[frame="13 98"]
شارون صحيح أو نُص شارونة يا رب؟
محمد سليم :
بالليل,, ليلة أمس,,دخلتُ في سريري
والنُعاس يداعب جفوني,,
أخذت النُعاس بحضني لعلي أنام قليلاً,,فجأةً صرخت,,عيطت,,الله أكبر الله أكبر والنصر للعرب,,وأظنُ..أني..كنت أحلم,,لا..لا..لم أكن..بحلم..كنت"متكوبس شوي"بـ كابوس مرعب إذ ظهر شارون على سريري ,,وفجأة ,, وبصدق,,وبلا خجل خطفتُ رأسي بين راحتيّ ونمت فورا وتركته لحاله واقفا على أم رأسي..ولا همّني أشي,,أبن (الـ....) كان يظن أني سأضيّفه على سريري أيضاً,,وسألت نفسي بشويش خالص:ألم يدخل هذا المجرم المشفى بجلطة دماغية؟ ومازال في حالة لا وعي"كوما" وأحتار فيه الأطباء!,,كيف يغط هو بغيبوبة وأنا أهذى بين يقظة ومنامة؟,,كيف يحس هو بمن حوله ويَسمْعُهم وأنا لا أسمع غير صوت خوفي وخرفشة أسناني,,ولما أتاني الجواب بــ خروج شارون بسلامة الله من "عداسا هوسبتل"ويرقد بين أهله,,الآن,, تهللّت أساريري وكدت أفُط سعادةً,,ولكني سألت حالي :أ الله استجاب لدعوة مليار ونصف المليار مسلم ويُرينا عجائب قدرته في هذا الأرئيل البولندي الأب الروسي الأم الذي هبط علينا وشرّد أهلنا وورِث ديارنا؟ فها هو منذ أكثر من ألف يوم ويوم لا يقدر إلا على أخذ أنفاسه جثةً بين حياة وموت,,وسألت نفسي بحرقة:هل حقا فينا من يستجيب الله لدعوته؟...............
أصدقكم القول؟,,بجد
سرتُ ساعة كاملة بمنامتي أحسد الدولة الصهيونية " بنت ثمانية وأربعين كلب"وأصُب لعناتي على الشعب اليهودي الناكر لجميل قادته ورؤسائه الذي لا يؤمن إلا بدنيوية المعاش الآني والانتقام من عذابات الماضي بما اقترفت يداه قاتل الأنبياء,,ولما تعبت من كثرة صبّ اللعنات وتبرشمت تماما بعلامات الحيرة الكاذبة كدت أغفو بجد,,ولكني سألت حالي:ماذا لو دعا أخلص رجل منا ربه أن يمنحنا شارون !؟,,أصدقكم القول..كنت على وشك الطيران فرحا من سريري عندما مر هذا الخاطر بخيالي لولا خوفي من أن أفيق كما الرجال لأرى نفسي بحلم,,فـ صرت أهتف وأصفق يا الله .. يا الله لو أعطيتنا" شارون واحد بسْ صحيح أو نُصْ شارونة صهيونية سلف"لكنا أذقنا الأعداء أمرّ العذاب وعادت أرضنا ومقدساتنا المغتصبة..ولكنّا خلعنا رؤوسنا من رمال الخوف والذل وما هجعنا على أسرتنا مع نسائنا كالموتى بلا فعل,,ومع هذا عدت إلى صوابي و حمدت ربي كثيرا كثيرا وقبّلتُ يدي مرارا وتكرارا أن شارون هذا ليس عندنا وإلا كنا حجر عثرة بطريق مسيرته وقتلناه من كثرة الحب..............
واللهِ ..وأنا نائم
بين يقظة ومنامة كسكير جفاه نوم سنين الغم والهم صرت أقول:لا يا ربنا ..لا..يا ربنا..لا لا.. نشكرك ربنا,,لا تُعطينا نتفه شارون ولا فتفوتة شارونة.. فـ لو خرج منا شارون يا ربنا ..وحدث له ما حدث من كومة وعجز.. لكنّا يا ربنا ,,"قرفناه بكومته وطيّنا عيشته وطفّشنا أهله".. وكنا,,احتشدنا بداره وهبطنا عليه أفواجا أفواجا بالليل وبالنهار نهتف عاش الزعيم عاش القائد الملهم وصدّعنا رأسه ورأس اللي خلفوه,, ولكانت الحكومات نظيفة ومالكية وسنيورية وفياضية وبطيخ أزرق من رئيس الوزراء لأصغر غفير كابر عن كابر تركت أعمالها وأشغالها وتسطحت بجواره على سرير المرض تستعطفه وتستصرخه أن يوحي لها بما تفعل وما لا تفعل..أو كنّا.. كتمنا نفَس أمه من كثرة القُبل والتبّويس وراح منا فطيس,,أو كنا,,حنّطنا جثته كالفراعين الحقيقيين أو.. بنينا قبّة خضراء على داره ليحج إليها الرعايا العرب فرادى وجماعات................
ربنا..لك الحمد ربنا ..
منحتنا ملوكا ورؤساء عظام ليسوا "شوارين"" متكوّمين ولا شارونات متقمّعين..
قادتنا مسشورين وصبغين شعورهم حتى الرمق الأخير ..حتى
لو كانوا (بقفة أو بلفة )..
يا ربنا...يا رب..
يا رب
أناااااااااااااااااااااااااااام........
26/09/2010
حكايا ساخرة
[/frame]
شارون صحيح أو نُص شارونة يا رب؟
محمد سليم :
بالليل,, ليلة أمس,,دخلتُ في سريري
والنُعاس يداعب جفوني,,
أخذت النُعاس بحضني لعلي أنام قليلاً,,فجأةً صرخت,,عيطت,,الله أكبر الله أكبر والنصر للعرب,,وأظنُ..أني..كنت أحلم,,لا..لا..لم أكن..بحلم..كنت"متكوبس شوي"بـ كابوس مرعب إذ ظهر شارون على سريري ,,وفجأة ,, وبصدق,,وبلا خجل خطفتُ رأسي بين راحتيّ ونمت فورا وتركته لحاله واقفا على أم رأسي..ولا همّني أشي,,أبن (الـ....) كان يظن أني سأضيّفه على سريري أيضاً,,وسألت نفسي بشويش خالص:ألم يدخل هذا المجرم المشفى بجلطة دماغية؟ ومازال في حالة لا وعي"كوما" وأحتار فيه الأطباء!,,كيف يغط هو بغيبوبة وأنا أهذى بين يقظة ومنامة؟,,كيف يحس هو بمن حوله ويَسمْعُهم وأنا لا أسمع غير صوت خوفي وخرفشة أسناني,,ولما أتاني الجواب بــ خروج شارون بسلامة الله من "عداسا هوسبتل"ويرقد بين أهله,,الآن,, تهللّت أساريري وكدت أفُط سعادةً,,ولكني سألت حالي :أ الله استجاب لدعوة مليار ونصف المليار مسلم ويُرينا عجائب قدرته في هذا الأرئيل البولندي الأب الروسي الأم الذي هبط علينا وشرّد أهلنا وورِث ديارنا؟ فها هو منذ أكثر من ألف يوم ويوم لا يقدر إلا على أخذ أنفاسه جثةً بين حياة وموت,,وسألت نفسي بحرقة:هل حقا فينا من يستجيب الله لدعوته؟...............
أصدقكم القول؟,,بجد
سرتُ ساعة كاملة بمنامتي أحسد الدولة الصهيونية " بنت ثمانية وأربعين كلب"وأصُب لعناتي على الشعب اليهودي الناكر لجميل قادته ورؤسائه الذي لا يؤمن إلا بدنيوية المعاش الآني والانتقام من عذابات الماضي بما اقترفت يداه قاتل الأنبياء,,ولما تعبت من كثرة صبّ اللعنات وتبرشمت تماما بعلامات الحيرة الكاذبة كدت أغفو بجد,,ولكني سألت حالي:ماذا لو دعا أخلص رجل منا ربه أن يمنحنا شارون !؟,,أصدقكم القول..كنت على وشك الطيران فرحا من سريري عندما مر هذا الخاطر بخيالي لولا خوفي من أن أفيق كما الرجال لأرى نفسي بحلم,,فـ صرت أهتف وأصفق يا الله .. يا الله لو أعطيتنا" شارون واحد بسْ صحيح أو نُصْ شارونة صهيونية سلف"لكنا أذقنا الأعداء أمرّ العذاب وعادت أرضنا ومقدساتنا المغتصبة..ولكنّا خلعنا رؤوسنا من رمال الخوف والذل وما هجعنا على أسرتنا مع نسائنا كالموتى بلا فعل,,ومع هذا عدت إلى صوابي و حمدت ربي كثيرا كثيرا وقبّلتُ يدي مرارا وتكرارا أن شارون هذا ليس عندنا وإلا كنا حجر عثرة بطريق مسيرته وقتلناه من كثرة الحب..............
واللهِ ..وأنا نائم
بين يقظة ومنامة كسكير جفاه نوم سنين الغم والهم صرت أقول:لا يا ربنا ..لا..يا ربنا..لا لا.. نشكرك ربنا,,لا تُعطينا نتفه شارون ولا فتفوتة شارونة.. فـ لو خرج منا شارون يا ربنا ..وحدث له ما حدث من كومة وعجز.. لكنّا يا ربنا ,,"قرفناه بكومته وطيّنا عيشته وطفّشنا أهله".. وكنا,,احتشدنا بداره وهبطنا عليه أفواجا أفواجا بالليل وبالنهار نهتف عاش الزعيم عاش القائد الملهم وصدّعنا رأسه ورأس اللي خلفوه,, ولكانت الحكومات نظيفة ومالكية وسنيورية وفياضية وبطيخ أزرق من رئيس الوزراء لأصغر غفير كابر عن كابر تركت أعمالها وأشغالها وتسطحت بجواره على سرير المرض تستعطفه وتستصرخه أن يوحي لها بما تفعل وما لا تفعل..أو كنّا.. كتمنا نفَس أمه من كثرة القُبل والتبّويس وراح منا فطيس,,أو كنا,,حنّطنا جثته كالفراعين الحقيقيين أو.. بنينا قبّة خضراء على داره ليحج إليها الرعايا العرب فرادى وجماعات................
ربنا..لك الحمد ربنا ..
منحتنا ملوكا ورؤساء عظام ليسوا "شوارين"" متكوّمين ولا شارونات متقمّعين..
قادتنا مسشورين وصبغين شعورهم حتى الرمق الأخير ..حتى
لو كانوا (بقفة أو بلفة )..
يا ربنا...يا رب..
يا رب
أناااااااااااااااااااااااااااام........
26/09/2010
حكايا ساخرة
[/frame]
تعليق