احتمالات جديدة للموت
الموتُ يُطلِقُ جُندَهُ
وبخفَّة ينسلُّ من صَوبِ القدَرْ
يَجثو على امرأةٍ توسَّدها الخيالُ نِكايةً
كي لا يَهمَّ بها ..
كذلك يستريحُ المتعبونَ من السَفرْ
وكذا تفرِّقنا المَنايا والصقورُ
وكل ما لم نستطِعْ صَبراً عليهْ
حتى إذا ابتزَّتْ قوافِلَنا الطريقُ
تَسودُ ثانيةً
هوامشَ سوفَ يلقفُها الجَفافْ
وأنا الذي..
أبقى أحدِّقُ في غيابِ الجبِ والحُلْمِ البعيدْ
فأرى سنابلَ باسقاتِ الطلعِ تأكلها عِجافْ
وأرى عراكاً دائراً بين الفراتِ وضفتيهْ
والبحرُ يلقفُ ما عليهْ
وأرى النوافذَ مشرعةْ
صوبَ الخيامِ وقبَّراتٍ لا تنامْ
وأرى نذير الشؤم في وجه السلامْ
والأمنياتِ اليافعةْ
والليلَ والقيدَ الثمينِ
وحيرةٌ تمتدُّ حتى أخمصيَّ
وقبضةً ... مطمورةً تحتَ الركامْ
وأنا بها..
أجثو على زمنٍ يعضُّ ثوابِتي
ندَماً..
وأحياناً يجرِّدني من الرؤيا
ومن ضوءِ القمرْ
الموتُ يحقنُ نفسَهُ
باللانهاية واحتمالاتٍ أُخَرْ
وأنا على قلقٍ ..
أجرِّبُ ما تبقى من عصايَ ولهفتي
وأحثُّ فوجاً من عذابٍ ظلَّ يُطْبِِقُ
منذ عامْ
ينتابني شوقاً إليهِ
وغصةً لهما معاً
يا أنتِ تنتقلينَ في رِئَتيَّ كالأنفاسِ
يُفزِعُكِ الرحيلُ
وسطوةُ النزَواتِ حين تطلُّ برأسها
ها أنتِ...
يُقْلِقُكِ التوقُّفُ والحِراكُ
وثكنة بيني وبينكِ للجنودِ الخائفينَ من المَطرْ
يا أنت..
يا امرأةً توظفني بكل مَساوِئي
وتعيدُ ترتيبي على الطُرقاتِ
أحياناً..
أكونُ طريدةً مثلى
وأحياناً أموتُ كَما الشجرْ
وبخفَّة ينسلُّ من صَوبِ القدَرْ
يَجثو على امرأةٍ توسَّدها الخيالُ نِكايةً
كي لا يَهمَّ بها ..
كذلك يستريحُ المتعبونَ من السَفرْ
وكذا تفرِّقنا المَنايا والصقورُ
وكل ما لم نستطِعْ صَبراً عليهْ
حتى إذا ابتزَّتْ قوافِلَنا الطريقُ
تَسودُ ثانيةً
هوامشَ سوفَ يلقفُها الجَفافْ
وأنا الذي..
أبقى أحدِّقُ في غيابِ الجبِ والحُلْمِ البعيدْ
فأرى سنابلَ باسقاتِ الطلعِ تأكلها عِجافْ
وأرى عراكاً دائراً بين الفراتِ وضفتيهْ
والبحرُ يلقفُ ما عليهْ
وأرى النوافذَ مشرعةْ
صوبَ الخيامِ وقبَّراتٍ لا تنامْ
وأرى نذير الشؤم في وجه السلامْ
والأمنياتِ اليافعةْ
والليلَ والقيدَ الثمينِ
وحيرةٌ تمتدُّ حتى أخمصيَّ
وقبضةً ... مطمورةً تحتَ الركامْ
وأنا بها..
أجثو على زمنٍ يعضُّ ثوابِتي
ندَماً..
وأحياناً يجرِّدني من الرؤيا
ومن ضوءِ القمرْ
الموتُ يحقنُ نفسَهُ
باللانهاية واحتمالاتٍ أُخَرْ
وأنا على قلقٍ ..
أجرِّبُ ما تبقى من عصايَ ولهفتي
وأحثُّ فوجاً من عذابٍ ظلَّ يُطْبِِقُ
منذ عامْ
ينتابني شوقاً إليهِ
وغصةً لهما معاً
يا أنتِ تنتقلينَ في رِئَتيَّ كالأنفاسِ
يُفزِعُكِ الرحيلُ
وسطوةُ النزَواتِ حين تطلُّ برأسها
ها أنتِ...
يُقْلِقُكِ التوقُّفُ والحِراكُ
وثكنة بيني وبينكِ للجنودِ الخائفينَ من المَطرْ
يا أنت..
يا امرأةً توظفني بكل مَساوِئي
وتعيدُ ترتيبي على الطُرقاتِ
أحياناً..
أكونُ طريدةً مثلى
وأحياناً أموتُ كَما الشجرْ
من ديوان " رؤى متكسرة "
تعليق