طقس أعمى لكتابة التّراب
طقس أعمى لكتابة التّراب
عندما فاق من صمته...
.........................التراب
احتشدت شوادر الذات
تلقم حناجر الماضين
بما استودعته لأيام القيظ... السماء
منذ تيه...
صوفي الملامح كان النبأ....
......يحلق
بمعراج التجلي
يلامس حد الرغبة للتوحد مع الاله...
........................................الربِّ
.............................................الدعاء
بلاغة الاستفهام تداعب التركيب
ضجيج خارج المألوف يشد المكوث
يفتح أزرار التعجب
وكواعب الحرف تستهويها ذكورة الشعر
أن هيت لك
جسد ذا يغسل شهوته
بتضرم الأشواق
......
......
عندما فاق من صمته...
..........................الترابُ
تجمعت
.......تزخ عري اللحظة..
.............................الغيمات
الأصوات:
تحيك الضوء بعين الشمس
فيساقط النهار
...........
ببطيء يوازي خرائط الزوال
.................................الليلُ
يتوجس احتشاد المرايا بعمق الأرض
..... يمرر الزغب على دائرة التكور
.....لبلوغ نشوة الدوران حول المحور
.........
صار الشعر بينهما برزخ اليف
يقطف فاكهة الكلمات
من (بستان المعرفة)
.....ويزرع (نصوص الولاية) بموت التأله
يا أيّها الواقف: قال لي
.....دجّن عينيك بغبش الكسل المتصاعد نحو الفجر
..........أ
..........د
..........ل
..........ق بعضك بفم التأرحج
وتوسد النجوى
فالحرف يخشى أن يلتهم فوضى الجسدِ الزمنُ المتعفن.
.......
.......
عندما فاق من صمته...
.........................التراب
تضوعت رائحةَ الأنثى من أكمامها الحكايا
رائحة الخلق
............البدء
تحضني لاقتراف الجنون
بشفاه يتعتق فيها المدى
أريقني
على سلّمة البياض كرياح قلقة
تفصح عن اغتراب الدّم بالحنجرة
وعزف الرمال يفترس القصائد
ليهتز عودي
يهتز عودي
مع كل ارتداده وتر على أصابع المشيئة الأولى
رحماك قافيتي
بما تحمل جدائلك المضمخة بشتات ليلك
رحماك ملهمتي
قبل بزوغ العمر ...
رحماك
......
وتمهل أيها الساقينا من سكر الخطايا
فبعض الذّات
.............الغيمات
....................الأنثى
تـــــــــــــــــــــــــــــراب
تعليق