إلى سيدة متمدنة
ياصاحبة المناهج المدرسية ... والمسائل المعقدة
ياسيدة عن ماذا تبحثين بين أوراقي القديمة
بين رسائلي ... وبريدي
…
عن ماذ تبحثين بعد فوات الآوان بين عباراتي الناقصة عن أسباب النكبة
عن أسلحة الدمار الشامل ... في زمن الإنهزام
عن قصص سائدة ... عن أسباب القلق والكآبة
عن الشعور بالقهر وأسباب الكتابة
…
ياسيدة الأطوارالغريبة بين يديك لم أعد ... دمية مطاطية
لم أعد رقعة شطرنج ... راقص بالية أومغني أوبريت
ياسيدة عن ماذا تبحثين بين أوراقي القديمة
بين رسائلي ... وبريدي
…
عن ماذ تبحثين بعد فوات الآوان بين عباراتي الناقصة عن أسباب النكبة
عن أسلحة الدمار الشامل ... في زمن الإنهزام
عن قصص سائدة ... عن أسباب القلق والكآبة
عن الشعور بالقهر وأسباب الكتابة
…
ياسيدة الأطوارالغريبة بين يديك لم أعد ... دمية مطاطية
لم أعد رقعة شطرنج ... راقص بالية أومغني أوبريت
ياسيدة الثقافة الباهرة
لم أعد ... سمساراً أو بائع أتعاب
طَبالٌ حَفلاتكِ الفاشل ... غلاماً خلف صندوق عرائس
صفحات بيضاء ... حيث لاقافية ولاوزن
…
ياصاحبة المسائل المعقدة الأيام معكِ محرقة ... والليالي حبال مشنقة
…
فأنا ياسيدة المطر الرمادي لَستُ معاقاً ... حتى تحزميني بالأسلاك الشائكة
لست همجياً ... حتى ترميني بالزجاجات الحارقة
لست إرهابياً... حتى تُزرع دروبي بِقَنابِل عنقودية
لَستُ قرصاناً ... ولا من قطاع الطرق ولَستُ متهوراً ... كما تدعيّن
لاتربطي حول أفكاري أحزمة ناسفة
كفى ... كفى حضارة ... كفى خراب
لن أعود حقل إملاء ... رغم قلبي الأبيض
لن أعود ... لن أعود
أنتهى زَمنكِ بالمزادت السرية والعلنية
…
ياسيدة العالم المتمدن أبحثي كما تشائين ... بين الآزمنة المتزاحمة
فجغرافية الأرض تتفاعل بالحب لابالنيازك والغبار
الأقمار والنجوم لن تتخلى يوماً ركوب المدار
زحل وأورانوس لاتسير بفعل الجمل المتداولة
…
التاريخ ... أشجارالزيتون والسنديان ...الأرز ... والليمون
الأوراق الصفراء ... بعض الأصدقاء
الأطفال ... بعض الورود والأزهار
سيشهدون أنني عاشق رغم اللهيب والصواعق بدمي وأعصابي
رغم ألف ليلة وليلة ... بكل الآزمنة
رغم رباعيات الخيام ... بكل المقامات
…
فهل الأقدار
أن أمشي وحدي ... وسط الخراب
أن أهوى البرق ... الرعد ... والإعصار
أن أعوم ... في وجه الأمواج
أن أكون وحيداً ... في وجه التيار
أن أخرج ... من الحصار
أن أعشق الحرائق ... والأمطار
…
الخوف لن يلجم الآتي دعيني ... وأمري
دعيني أقول كلمتي أخيراً
أنا بشر من دمٍ وقلب ولَستُ من خَشب وحجارة
هاهي إستقالتي لكِ ومنكِ وليصبح الليل نهارا
لم أعد ... سمساراً أو بائع أتعاب
طَبالٌ حَفلاتكِ الفاشل ... غلاماً خلف صندوق عرائس
صفحات بيضاء ... حيث لاقافية ولاوزن
…
ياصاحبة المسائل المعقدة الأيام معكِ محرقة ... والليالي حبال مشنقة
…
فأنا ياسيدة المطر الرمادي لَستُ معاقاً ... حتى تحزميني بالأسلاك الشائكة
لست همجياً ... حتى ترميني بالزجاجات الحارقة
لست إرهابياً... حتى تُزرع دروبي بِقَنابِل عنقودية
لَستُ قرصاناً ... ولا من قطاع الطرق ولَستُ متهوراً ... كما تدعيّن
لاتربطي حول أفكاري أحزمة ناسفة
كفى ... كفى حضارة ... كفى خراب
لن أعود حقل إملاء ... رغم قلبي الأبيض
لن أعود ... لن أعود
أنتهى زَمنكِ بالمزادت السرية والعلنية
…
ياسيدة العالم المتمدن أبحثي كما تشائين ... بين الآزمنة المتزاحمة
فجغرافية الأرض تتفاعل بالحب لابالنيازك والغبار
الأقمار والنجوم لن تتخلى يوماً ركوب المدار
زحل وأورانوس لاتسير بفعل الجمل المتداولة
…
التاريخ ... أشجارالزيتون والسنديان ...الأرز ... والليمون
الأوراق الصفراء ... بعض الأصدقاء
الأطفال ... بعض الورود والأزهار
سيشهدون أنني عاشق رغم اللهيب والصواعق بدمي وأعصابي
رغم ألف ليلة وليلة ... بكل الآزمنة
رغم رباعيات الخيام ... بكل المقامات
…
فهل الأقدار
أن أمشي وحدي ... وسط الخراب
أن أهوى البرق ... الرعد ... والإعصار
أن أعوم ... في وجه الأمواج
أن أكون وحيداً ... في وجه التيار
أن أخرج ... من الحصار
أن أعشق الحرائق ... والأمطار
…
الخوف لن يلجم الآتي دعيني ... وأمري
دعيني أقول كلمتي أخيراً
أنا بشر من دمٍ وقلب ولَستُ من خَشب وحجارة
هاهي إستقالتي لكِ ومنكِ وليصبح الليل نهارا
بهجت باريس
تعليق