ليلة مقتل شاعر..
للشاعر حسين حرفوش
تجسسُوا ..
ثم إذا ما أمسك وُرَيْقَةً لكي يُسَجّلَ الذي يدورُ في خَيالِهِ ..
تربّصُوا ..
ثم بكل آلةٍ ليجلدوهُ ..
وَسْوَسُوا..
وفكّرُوا ..ودَبّرُوا..
ثم تقدمَ اللواءُ صَوْبَ بابِهِ .. فكسّروا..
ياللزحامِ ها هنا !! يقولُها " الغبي .."..
في كلّ شبرٍ هاهنا كتابُهُ المقدّسُ ..!!
وذكرياتٌ عن نبي.. !!
في كل شبر هاهنا وُرَيْقَةٌ.. مكتوبةٌ .. !!
ودفترٌ ..ومَقلمةْ ..!!
ثم أشارَ .. أنْ تَقَدّمُوا ..تَقَدّمُوا ..
دخلوا عليه غُرْفَتَهْ..
فإذا به قد عَلّقَ في كل ركنٍ هاهنا وصيّتَهْ ..
تراجعوا .. تراجعوا ..حين رَأوْه كفّهُ ومِعصمَهْ...
قد مَدّهَا في وجههم ..
قال اقتلوه .. سَدّدُوُا .. وأطْلَقُوا ..
فإذا الذي بينَ يدَيْهِ قَصِيدَةٌ عن الّتِي يُحِبّهَا..
قال اجْعَلُوهَا كَفَنَهْ..
ثم أقيموا مَأتَمَهْ..
ثمّ انْشُرُوا بأنّهُ مَا كَانَ شَاعِرَ الولائمِ ..
أو شاعر المآتمِ ..
لكنّ حرفَهُ ..سَيْفٌ ..
وكلمةٌ بين يديهِ .. قُنْبُلَةْ ..
للشاعر حسين حرفوش
تجسسُوا ..
ثم إذا ما أمسك وُرَيْقَةً لكي يُسَجّلَ الذي يدورُ في خَيالِهِ ..
تربّصُوا ..
ثم بكل آلةٍ ليجلدوهُ ..
وَسْوَسُوا..
وفكّرُوا ..ودَبّرُوا..
ثم تقدمَ اللواءُ صَوْبَ بابِهِ .. فكسّروا..
ياللزحامِ ها هنا !! يقولُها " الغبي .."..
في كلّ شبرٍ هاهنا كتابُهُ المقدّسُ ..!!
وذكرياتٌ عن نبي.. !!
في كل شبر هاهنا وُرَيْقَةٌ.. مكتوبةٌ .. !!
ودفترٌ ..ومَقلمةْ ..!!
ثم أشارَ .. أنْ تَقَدّمُوا ..تَقَدّمُوا ..
دخلوا عليه غُرْفَتَهْ..
فإذا به قد عَلّقَ في كل ركنٍ هاهنا وصيّتَهْ ..
تراجعوا .. تراجعوا ..حين رَأوْه كفّهُ ومِعصمَهْ...
قد مَدّهَا في وجههم ..
قال اقتلوه .. سَدّدُوُا .. وأطْلَقُوا ..
فإذا الذي بينَ يدَيْهِ قَصِيدَةٌ عن الّتِي يُحِبّهَا..
قال اجْعَلُوهَا كَفَنَهْ..
ثم أقيموا مَأتَمَهْ..
ثمّ انْشُرُوا بأنّهُ مَا كَانَ شَاعِرَ الولائمِ ..
أو شاعر المآتمِ ..
لكنّ حرفَهُ ..سَيْفٌ ..
وكلمةٌ بين يديهِ .. قُنْبُلَةْ ..
تعليق