كيف الفرار وسجني مالـه بـابُ
سجّانه أرقٌ ينمو وأوصـابُ
درس المواجعِ بالآمـاقِ أشرحـه
.ويلي إذا لم يفد بالدمـع إسهـابُ
أريدُ أسرقُ نومي دونمـا هـدبٍ
وليس لي في ليالي السهد أهـدابُ
أبيتُ في حانة الأوهـام أسكبنـي
.قلبا به شقـوة ٌ والهـمّ شـرّابُ
ومن أباريقَ حلمي يستقي شجنـي
والعمر منسكبٌ والوقت ُ أكوابُ
وخيّبتْ منيتي لم ألـق مـن فـرحٍ
و مُزِّقتْ بضياع الحلـم أعصـابُ
يبرُّ بي الحزن لا ينسـى مواصلتـي
تُرى أتجمعُنا يا حُـزنُ أنسـابُ ؟
حتى الطريق بكى من خطوتي أسفا
.ففي الرصيف دموع الدرب تنسابُ
لبست ُ حزني بل الأحزان تلبسنـي
كأنما القلب للأحـزان ِ جلبـابُ
حرائقي في دمي تجري بـلا تعـبٍ
دقائقي من لهيب الحـزن أحقـابُ
ولم أر اليوم مثلـي فـي شكايتـه
أشكو إليّ إذا مـا الهـم ينتـابُ
و لا أبوحُ بحزني للصحـاب فـإنْ
وصفتُ معشار مابي للورى ذابـوا
شعر: ظميان غدير
سجّانه أرقٌ ينمو وأوصـابُ
درس المواجعِ بالآمـاقِ أشرحـه
.ويلي إذا لم يفد بالدمـع إسهـابُ
أريدُ أسرقُ نومي دونمـا هـدبٍ
وليس لي في ليالي السهد أهـدابُ
أبيتُ في حانة الأوهـام أسكبنـي
.قلبا به شقـوة ٌ والهـمّ شـرّابُ
ومن أباريقَ حلمي يستقي شجنـي
والعمر منسكبٌ والوقت ُ أكوابُ
وخيّبتْ منيتي لم ألـق مـن فـرحٍ
و مُزِّقتْ بضياع الحلـم أعصـابُ
يبرُّ بي الحزن لا ينسـى مواصلتـي
تُرى أتجمعُنا يا حُـزنُ أنسـابُ ؟
حتى الطريق بكى من خطوتي أسفا
.ففي الرصيف دموع الدرب تنسابُ
لبست ُ حزني بل الأحزان تلبسنـي
كأنما القلب للأحـزان ِ جلبـابُ
حرائقي في دمي تجري بـلا تعـبٍ
دقائقي من لهيب الحـزن أحقـابُ
ولم أر اليوم مثلـي فـي شكايتـه
أشكو إليّ إذا مـا الهـم ينتـابُ
و لا أبوحُ بحزني للصحـاب فـإنْ
وصفتُ معشار مابي للورى ذابـوا
شعر: ظميان غدير
تعليق