تويت
توجد ها هنا مرايا
أين لهذا الأبَْلَه
أن يلعبَ معنا؟!
أن يضربَ تلك الكرةَ
تصيبُ الهدفَ ولا تخطىء؟!
تقول البنتُ النمرودةُ:
كيفَ له
ألاَّ تخطىءُ قدماه
خطوط الحجلة ؟!
من يدرى؟!
هوأيضا يرفضُ أن يلعبُ معنا
مع أنَّ الحوشُ وسيعٌ
بينَ بنايات منازلنا
هل يمكنُ
أن تطلى بعض قواريرالبقرةِ
بالقارِ
على الطاولةِ
ولا تتلفَ بنطالك؟!
هل تسمحُ أن تفتح بابك؟!
إذ فتحتْ بنتُ الجيرانِ لنا البابَ
الزهرةُ فى شعر البنتِ تناديكَ
لتلعبَ معها
النغْمةُتخرج عن ضبط الأوتار:
لكأنَّ العازفَ يحمل ُمعزَفهُ
بنديرَ الطارِ
تنقَّل بين الدورِ
عن سيرةِ يونُس وعزيزه
لم أسمع عنها أو منها بعدُ
وضبابٌ يتجمَّعُ فوق الأسفلتْ
يملأُليلتَنا المخنوقةَ
لا ثلج هنا يتكسَّرُ
تحت الأقدام
لاحقلَ مرايا السيرةِ
أدخل ُبيتى بينَ لهاثى
ها أنا ذا
أحيانا لا أرى شيئاً
تبدو الأشياء ولا حدَّلها
ذابَ البعضُ هنا فى البعضْ
صورة ُ عُرْسى فوق الحائطِ
جزءٌ من هذا الحائطْ
أمَّا الآنية القارعلى الطاولةِ
هى جزءٌ من قُرصتها
عندئذٍ أقلبُ كرسيًَّا
أستمع حكايات وشاياتِ الأوغاد
وصرير القلم البوص على اللوح
لا عميان هنا
بل
يونس وعزيزة
ترفع رايتهافى المغرب
لا فى تونسَ
تنتظرُ العلاَّم.
13/8/1973م
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
من مجموعة "أوراق مهمَله
أين لهذا الأبَْلَه
أن يلعبَ معنا؟!
أن يضربَ تلك الكرةَ
تصيبُ الهدفَ ولا تخطىء؟!
تقول البنتُ النمرودةُ:
كيفَ له
ألاَّ تخطىءُ قدماه
خطوط الحجلة ؟!
من يدرى؟!
هوأيضا يرفضُ أن يلعبُ معنا
مع أنَّ الحوشُ وسيعٌ
بينَ بنايات منازلنا
هل يمكنُ
أن تطلى بعض قواريرالبقرةِ
بالقارِ
على الطاولةِ
ولا تتلفَ بنطالك؟!
هل تسمحُ أن تفتح بابك؟!
إذ فتحتْ بنتُ الجيرانِ لنا البابَ
الزهرةُ فى شعر البنتِ تناديكَ
لتلعبَ معها
النغْمةُتخرج عن ضبط الأوتار:
لكأنَّ العازفَ يحمل ُمعزَفهُ
بنديرَ الطارِ
تنقَّل بين الدورِ
عن سيرةِ يونُس وعزيزه
لم أسمع عنها أو منها بعدُ
وضبابٌ يتجمَّعُ فوق الأسفلتْ
يملأُليلتَنا المخنوقةَ
لا ثلج هنا يتكسَّرُ
تحت الأقدام
لاحقلَ مرايا السيرةِ
أدخل ُبيتى بينَ لهاثى
ها أنا ذا
أحيانا لا أرى شيئاً
تبدو الأشياء ولا حدَّلها
ذابَ البعضُ هنا فى البعضْ
صورة ُ عُرْسى فوق الحائطِ
جزءٌ من هذا الحائطْ
أمَّا الآنية القارعلى الطاولةِ
هى جزءٌ من قُرصتها
عندئذٍ أقلبُ كرسيًَّا
أستمع حكايات وشاياتِ الأوغاد
وصرير القلم البوص على اللوح
لا عميان هنا
بل
يونس وعزيزة
ترفع رايتهافى المغرب
لا فى تونسَ
تنتظرُ العلاَّم.
13/8/1973م
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
من مجموعة "أوراق مهمَله
تعليق