محرقة أحلام
يتنازعني حلم الصبا وجنون الرشد،يتوسدني الحزن ويفترشني الشجن.أقماري حالكة ومياهي صدأ.لا نثرا كتبت و لا شعرا نظمت،ترتمي أحرفي في يم دموعي فتغرق وتظل كالوشم محفوراعلى خدي.
يلفني الضياع وحزني فلا أرقب حياة ولا موت يرقبني.أتبعثر بين ذكريات أمسي و أماني غدي، فهل من غد؟ تجففني طموحاتي فلا أجتف.عالق أنا بحبول أحلامي وإن ملحا كانت في ماء.فوق لسان الأحرف أنا لا طعم ولاذوق مخطوط فوق قلوب مغبوني العشق.
ابتغيت العلياء مقاما فلا علياء ابتغتني،سقيت ورودي حتى جفت بساتين أزهاري فصرت حزنا منحوتا فوق الجباه،بين التجاعيد وكنه الأدمع.
يلفني الضياع وحزني فلا أرقب حياة ولا موت يرقبني.أتبعثر بين ذكريات أمسي و أماني غدي، فهل من غد؟ تجففني طموحاتي فلا أجتف.عالق أنا بحبول أحلامي وإن ملحا كانت في ماء.فوق لسان الأحرف أنا لا طعم ولاذوق مخطوط فوق قلوب مغبوني العشق.
ابتغيت العلياء مقاما فلا علياء ابتغتني،سقيت ورودي حتى جفت بساتين أزهاري فصرت حزنا منحوتا فوق الجباه،بين التجاعيد وكنه الأدمع.
المصطفى العمري
تعليق