فقط يكفي أن أرى ذاك القلم مُهْملا على المكتب ، مترنحا بين وُريقات يائسات من تنقله في بياضهن من جديد كأنه محترف دبكة شامية... يحط و يخط و يقفز بين الأسطر ليلوح بحبره القاتم ... و يغير ذلك الوجه الأبيض الى الأبـــد
بجبروته يقف مفتخرا ..و يحق له...
مرفوع الهامة ، يدغدغ مشاعر الكلمات فتبوح له بمكنوناتها متعذبهْ
يحوم حول أطراف الأوراق ليزخرف حوافها البالية من الانتظار ...يحولها الى مخطوط قديم ، يجعلك منظرها تشتاق الى اكتشاف حمولتها...
يكفي أن أراه مهملا على المكتب لأكتشف كم أحن الى الكلمات...الى النظرات ...و الى العبرات
أحتار كثيرا حين أراه مهملا و انا التي تلتهمني نيران الشوق اليه ...و لا أمد اليه يدي
فقط أتامله و لا أمد يدي...
أخبره بكل ما بداخلي لكن لا اُسَلٍمه اياه..
ُأراقب أوراقي الميته عطشا و لا أرويها
يحرقني البركان و هو يلقي بحممه و أحتظنها بين جوانب قلبي اشفاقا على وُريقاتي أن يحرقها ...
لله درك يا قلمي لما اقتنيتك من متجر الحياة ؟..ألكي تريحني أم كي تعذبني حتى حين أُهملك
....
[align=left]
... مر زمن طويل لم أحظى برأيكم على ما أكتبه من خربشات .. [/align]
بجبروته يقف مفتخرا ..و يحق له...
مرفوع الهامة ، يدغدغ مشاعر الكلمات فتبوح له بمكنوناتها متعذبهْ
يحوم حول أطراف الأوراق ليزخرف حوافها البالية من الانتظار ...يحولها الى مخطوط قديم ، يجعلك منظرها تشتاق الى اكتشاف حمولتها...
يكفي أن أراه مهملا على المكتب لأكتشف كم أحن الى الكلمات...الى النظرات ...و الى العبرات
أحتار كثيرا حين أراه مهملا و انا التي تلتهمني نيران الشوق اليه ...و لا أمد اليه يدي
فقط أتامله و لا أمد يدي...
أخبره بكل ما بداخلي لكن لا اُسَلٍمه اياه..
ُأراقب أوراقي الميته عطشا و لا أرويها
يحرقني البركان و هو يلقي بحممه و أحتظنها بين جوانب قلبي اشفاقا على وُريقاتي أن يحرقها ...
لله درك يا قلمي لما اقتنيتك من متجر الحياة ؟..ألكي تريحني أم كي تعذبني حتى حين أُهملك
....
[align=left]
... مر زمن طويل لم أحظى برأيكم على ما أكتبه من خربشات .. [/align]
تعليق