البَحْرَه

**مختار عوض** · 04-10-2010, 21:20

المشاركة الأصلية بواسطة فوزي سليم بيترو مشاهدة المشاركة

البَحْرَه

تركض وراء السراب ، والهة
خطوة وتعبره
كان أسرع منها
فجأة اختفى
نظرت للخلف
ذرفت عليه دمعا غزيرا
انساب بين الوديان
غدا بحيرة
من شدة ملوحتها
أطلقوا عليها
صفة الموت

البحرة : وهو الإسم المتداول للبحر الميت
والهة : إسم زوجة لوط

شكرا لروعة الإيحاءات هنا..
نص ينفتح على بوابة التاريخ برؤى ذكية..
تقديري أخي د. فوزي

**فوزي سليم بيترو** · 05-10-2010, 12:24

المشاركة الأصلية بواسطة رياض الهلال مشاهدة المشاركة

[frame="1 98"]

الأخ الفاضل د- فوزي
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
رائع تسخيرك للتاريخ بصورة تخلب اللب
وتترك مساحة كبيرة لما خلف الحرف
بكل الود
رياض
[/frame]

الأخ العزيز رياض الهلال
أسعدني مرورك وتفاعلك مع النص
تحياتي
فوزي بيترو

**فوزي سليم بيترو** · 05-10-2010, 12:26

المشاركة الأصلية بواسطة مُعاذ العُمري مشاهدة المشاركة

[align=center]

الحق أقول لك يا بيترو
ستكون لأرض سدوم وعمورة يوم الدين حالة أكثر احتمالا مما لتلك المدينة...

لكن لِمَ توقف انتاج قوالب الملح من حينها، رغم توافر خلطة التصنيع بمواصفات سدومية أكثر تطورا

بعض أنواع الحجارة يبكي
واستمرار بكائه قد يحول الدموع إلى قصص قصيرة جميلة

ثمة سؤال

الذين أطلقوا عليها صفة الموت، هل ما زالوا أمواتا أم تحولوا إلى أملاح؟

نص ممتاز وترميزاته مشغولة تماما

تحية خالصة

[/align]

الأخ العزيز والصديق معاذ العمري
والله اشتقت لكم ولردودكم خفيفة الظل ، والتي تصب
في جوهر النص .
أما عن سؤالك بشأن الذين أطلقوا عليها صفة الموت .....
فإن الحياء . آسف الحياة غائبة عنهم .
مودتي
فوزي بيترو

**فوزي سليم بيترو** · 05-10-2010, 12:27

المشاركة الأصلية بواسطة مختار عوض مشاهدة المشاركة

شكرا لروعة الإيحاءات هنا..
نص ينفتح على بوابة التاريخ برؤى ذكية..
تقديري أخي د. فوزي

أشكر بكل المودة والحب أخي مختار عوض
لما سطره قلمه في حق النص " البحرة " .
تحياتي
فوزي بيترو

البَحْرَه

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

ما الذي يحدث