أعاصير هادئة
و آيات الـــغـــــرام الــبـــيـــنــــات
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ شذاكم في الريــاح الــســـــاريـــات
عشقناكم و لا عــــتـــــب عــلـيـنــا
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ فكل اللطف فــــــــــي تلك الصفات
نغيب عــــــــــن الوجود إذا ذكرتم
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ و نعرض عن صنوف إلحاد الذات
أحــبــتـــنــا و حفظ الــــود ديــــن
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ و نحن على العهود الـــســـــالفات
آ تـســـــــــــــعدنا بقربكم الليالــي
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ و صبح الوصـــل يمحو القاطعات
و فـــي مــهــج القلوب لــكـم ديار
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ و هذا مــعــنــىً للقلوب الـعـابدات
إنها أرقى ما تكون بين صاحبها المؤقت أصلاً و خالقها كلامًا فصلاً لا يحتمل النقاش , و أجمل ما تكون بين شاب و فتاة عرفا الله فيها و من قبلها و معها و بدونها , و لم تكن و لن تكون جمالاً حلالاً ما لم يزينها العقل المختص بالبشرية , و لن تكون حقيقة مبجلة ما لم ترأسها الروح المخصوصة بالإنسانية , إن ما بين رجل و امرأة مداد من أجنحة الأرواح لا تمد و لا تصل إلا بكليهما , تلك المفارقة , ليست بمفارقة , لكنها لغة اليوم الواقعي تسدل أستارها الأدبية لوهلة ثم يعود الواقع الخيالي ليطغى على نزعاتي المكتوبة , تلك المفارقة المتجمعة في بوتقة الشعور النبيل ,............., ساجدًا متعبدًا , و إذ خلا من أمره الأكبر و انتهى من خلوته الربانية , عاد و وجدانه , و مضى إليها و نظرات الوقار أسرت روحي و علمتني معنى الكلمة , و لكن مازال كيان معظم و جبروت قلبيّ يمنعني من اللفظ فلا أجرأ مازال المنظر يأسرني , و مازالت مخيلتي تصول و تجول بين قوافي الصور وحواف الكلام لأنطق بتلك الكلمة ,فلا أنطق , و مازالت الصورة المثلى سيدة الموقف و أميرة المخيلة المحتارة , عيناها و عيناه لم يشهدا بعضيهما قط , و الخطاب .....أضغاث حكم و حكمًا بالحلم , و الموعد حديث للروح , و ختام كلاميهما بينهما قسمان
لا إله إلا الله محمد رسول الله
28 \10\2009
أسيد الحصرية
من مجموعة أكاذيب صادقة
تعليق