: فَلا أتى قَصِيدةً .. شَاعرٌ

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • أ.د/ مصطفى الشليح
    أديب و كاتب
    • 02-06-2007
    • 91

    : فَلا أتى قَصِيدةً .. شَاعرٌ

    [frame="6 98"]


    .

    .









    : فَلا أتى قَصِيدةً .. شَاعرٌ





    [poem=font="traditional arabic,7,darkblue,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4," type=2 line=1 align=center use=ex num="0,black""]
    *=*
    قفْ بُرهةً وتأمَّلْ. هذه الدَّارُ = تأمَّلْ وقلْ لي: أيُّنا، الآنَ، أحجارُ ؟
    أراحتْ علينا دهشةً خُلواتُها = إذا أراحتْ .. فكلُّ الأين مِضمارُ
    لاحتْ إلى شَبح قفراء راحتُه = يَمدُّ يدا تقفو الغبارَ .. وتَنهارُ
    كأنَّ يديه واحةُ الظِّلِّ لا تني = عنْ وثبةِ النَّار .. والخُفَّان تَسيارُ
    يَسيرُ منه إليه حائرًا وجلا = يَدورُ حواليه .. وخُذروفُه النَّارُ
    *=*
    تَدورُ ظلالُ النَّار ألسنةً بما = طارَ الكلامُ به .. والأفْقُ تيَّارُ
    كأنَّها، في اشتباكاتِ الأنا، سَفرٌ = إذا طالَ قُرصانًا تَوثَّبَ بَحَّارُ
    وإنْ خالَ للبَحر ابتداءً كمَوجِه = تأهَّبَ المَوجُ للمَكنيِّ يَختارُ
    أتلكَ فاكهةٌ للذَّاتِ أمْ زبدٌ = أم الماءُ مَطويٌّ على الماءِ يَشتارُ ؟
    أحارُ كأنِّي ظلُّها لستُ أمَّحي = أظلُّها لي وهذا الماءُ أسرارُ ؟
    *=*
    سِرٌّ إلى لغةٍ عليا تُساورُني = بما أسرٌّ لها .. للحَرفِ أوتارُ
    كالطيفِ أرسُمُه خيلا وأخيلةً = تَخُبُّ بي خَدرًا .. والقَطفُ إظهارُ
    ولستُ أقطفُ إلا ما ألمُّ به = على حذار .. كأنَّ الماءَ مِهذارُ
    يلغو لتغرقَ ألواحًا على دَعةٍ = أكنتَ تَغرقُ إمَّا الحاءُ تَنهارُ ؟
    أكنتَ تلغو مَسافاتٍ وأزمنةً = كأنَّ سفرا .. ولمَّا تأتِ أسفارُ ؟
    *=*
    سفارٌ إلى ذاكَ القِطافِ ولمْ يزلْ = يُسابقُني خطوًا ويَسألُ: ما الدارُ ؟
    أسامرُه واللَّيلُ مثلُ حقيبةٍ = على قلق تُرخي أعنَّتَه النَّارُ
    كأنِّي بهذي النَّار تَلهثُ خلفه = وتَهمزُه حتَّى تُولولَ أحجارُ
    تقولُ: ألا ليتَ الفَتى حَجرٌ إذا = تَشبُّ به الذِّكرى ودونيَ أعمارُ
    فلا لغةٌ تَرعى يديكَ غمامةً = ولا خَيمةٌ تسعى .. كأنَّكَ أخبارُ
    *=*
    تقولُ لي: إنَّما الأخبارُ سافرةٌ = على شُرفةٍ حيثُ الحِكايةُ أسرارُ
    إذا مُجالسَةٌ والنَّهرُ ذاكرةٌ = مُؤانِسةٌ تجري بمائكَ أنهارُ
    وإنْ مُخالسةٌ موجًا فناظرةٌ = إليكَ، وملء العين شمسٌ وأقمارُ
    تَميسُ دائرةً. هلْ ثمَّ دائرةٌ = بقُربِكَ .. أمْ أنَّ الدَّوائرَ أطوارُ
    طورًا تَدسُّ خيالاتٍ فعابرةٌ = بديلا وطورًا ليسَ تُرفعُ أستارُ
    *=*
    تَخالُكَ مَنسيًّا على غيمةٍ رأتْ = بضحكةِ الفَجر طفلا كادَ يحتارُ
    يَمُدُّ يَديه للشُّموس ويَبتني = هناكَ ظلا له .. هلْ ثمَّ آثارُ ؟
    يَقُدُّ قميصَ اللَّيل مُنتشيًا بما = يَقُدُّ .. واللَّيلُ أسوارٌ وأسرارُ
    يَرُدُّ عن الرُّؤيا تآويلَها فما = يُريدُ أعلى .. وللتَّأويل تَسيارُ
    يَصُدُّ كلاما عن كلام فلا أتى = قَصِيدةً شَاعرٌ .. إلاهُ يَشتارُ
    *=*
    ألا قفْ قليلا كيْ تُخَبِّرَني أنا = عن القَصيدةِ .. كيفَ ابتلَّ إسرارُ
    ماذا عطفتَ عليه فالخليلُ هذى = ألا قفْ طويلا كيْ تُخَبِّرَ: ما الدَّارُ ؟
    *=* [/poem]


    .
    .


    [/frame]
    [align=center].
    .[/align]


    [align=center] أنا
    حينَ الكلامُ أجرى دمي
    قلتُ : .. أمانًا

    هُنا
    دمٌ مطلولُ


    وهُنا يظمأ الحمامُ
    ولا إلفٌ

    .. هُنا ماءٌ ظامئٌ مقتولُ
    [/align]

    [align=center].
    .
    [/align]
  • خالد شوملي
    أديب وكاتب
    • 24-07-2009
    • 3142

    #2
    المشاركة الأصلية بواسطة أ.د/ مصطفى الشليح مشاهدة المشاركة
    [frame="6 98"]


    .

    .









    : فَلا أتى قَصِيدةً .. شَاعرٌ





    قفْ بُرهةً وتأمَّلْ. هذه الدَّارُ = تأمَّلْ وقلْ لي: أيُّنا، الآنَ، أحجارُ ؟
    أراحتْ علينا دهشةً خُلواتُها = إذا أراحتْ .. فكلُّ الأين مِضمارُ
    لاحتْ إلى شَبح قفراء راحتُه = يَمدُّ يدا تقفو الغبارَ .. وتَنهارُ
    كأنَّ يديه واحةُ الظِّلِّ لا تني = عنْ وثبةِ النَّار .. والخُفَّان تَسيارُ
    يَسيرُ منه إليه حائرًا وجلا = يَدورُ حواليه .. وخُذروفُه النَّارُ
    *=*
    تَدورُ ظلالُ النَّار ألسنةً بما = طارَ الكلامُ به .. والأفْقُ تيَّارُ
    كأنَّها، في اشتباكاتِ الأنا، سَفرٌ = إذا طالَ قُرصانًا تَوثَّبَ بَحَّارُ
    وإنْ خالَ للبَحر ابتداءً كمَوجِه = تأهَّبَ المَوجُ للمَكنيِّ يَختارُ
    أتلكَ فاكهةٌ للذَّاتِ أمْ زبدٌ = أم الماءُ مَطويٌّ على الماءِ يَشتارُ ؟
    أحارُ كأنِّي ظلُّها لستُ أمَّحي = أظلُّها لي وهذا الماءُ أسرارُ ؟
    *=*
    سِرٌّ إلى لغةٍ عليا تُساورُني = بما أسرٌّ لها .. للحَرفِ أوتارُ
    كالطيفِ أرسُمُه خيلا وأخيلةً = تَخُبُّ بي خَدرًا .. والقَطفُ إظهارُ
    ولستُ أقطفُ إلا ما ألمُّ به = على حذار .. كأنَّ الماءَ مِهذارُ
    يلغو لتغرقَ ألواحًا على دَعةٍ = أكنتَ تَغرقُ إمَّا الحاءُ تَنهارُ ؟
    أكنتَ تلغو مَسافاتٍ وأزمنةً = كأنَّ سفرا .. ولمَّا تأتِ أسفارُ ؟
    *=*
    سفارٌ إلى ذاكَ القِطافِ ولمْ يزلْ = يُسابقُني خطوًا ويَسألُ: ما الدارُ ؟
    أسامرُه واللَّيلُ مثلُ حقيبةٍ = على قلق تُرخي أعنَّتَه النَّارُ
    كأنِّي بهذي النَّار تَلهثُ خلفه = وتَهمزُه حتَّى تُولولَ أحجارُ
    تقولُ: ألا ليتَ الفَتى حَجرٌ إذا = تَشبُّ به الذِّكرى ودونيَ أعمارُ
    فلا لغةٌ تَرعى يديكَ غمامةً = ولا خَيمةٌ تسعى .. كأنَّكَ أخبارُ
    *=*
    تقولُ لي: إنَّما الأخبارُ سافرةٌ = على شُرفةٍ حيثُ الحِكايةُ أسرارُ
    إذا مُجالسَةٌ والنَّهرُ ذاكرةٌ = مُؤانِسةٌ تجري بمائكَ أنهارُ
    وإنْ مُخالسةٌ موجًا فناظرةٌ = إليكَ، وملء العين شمسٌ وأقمارُ
    تَميسُ دائرةً. هلْ ثمَّ دائرةٌ = بقُربِكَ .. أمْ أنَّ الدَّوائرَ أطوارُ
    طورًا تَدسُّ خيالاتٍ فعابرةٌ = بديلا وطورًا ليسَ تُرفعُ أستارُ
    *=*
    تَخالُكَ مَنسيًّا على غيمةٍ رأتْ = بضحكةِ الفَجر طفلا كادَ يحتارُ
    يَمُدُّ يَديه للشُّموس ويَبتني = هناكَ ظلا له .. هلْ ثمَّ آثارُ ؟
    يَقُدُّ قميصَ اللَّيل مُنتشيًا بما = يَقُدُّ .. واللَّيلُ أسوارٌ وأسرارُ
    يَرُدُّ عن الرُّؤيا تآويلَها فما = يُريدُ أعلى .. وللتَّأويل تَسيارُ
    يَصُدُّ كلاما عن كلام فلا أتى = قَصِيدةً شَاعرٌ .. إلاهُ يَشتارُ
    *=*
    ألا قفْ قليلا كيْ تُخَبِّرَني أنا = عن القَصيدةِ .. كيفَ ابتلَّ إسرارُ
    ماذا عطفتَ عليه فالخليلُ هذى = ألا قفْ طويلا كيْ تُخَبِّرَ: ما الدَّارُ ؟
    *=* [/poem]


    [/frame]
    الشاعر المبدع الأستاذ د. مصطفى الشليح

    قصيدتك جميلة جدا. لغة بليغة ومميزة. صور شعرية راقية تستحق الإشادة.

    الجديد حسب اعتقادي هو ذلك الإيقاع المزدوج بين بحري البسيط والطويل. وهذه تجربة رائدة تستحق التوقف عندها ومناقشتها بروح شاعرية عالية.

    تثبت!

    دمت شاعرا متألقا!

    محبتي وتقديري

    خالد شوملي
    متعرّجٌ كالنهرِ عمري مرّةً يسري ببطءٍ تارةً كالخيلِ يجري
    www.khaledshomali.org

    تعليق

    • عمر ابو غريبة
      أديب وكاتب
      • 23-08-2010
      • 122

      #3
      (مرج البحرين يلتقيان.بينهما برزخ لا يبغيان)
      عندما وقعت عيناي على هذه القصيدة-التجربة المثيرة تمثّلتُ بالآية الكريمة وأنا أهز رأسي دهشة وإعجابا.فعدت مرارا لقراءتها كأنما أعوّد أذني على نغمة جد مبتكرة ولكنها مسموعة فما كانت نشازا ولا خروجا على كل القواعد والألحان ومقاماتها.ما زلنا في نفس الدائرة :دائرة المختلف التي تضم هذين البحرين الطويل والبسيط وما تعدينا لها حدودا فأين الإشكال؟
      فالخليل رحمه الله ما كان ليهذي وقد وضعهما معا في تلك الدائرة وانظر لعبقريته الرياضية التي لا تقل عن عبقريته الموسيقية إذ يختار هذا الشكل الهندسي ويرسم عليها الطويل بتفعيلاته من اليمين فإذا فصلت عيلن من آخره وسرت يسارا فالبسيط!
      فما الذي فعله الدكتور مصطفى؟لقد جاء بلحن مركب من نغمتين مسموعتين في نفس الدائرة.
      بدلا من أن يوقع بنغمة واحدة أتبعها بثانية ثم عاد للأولى فالثانية وأسمعك مقاما جديدا قديما
      ولم يكتف بذلك بل جاءك بمقطع فيه النغمة الأولى صافية ثم عاد بلحن البداية وتلاه بالنغمة الثانية مفردة ليختم بلازمته الموسيقية التي بها بدأ.
      الأمر ببساطة الشليح قدم لنا أغنية كلثومية مركبة اللحن وليس نشيدا يتيم النغمة فهل ثمة نشاز في هكذا أغنية؟
      اذلك خير أم ذاك المستطيل الثقيل الذي ابتدعه بعض المتأخرين من عكس الطويل؟
      أجزم أن هذا البحر المختلف خير من بعض البحور الخليلية الشبه مهجورة (المختلف؟ يصلح اسما له فما تقول سيدي؟!)
      المبدأ برأيي المتواضع لن يختلف عليه الكثير ولكن تبقى تفاصيله من حيث الزحافات والعلل الطارئة على هذا البحر وما يخف منها أو يحسن وما يقبح.مثلا هل يسوغ البحران بضربين مختلفين عما جاء في القصيدة ك فعِلن ومفاعلن أو فعلن وفعولن؟ شخصيا لا أظن.
      أحسب كذلك أستاذي أنك لو استهللت البسيط بالسبب الثقيل في مفاعلن بدلا من مستفعلن لكان ذلك أسوغ وأطرب ولخدعت الآذان وحيرت الألباب وربما مر الأمر على أكثرنا والنبيه سيقول زحّف الشاعر ولن يتبادر الى ذهنه أن الشاعر انزلق به في موج بحر آخر (وأنا بالطبع أتكلم عن تركيب البحرين وليس عن الأبيات التي انفردا بها).
      اجتهاد لا ريب عندي بصوابه من شاعر هو البحر الخضم ولا غرو فهو يتربع على الأطلس ويمينه تغرف من المحيط وشماله من البحر المتوسط!وبالنسبة لي إمام مجتهد كهذا يجوز القرض بتقليده.
      إعجابي ايها الشاعر الشاعر
      وسامحني على الإطالة وفضول القول.

      تعليق

      • عبد اللطيف غسري
        أديب وكاتب
        • 02-01-2010
        • 602

        #4
        ومَن غيرُ الشاعر العربي المغربي الدكتور مصطفى الشليح يقدرُ على أن يبدع في شكل القصيدة العمودية كما أبدع في موضوعاتها؟
        له الإبداع والابتداع ولغيره الاقتناع والاتباع!
        تقبل تحياتي ومودتي شاعرنا الرائع.
        التعديل الأخير تم بواسطة عبد اللطيف غسري; الساعة 24-09-2010, 19:24.

        تعليق

        • عبد اللطيف غسري
          أديب وكاتب
          • 02-01-2010
          • 602

          #5
          وجدتُ في "الأغاني" ـ الجزء السابع عشر ـ بيتين من الشعر صدراهما من الكامل والعَجُزان من البسيط، وهما:

          تيمُ بنُ مُرَّةَ إن سألتَ وهاشمٌ *** وزُهرَةُ الخيرِ فِي دار بنِ جُدعانِ
          متحالفونَ على الندى ما غَرَّدت *** ورقاءُ فِي فَنَنٍ مِن جِزعِ كُتمانِ*


          *كُتمان: وادٍ بنجران

          فهل لمثل هذا المزج بين بحرين أو أكثر أصل في الشعر العربي القديم؟
          هذان البيتان يوحيان بشئ من ذلك، ولكنني لم أقرأ مثل هذا لشاعر معاصر إلا للشاعر الكبير د. مصطفى الشليح.

          أرجو المزيد من النقاش في المسألة.
          تحياتي ومودتي
          التعديل الأخير تم بواسطة عبد اللطيف غسري; الساعة 25-09-2010, 09:26.

          تعليق

          • عبدالله الحضبي
            عضو الملتقى
            • 19-03-2010
            • 34

            #6
            قصيدة رائعه
            شكرا لك شاعرنا المبدع

            تعليق

            • ظميان غدير
              مـُستقيل !!
              • 01-12-2007
              • 5369

              #7
              قصيدة رائعة
              الشعراء الذين يزوجون الاوزان ينقسمون برأيي لقسمين
              قسم يزوج الوزن بوزن آخر وهو عليم بما يفعل
              وقسم اخر يفعل ذلك عن طريق الخطا ولعدم قدرته للتفريق بين الاوزان المتشابهة
              وأرى الشاعر مصطفى الشليح فعل ذلك وهو عليم بما يفعل
              ولكن في النهاية لا نستطيع أن نجعل قاعدة لهذه النماذج من القصائد الممزوجة الوزن

              فلا بد ان يصنفها العروضيون على أنها شاذة..

              هذه مثال على قصائد ممزوج فيها الوزن بشكل ناجح
              This is a discussion forum powered by vBulletin. To find out about vBulletin, go to http://www.vbulletin.com/ .



              وهنا ايضا

              التعديل الأخير تم بواسطة ظميان غدير; الساعة 25-09-2010, 16:52.
              نادت بإسمي فلما جئتها ابتعدت
              قالت تنح ّ حبيبي لا أناديكا
              إني أنادي أخي في إسمكم شبه
              ما كنت َ قصديَ إني لست أعنيكا

              صالح طه .....ظميان غدير

              تعليق

              • علاء عمران
                شاعر
                • 28-05-2010
                • 401

                #8
                قصيدة جميلة استاذ مصطفى
                ومثلى يتابع بإعجاب ويتعلم
                ولا يتكلم
                لك كل التقدير

                تعليق

                • أ.د/ مصطفى الشليح
                  أديب و كاتب
                  • 02-06-2007
                  • 91

                  #9
                  .
                  .

                  .
                  .

                  أخي الأستاذ الشاعر الأنيق الرائق
                  خالد شوملي

                  سألتك عفوا
                  شكرا لك على رفيف الكلام
                  وعلى حفيف تثبيت كان حالا ومقاما
                  دمت شاعرا ساحرا وغماما

                  محبتي
                  [align=center].
                  .[/align]


                  [align=center] أنا
                  حينَ الكلامُ أجرى دمي
                  قلتُ : .. أمانًا

                  هُنا
                  دمٌ مطلولُ


                  وهُنا يظمأ الحمامُ
                  ولا إلفٌ

                  .. هُنا ماءٌ ظامئٌ مقتولُ
                  [/align]

                  [align=center].
                  .
                  [/align]

                  تعليق

                  يعمل...
                  X