حب في زمن السلكون, حسين يعقوب الحمداني

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • حسين يعقوب الحمداني
    أديب وكاتب
    • 06-07-2010
    • 1884

    حب في زمن السلكون, حسين يعقوب الحمداني

    السلام عليكم
    لسنا في احد معامل البلاستك أوفي معمل لصناعة البالونات أنما على سطح الأرض مساحة يقطنها البشر
    فمع تبدل الكثير من القيم الأخلاقية والدينية والتكنلوجيه فما عاد لبعض مانملك من القيم التربوية والأنسانية مايثبت علية الشباب في المجتمع ولكوننا أمه كبيرة نرى مثل هذة الظواهر المتبدله والسريعه والغريبه

    فالجمال للنساء اليوم لم يعد تكامليا فقط في خلق أو منطق أوتصرف أنما دخل الجمال تحت طائلة الصناعه والترفيه والوثوب بصورة رسمها الخيال المراهق والعاشق والمتطفل والهارب من ذات الحقيقه في غلاف مطاطي وبلاستيكي
    الذي يستخدم لنفخ مايمكن نفخة للظهور بمظهر شوارعي ؟؟! لائق يواكب شاشات (الأم بي سي ,والأنفنتي) وبقية شاشات البث الموجهة لخبط أصولنا ومزجها بمظهر زائل من المدنية الهاربة من أصولها والتائه في منازعات المجتمعات الأخرى الماديه والوصوليه التي لايجد لها الشباب حلا الا التطرف ويبدوا .,أن حضارة النفخ هذة هي جزء من الهروب الى ساحة التلاشي التي يدفعنا اليها الغرب وبعض المنتنفذين في مجتمعاتنا والذين ليس لهم أصول وأسم في مجتمعاتنا الا في تلك الشاشات المستهترة
    فذهبن النساء ليتزنينَ بزبنه طبيه صناعة لتخرج المرأة بصورة مشابهة للخيار المقتبس والبندورة المحقونه باللقاح وترانا نسير في الطرقات بأرواحنا وأنفسنا ولكن بصورة أحد مطربي الشهرة في الغناء والرقص والترف والبذخ وهم أيضا أناس لايمثلون زمنهم أنهم بقدر مايمثلون الفديو الكلب السريع الربح ويدللون على السعر في مسارهم وشخصياتهم المبهره خلف الأضواء ..أما الرجال فخرجوا من الرجولة التي يعرف بها الرجل من الشهامة والكرامه والغيرة ودمث الخلق وخرجوا من صيانه العين والتحشم في النظرالى عورات الناس وفرحوا بالصدر المرتفع والعظلات الفارهة ليجعلوا لأنفسهم مساحة أكبر في الفضاء ليكسب ألأقوال الشارعيه حيث أنه يشبه آرمستروم وكينكونك وهكذا دخل رجلنا في رداء لايتمثل بكنهه وكيانه الرجولي المسلم والأجتماعي العربي

    وصرنا نتعامل مع كومه من مطاط أن كانت خدود! تقبلها فهي بلاستك نفخ وعيون! تعشقها فهي منفوخة ببلاستك شد
    مشاعرنا لايفارقها المطاط والحب صار صناعي هكذا دخلت الصناعة في حبنا
    والرجل تلك القوة المبنية من خصال الرجولة ودفءالأنسانية هي ليس الا حقن خيل ومقويات لأناث البقر تسير بها الشباب لتعجب
    جيل من بنات المطاط
  • فوزي سليم بيترو
    مستشار أدبي
    • 03-06-2009
    • 10949

    #2
    [align=center]
    لهذا السبب أخي الكريم أصبح الحب في زمن السيليكون
    كالخضار التي نأكلها . لا طعم ولا رائحة خضار زمان
    يا راجل يا طيّب ، كنا نشم رائحة الخيار البلدي على بعد كيلو متر
    اليوم . طول الخيارة ، كإرتفاع برج القاهرة عن الأرض
    تأكلها وأنت لا تدري ، هلى هي خيارة أم كوساية ؟!
    لهذا السبب أخي حسين يعقوب يلهث رجالنا وراء - الفياجرا -
    علّها تصلح ما أفسده الزمن .
    وسلامي لك
    فوزي بيترو
    بعد إذنك وإذن المشرفين أخي حسين . أراها هناك في مقهى الساخرين العرب أنسب
    ولك تحياتي

    [/align]

    تعليق

    • حسين يعقوب الحمداني
      أديب وكاتب
      • 06-07-2010
      • 1884

      #3
      المشاركة الأصلية بواسطة فوزي سليم بيترو مشاهدة المشاركة
      [align=center]
      لهذا السبب أخي الكريم أصبح الحب في زمن السيليكون
      كالخضار التي نأكلها . لا طعم ولا رائحة خضار زمان
      يا راجل يا طيّب ، كنا نشم رائحة الخيار البلدي على بعد كيلو متر
      اليوم . طول الخيارة ، كإرتفاع برج القاهرة عن الأرض
      تأكلها وأنت لا تدري ، هلى هي خيارة أم كوساية ؟!
      لهذا السبب أخي حسين يعقوب يلهث رجالنا وراء - الفياجرا -
      علّها تصلح ما أفسده الزمن .
      وسلامي لك
      فوزي بيترو
      بعد إذنك وإذن المشرفين أخي حسين . أراها هناك في مقهى الساخرين العرب أنسب
      ولك تحياتي
      [/align]
      السلام عليكم أستاذ فوزي سليم
      كما توقعتم وكما ذكرتم لانفرق بين الخيار والكوسه, والرجال اليوم فخرها في الحب ماتفجره الفيكارا لا العطواف الملتهبه في قاع النفس ..
      المجتمع في اواسطه يمد لسانه يلهث من تعب المسافات الغير منظورة

      الف شكر تقديري لمروركم وما ترونه للنص

      تعليق

      يعمل...
      X