بركان الهدوء

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • مصطفى شرقاوي
    أديب وكاتب
    • 09-05-2009
    • 2499

    بركان الهدوء

    ثمة أحداث مثيرة , إثارتها نابعه من تلك الثورة الداخلية التي يعهدها من حافظ على قراءة سطوري من الأرض إلى السماء .

    .. فما هي تلك الثورة ..؟ ومتى ستأتي ..وكيف ستنفجر ..؟

    الثورة : هي تلك الشئ الساكن بعد حراك وإن شئت فقُل المتحرك بعد سكون .
    متى ستأتي : تأتي عند القراءة الحقيقية لخفايا السطور المبهمه والمكتوبه بالحبر السري على جدار الروح البيضاء بخطوط شفافه .
    كيف ستنفجر : ستنفجر بهدوء خارجةً محملة بأجمل المعاني وبأحسن الإبداعات التي لطالما يبحث عنها ذلك الثائر .....
    عند تجميع التناقضات المخطوطة ببرديات الزمن الجميل , ذلك الزمن الرائع الذي نعيشه الآن بين هؤلاء الأشخاص الكُمَّل ولا تعجب ( فهذا هو التناقض ) يقوم معي من أراد أن تشتعل فيه تلك الثوره الهادئه باحثاً معي عن الزمن الجميل بأشخاصه المثاليين .... راحه نفسيه يعيش فيها المرء

    وإكمالاً للمسيرة التي ابتدأتها للتجميع ..... ألتقط صورة من أسفل القاع بينما الظلام الدامس يحاصر اللاقط من كل مكان وهو يطير بين السحاب محلقاً في دائرة النجوم ..... ولا تعجب فالنجوم حصرياً من القيعان إلى العنان .
    كيف سيبدأ المُفكر لو تفكر؟ وبأي الآلات سيفكر ؟
    وكما أن الشعاع الخارج لابد له من ضوء ومسار ورواسب البراءة والمثالية التي ظهرت عقب الإنفجار أثر الغبار, فللآلة الذهنية مسار نتجه من خلاله بالفطنة والدهاء بعد الذكاء وليس فقط بالحِث والإستشعار , ذلك المتأمل الباحث في قيعان مملكته عن الخطوط المتعلقة بالسحاب وما فوق السحاب ليس قاصراً فِكره على الأنعام والأنغام , فللفكر طريق خاص يسير فيه غير مبالي لأنه فقط وضع للآله حدود ورسم لها الطريق المستقيم , ذلك الطريق الذي لا اعوجاج فيه ولا انحراف وبدايته موصله حتماً لنهاية المطاف , فمن تأمل المعقول وجده مربوطاًَ وله حدود ومقيد .... ومن تأمل في الكون وجد شيئاً ساكناً يريد أن ينطق ولو نطق لنطق خاشعاً خائفاً ليس له أدنى حيله ولا وسيله , أبى أن يحمل الأمانه وحملها ذلك الكائن صاحب الآلة ..... فمتى ستعمل تلك الآله .... متى ؟

    هذا البركان الذي خرج من الداخل لابد وأن نلتقط له الآن تلك الصورة الذهنية الواضحه الرائقة عند أصحاب الحدس التأملي .... سرعة نسبية متمثله في ضمان ما بعد الطريق تجعل السائر لا ينظر لشوك المسافات ولا شبرقه والعليق ... متعقله هي سرعتنا اذا ما اعتمدنا على مكوناتنا ولكن فقط في الطريق الصحيح ........ لأننا متى علمنا أن الأمتار في الطريق الصحيح أصح من كيلوات يقطعها أصحاب المركبات الجنونية على الطريق الخاطئ .

    رائقه تلك الفكرة المنقوشه على ذلك الجدار المبني مسبقاً في مبنى الحب .. ذلك المبنى القاطن في مدينة العظماء سندخلها اليوم مملكة الأذكياء بعيداً عن هجير الصحاري وقفار المباني بعيداً عن واحات السراب دخولاً ضمن المعاني خوفاً من البراكين الغاضبه واحتفاظاً بالهدوء وإكمالاً لمسيرة الإطمئنان .... ربما سيكون لاحقاً شرح الإنشراح .. إن غمرني الفضل ولاح
  • عزيز نجمي
    أديب وكاتب
    • 22-02-2010
    • 383

    #2
    الأستاذ الفاضل مصطفى شرقاوي
    ثمة ثورة داخلية يتلمسها القارئ لسطورك،فماهي هذه الثورة؟
    [frame="1 98"]
    الثورة : هي ذلك الشئ الساكن بعد حراك وإن شئت فقُل المتحرك بعد سكون .
    [/frame]
    هي ما يحصل للنفس من سكون وطمأنينة،بعد معركتها ضد الضلال والأوهام،فتعتلي جبلها وتأخذ العضوية في مدينة العظماء،وإن شئنا فعل المتحرك(الصعود)بعد سكون(راحة والتقاط للأنفاس،وتأمل..)
    [frame="1 98"]
    متى ستأتي : تأتي عند القراءة الحقيقية لخفايا السطور المبهمه والمكتوبه بالحبر السري على جدار الروح البيضاء بخطوط شفافه .


    [/frame]
    ستأتي عند قراءة السطور وأيضا البياض الذي بين السطور
    [frame="1 98"]كيف ستنفجر : ستنفجر بهدوء خارجةً محملة بأجمل المعاني وبأحسن الإبداعات التي لطالما يبحث عنها ذلك الثائر .....[/frame][frame="1 98"]
    [/frame]

    ستحصل عند مقاربتنا لهذه النصوص ووضع اليد على ما يوجد فيها من حقائق وأوهام،لتنبثق الثورة محملة بأجمل المعاني.
    صراع الأضداد(خير/شر،حسن/قبيح..) سمة زمننا الجميل،وليس الموحش كما يرى البعض.وما يجعله كذلك هو صحبة الكمل (الأتقياء)حيث الراحة النفسية.
    [frame="1 98"]
    كيف سيبدأ المُفكر لو تفكر؟ وبأي الآلات سيفكر ؟






    [/frame]
    سؤال جميل،غير أن الجواب عنه جاء مبهما وضبابيا،وهنا أستحضر

    [frame="1 98"]
    معرفة : إذا علا بنيان البساطه على أركان الوضوح صار بالعقل ناطحة كبيرة في مدينة العظماء ...

    [/frame]
    وهي انطلاقة لنص مبنى الحب في مدينة العظماء،
    فبعد تحديد مسار الآلة 'العقل'الذي يقتضي الذكاء والفطنة والدهاء،وضعت له حدودا،ورسمت له طريقا مستقيما.وهذا ما ذكرني بالفيلسوف الألماني كانط،حينما حاول وضع حدود للعقل لا يمكن تجاوزها،فللعقل تخطيطاته ومبادئه القبلية الذاتية.
    [frame="1 98"]
    ومن تأمل في الكون وجد شيئاً ساكناً

    [/frame]
    العكس هو الصحيح،فالكون في حركة مستمرة.

    [frame="1 98"]
    فمتى ستعمل تلك الآله .... متى ؟
    [/frame]
    [frame="1 98"]


    [/frame]

    [frame="1 98"]
    [/frame]



    سؤال يفصح عن حسرة وألم، بسبب غياب العقل والعقلانية في مجتمعاتنا.
    أكتفي بهذا القدر،ريثما تنجلي الصورة،ويتم شرح الإنشراح،ويجود علينا أستاذنا بما غمره من فضل حين يلوح.
    تحيتي وتقديري



    التعديل الأخير تم بواسطة عزيز نجمي; الساعة 26-09-2010, 19:15.
    [fieldset=ما هو ملائم]نلتقي لنرتقي[/fieldset]

    تعليق

    • مصطفى شرقاوي
      أديب وكاتب
      • 09-05-2009
      • 2499

      #3
      الفاضل .. عزيز نجمي والقارئ الفصيح ..... أجدت وأبنت وكأنك أنت قد كتبت وشرَّحت .....

      تعليق

      • سامي جميل
        أديب وفنان
        • 11-09-2010
        • 424

        #4
        بسم الله الرحمن الرحيم



        *!!*!!!*!!*

        ثورة احتقان وقود تلك الآلة، هي كاحتقان الدم في الأدمغة والقلوب. نتاج مفترض للمتناقضات والاصطدامات في "رؤية" الدواخل.
        قد تكون كبثرة بالأرض احتقنت من ضرام وسعير. وما فتئ حلزونها الحبري ينخر إلى الفوهة لينفث براكين من قيح وصديد.
        لاقط لـ"رؤية" محتقنة من ضعف.ليس لها اهتداء من "رؤيا" سليمة.
        وقد يكون الاحتقان - كمثال - سبباً في هدوء واستكنان رضيع من بعد ثوران الجوع. كتمثيل للنقاء في العطاء.
        من أي البحار نستقي ندنوا أو نرتقي.

        والهدوء هناك حال يتمثل من "رؤية" خاصة. قد تكون محقونة من مفهوم وإدراك لمعنى الصبر كرؤيا صحيحة. أو يبقى الهدوء مرهوناً بالخواء.


        أخي الكريم
        الأستاذ / مصطفى شرقاوي ... رعاه الله
        السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
        وأسعد الله قلبك دوماً وشرح صدرك

        يتخلل النص رؤية. حاولت أن أتلمس ضياءها بمتواضع فهمي.

        فأعذر حرفي ومتواضع فكري.

        تقبل خالص تحياتي وعميق تقديري،،،
        التعديل الأخير تم بواسطة سامي جميل; الساعة 27-09-2010, 10:32.


        بداخلي متناقضين
        أحدهما دوماً يكسب
        والآخر
        أبداً لا يخسر …

        تعليق

        • مصطفى شرقاوي
          أديب وكاتب
          • 09-05-2009
          • 2499

          #5
          الفاضل عزيز نجمي ..... رداً على سكون الكون وأنت الواعي .....
          الكون المتحرك هنا لا ينافي الكون الساكن في النص فالسكون هنا ليس السكون من وضع الثبات وإنما السكون الخاشع مصداقاً لما في آخر الحشر .... " لو أنزلنا هذا القرآن على جبل لرأيته خاشعاً متصدعاً من خشية الله ".... وعرض الأمانه على شئ ساكن غير عرضها على شئ متحرك ..... وهنا في نصي آلة الحركة هي .... ما أشرت إليها أنت واستخرجتها ..... أفلم يسيروا في الأرض فينظروا,,,, أفلا تعقلون ,,,, لا يعقلون بها ... الخ .....

          تعليق

          • مصطفى شرقاوي
            أديب وكاتب
            • 09-05-2009
            • 2499

            #6
            السيد : سامي جميل ..... جميل
            تلك القراءة التي تنخر في زوايا الحرف لتستخرج الجوانب المبهمه فلنعدها من القراءات الفريدة ... للقراء
            على ما يبدو أنك ملم بالزوايا التناقضية جيداً وبالرغم من ذلك متفتح سيدي للإدراكات الأخرى ..... نبحث عن ذلك الحرف الجديد مع بعضِ الأدوات المكملة لتلك الآله .... الموجودة في الأدمغة أو القلوب .
            السيد سامي جميل
            طابت نفسُ علمت أن في هذا الكون مجال واسع لتسرح فيه
            وتزكت نفس علمت بأن للكون محرك هو أقوى منه
            وفقه عقل أدرك أن لكل موجودٍ واجد
            رزقك الله النفس والعقل في القلب

            تعليق

            • مصطفى شرقاوي
              أديب وكاتب
              • 09-05-2009
              • 2499

              #7
              إذا كان جواب السؤال ( كيف سيبدأ المُفكر لو تفكر؟ وبأي الآلات سيفكر ؟ ) ضبابياً ومبهماً ............. فإلى المتأمل تفسيره ... إذا بدأ المتأمل أو المُفكر في التفكر لابد له من مستند يرجع إليه وبيئه للتأمل وشعاع مضئ يٌعمل فيه فكره فكما أن العين لا ترى إلا في النور .... فالعقل لا يعقل إلا بوحي يهديه .............

              تعليق

              • سامي جميل
                أديب وفنان
                • 11-09-2010
                • 424

                #8
                المشاركة الأصلية بواسطة مصطفى شرقاوي مشاهدة المشاركة
                الفاضل عزيز نجمي ..... رداً على سكون الكون وأنت الواعي .....
                الكون المتحرك هنا لا ينافي الكون الساكن في النص فالسكون هنا ليس السكون من وضع الثبات وإنما السكون الخاشع مصداقاً لما في آخر الحشر .... " لو أنزلنا هذا القرآن على جبل لرأيته خاشعاً متصدعاً من خشية الله ".... وعرض الأمانه على شئ ساكن غير عرضها على شئ متحرك ..... وهنا في نصي آلة الحركة هي .... ما أشرت إليها أنت واستخرجتها ..... أفلم يسيروا في الأرض فينظروا,,,, أفلا تعقلون ,,,, لا يعقلون بها ... الخ .....

                أخي الكريم / مصطفى شرقاوي
                السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
                تحية طيبة مرة أخرى وبعد

                لا أعلم، ولكن، هل تقصد في النص المقتبس السابق هذه الآية الكريمة : (إِنَّا عَرَضْنَا الْأَمَانَةَ عَلَى السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَالْجِبَالِ فَأَبَيْنَ أَن يَحْمِلْنَهَا وَأَشْفَقْنَ مِنْهَا وَحَمَلَهَا الْإِنسَانُ إِنَّهُ كَانَ ظَلُوماً جَهُولاً) (الأحزاب : 72 ).

                فقط للتوضيح رجاءً ...




                بداخلي متناقضين
                أحدهما دوماً يكسب
                والآخر
                أبداً لا يخسر …

                تعليق

                • توحيد مصطفى عثمان
                  أديب وكاتب
                  • 21-08-2010
                  • 112

                  #9
                  سيِّدي

                  ألسنا نثور لنسكن؟
                  ثم، ألسنا ننتشي من عطر السكينة فنثور طلباً للمزيد؟

                  أوليست الثورة محاولةَ انعتاق من قيد المجهول للتقيُّد بقيد المعلوم؟
                  ثم، أليس لبهاء الجمال أسرٌ يدفعنا لطلب الأجمل....؟

                  ......وما للترقي انتهاء......


                  الراقي مصطفى شرقاوي

                  لقد عرجتَ بنا في ملكوت التأمل
                  وخضتَ بنا في بحار الظلام بعين البصر
                  لتنفذَ بنا إلى فضاء النور بعين البصيرة

                  وهناك، عند سكون السكينة
                  يثور القلب ليعلن أن:
                  لا إله إلا أنت... سبحانك!
                  سبحانك....!
                  سبحانك........!

                  ***

                  **

                  *

                  التعديل الأخير تم بواسطة توحيد مصطفى عثمان; الساعة 27-09-2010, 13:31.
                  وطني... محلُّ تكليفي، ومختبَر صلاحي

                  تعليق

                  • مصطفى شرقاوي
                    أديب وكاتب
                    • 09-05-2009
                    • 2499

                    #10
                    الفاضل : سامي جميل
                    هذه وتلك ... في سورة الأحزاب عند عرض الأمانه..... وآخر سورة الحشر استشهاداً لما حصل أى التصدع بعد سكون ..... كاهتزت وربت بعد سكون ....... قصدت ذلك ولكن لم أوضح بنص الآية .... أتركها لاستشفافكم

                    تعليق

                    • مصطفى شرقاوي
                      أديب وكاتب
                      • 09-05-2009
                      • 2499

                      #11
                      المشاركة الأصلية بواسطة توحيد مصطفى عثمان مشاهدة المشاركة
                      سيِّدي


                      ألسنا نثور لنسكن؟
                      ثم، ألسنا ننتشي من عطر السكينة فنثور طلباً للمزيد؟

                      أوليست الثورة محاولةَ انعتاق من قيد المجهول للتقيُّد بقيد المعلوم؟
                      ثم، أليس لبهاء الجمال أسرٌ يدفعنا لطلب الأجمل....؟

                      ......وما للترقي انتهاء......


                      الراقي مصطفى شرقاوي

                      لقد عرجتَ بنا في ملكوت التأمل
                      وخضتَ بنا في بحار الظلام بعين البصر
                      لتنفذَ بنا إلى فضاء النور بعين البصيرة

                      وهناك، عند سكون السكينة
                      يثور القلب ليعلن أن:
                      لا إله إلا أنت... سبحانك!
                      سبحانك....!
                      سبحانك........!

                      ***

                      **

                      *
                      نعم .. ما للترقي انتهاء
                      هذا الإسم سر وجودنا مع العمل
                      وهذا الرسم قيدٌ سابح في فضاء السعةِ الرحب
                      لا يعلم المكنون سوى بارئ الكون
                      ولكن عند نقطةِ الإتفاق يفك الوثاق
                      أجدني هنا مطمئناً لنصي لطالما يُرى بهذا الشكل
                      الموحد / توحيد نسأل الله لكم من الخير المزيد
                      والفضل في كل يومٍ جديد
                      التعديل الأخير تم بواسطة نجيةيوسف; الساعة 29-09-2010, 13:03. سبب آخر: طلب من صاحب النص

                      تعليق

                      • جلاديولس المنسي
                        أديب وكاتب
                        • 01-01-2010
                        • 3432

                        #12
                        حيرة قلم هي أم كلمات .؟ أم مازالت حروف متزاحمه ، ومشاعر متوهجه ، وروح هائمه ..


                        حيرة هي تُعجز العبارات تكويناً ..


                        أم هو تزاحم الأفكار وتشويشها تارة، وإفتقارها تارات أخرى,,,,


                        إستسلمت لبعدي ، وعشقت هجر سطوري ، وإفتقاد حرفي ... وذهبت بعيــداً بعيــداً


                        بروحي كان إبحار بعالم تثور هدأته للداخل والخارج ، ثورة هائج سكنت أواصله وذابت طمأنينة فأسكن عُماره


                        أبراج حبِ بمدن العظماء طافت روحي أروقتها فلامست لآلأها ومرجانها وتهادت على إستبرق وكأنها الجنان


                        فيالروعة الرحمن ، وبسحر المكان إكتسبت الروح جناحان ، فتبدل حال صعود الجبال إلى طائر بيسر الحال


                        على الجبال ، وعلى قمة الجبال إيقنت أن التواصل يولد حتما ولو قيصريا فرسمت الروح إبتسامه وكإنها تهمس


                        دعني أحبك ، فيتبدل الحال من بلا نحن ، إلى ها نحن ، فكانت أجمل اللحظات، بعودة الإنسان
                        ***
                        المبدع / مصطفى علّي أصبت شيء
                        التعديل الأخير تم بواسطة جلاديولس المنسي; الساعة 29-09-2010, 12:54.

                        تعليق

                        • مصطفى شرقاوي
                          أديب وكاتب
                          • 09-05-2009
                          • 2499

                          #13
                          المشاركة الأصلية بواسطة جلاديولس المنسي مشاهدة المشاركة
                          حيرة قلم هي أم كلمات .؟ أم مازالت حروف متزاحمه ، ومشاعر متوهجه ، وروح هائمه ..



                          حيرة هي تُعجز العبارات تكويناً ..


                          أم هو تزاحم الأفكار وتشويشها تارة، وإفتقارها تارات أخرى,,,,


                          إستسلمت لبعدي ، وعشقت هجر سطوري ، وإفتقاد حرفي ... وذهبت بعيــداً بعيــداً


                          بروحي كان إبحار بعالم تثور هدأته للداخل والخارج ، ثورة هائج سكنت أواصله وذابت طمأنينة فأسكن عُماره


                          أبراج حبِ بمدن العظماء طافت روحي أروقتها فلامست لآلأها ومرجانها وتهادت على إستبرق وكأنها الجنان


                          فيالروعة الرحمن ، وبسحر المكان إكتسبت الروح جناحان ، فتبدل حال صعود الجبال إلى طائر بيسر الحال


                          على الجبال ، وعلى قمة الجبال إيقنت أن التواصل يولد حتما ولو قيصريا فرسمت الروح إبتسامه وكإنها تهمس


                          دعني أحبك ، فيتبدل الحال من بلا نحن ، إلى ها نحن ، فكانت أجمل اللحظات، بعودة الإنسان
                          ***

                          المبدع / مصطفى علي أصبت شيء
                          ولا أرها متزاحمه : هل لأنها خرجت من كونها مبهمه إلى حروف متناغمه ..... حِرفةُ فريدة حولت من جماد العناوين عزفاً منفرداً ولو كنت على العزف أتحفظ ولكن وجدتني هنا مشدوهاً وكأنه حال الواعي في بلاد الصم .
                          لا أراها مزدحمه ولن أرها كذلك بل هي فكرة منفرده مرتبه ترتيباً تواصلياً دقيقاً في عالم الحروف الغامضه ..... بداية جديدة لمشوار طويل

                          ( أصبتِ كبد الحقيقه وطُحالها )

                          تعليق

                          • جلاديولس المنسي
                            أديب وكاتب
                            • 01-01-2010
                            • 3432

                            #14
                            [align=center]
                            فتح المفتوح ولو أُغلِق ، لعالم مملوك لمن أهدى وأغدق ، حروف وكلمات ما أبلغ ، بسحر الشعور تسكُن وتسكَن ،تروي ظمأ عمرِِ تشقق ، بمعنى مفردات تُسحر للروح فتحلق .
                            تزاحم هو أم فيض وثورة لن تهدأ

                            [/align]

                            تعليق

                            يعمل...
                            X