أبي...

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • عبدالرحيم التدلاوي
    أديب وكاتب
    • 18-09-2010
    • 8473

    أبي...

    مات أبي،رحمه الله...
    كان رجلا قويا..صارما..يحب النظام،و لا يريد عنه بديلا..
    إذا حضر بالمنزل،امتص الفضاء كل صوت..و إذا خرج ترك بين يدي أمي السوط..
    رغم احتجاجي،ما خرج عن الصراط المرسوم..قلت في نفسي: إنه أمر لن يدوم..
    و فجاة رحل،و كأن أربعين حولا رمشة عين..
    بكيناه بحرقة،فقد ترك في أنفسنا فجوة..
    رأيت ابتسامة ابني كبيرة..و قد رأى أبي:
    قد لبسني...!
  • محمد فطومي
    رئيس ملتقى فرعي
    • 05-06-2010
    • 2433

    #2
    و هكذا دواليك أخي عبد الرّحيم التّدلاوي.
    إنّها رحى الأيّام،تلبس الاّحق بالسّابق،و هكذا،
    قصّ جميل،و سرد متّسق،و جميل و مضغوط.
    شكرا سيّدي
    مدوّنة

    فلكُ القصّة القصيرة

    تعليق

    • سمية الألفي
      كتابة لا تُعيدني للحياة
      • 29-10-2009
      • 1948

      #3
      الأستاذ/ عبد الرحيم التدلاوي

      رائعة تلك الأيام

      المفارقة التي نعيشها نابضة بجينات وراثية

      تنال منا بالأمس لتلبسنا حلتها اليوم

      ومن شابه أباه فما ظلم

      الجميل هنا سيدي

      إبتسامة إبنك التي كنت لا تقوى على صنعها أنت

      مهما ألتبست صفة الأب تغير الزمااااااااان

      رائعة أخي الكريم

      تحياتي

      تعليق

      • محمد بوحوش
        كبار الأدباء والمفكرين
        • 22-06-2008
        • 378

        #4
        سرد حميميّ متقن..نعم هكذا وكما يقال الولد نسخة من أبيه..
        شكرا على الامتاع..

        تعليق

        • مها راجح
          حرف عميق من فم الصمت
          • 22-10-2008
          • 10970

          #5
          لبس جلباب جده..
          مفارقة جميلة وان كنت أرفض الصوت الأعلى والسوط في كيان الاسرة

          احترامي استاذ عبد الرحيم
          رحمك الله يا أمي الغالية

          تعليق

          • محمد زعل السلوم
            عضو الملتقى
            • 10-10-2009
            • 2967

            #6
            الأستاذ عبد الرحيم التدلاوي
            السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
            أولا رحم الله أبيك
            القصة بغاية الحميمية
            قصيرة جدا لكنها ممتعة
            هذه الصرامة ليس في أبيك فحسصب بل وفي ما كتبت
            فقد نقلت الصور من ذاكرة خصبة امتدت الى ثلاث أجيال بلمح البصر
            كتبت فأمتعت
            وكأن الهرم العائلي المتماسك
            والحميمي طبعا يمتلئ بشجون الحب الدافئ
            في أسرتنا العربية
            تحياتي اليك
            ولبراعتك التصويرية والمحترفة
            محمد

            تعليق

            • م. زياد صيدم
              كاتب وقاص
              • 16-05-2007
              • 3505

              #7
              المشاركة الأصلية بواسطة عبدالرحيم التدلاوي مشاهدة المشاركة
              مات أبي،رحمه الله...
              كان رجلا قويا..صارما..يحب النظام،و لا يريد عنه بديلا..
              إذا حضر بالمنزل،امتص الفضاء كل صوت..و إذا خرج ترك بين يدي أمي السوط..
              رغم احتجاجي،ما خرج عن الصراط المرسوم..قلت في نفسي: إنه أمر لن يدوم..
              و فجاة رحل،و كأن أربعين حولا رمشة عين..
              بكيناه بحرقة،فقد ترك في أنفسنا فجوة..
              رأيت ابتسامة ابني كبيرة..و قد رأى أبي:
              قد لبسني...!
              =================================

              ** الراقى الاديب عبد الرحيم.............

              يستحضرنى المثل: ""هذا الشبل من ذاك الاسد "".. ان الفضيلة تبقى متوارثة عبر الاجيال..
              رحمه الله.

              تحايا عبقة بالزعتر.........................
              أقدارنا لنا مكتوبة ! ومنها ما نصنعه بأيدينا ؟
              http://zsaidam.maktoobblog.com

              تعليق

              • مصطفى حمزة
                أديب وكاتب
                • 17-06-2010
                • 1218

                #8
                المشاركة الأصلية بواسطة عبدالرحيم التدلاوي مشاهدة المشاركة
                مات أبي،رحمه الله...

                كان رجلا قويا..صارما..يحب النظام،و لا يريد عنه بديلا..
                إذا حضر بالمنزل،امتص الفضاء كل صوت..و إذا خرج ترك بين يدي أمي السوط..
                رغم احتجاجي،ما خرج عن الصراط المرسوم..قلت في نفسي: إنه أمر لن يدوم..
                و فجاة رحل،و كأن أربعين حولا رمشة عين..
                بكيناه بحرقة،فقد ترك في أنفسنا فجوة..
                رأيت ابتسامة ابني كبيرة..و قد رأى أبي:

                قد لبسني...!
                [align=right]
                ====
                أخي الأكرم عبد الرحيم
                أسعد الله أوقاتك
                قيمة القصّة في رأيي تأتيها من البعد الإنساني ثم الأسْريّ .. وكلاهما مما يؤثّر في النفس ..ويدوم ، ويُديم النص .صحيح ما أشارت إليه القصّة من أن الأبناء يرون ما لايُرضيهم ولا يُقنعهم من آبائهم .. حتى حين .. إلى أن يُصبحوا هم آباء .. وقد عاينا هذا بأنفسنا . والبكاء والحرقة على الأب وقد غاب ظله عن البيت .. أي أب ... ثم العودة إلى نهجه في تربية الأبناء .. نهجه نفسه الذي كان يُثير الاحتجاج والتبرّم ... ثم عبارة ( رأيت ابتسامة ابني كبيرة ) بما تُثيره من تخيل للموقف .. وتوحي به من استمرار المشهد من جيل لجيل .. كل ذلك جعل النصّ قصّة قصيرة من الطراز الأول
                تحياتي وتقديري
                [/align]

                تعليق

                • السيد البهائى
                  أديب وكاتب
                  • 27-09-2008
                  • 1658

                  #9
                  الأخ الفاضل/عبدالرحيم التدلاوي..
                  من شابه أباه ما ظلم..نص تطبيقي علي أحد قوانين الحياة( الجديد ينبع من القديم)..
                  تحياتي..
                  التعديل الأخير تم بواسطة السيد البهائى; الساعة 25-09-2010, 19:09.
                  الحياة قصيره جدا.
                  فبعد مائه سنه.
                  لن يتذكرنا احد.
                  ان الايام تجرى.
                  من بين اصابعنا.
                  كالماء تحمل معها.
                  ملامح مستقبلنا.

                  تعليق

                  • جمال عمران
                    رئيس ملتقى العامي
                    • 30-06-2010
                    • 5363

                    #10
                    المشاركة الأصلية بواسطة عبدالرحيم التدلاوي مشاهدة المشاركة
                    مات أبي،رحمه الله...

                    كان رجلا قويا..صارما..يحب النظام،و لا يريد عنه بديلا..
                    إذا حضر بالمنزل،امتص الفضاء كل صوت..و إذا خرج ترك بين يدي أمي السوط..
                    رغم احتجاجي،ما خرج عن الصراط المرسوم..قلت في نفسي: إنه أمر لن يدوم..
                    و فجاة رحل،و كأن أربعين حولا رمشة عين..
                    بكيناه بحرقة،فقد ترك في أنفسنا فجوة..
                    رأيت ابتسامة ابني كبيرة..و قد رأى أبي:

                    قد لبسني...!
                    الاستاذ العزيز / عبد الرحيم التدلاوى
                    نص جميل ومعبر لأقصى درجة .. والمثل العامى يقول ( إللى خلف ممتش ) و ( من شابه أباه ما ظلم )
                    وهكذا الأيام وتوارث الأجيال وإنتقال الجينات ..
                    دام إبداعك الرائع
                    * جمال عمران *
                    *** المال يستر رذيلة الأغنياء، والفقر يغطي فضيلة الفقراء ***

                    تعليق

                    • عبدالرحيم التدلاوي
                      أديب وكاتب
                      • 18-09-2010
                      • 8473

                      #11
                      المشاركة الأصلية بواسطة محمد فطومي مشاهدة المشاركة
                      و هكذا دواليك أخي عبد الرّحيم التّدلاوي.
                      إنّها رحى الأيّام،تلبس الاّحق بالسّابق،و هكذا،
                      قصّ جميل،و سرد متّسق،و جميل و مضغوط.
                      شكرا سيّدي
                      المبدع القدير،محمد فطومي
                      سعيد بحضورك و اهتمامك بالنص
                      و اشادتك تشجيع و تكريم
                      بارك الله فيك
                      مودتي

                      تعليق

                      • عبدالرحيم التدلاوي
                        أديب وكاتب
                        • 18-09-2010
                        • 8473

                        #12
                        المشاركة الأصلية بواسطة سمية الألفي مشاهدة المشاركة
                        الأستاذ/ عبد الرحيم التدلاوي

                        رائعة تلك الأيام

                        المفارقة التي نعيشها نابضة بجينات وراثية

                        تنال منا بالأمس لتلبسنا حلتها اليوم

                        ومن شابه أباه فما ظلم

                        الجميل هنا سيدي

                        إبتسامة إبنك التي كنت لا تقوى على صنعها أنت

                        مهما ألتبست صفة الأب تغير الزمااااااااان

                        رائعة أخي الكريم

                        تحياتي
                        المبدعة الرائعة،سمية الالفي
                        اشكرك على تحليلك الضافي و المفيد
                        اغنيت احرفي ببهاء قراءتك
                        بارك الله فيك
                        مودتي

                        تعليق

                        • عبدالرحيم التدلاوي
                          أديب وكاتب
                          • 18-09-2010
                          • 8473

                          #13
                          المشاركة الأصلية بواسطة محمد بوحوش مشاهدة المشاركة
                          سرد حميميّ متقن..نعم هكذا وكما يقال الولد نسخة من أبيه..
                          شكرا على الامتاع..
                          اخي الراقي،محمد بوحوش
                          اشكرك على هذه القراءة الفاحصة و الجميلة
                          فعلانالولد نسخة ابيه
                          بارك الله فيك
                          مودتي

                          تعليق

                          • عبدالرحيم التدلاوي
                            أديب وكاتب
                            • 18-09-2010
                            • 8473

                            #14
                            المشاركة الأصلية بواسطة مها راجح مشاهدة المشاركة
                            لبس جلباب جده..
                            مفارقة جميلة وان كنت أرفض الصوت الأعلى والسوط في كيان الاسرة

                            احترامي استاذ عبد الرحيم
                            المبدعة الجميلة،مها راجح
                            شكرا لعبير حضورك و جميل قراءتك
                            الاجيال تتوالى و تتشابه في الظاهر غير ان التغيير يحفر مجراه
                            فقد استطاع الحفيد القيام بما لم يستطعه الاب،و هو تغيير عميق و ان جاء متاخرا،و تغيير الافكار لا ياتي سريعا
                            مودتي

                            تعليق

                            • عبدالرحيم التدلاوي
                              أديب وكاتب
                              • 18-09-2010
                              • 8473

                              #15
                              المشاركة الأصلية بواسطة محمد زعل السلوم مشاهدة المشاركة
                              الأستاذ عبد الرحيم التدلاوي
                              السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
                              أولا رحم الله أبيك
                              القصة بغاية الحميمية
                              قصيرة جدا لكنها ممتعة
                              هذه الصرامة ليس في أبيك فحسصب بل وفي ما كتبت
                              فقد نقلت الصور من ذاكرة خصبة امتدت الى ثلاث أجيال بلمح البصر
                              كتبت فأمتعت
                              وكأن الهرم العائلي المتماسك
                              والحميمي طبعا يمتلئ بشجون الحب الدافئ
                              في أسرتنا العربية
                              تحياتي اليك
                              ولبراعتك التصويرية والمحترفة
                              محمد
                              اخي الكريم محمد زعل السلوم
                              شكرا لك على التعزية الحارة و الصادة
                              رحم الله ذوينا جميعا الاحياء منهم و الاموات
                              قراءتك الراقية اسعدتني لانها وقفت عند المرتكزات الفنية الاساسية
                              تشجيعاتك الرائعة دعم معنوي اباركه
                              مودتي

                              تعليق

                              يعمل...
                              X