الصديق الشاعر القدير مختار عوض

قصيدة من الروائع. قرأتها سابقا وأعجبت بها وعبرت عن ذلك في مكان آخر. هي قصيدة تستحق القراءة أكثر من مرة لجمال الصور الشعرية وغنائية الإيقاع.

نموذج رائع على بحر المتقارب.

شكرا جزيلا لك!

ودمت بألف خير وشعر.

محبتي وتقديري

خالد شوملي

[poem=font="traditional arabic,6,purple,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="http://www.almolltaqa.com/vb/mwaextraedit2/backgrounds/96.gif" border="double,4,purple" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black""]
على ليل قدسي نمت أنجمٌ=وفوق السّحابِ بريقُ السّنا
فلسطينُ تفديكِ أرواحنا=حياتي .. صِراتي.. مماتي هنا
بلادي.. فؤادي.. وريدي لها=فلسطينُ حقٌّ وأرضٌ لنا
كفاحي.. ثباتي.. وجودي بها=صبرنا طويلاً على جرحِنا
ومن دمعِ أمّي مصابيحها=ومن قلبها نقتدي حبّنا
وإنْ لمْ نُجابهْ جيوش العِدى=فعيشٌ كموتٍ وعارٌ بِنا
ومَنْ لمْ يَذُدْ عنْ حِماهُ انتهى=لعيشٍ ذليلٍ يُطيقُ الخَنا
أسودًا وثَبْنا نُعيدُ الحِما=فقُم يا فِدائي أعِدْ مَجْدَنا
بسهلٍ ووادٍ نُنيرُ المدى=فصوتُ الصّليلِ غدا صوتنا
جنودًا نَهضْنا نُلبّي النِّدا=لروحٍ تنادي على شعبِنا
سلاحًا حمَلنا لأجلِ الفِدا=فَثُرْ إنْ أَرَدْتَ العُلى مَوْطِنا
وفي بحر عكّا رسا مركبي=فلن نفقدَ الملح في بحرِنا
على صفحةِ القلب أسوارُها=كتبنا بتاريخها نصرنا
فإن كانَ موتٌ شهيدًا تَمُتْ=وإن كان نصرٌ بَلَغتَ المُنى[/poem]

الأديب المبدع ركاد أبو الحسن

ها هي بدأت قصيدتك الرائعة على الإكتمال. فهي بالإضافة لالتزامها بإيقاع المتقارب الجميل فهي عميقة المعاني وصادقة تحث على النهوض والنضال من أجل الحرية والإستقلال.

إذا أردنا أن نتعمق أكثر في العروض وبالذات في قافية القصيدة فقد احتوت القافية على ما يسميه العروضيون ألف التأسيس وقد وردت مرة واحدة في القصيدة (في كلمة أبصارنا) وهذا خطأ دارج جدا يقع به كثير من الشعراء. إذا وردت ألف التأسيس في القافية فيجب أن تكون لازمة في كل القصيدة.
نلاحظ أن إيقاع المتقارب لم يجرح رغم ذلك يرى العروضيون أن هذا أحد عيوب القافية.

يوجد كثير من المراجع التي توضح هذا الأمر لعلك تجد أحدها إذا بحثت عن " ألف التأسيس في القافية"

بإمكانك أن تقرأ هنا تعليق أخي عارف عاصي وتعليقي حول قصيدة في هذا السياق



ما قلته هنا هو للفائدة العامة ولا يقلل من جمال وروعة قصيدتك.

دمت بألف خير وشعر!

محبتي وتقديري

خالد شوملي