ما تأخّر من زوال..
ما تأخّر من زوال..
تقليص
X
-
ما تأخّر من زوال..
همّ بالذّهاب للنّوم في غرفة أخرى ، فاعترضت و غضبت .. لم يهتمّ و لم يستأ و لم يعلّل و لم يشتر ودّها كما اعتاد أن يفعل كلّما اغتاظت بسبب أو بدونه ، و غمره شعور بالحيرة و الرّضا مجتمعين ، جفّت له الكلمات في حلقه و خمدت له تحت مسامّه عاصفة الهدم و توارت ، و حدّث نفسه ،وحيدا، و هو مستلق في الغرفة الأخرى ، بأنّه فعل طيّبا بعدم إطلاعها بعدُ على نيّته في الرّحيل..الكلمات الدلالية (Tags): لا يوجد
-
-
المشاركة الأصلية بواسطة محمد فطومي مشاهدة المشاركةما تأخّر من زوال..
همّ بالذّهاب للنّوم في غرفة أخرى ، فاعترضت و غضبت .. لم يهتمّ و لم يستأ و لم يعلّل و لم يشتر ودّها كما اعتاد أن يفعل كلّما اغتاظت بسبب أو بدونه ، و غمره شعور بالحيرة و الرّضا مجتمعين ، جفّت له الكلمات في حلقه و خمدت له تحت مسامّه عاصفة الهدم و توارت ، و حدّث نفسه ،وحيدا، و هو مستلق في الغرفة الأخرى ، بأنّه فعل طيّبا بعدم إطلاعها بعدُ على نيّته في الرّحيل..
مرحبا أخي العزيز ، المبدع محمد فطومي ،،
نص جميل ومشوق ..
شعوره بالذنب جعله يستقبل غضبها بالرضا والهدوء ..
وودت في العبارة الأخيرة ، لو انتقل السرد من ضمير الغائب إلى ضمير المتكلم ، لتصبح الجملة :
( وحدث نفسه وحيدا وهو مستلق ٍ في الغرفة الأخرى : " فعلتُ خيرا بعدم إخبارها عن نيتي بالرحيل " أو " جيد ، أنني لم أخبرها عن نيتي بالرحيل " ، هذا التنويع يضفي بعض الحيوية والحركة على السرد ، ويكسر رتابته ، ويحول دون هيمنة الصوت الواحد ، وبعض الاستثقال الناتج عن طول العبارة الأخيرة .
أخي العزيز ، الأستاذ محمد فطومي ،،، نص جميل بحق ، أحييك عليه ،، وما قلته هنا ، مجرد ملاحظة عابرة ، لا تنقص من قيمة النص وابداعها .
محبتي لك .
[/align]التعديل الأخير تم بواسطة محمد فائق البرغوثي; الساعة 24-09-2010, 09:12.[align=center]
العشق
حالة انطلاق تخشى الاصطدام بأواني المطبخ.
[/align]
تعليق
-
-
المشاركة الأصلية بواسطة محمد فطومي مشاهدة المشاركةما تأخّر من زوال..
همّ بالذّهاب للنّوم في غرفة أخرى ، فاعترضت و غضبت .. لم يهتمّ و لم يستأ و لم يعلّل و لم يشتر ودّها كما اعتاد أن يفعل كلّما اغتاظت بسبب أو بدونه ، و غمره شعور بالحيرة و الرّضا مجتمعين ، جفّت له الكلمات في حلقه و خمدت له تحت مسامّه عاصفة الهدم و توارت ، و حدّث نفسه ،وحيدا، و هو مستلق في الغرفة الأخرى ، بأنّه فعل طيّبا بعدم إطلاعها بعدُ على نيّته في الرّحيل..
وقد فعل طيبا ليخمد وتيرة الغضب
نص جميل كالمعتاد استاذ محمد
تحيتيرحمك الله يا أمي الغالية
تعليق
-
-
المشاركة الأصلية بواسطة محمد فطومي مشاهدة المشاركةما تأخّر من زوال..
همّ بالذّهاب للنّوم في غرفة أخرى ، فاعترضت و غضبت .. لم يهتمّ و لم يستأ و لم يعلّل و لم يشتر ودّها كما اعتاد أن يفعل كلّما اغتاظت بسبب أو بدونه ، و غمره شعور بالحيرة و الرّضا مجتمعين ، جفّت له الكلمات في حلقه و خمدت له تحت مسامّه عاصفة الهدم و توارت ، و حدّث نفسه ،وحيدا، و هو مستلق في الغرفة الأخرى ، بأنّه فعل طيّبا بعدم إطلاعها بعدُ على نيّته في الرّحيل..
ها نحن للمرة الأولى نلتقى فى فكرة متقاربة ، مع إختلاف الموضوع وهذه واحدة ، وقيمة وروعة الإبداع لصالحك وهى الثانية .. وأرجو أن تنال ( رحيل ) إعجابكم ..
دمت سيدى ولك التقدير
* جمال عمران **** المال يستر رذيلة الأغنياء، والفقر يغطي فضيلة الفقراء ***
تعليق
-
ما الذي يحدث
تقليص
الأعضاء المتواجدون الآن 86759. الأعضاء 7 والزوار 86752.
أكبر تواجد بالمنتدى كان 409,257, 10-12-2024 الساعة 06:12.
تعليق