وطن لكل أنواع الطغاة
وثن بكل أخطاء اللغات
الموت فيء من ظلاله
والليل صنف من رجاله
والشعب
ما الشعب إلا بعض ماله
أرض ككل الأشياء للبيع
عرض بكل الأسماء للبيع
ليست بضاعة ...
... في قواميس الرعاة
لكنها كالجرح ...
.... تصلح للزراعة
كالذنب يبحث عن حياة
مابين أزهار الصناعة
أو بين أحضان الزناة
مجنونة ليلى يوسوسها هوى المجنون ساعة
وعند نعالها أغلى الأماني مهطعاتْ
سمع وطاعة
خشخاش وقات
وأنا ... ككل القادمين آت
وكما اليتامى تحت أقدام البغاة
أحياء لولا أنهم
يتنفسون بملئ ما خبروا الممات
حي أنا...
والموت أكرم من حياة
والموت أكرم من حياة
تتأرجح الأفكار في صمتي
جدل عقيم
كالقبر يبحث عن رفاة
كالعقل يخنقه النعيم
في الجب تعتقه الصلاة
عبثا أفر
عبثا أخالف خطو مبتئس همام
عبثا أفر
ما الصمت إلا ما تواتر من شتات
والليل ...
كالأمس يهرب للأمام
سبحان من أفنى المحارق بالحياة
لن يرتق الجرحَ
إلا بتعميم السبات
كالصمت مختبر الكلام
تتناسل منه القصائد و الأماني والعقائد في سكات
جسد توحده المنون
يدري بأن الوقت فات
خبر تراقصه العيون
تنفست القلوب هوًا فأذعنت اللغات
تعليق