هل تُصدق
أني لا أعرفُ بماذا أُنادِيكَ الآن..؟
كنتُ أقولُ: حبيبي بملءِ فمِيْ.
لكنِّي الآنَ بينَ بينْ.
فكرتُ أن أُناديكَ بنصفِ الكلمةِ.
لكنْ ..وما أقسى لكنْ
– ها هوَ نَبْضُكَ يضمُرُ داخلي –
نعمْ.. نبتةُ عِشْقِكَ تجِفّْ.!
لا تتعجب أو تدَهِشَ من حالتي؛
فكيفَ يتعجَّبُ السِّكِّينُ إذا نزفَ اللَّحمُ من طعنتهِ ..؟!
أنتَ حبيبُ فريدٌ
لم أرَ مثلَكْ.. نعمْ،
بنيتُ خيمةَ عِشقي بأرضِ قلبِكَ
ولم أكُنْ أعلمُ قسوةَ طقْسِكَ..
تركتُها دونَ أن أُقوِّيَ أوتادَها
فلم تتحمَّلَ هجيركَ
ولا إعصَارَ عصبيَّتكْ .
تحمَّلتُكَ كثيراً..
كنتُ أتلوَّى أمامكَ وأواري دمعاتي..
برغمِ غيماتِكَ العاتيةِ..
تتلاطَمُ داخلَ عيني
أمواجُ صمتكَ الصارخ أرهقني تخبئتُها.
لكنْ هيهاتْ...
فكلُّ قواربِ صبري أغرقتها أنتَ
..حاولتُ كثيراً ..نعم،
حاولتُ
أن أُدَرِّبَ مشاعري وأؤدِّبها
لتتحمَّلكَ فلا غنى ليَ عنكَ ..
لكنَّ تقشيرَ مشاعري أمامكَ ذبحني
ومحاولاتِ سلخِ وجداني
لأكونَ كما تريدُ ...........أوجعتني .
فأنيابي التي ما لانت لأحد
علَّمتها أن تلينَ فوقَ لحمِ غضبِكَ،
وأظافري صارت كالماء
تسيلُ فوقَ كتفِ قسوتِكَ ..
خناجري وسيوفي قتلت نخاعَ قسوتهم
فصاروا معاقين أمامكَ..
حبست جنَّ غضبي .....وعفريتَ عصبيتي
داخل قنينة روحي،
عندما أكون معكَ أضغط على غطاء القنينة بكلِّ قوتي
حتى لا يفرَّا منها فتفر مني ..
لكني لم أحتمل،
صدقني ..لم أحتمل
ليتكَ شعرتَ بهذا التغيُّر وأرضاكَ،
لكنكَ لم تحنَّ على قاربي الهزيلِ
فكنتَ بحراً
.... قوياً
......غاضباً
........قاسياً ..
سامحني يا من كنتَ ..
فلم يتبقَّ مني
سوى جسدٍ خاوٍ كالقبر
يحملُ جثَّةَ عشقكَ
يعلوه شاهدٌ
......يشبهني
أني لا أعرفُ بماذا أُنادِيكَ الآن..؟
كنتُ أقولُ: حبيبي بملءِ فمِيْ.
لكنِّي الآنَ بينَ بينْ.
فكرتُ أن أُناديكَ بنصفِ الكلمةِ.
لكنْ ..وما أقسى لكنْ
– ها هوَ نَبْضُكَ يضمُرُ داخلي –
نعمْ.. نبتةُ عِشْقِكَ تجِفّْ.!
لا تتعجب أو تدَهِشَ من حالتي؛
فكيفَ يتعجَّبُ السِّكِّينُ إذا نزفَ اللَّحمُ من طعنتهِ ..؟!
أنتَ حبيبُ فريدٌ
لم أرَ مثلَكْ.. نعمْ،
بنيتُ خيمةَ عِشقي بأرضِ قلبِكَ
ولم أكُنْ أعلمُ قسوةَ طقْسِكَ..
تركتُها دونَ أن أُقوِّيَ أوتادَها
فلم تتحمَّلَ هجيركَ
ولا إعصَارَ عصبيَّتكْ .
تحمَّلتُكَ كثيراً..
كنتُ أتلوَّى أمامكَ وأواري دمعاتي..
برغمِ غيماتِكَ العاتيةِ..
تتلاطَمُ داخلَ عيني
أمواجُ صمتكَ الصارخ أرهقني تخبئتُها.
لكنْ هيهاتْ...
فكلُّ قواربِ صبري أغرقتها أنتَ
..حاولتُ كثيراً ..نعم،
حاولتُ
أن أُدَرِّبَ مشاعري وأؤدِّبها
لتتحمَّلكَ فلا غنى ليَ عنكَ ..
لكنَّ تقشيرَ مشاعري أمامكَ ذبحني
ومحاولاتِ سلخِ وجداني
لأكونَ كما تريدُ ...........أوجعتني .
فأنيابي التي ما لانت لأحد
علَّمتها أن تلينَ فوقَ لحمِ غضبِكَ،
وأظافري صارت كالماء
تسيلُ فوقَ كتفِ قسوتِكَ ..
خناجري وسيوفي قتلت نخاعَ قسوتهم
فصاروا معاقين أمامكَ..
حبست جنَّ غضبي .....وعفريتَ عصبيتي
داخل قنينة روحي،
عندما أكون معكَ أضغط على غطاء القنينة بكلِّ قوتي
حتى لا يفرَّا منها فتفر مني ..
لكني لم أحتمل،
صدقني ..لم أحتمل
ليتكَ شعرتَ بهذا التغيُّر وأرضاكَ،
لكنكَ لم تحنَّ على قاربي الهزيلِ
فكنتَ بحراً
.... قوياً
......غاضباً
........قاسياً ..
سامحني يا من كنتَ ..
فلم يتبقَّ مني
سوى جسدٍ خاوٍ كالقبر
يحملُ جثَّةَ عشقكَ
يعلوه شاهدٌ
......يشبهني
وكلُّ ملامحه التي تقولني ... تبكيني .
حفيفُ حرف
أقتاتَ غُرورَكَ على
عُمري أعلنتُ هُزالي وانْهزَامي
قلبُكَ لَمْ يكنْ أَمني
كان غرفةَ ......إِعدامِي!
كان غرفةَ ......إِعدامِي!
تعليق