[align=center]
في ذلك المكان استغربت منظر تلك الطفلة، وأنا اتجول باحتا عن أي شيئ.
كانت طفلة صغيرة تحمل بيدها حجرا مكان الدميه والأساور.
سألت الطفلة أين الدمية ؟
ولماذا هذا الحجر وماستفعلين به؟
وأين ضاعت الاساور؟
نظرت إلي بعيني شاب ثائر ، وذهبت تبحث بين الاكوام عن حجر آخر.
أعدت سؤالي ، وأنا مصر على معرفه الجواب.
قالت ألاتعلم ؟
ام أنك نائم ام تبحث عن حدتث ضائع ام خبر عابر.
أتريد الدمية .........
والأساور........
وقصه الحجر القابع في يدي؟
الدمية ردمت مع اهلي وأختي الرضيعه ، والأساور سرقها وحش كاسر، مع البسمه وأغتال البراءة في صباح وليس ليل دامس
كنت في غرفتي ، ووضعت دميتي المفضلة في مهد ـأختي لتبقى معها تؤنسها في الليل
احتضنت أبـــــــي وأمــــــي
قبلتهما بشدة.......
قلت لهما: كم احبكــــــــــــما
ذهبت لجدتي لتاخذني لسريري وتحكي لي قصه كي أنام
ابتدأت قصتها بعبارة المعهودة ،كان يامكان في قديم الزمان وسالف العصر والآوان فارس مغوار اسمه صلاح الدين وكان معه جنوده الابطال .............
حتى داعب النوم عيناي
افقت على صوت طلقات رصاص ومدافع ودبابات ، ووحوش ليسوا برجال
مــــــــــــــات اهلي........
ودمــــــــــر بيتــــــــي ...
واختفت الأساور والألعاب
لن أحكي فضائع الاوغاد ، هي معروضه في التلفاز ، والكل مشاهد بدون جواب
مجرد دموع وانفعال وكلام يقال.
وقصه حجري، أنه حجر من ركام بيتي وبيت العديد من الاطفال
كل حجر يحكي قصه ...
وحجري هذا الذي تراه أصبح رفيقي الدائم، وعوني على الشدائد
عندما لم أجد صوتا يصغي ويدا تدفع عني عدوان الظالم.
لاتسئل أين الاساوير؟ واين ضاعت دميتي والعرائس؟.
اسئل اين اهلي وكيف ارهق دم اختي الظاهر؟
ومن سياخد بثائري وثائر كل طفل من المحتال الظالم؟
لاتطلب مني أن ترى دمعتي وأن ابكي دميتي والاساور.
لقد كبرت عن اللعب وأن اطلب الملابس وأزين شعري بالشرائط ، والبس الحلي والأساور.
فأنا...... ابحث الآن عن الحجارة.
أنا.... من ستأخد بثائرها الضائع.
لا ..... لا لست وحيده ، معي الحجارة وأطفال مثلي عرفوا معنى الخسائر ، وأن يلعبوا بالحجارة وأعذرني هي ليست لعبا ،بل سلاحا أرد به كيد الظالم الكاسر
أكتب أن صغيره استغنت عن الدمى والأساور ، لتبحث عن حجر وترد صفعة الغاصب
ورحلت مسرعة بيدها حجرا ،وهي تبتسم للحجر وتقول سأرهق بك دم الغادر
بقيت في مكاني زمنا..............
ثم رحلت ..........
وبقى الحجر شاهد على وعد طفلة بإرهاق دم المستبد الغاشم
[/align]
في ذلك المكان استغربت منظر تلك الطفلة، وأنا اتجول باحتا عن أي شيئ.
كانت طفلة صغيرة تحمل بيدها حجرا مكان الدميه والأساور.
سألت الطفلة أين الدمية ؟
ولماذا هذا الحجر وماستفعلين به؟
وأين ضاعت الاساور؟
نظرت إلي بعيني شاب ثائر ، وذهبت تبحث بين الاكوام عن حجر آخر.
أعدت سؤالي ، وأنا مصر على معرفه الجواب.
قالت ألاتعلم ؟
ام أنك نائم ام تبحث عن حدتث ضائع ام خبر عابر.
أتريد الدمية .........
والأساور........
وقصه الحجر القابع في يدي؟
الدمية ردمت مع اهلي وأختي الرضيعه ، والأساور سرقها وحش كاسر، مع البسمه وأغتال البراءة في صباح وليس ليل دامس
كنت في غرفتي ، ووضعت دميتي المفضلة في مهد ـأختي لتبقى معها تؤنسها في الليل
احتضنت أبـــــــي وأمــــــي
قبلتهما بشدة.......
قلت لهما: كم احبكــــــــــــما
ذهبت لجدتي لتاخذني لسريري وتحكي لي قصه كي أنام
ابتدأت قصتها بعبارة المعهودة ،كان يامكان في قديم الزمان وسالف العصر والآوان فارس مغوار اسمه صلاح الدين وكان معه جنوده الابطال .............
حتى داعب النوم عيناي
افقت على صوت طلقات رصاص ومدافع ودبابات ، ووحوش ليسوا برجال
مــــــــــــــات اهلي........
ودمــــــــــر بيتــــــــي ...
واختفت الأساور والألعاب
لن أحكي فضائع الاوغاد ، هي معروضه في التلفاز ، والكل مشاهد بدون جواب
مجرد دموع وانفعال وكلام يقال.
وقصه حجري، أنه حجر من ركام بيتي وبيت العديد من الاطفال
كل حجر يحكي قصه ...
وحجري هذا الذي تراه أصبح رفيقي الدائم، وعوني على الشدائد
عندما لم أجد صوتا يصغي ويدا تدفع عني عدوان الظالم.
لاتسئل أين الاساوير؟ واين ضاعت دميتي والعرائس؟.
اسئل اين اهلي وكيف ارهق دم اختي الظاهر؟
ومن سياخد بثائري وثائر كل طفل من المحتال الظالم؟
لاتطلب مني أن ترى دمعتي وأن ابكي دميتي والاساور.
لقد كبرت عن اللعب وأن اطلب الملابس وأزين شعري بالشرائط ، والبس الحلي والأساور.
فأنا...... ابحث الآن عن الحجارة.
أنا.... من ستأخد بثائرها الضائع.
لا ..... لا لست وحيده ، معي الحجارة وأطفال مثلي عرفوا معنى الخسائر ، وأن يلعبوا بالحجارة وأعذرني هي ليست لعبا ،بل سلاحا أرد به كيد الظالم الكاسر
أكتب أن صغيره استغنت عن الدمى والأساور ، لتبحث عن حجر وترد صفعة الغاصب
ورحلت مسرعة بيدها حجرا ،وهي تبتسم للحجر وتقول سأرهق بك دم الغادر
بقيت في مكاني زمنا..............
ثم رحلت ..........
وبقى الحجر شاهد على وعد طفلة بإرهاق دم المستبد الغاشم
[/align]
تعليق