وقف الشاعر بغرفته المعتمة وحيدا..صوب المسدس إلى صدغه..أغمض عينيه:شريط حياة مليء بالخيبات..
و هو يريد أن يضغط على الزناد،سمع من النافذة صوتا دافئا غمره بسناه:"
"قل يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله ..."
تمهل قليلا..ثم أطلق النار..تساقط دم السواد من قلبه..
رسم به قصيدة خالدة..
تعليق