةٍ سليمة
    وجمال البناء الدّال.. وأن تطوي بين حروفها
    الرسالة الطويلة والتقرير الشامل عن غايتها ومعناها
    بحيث يكون المعنى في ما لم يُكتب بين الكلمات
    كأن تقول على سبيل المثال لا الحصر
    [frame="9 75"][read]لو دامت لغيرك لما وصلت إليك[/read][/frame]
    شكرًا لك أخت نجية مرة أخرى
    والشكر لصاحب المتصفح الأخ الأستاذ هيثم هديب
    تحياتي للجميع
    تقديري ومحبتي
    ركاد أبو الحسن

    اترك تعليق:


  • هيثم شحدة هديب
    رد
    الرسالة القصيرة جدا ..
    الـ ر.ق.ج...
    تستعيض عن طولها كما القصيرة بالتكثيف والنيل من المعنى بأقل الحروف..
    هي ..
    إلى .. هو أو هي .. هي له فقط ..
    دم ولحم كان أو .. فكرة ..
    هي حروف شقت الدنيا كمولود ..
    خرج رسالة قصيرة جدا يبكي .. ليرتجف قلب من ... فقط من .. يخصه البكاء...
    يا صاحب البكاء ..
    الـ ر.ق.ج ... هي:
    من قلبي .. إلى قلبك..
    أي..
    تركت أنا الدنيا ومستمعيها واستحضرتك أنت الغائب لتسمع ما أقول ..
    وأنا أكتب ..
    أرى أثر الكلمات على وجهك ... فـَ ... ارفق بي بـ رسالة قصيرة ..
    تبلغني أن الرسالة وصلت ...
    أضرب أول وتد للفكرة ... وأنتظر التلقي...
    مودتي .. هيثم شحدة هديب

    اترك تعليق:


  • حسين ليشوري
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة هيثم شحدة هديب مشاهدة المشاركة
    وإني لأنحني تقديرا وحبا ... لقامة عربية كبيرة في "المبدعين العرب"


    دمت للرقي سيدي الكريم حسين
    بارك الله فيك أخي الفاضل، و صدق رسول الله صلى الله عليه و سلم إذ قال :
    "ما كان الرفق في شيء إلا زانه و لا نزع من شيء إلا شانه"
    أو كما قال، صلى الله عليه و سلم !
    كما أننا هنا نقاوم "المَعْزُوطيةّ" بشدة !
    انظر، إن شئت، مقالتي:
    أيهما تختار "المعزوطيرية" أم "الطيرومعزية" ؟
    أيهما تختار "المِعْزُوطَيِِرية" أم "الطَّيْرُومِعزية" ؟ [والمختار المتّفق عليه، بعد المناقشة والتّشاور مع الأستاذ الجليل منذر أبوهواش، "المعزوطيّة" لخفَّتها #38 (http://almolltaqa.com/vb/showthread.php?59214-أيهما-تختار-quot-المعزوطيرية-quot-أم-quot-الطيرومعزية-quot-؟-حُسين-ليشوري&p=508624&v

    مع فائق التقدير.
    أخوك حُسين.

    اترك تعليق:


  • نجيةيوسف
    رد
    [align=center]

    إذا من هنا من أرض هيثم تحديدا ، ومن ساحة ملتقى الأدباء والمبدعين العرب نعلن انطلاقة البحث عن هوية : الـ ر . ق . ج

    فإلى طاولة الحوار أدعو كل أديب .

    دوموا أحبة الحرف الهادف والحوار المتأدب والفكر النقي والأدب الباني لقلعة الرقي بالذوق والذائقة ،

    وعلى المحبة واحترام الآخر نلتقي .

    دوموا جميعا بخير أبدا

    [/align]

    اترك تعليق:


  • هيثم شحدة هديب
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة حسين ليشوري مشاهدة المشاركة

    لا عليك أخي الكريم هيثم،
    وأنا أعتذر إليك بقوة.
    سعدتُّ إذ جعلتك تضحك و نحن في هذا الزمن العابس البائس... اليابس !!!
    دمت مبدعا و أنا شديد الإعجاب بلغتك النقية و أسلوبك المتين،
    و آسف إذ لم أتعرف عليك من قبل !!!
    تحيتي و تقديري.
    وإني لأنحني تقديرا وحبا ... لقامة عربية كبيرة في "المبدعين العرب"
    دمت للرقي سيدي الكريم حسين
    التعديل الأخير تم بواسطة هيثم شحدة هديب; الساعة 25-09-2010, 11:35.

    اترك تعليق:


  • هيثم شحدة هديب
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة نجيةيوسف مشاهدة المشاركة

    [align=center]
    سؤالي الآن لأخي هيثم :

    هل يسمح لنا أن ننطلق للتنظير للـ ر . ق . ج من متصفحه هذا ؟؟؟

    إذا سمح لنا فإنني أدعوه أن يكون أول من يلقي بلدوه ونستنير برأيه .

    جنائن ورد لأرض الورد [ البليدة ] وسكانها ، ولك من شاركنا هذا المتصفح .

    دوموا جميعا بخير أبدا
    [/align]
    الغالية دوما نجية يوسف ...
    شرف لي حضوركم وسماع .. رنين خطوكم على ..متصفحي هذا وأقول...
    ولاحقا سأسهب بأن ..
    فكرة ال رسائل القصيرة جدا .. تستحق أن تنسلخ يرقانة تحبو.. وفي يوم الجناحين .. تطير...
    أي نعم مازال الخلاف يستعر حول مفهوم ال ق.ق.ج...
    لكن أتدرين؟
    إن ما لا يدرك بقانونه المعلن .. يدرك بدراسة حركته .. وطفوه كواقع على سطح الأدب ...
    أعتقد أن أول الأمر هو الفصل كـ كومتين سمات ال.ق.ق.ج المتفق عليها عن .. ال ر.ق.ج... وهذا متاح ولا ينبغي أن يكون أيضا موضع خلاف..
    نزعت من رأسي شعرة... ربطتها على طرف البنان ...
    لأتذكر أن لي ..
    هنا معكم عود قريب ...
    مودتي

    اترك تعليق:


  • حسين ليشوري
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة هيثم شحدة هديب مشاهدة المشاركة
    ====
    المشاركة الأصلية بواسطة هيثم شحدة هديب مشاهدة المشاركة
    احترم رأيك وخبرتك سيدي الفاضل حسين ليشوري...
    ولا أتفق معه بالمرة ...
    بالأمس ماتت طفلة شهيدة في الضفة جراء استشناق الغاز .. أضف إليها أطفال قانا الثانية ... عليهم أن يقولوا أماه!! حتى نتقبل ورب العباد شهادتهم؟؟؟
    في القص القصير .. في الرسائل القصيرة .. نقطف من البرق ومضة ..
    الق.ق.ج.... هي قمة البرق ساعة الاستنارة ... ولن أسهب في تقنياتها الآن لأقول:
    عندما تكتب .. تشغل بوصلة القلب حرة لتمسك بالمعنى الأكثر اقترابا للقطب .. لقطب الحقيقة وتجلي الصورة..
    همسة:
    لم أغضب سيدي لشخصي ، وقبضت على ابتسامتي قبل أن تتحول إلى ضحكة... لمقاربتك بين استهلالي الأدبي والغضب واا ماما!!! فهل هذا البحث الالكتروني أيضا متعلق بنقد النص؟؟
    غضبت بصراحة ...
    لأنك اتهمت الشهيد بأنه ... وكأنه ارتكب فاحشة عندما قال : ماما...
    وما أفعله هو .. زحزحة الشهيد.. القومي.. العروبي.. الناصر للمظلوم... من زاوية المسلسلات -المتخلفة- التاريخية العربية!!! وكأن للشهيد زي رسمي لا يجب أن يبارحه...!!!!
    الشهيد .. يلعب البليارد.. والغيم بوي
    ويرقص مع زوجته ...
    الشهيد يقبل أقدام أولاده .. وأمه .. وأحيانا يمر على خاطره صباحا طبق كورنفلكس بالحليب في صحن...
    العفو سيدي البهي يحرك عيني الدم ... وأنتفض عادة للفكرة ... ومقامك عال... لكني سأكف عن هذا "السجال" إن صح التعبير إذ... أخشى من طابعه الشخصاني ..
    لك الود .. لكم الود أهل الجزائر .. لكم مليون شهيد ولكل شهيد أم ... ماما له .. وأم لنا مثالا ....
    عالي حبي وتقديري....

    لا عليك أخي الكريم هيثم،
    وأنا أعتذر إليك بقوة.
    سعدتُّ إذ جعلتك تضحك و نحن في هذا الزمن العابس البائس... اليابس !!!
    دمت مبدعا و أنا شديد الإعجاب بلغتك النقية و أسلوبك المتين،
    و آسف إذ لم أتعرف عليك من قبل !!!
    تحيتي و تقديري.

    اترك تعليق:


  • نجيةيوسف
    رد
    [align=center]
    سؤالي الآن لأخي هيثم :

    هل يسمح لنا أن ننطلق للتنظير للـ ر . ق . ج من متصفحه هذا ؟؟؟

    إذا سمح لنا فإنني أدعوه أن يكون أول من يلقي بلدوه ونستنير برأيه .

    جنائن ورد لأرض الورد [ البليدة ] وسكانها ، ولكل من شاركنا هذا المتصفح .

    دوموا جميعا بخير أبدا
    [/align]
    التعديل الأخير تم بواسطة نجيةيوسف; الساعة 25-09-2010, 11:18.

    اترك تعليق:


  • هيثم شحدة هديب
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة عبدالرحمن السليمان مشاهدة المشاركة
    [align=justify]
    الأستاذ هيثم شحدة هديب،

    قصيصة رائعة ذات مغزى عميق.

    وأتفق مع رأي الأستاذ حسين ليشوري أن "ماما" هنا ليست في محلها.

    واقترح: "أمّاه" أو "يُمَّهْ" وأفضل الثانية لشيوعها في البلاد العربية التي يكثر فيها الشهداء!

    وهلا وغلا!


    [/align]
    ==
    الأخ الراقي عبدالرحمن سليمان ......
    لن أختلف كثيرا لأن المهم ..
    هو .. صاحبة الرسالة..
    كانت أما أو .. ماما ...
    مودتي سيدي العالي

    اترك تعليق:


  • حسين ليشوري
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة توحيد مصطفى عثمان مشاهدة المشاركة
    الأستاذ الكريم هيثم
    المشاركة الأصلية بواسطة توحيد مصطفى عثمان مشاهدة المشاركة
    ربما غاب عن ذهن الشهيد أن قبلاته لم تنقطع عن أمه يوماً، وإن لم يفعلها!
    فما كان منه سابقاً لن ينقطع؛ ولذلك لن تغضب!
    لكَ الودُّ وخالص الاحترام؛
    وأرجو من الأستاذ الكريم حسين أن يتفضل مشكوراً بتعليل هذه الملحوطة للإفادة؛ مع خالص الاحترام.

    أمرك، و قد فعلتُ !

    اترك تعليق:


  • حسين ليشوري
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة نجيةيوسف مشاهدة المشاركة

    أستاذي الرائع حسين ، أسعد الله أوقاتك وأوقات كل من شاركنا هذا المتصفح .
    وإنه لشرف لي وللأخ هيثم أن نبدأ حفل تعرّفنا على هذا اللون المستحدث الذي لا أدري إن كنت حقا أنا من استحدثه لعدم علمي المسبق بوروده عند أحد ، وإنما هو خاطر خطر لي وأحببت أن أنفذه حين وجدت ميلا كبيرا بيننا عموما إلى اللفظة الموجزة والفكرة الومضة .
    كما شجعني في هذا ما أراه من إعجابنا عموما بجمال هذه القدرة على شحن العبارة من المعنى بما يفيض على حرفها منذ نبتت قوادم الكلم عند العرب .
    ولا يخفى عليك أستاذي والحديث لكل من يشاركني هذه الصفحة أثر واقعنا ذي الوجبات السريعة أيضا على أذواقنا السمعية والبصرية .
    وإنك يا أستاذي الكريم يا صاحب الصادات الأربع لصاحب فضل علينا بحسن احتوائك وتفضلك بالرد الهادئ المحاور المستوعب ، وإنك وإن أردت أنت لنفسك مبدأ التريث في الرد إلا أن موقفي الآن يحتم علي أن أتجاوز هذا المبدأ إلى السرعة القصوى في الرد واغتنام فرصة قولك :
    أرأيت أن التريث و الأناة من العقل و الحكمة كما سبقت الإشارة إليه آنفا ؟
    لا أريد أن أثقل عليك أو أطيل لكن تأكدي أنني معك في التنظير لهذا النوع المبتدع إن قبلت بي مساعدا طبعا.
    لأرد عليها قائلة : بل أنا من يرجوك هذا ويحتمي بفيء عقلك وفكرك لتكون انطلاقة لهذا اللون من هنا من بين يدي جراح الفكر وأخوة كرام لا يبخلون علينا بصادق نقدهم ولا يردهم عن الحق فيه خوف أو خشية .
    نعم أستاذي الكريم ، الآن أبعث ردي على عجل وإن شئت فتحنا متصفحا خاصا بمناقشة موضوع ال _ ر. ق . ج ليبقى متصفح أخي هيثم مستقبلا لزواره الكرام .
    تقبل كل آيات التقدير والاحترام
    دم بخير أبدا

    و أسعد الله أوقاتك كلها بالخير و أدام عليك عافيته.
    العفو، سيدتي، أنا من يتشرف بالتعاون معك رافعا راية :{ و تعاونوا على البر و التقوى} و إن نشر الأدب الهادف الهادي الهادئ من البر حتما !!!
    أنا كذلك لا أعرف إن كنتِ من استحدث هذا النوع و إن من حيث تسميتُه فقط لكن لا ضرر في السير في التنظير له حتى يظهر لنا من يدعيه أو يدعيه لغيره !
    أما تخصيص صفحة له فلا بأس فيه و إن كنت أرى أن الصفحة التي بشرتِ فيها به ألصلح للحديث فيه و عنه حتى لا نشتت المشاركات ! أما نص أخينا هيثم فيمكن أن نتخذه نموذجا ننطلق منه للتنظير إن استطعنا !
    يمكنك، إنشئت، نسخ ما اقترحته عليك هنا ونقله إلى صفحتك !
    كيف أشكرك ؟ لست أدري !
    تحيتي وتقديري.

    اترك تعليق:


  • هيثم شحدة هديب
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة توحيد مصطفى عثمان مشاهدة المشاركة
    الأستاذ الكريم هيثم

    ربما غاب عن ذهن الشهيد أن قبلاته لم تنقطع عن أمه يوماً، وإن لم يفعلها!
    فما كان منه سابقاً لن ينقطع؛ ولذلك لن تغضب!

    لكَ الودُّ وخالص الاحترام؛

    وأرجو من الأستاذ الكريم حسين أن يتفضل مشكوراً بتعليل هذه الملحوطة للإفادة؛ مع خالص الاحترام.
    ====
    الأستاذ العالي .. توحيد مصطفى عثمان...
    بملقط ملء اللحظة ...
    وفي سماء بغداد تحديدا فوق العامرية .. هل تذكر الأطفال ؟
    قبيل ارتطام صاروخ أميركي بهم قالوا .. عاش العراق؟ عاشت الأمة؟ فلسطين عربية؟؟ ... سمعتهم
    قالوا : ماما*

    * ملاحظة: ماما تعني أمي!!!
    سلمت ومرورك سيدي الكريم

    اترك تعليق:


  • هيثم شحدة هديب
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة حسين ليشوري مشاهدة المشاركة
    أخي الكريم هيثم طابت أوقاتك بكل خير و رعاك الله و أحسن عونك على كل ما تعمل أوتدع.
    [/center]
    قرأت تعقيبك "الغاضب" على كلامي كما قرأت بعض تعاليقك على غيري هنا وهناك، و بان لي أنك شاب يستهل الحياة ...الأدبية على الأقل، و قد هاجه عنفوانه فلا يصبرعلى من "يدوس" له على قدم أو كلمة !!!
    أخي الكريم، كتبت منذ حين إلى الأستاذة الفاضلة نجية يوسف، أم محمود، بعض رأيي في النقد و أضيف إليك أنت أن النقد الأدبي فن من الفنون الأدبية التي تعتمد الذوق أساسا و الذوق متفاوت بين الناس بتفاوت ثقافتهم و تربيتهم و شخصياتهم كذلك، و لك أن تقرأ إن شئت مقالتي "في النقد الأدبي : الناقد ذوَّاقة !" المنشورة هنا في ملتقانا هذا، http://www.almolltaqa.com/vb/showthread.php?t=26012
    كما أنني لم أنقد نصك كاملا فضلا عن شخصك الكريم فما "نقدت" إلا كلمة واحدة "ماما" فقط !!!
    لاحظت أنك لا تفصل بين النص كعمل أدبي مستقل و بين الشخص، شخص الكاتب، و ليس البطل في النص ذاته، و عندنا هنا مبدئيا ثلاثة أشخاص : الكاتب وهو أنت، و البطل و هو الشهيد و ...المتلقي للنص و هو القارئ أنا و غيري و قد رأتيت من خلال ردودك أنك تتقمص شخصية شهيدك فرحت تنافح عن كلمتك "ماما" كأنها وحي لا يجوز المساس بقدسيته ؟!!!
    على رسلك يا أخي و لا تتسرع في المنافحة و المكافحة و المدافعة عن "شخصيتك" المعتدى عليها !!! فقد عرضت نصا على القراء و عليك أن تستقبل آراءهم مهما كانت و لست مجبرا على قبولها، فاستقبال الآراء شيء وقبولها شيء آخر، صدقني، يا أخي، لا أريد البتة أن أبدو لك أستاذا في النقد فما أنا بناقد وكل ما في الأمر أنني محب للأدب إبداعا ونقدا فلا تنزعج من كلامي و العفو إن أسأتُ إليك من غير أن أقصد.
    تحيتي وتقديري.
    ملحوظة بسيطة : كلمة "ماما"، يا ماما، لا تليق بمقام الشهادة مهما كانت مبرراتك !!!
    ====
    احترم رأيك وخبرتك سيدي الفاضل حسين ليشوري...
    ولا أتفق معه بالمرة ...
    بالأمس ماتت طفلة شهيدة في الضفة جراء استشناق الغاز .. أضف إليها أطفال قانا الثانية ... عليهم أن يقولوا أماه!! حتى نتقبل ورب العباد شهادتهم؟؟؟
    في القص القصير .. في الرسائل القصيرة .. نقطف من البرق ومضة ..
    الق.ق.ج.... هي قمة البرق ساعة الاستنارة ... ولن أسهب في تقنياتها الآن لأقول:
    عندما تكتب .. تشغل بوصلة القلب حرة لتمسك بالمعنى الأكثر اقترابا للقطب .. لقطب الحقيقة وتجلي الصورة..
    همسة:
    لم أغضب سيدي لشخصي ، وقبضت على ابتسامتي قبل أن تتحول إلى ضحكة... لمقاربتك بين استهلالي الأدبي والغضب واا ماما!!! فهل هذا البحث الالكتروني أيضا متعلق بنقد النص؟؟
    غضبت بصراحة ...
    لأنك اتهمت الشهيد بأنه ... وكأنه ارتكب فاحشة عندما قال : ماما...
    وما أفعله هو .. زحزحة الشهيد.. القومي.. العروبي.. الناصر للمظلوم... من زاوية المسلسلات -المتخلفة- التاريخية العربية!!! وكأن للشهيد زي رسمي لا يجب أن يبارحه...!!!!
    الشهيد .. يلعب البليارد.. والغيم بوي
    ويرقص مع زوجته ...
    الشهيد يقبل أقدام أولاده .. وأمه .. وأحيانا يمر على خاطره صباحا طبق كورنفلكس بالحليب في صحن...
    العفو سيدي البهي يحرك عيني الدم ... وأنتفض عادة للفكرة ... ومقامك عال... لكني سأكف عن هذا "السجال" إن صح التعبير إذ... أخشى من طابعه الشخصاني ..
    لك الود .. لكم الود أهل الجزائر .. لكم مليون شهيد ولكل شهيد أم ... ماما له .. وأم لنا مثالا ....
    عالي حبي وتقديري....

    اترك تعليق:


  • توحيد مصطفى عثمان
    رد
    الأستاذ الكريم هيثم

    ربما غاب عن ذهن الشهيد أن قبلاته لم تنقطع عن أمه يوماً، وإن لم يفعلها!
    فما كان منه سابقاً لن ينقطع؛ ولذلك لن تغضب!

    لكَ الودُّ وخالص الاحترام؛
    التعديل الأخير تم بواسطة توحيد مصطفى عثمان; الساعة 25-09-2010, 11:43.

    اترك تعليق:


  • حسين ليشوري
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة عبدالرحمن السليمان مشاهدة المشاركة
    [align=justify]
    المشاركة الأصلية بواسطة عبدالرحمن السليمان مشاهدة المشاركة
    الأستاذ هيثم شحدة هديب،
    قصيصة رائعة ذات مغزى عميق.
    وأتفق مع رأي الأستاذ حسين ليشوري أن "ماما" هنا ليست في محلها.
    واقترح: "أمّاه" أو "يُمَّهْ" وأفضل الثانية لشيوعها في البلاد العربية التي يكثر فيها الشهداء!
    وهلا وغلا!
    [/align]

    أستاذي المبجل الدكتور عبد الرحمن السليمان : أسعد الله أوقاتك بكل خير.
    سعدت، و الله، بتعليقك الكريم !
    إن كلمة "ماما" كما اقترحها أخونا هيثم رقيقة كرقة النسيم العليل تنم عن رقة الحاشية طرية طراوة "البوضة" على موائد "الكورنيش" في الاسكندرية أو بور سعيد، مدينة أخينا الموجي، أو شارع الحمراء في بيروت و لست أدري عن مقاهي دمشق شيئا للتمثيل !!!
    و قد تجول الآن بذاكرتي المتعبة أغنية مرسيل خليفة "أمي" الجميلة الرائعة ! "أمي" يا لها من كلمة !!!
    و كنت نويت اقتراح كلمة "أماه" كما فعلت أنت لكنني أنسيتهاو أنا بصدد الكتابةإلى أخينا هيث، فشكرا لك على الموافقة !
    أخي الكريم هيثم: انظر كيف فعلت بنا كلمتك "ماما" ؟ فقد أثارت نقاشا "حادا" وهي الكلمة الرقيقة اللينة فدخل أستاذنا المبجل الدكتور عبد الرحمن السليمان يشاركنا النقاش، فهنيئا لك يا هيثم،
    و شكرا لك أستاذنا الكريم عبد الرحمن السليمان !
    تحيتي و تقديري

    اترك تعليق:

يعمل...
X