قبل ثنيات الوداع

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • مُعاذ العُمري
    أديب وكاتب
    • 24-04-2008
    • 4593

    قبل ثنيات الوداع

    قبل الثنيات


    لمْ أسحبْ وثاقَ الناقةِ مع القوم،
    لتحطَّ رحلَها على بيدري،
    عـلام؟
    وأنت قبلَ أنْ تمرَّ بالثنياتِ،
    ساكـنٌ فـي قلبـي!

    .....................

    معاذ العمري

    الاثنين 18 شوال 1431 هـ ، 27 سبتمبر2010 م
    صفحتي على الفيسبوك

    https://www.facebook.com/muadalomari

    {ولا تقف، ما ليس لك به علم، إن السمع والبصر والفؤاد كل أولئك، كان عنه مسئولا}
  • كريمة بوكرش
    أديب وكاتب
    • 12-07-2008
    • 435

    #2
    و من يسكن ثنايا القلب، هل يخرج؟
    معاذ..
    اسْحَبْ وثاق الناقة، و دَعْ راكبها يقيم قربك
    مثلما هو مُقيمٌ فيك.
    * * *
    موطن من الياسمين إليك

    تعليق

    • مُعاذ العُمري
      أديب وكاتب
      • 24-04-2008
      • 4593

      #3
      أخشى، إن انشغلتْ يداي بشد وثاقها إلى بيدري، أن يخف ضمي لحبيبي على صدري،
      من سيضمن لي؟

      أكاد أشم الياسمين،
      قام يتضوع على شاشة حاسوبي

      كيف لي بكل هذا الجود والطيب؟!

      تحية خالصة
      صفحتي على الفيسبوك

      https://www.facebook.com/muadalomari

      {ولا تقف، ما ليس لك به علم، إن السمع والبصر والفؤاد كل أولئك، كان عنه مسئولا}

      تعليق

      • توحيد مصطفى عثمان
        أديب وكاتب
        • 21-08-2010
        • 112

        #4


        ما كانت المعيَّة تحتاج يوماً لسحبِ وثاقٍ أيها الموجود
        ... "دعوها، فإنها مأمورة"
        ولأنَّ: "المرء مع من أحبَّ"؛ فقد تجلِّى حضور المعيَّة في: "وأنتَ...".

        شتَّان بين من يناجي حاضراً وقد شفَّه الوجد، وبين من يناجي غائباً وقد ألمَّ به الشوق!
        وشتَّان شتَّان بين من انشغل به عن حاله، وبين من شغَله حاله إليه!

        أي صديقي، حين يكونا معاً يكون الله ثالثهما، ثمَّ هنالك زيادة.

        زِدني بذِكـره احتراقاً علَّ القلب يصفو فيـكون أهلاً لذِكـره!
        زِدني بالاحتراق موتاً علَّ القلب يحيا فيكون أهلاً لسكنه!
        زِدني وزِدني، فكم يطيب القلب وتطيب الحياة به وله ومعـه!

        السَّلام على قلبٍ هو ساكنه، والصَّلاة والسَّلام على ساكن ذاك القلب.


        التعديل الأخير تم بواسطة توحيد مصطفى عثمان; الساعة 30-09-2011, 01:55.
        وطني... محلُّ تكليفي، ومختبَر صلاحي

        تعليق

        • مُعاذ العُمري
          أديب وكاتب
          • 24-04-2008
          • 4593

          #5
          المشاركة الأصلية بواسطة توحيد مصطفى عثمان مشاهدة المشاركة


          ما كانت المعيَّة تحتاج يوماً لسحبِ وثاقٍ أيها الموجود
          ... "دعوها، فإنها مأمورة"
          ولأنَّ: "المرء مع من أحبَّ"؛ فقد تجلِّى حضور المعيَّة في: "وأنتَ...".

          شتَّان بين من يناجي حاضراً وقد شفَّه الوجد، وبين من يناجي غائباً وقد ألمَّ به الشوق!
          وشتَّان شتَّان بين من انشغل به عن حاله، وبين من شغَله حاله إليه!

          أي صديقي، حين يكونا معاً يكون الله ثالثهما، ثمَّ هنالك زيادة.

          زِدني بذِكـره احتراقاً علَّ القلب يصفو فيـكون أهلاً لذِكـره!
          زِدني بالاحتراق موتاً علَّ القلب يحيا فيكون أهلاً لسكنه!
          زِدني وزِدني، فكم يطيب القلب وتطيب الحياة به وله ومعـه!

          السَّلام على قلبٍ هو ساكنه، والصَّلاة والسَّلام على ساكن ذاك القلب.


          لأنه بالشد، يثبتُ وجود الحد،
          فلذا، لم يتحقق حد الوجد والإتحاد بعد
          بين العاشق ................................. والمعشوق
          سلْهُ!
          أتضمُه إليك، أم تضمُه فيك؟
          قال: بل أضمُه إليّ
          قال: لمْ تبلغ حد الوجد بعد

          النوراني الوجداني

          خليلي

          توحيد


          ما أنقى التسامي معك وفي حضرتك

          لا تحرمني، وقد أدمنتُ!

          كم سرني أنك هنا
          صفحتي على الفيسبوك

          https://www.facebook.com/muadalomari

          {ولا تقف، ما ليس لك به علم، إن السمع والبصر والفؤاد كل أولئك، كان عنه مسئولا}

          تعليق

          يعمل...
          X