معا نرسم المعالم ونؤسس سماتها [ر . ق . ج ]

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • نجيةيوسف
    أديب وكاتب
    • 27-10-2008
    • 2682

    #16
    المشاركة الأصلية بواسطة أسيد الحصرية مشاهدة المشاركة
    هل نبدأ أذًا
    برسالة قصيرة جداً
    _____________
    بسم الله الرحمن الرحيم
    الاهتمام بالأدب و تطويره , في فروعه المتنوعة و التي أفضل فيها الموهبة الفطرية لا التصنع , رسالة قصيرة جدا , بعض القيود في كلمة جدا و لنقل شروطا أدبية قد تصل إلى حد الصعوبة , إلا أنني أرى فيها شيئا من إرادة التجكم بالعفوية المرجوة دائما
    ما يسعني أن أقوله أن الفكرة على منهج من التطوير الإبداعي , و ما يجب أن أقدم عليه و من يحملون الأقلام هو الدعم
    لمن بدأ و لمن فكر و خطط و نفذ كل التحية و الإحترام

    وبكل احترام وسعادة نستقبل هذا الحضور وهذه المشاركة التي نأمل أن تكون إحدى لبنات التعريف الذي نبحث عنه .

    ما أجمل أن تحتضن هذه الأيدي المعطاء بذرة نمت في أرض فكر وأدب .

    لك الشكر يتزين برياحين الأرض .

    تحياتي وصاااادق ودي

    وإلى قلم آخر ورأي جديد نسعى



    sigpic


    كلماتنا أرواحنا تهمي على السطر

    تعليق

    • نجيةيوسف
      أديب وكاتب
      • 27-10-2008
      • 2682

      #17
      المشاركة الأصلية بواسطة ربيع عقب الباب مشاهدة المشاركة
      لكل قامة
      قصير
      وقصير جدا

      القصة
      القصيرة
      القصيرة جدا

      الرواية
      الرواية القصيرة
      القصيرة جدا ( معقول أيضا )

      الرسالة
      الرسالة القصيرة
      القصيرة جدا ( أى تيلغرافية بطريقة همنجواى )

      إيش باقى ؟
      أهو زمن التخصصات الضيقة
      زمن بلا ذاكرة سوف يتخلق عنه زمن بلا أى ثقافة من أى نوع
      لو نظرنا جيدا لوجدنا الجانب الأكبر ممن يرتكبون القص القصير جدا أميين لا يعلمون من أمر الأدب شيئا
      عبر مشواره الطويل .

      لا أدري إلى أين ينتهى تحليقنا ؟!
      لكنني مع الجديد .. مع النهار القادم و الشمس التى تتوالد من عتمة الليل القادم !!

      تقديري و احترامي
      أستاذنا الكبير ربيع

      ألف شكر لحضورك الكريم

      أستاذي البهي ،

      ربما كان الوضع في القصة القصيرة جدا كما وصفت ، وإنه لأمر طبيعي إذا قيس عمرها بعمر الأشكال الأدبية عبر العصور ، نعم يا سيدي فلا بد لكل فن أدبي إنساني أن يأخذ من العمر حتى يصل مرحلة البلوغ أضعاف ما يمكن أن يكون لإنسان ، والبشرية تنمو فكريا بنمو أجيال لا بنمو أفرادها .

      أخي الكريم ، عندما نجد بحثا عن شكل جديد أو تطوير لفن ما فهذا في رأيي مظهرٌ صحيٌ ينبئ بحراك أدبي يطفو ويأخذ بتلابيب الأدب ، وربما اعتراضك على هذا الاختزال له ما يبرره في رأيك ، ولنا في رؤيانا ما يدعم من ميل عصري إلى إيصال المعنى الذي نبحث له عن قالب عصري يتناسب وما بتنا عليه في كل شيء نميل إلى الوجبة السريعة ، كما أنني أستاذي الكريم لا أرى ضيرا في تجديد أستطيع أن أصفه بعبارة اعتاد أستاذنا حسين ليشوري أن يستعملها في مداخلاته وأقول : لا مانع من إضافة تغني ولا تلغي .

      أستاذ ربيع ، هل لك معي بابتسامة ؟؟

      أنت تعلم ما ملأ الأسواق حاليا من مواد تساعد فيمن يرغبون بتخفيف السمنة والبعد عن الدسم ، لذا فنحن نجد في الأسواق حليبا كامل الدسم ، وآخر قليل الدسم وثالثا بدون دسم .

      وقفتُ مرة عند رف هذه المنتجات وقلت غدا بحول الله سيخرجون علينا بحليب بدون حليب .

      لك التحية ولحضورك البهاء

      دم بخير أبدا
      التعديل الأخير تم بواسطة نجيةيوسف; الساعة 01-10-2010, 13:33.


      sigpic


      كلماتنا أرواحنا تهمي على السطر

      تعليق

      • د. م. عبد الحميد مظهر
        ملّاح
        • 11-10-2008
        • 2318

        #18
        بسم الله الرحمن الرحيم

        الأستاذة الفاضلة نجية يوسف

        تحية طيبة

        نحن هنا أمام مسألة فى التصنيف ...تصنيف الأجناس الأدبية ، و المطلوب وضع شروط الصنف الجديد "ر. ق. ج." ، فكيف نمنهج العمل لتصنيف هذا الصنف الأدبى الجديد؟

        لو فرضنا أننا هنا ( على هذه الصفحة) فى مختبر أدبى لرصد الأعمال الأدبية و قراءتها ثم محاولة وضع المعايير المتعددة التى تمكننا من تحديد الفروق بينها ، فعلينا أن نبحث الآتى:

        متى تحدث عملية التصنيف؟ هل قبل ظهور العمل الأدبى و انتشاره أم بعد أن يُنشر و يتم تداوله؟

        العمل الأدبى يظهر غالباً أولاً ، فبعض الأعمال الأدبية تنتشر و بعضها يختفى ، ثم يأتى دارس الأدب ويحاول وضع تعريف لهذا الصنف الذى جاء أولاً دون تعريف مسبق. معنى ذلك أن التعاريف عادة وفى الغالب تالية لوجود العمل و ظهوره فى الكثير من الحالات.

        ولذلك و إكمالاً لما تفضل به الأستاذ حسين ليشوري أود عرض الاقتراح التالى...

        نبدأ فى مختبرنا هنا الخاص ب..."ر. ق. ج." بعرض نماذج متعددة وكثيرة من الأعمال الأدبية التى نود تصنيفها ، و بعد القراءة و دراستها و مقارنتها بالأصناف الأدبية المعروفة نحدد معالمها ، ومن ثم ما يفصلها عن الأصناف الأدبية الأخرى. و قد عرض الأستاذ محمد فهمي يوسف بعض النماذج و علينا الآن بعرض عدد أكثر من النماذج أولاً قبل الدخول فى وضع التعريف لهذا الصنف الأدبى.

        أما الخطوة التالية فهى مناقشة السمات التى تحدد هذا الصنف و تختلف عن سمات الأصناف الأدبية المعروفة

        و نأتى بعد ذلك لتأمل ما عرضه الأستاذ ربيع عقب الباب حول ظاهرة الأصناف الأدبية "القصيرة" و "القصيرة جدا" فى عصرنا هذا ، وما سبب بزوغها على مسرح الأدب؟

        وتحياتى

        تعليق

        • صادق حمزة منذر
          الأخطل الأخير
          مدير لجنة التنظيم والإدارة
          • 12-11-2009
          • 2944

          #19

          عندما نتكلم عن الرسائل الأدبية عموما فنحن نتكلم عن هذه العلاقة الراسخة التي
          تصنعها الرسالة بين قطبين وهذا ما يجب أن يميز الرسالة الأدبية القصيرة جدا
          فقبل أي شيء ولا بد أن تتوفر في الـ ر أ ق ج

          1- مرسل ( لا بد أن يكون الكاتب هو المرسل وليس أحد أبطاله )
          2- مرسل له ( قد يكون جمهورا أو أي شخص اعتباري وليس بالضرورة شخصا محددا )
          3- نص الرسالة ( يجب أن يكون مكثفا ومختصرا )


          ووفق ما سبق أرى أن هذا التوصيف لا ينطبق على ما كتبه الأخ هديب باعتباره رسالة والذي كان أقرب إلى الـ ق ق ج أو مجرد ومضة نثرية
          من المهم أن تحتفظ الرسالة بكامل الشروط الفنية وبتقنيات الرسالة الأدبية
          وذلك بدءا من :

          العنوان الذي يجب أن يكون مكثفا أيضا وذات دلالة حيث يمثل التوجيه
          وهو السمة الهامة من سمات الرسالة فالعنوان يجب أن يحمل توجيها لشخص أو لجهة ما او لمعنى ما


          النص يجب أن يحمل صلة وثيقة بالعنوان من جهة وبالمرسل إليه من جهة أخرى مختلفة
          وسوف يكون هذا عامل حقيقي ومن أهم ما يمكن أن يميز الرسالة الأدبية القصيرة جدا ..


          وطبعا وفق ما سبق نرى أن الرسائل القديمة كرسائل عمر ابن الخطاب أو التلغرافات القصيرة لا ترقى
          إلى هذا الفن الأدبي اللامع فتلك كانت رسائل نعم ولكنها لم تكن أدبية ولا كاتبوها كانوا أدباء أصلا ..
          هذا باختصار شديد ..

          وبعد كل هذا لا بد أن أورد مثالا على ما أقول وأقدم أول نص لي من نوع ( ر أ ق ج )

          وهي بعنوان " لأقصى غواية .. "


          أراك دائم التفكير .. يحملك إلى الغيبوبة طويلا
          فهل شعرت بما يحدث لي, وأنا ملتصقة بقربكَ الدائم ..؟؟

          انتزعتني أخرى ..!!


          هذه رؤيتي في هذا النوع الأدبي الوليد ولا يجب وضع قيود له تحد من حرية الإبداع فيه ..

          تحيتي للجميع




          تعليق

          • حسين ليشوري
            طويلب علم، مستشار أدبي.
            • 06-12-2008
            • 8016

            #20
            ما نقصده بتسبيق التنظير على التطبيق.

            الله المستعان.

            أول الغيث قطر ثم ينهمر ! هكذا جاء في الأمثال !
            و أقول: " أول السّير خطوة ثم تستمر".

            تحيتي إلى الأساتيذ الذين التحقوا بنا :
            ـ الأستاذ الأديب ربيع عقب الباب ؛
            ـ الأستاذ العالم الدكتور م.عبد الحميد مظهر؛
            ـ الأستاذ الناقد المتقد صادق حمزة منذر؛
            و الذين شرعوا في إثراء ما نحن بصدده من موضوع الرسالة الأدبية القصيرة جدا، و سعدت كثيرا بما اقترحه أستاذنا الدكتور م.عبد الحميد مظهر وخطته منهجية وعليمة و عملية، كما استبشرت خيرا بما عرضه أخونا صادق حمزة منذر و قد وافق بعض ما اقترحته، فعسى أن يكون فيما سيجود به أساتيذنا من آراء غيثا صيِّبا يسقي أرض الرسالة الأدبية القصيرة جدا فتؤتي أكلها في كل حين بإذن ربها، كما آمل ألا تكون مشاركتهم اليوم سحابة صيف حلّت ثم ولّت !
            1ـ فأما ما اقترحه أستاذنا الدكتور صحيح نظريا كل الصحة لو لم يكن للرسالة القصيرة وجود في تراثنا الأدبي العربي لكن في تراثنا الأدبي منها نماذج قد تكون معجزة لنا و قد ذكر بعضها البلاغيون عند كلامهم عن الإيجاز و تعريف البلاغة، و قد رأيت أن "نقلب" المنهجية العلمية، و لا ضير علينا في ذلك، فنبدأ بالتنظير قبل التطبيق أو الإحصاء ثم التحليل ثم استخراج المواصفات ثم التقعيد ثم التحديد أو وضع التعريف بالحد كما يقول المناطقة، لقد سرت في مسعاي هذه سير الصائغ الصّانع المحترف الذي يتخيل شكل القطعة التي يريد صوغها ثم يرسمها على الورق ثم يصنع لها القالب المناسب ثم يصب الصُّهارة، صهارة الذهب أو الفضة، فيه فتخرج القطعة كما أرادها هو و ليس كما يفرضها عليه غيره، فيظهر الإبداع في الصنعة و تتجلى الروعة في الاختراع، أو كالجوهري الحاذق الذي يتفنن في تقطيع الماسة الخامة فيصنع منها جوهرة بديعة رائعة.
            2ـ و أما ما عرضه أخونا الناقد صادق حمزة منذر صحيح إلى حد بعيد حسب تقديري الشخصي له و يمكننا الوصول إلى نقاط مشتركة تكون أسس الرسالة الأدبية القصيرة جدا كما نأمل التأسيس لها؛ إن عناصر عملية الاتصال معروفة و مستعملة بوعي أو بغيره، كما أنها ليست محل اتفاق المختصين جميعهم لكن العناصر الثلاثة الأساسية ضرورية و حتمية في كل تراسل و هي المرسِل، أو صاحب الرسالة، و المرسَل إليه، أو المتلقي للرسالة، و الرسالة ذاتها و التي لولاها لما كان هناك تراسل البتة (!!!) أما باقي العناصر فهي من متممات عملية التواصل و قد يستغنى عن بعضها قي بعض الظروف، و قد اقترحت في الرسالة الأدبية القصيرة جدا احتمال وجود مرسلين اثنين أحدهما حقيقي و هو الكاتب و الآخر افتراضي أو وهمي هو المخاطِب (بكسر الطاء) في الرسالة و وجود مرسل إليهما اثنين كذلك المخاطَب (بفتح الطاء) أحدهما حقيقي هو القارئ الفعلي للرسالة و هو المقصود بالرسالة أساسا و ليس شرطا أن يكون فردا واحدا بل هو جمهور المتلقين، و مخاطَب ثان افتراضي أو وهمي يوجه الخطاب إليه و ليس هو المقصود بالذات إذ لا وجود له حقيقة !
            هذا و إنني لآمل أن تحظى الرسالة الأدبية القصيرة جدا باهتمام القراء كما آمل أن يذكر لنا الأساتيذ ما يجدونه من نماذج في تراثنا الأدبي العربي الغني بالنصوص الممتعة و... المقنعة و في كتاب "خاص الخاص" لأبي منصور عبد الملك الثعالبي صاحب "يتيمة الدهر" نماذج كثيرة هي في الإيجاز من الإعجاز ! و بالتوفيق للجميع إن شاء الله تعالى.
            sigpic
            (رسم نور الدين محساس)
            (رسّام بجريدة المساء الجزائرية 1988)

            "القلم المعاند"
            (قلمي هذا أم هو ألمي ؟)
            "رجوت قلمي أن يكتب فأبى، مُصِرًّا، إلاَّ عِنادا
            و بالرَّفض قابل رجائي و في الصَّمت تمــادى"

            تعليق

            • د. م. عبد الحميد مظهر
              ملّاح
              • 11-10-2008
              • 2318

              #21
              بسم الله الرحمن الرحيم

              أخى العزيز الأستاذ حسين ليشوري

              تحية طيبة

              و أكرر معك

              00- أول الغيث قطرة ثم ينهمر
              00- و رحلة الألف ميل تبدأ بخطوة

              نحن مازلنا فى مجال التنظير و المهم ان نتفق على الملامح الأولية ل..." ر. ق. ج." و الملامح الثانوية ، وبعد ذلك نبحث فى التراث الأدبى عن رسائل يمكن أن نطبق عليها هذه المعايير لنرى مقدار الابتعاد والاقتراب من المعايير المقترحة ، ومن هنا فلا بأس بقلب المنهجية المقترحة ، وعلى العموم فأنه يمكننا أن نلقى الضوء على عملية التصنيف بناءً على 3 طرق

              00- المنهج التصميمى (معايير قبلية)
              00- المنهج الاستقرائى (معايير بعدية)
              00- المنهج التفاعلى الاستقرائى-التصميمى

              و سوف أعود لبعض التوضيحات إن شاء الله على أمل أن نقرأ للمزيد من مداخلات الأعضاء ومنهم اصحاب الاختصاص

              وتحياتى

              تعليق

              • د. م. عبد الحميد مظهر
                ملّاح
                • 11-10-2008
                • 2318

                #22
                بسم الله الرحمن الرحيم

                فى موضوع ال "ر. ق. ج." ربما يكون من المفيد أن نلقى نظرة سريعة ( سريعة حتى لا نتفرع )على موضوع "الرسائل الأدبية" عموما كجنس معروف فى الأدب العربى ، حتى يمكن معرفة اوجه التشابه والاختلافات بينهما.

                1) الرسالة الأدبية من أهم فنون الإنشاء
                الرسالة الأدبية من أهم فنون الإنشاء بداية نتعرف على الرسالة هى: مخاطبةُ الغائبِ(من إنسان وجماد وطير....الخ) بلسان القلم . فوائدها:أنها ترجمان الوجدان ونائب في قضاء الحاجات،ورباط الوداد بين البشر مع تباعد البلاد. طريقتها:المخاطبة البليغة مع مراعات أحوال الكاتب والمكتوب إليه مع مراعاة النسبة بينهما. قال إبراهيم بن محمد


                2) الرسالة الفنية في الشابكة
                الرسالة الفنية في الشابكة إنّ فن الرسائل فن قديم، له أصوله وقواعدهُ، وله أيضاً استثناءاته من حيث اللغة والأسلوب، بل من حيث الوزن أيضاً، فمن الرسائل ما يكون مسجوعاً أو موزوناً بأوزان محددة وهو ما عرفته العصور المتأخرة، وهو عكس ما كان لدى المتقدمين من كتّاب الرسائل. ولذلك فلا علاقة لعدد القرّاء في تحديد نوع الفن، رسائل أو




                و سوف انقل لكم فى المداخلات التالية بعض مقتطفات من رسائل أدبية من أجل المقارنات

                وفى انتظار تعليقاتكم


                وتحياتى

                تعليق

                • د. م. عبد الحميد مظهر
                  ملّاح
                  • 11-10-2008
                  • 2318

                  #23
                  مثال:

                  هذا جزء من رسالة شوق كتبها أبو منصور الثعالبي

                  " شوقي إليك رهين قلبي .. وقرين صدري .. والزعيم بتعليل فكري وتفريق صبري وسمير ذكري ونديم فكري .. وزادي في سفري وعتادي في حضري .. لا يستقل به صدري ولا يقوى عليه صبري .. يكاد يكون لزاما ويعد غراما لا يرحل مقيمه ولا يصرف غريمه .. استخف نفسي واستفزها وحرك جوانحي وهواها شوق أخذ بمسمع خاطري وبصره .. وحال بين مورد قلبي ومصدره .. شوق قد استنفد جلدي وملك خلدي "

                  فهل يمكن اعتبار هذا الجزء ر. ق. ج.؟

                  تعليق

                  • د. م. عبد الحميد مظهر
                    ملّاح
                    • 11-10-2008
                    • 2318

                    #24
                    وهذه رسالة للجاحظ

                    لولا أن كبدي في هواك مقروحة .. وروحي مجروحة .. لساجلتك هذه القطيعة ومادتك حبل المصارمة .. وأرجو أن الله تعالى بديل لصبري من جفائك فيردك إلى مودتي وأنف القلى راغم .. فقد طال العهد بالإمتاع حتى كدنا نتناكر عند اللقاء .. والسلام .

                    فهل يمكن اعتبارها ر ق ج؟

                    تعليق

                    • د. م. عبد الحميد مظهر
                      ملّاح
                      • 11-10-2008
                      • 2318

                      #25
                      هذه جزء من رسالة لحفني ناصف بك

                      يعلم الله ما عندي من الشوق إلى لقاء السيد وان لم يره البصر .. والشوق إلى شهوده وان لم يكتحل بأثمد محاسنه النظر .. والشغف بسماع الحديث منه كما سمعته عنه .. فقد سبقت ذكرى محاسنه إلى السمع .. ووصل خبر لطائفه إلى النفس (وما المرء إلا ذكره ومآثره).. وحسدت العين عليه الأذن وودت لو أنها السابقة إلى اجتلاء رقائقه وشهود حقائقه .

                      فهل هذا الجزء له ملامح ال ر. ق. ج.؟

                      تعليق

                      • د. م. عبد الحميد مظهر
                        ملّاح
                        • 11-10-2008
                        • 2318

                        #26
                        وهذا جزء من رسالة لبديع الزمان الهمداني

                        هذه العين تريك السراب شرابا .. وهذه الأذن تسمعك الخطأ صوابا .. فلست بمعذور ان وثقت بمجذور .. وهذه حالة الواثق بعينه .. السامع بأذنه

                        فهل يمكن اعتبار هذا الجزء ر. ق. ج.؟

                        تعليق

                        • د. م. عبد الحميد مظهر
                          ملّاح
                          • 11-10-2008
                          • 2318

                          #27
                          وجزء مقتطف لرسالة من السيدة وردة اليازجي إلى السيدة عائشة التيمورية


                          سيدتي ومولاتي .. أعرض أنني بينما ألهج بذكر ألطافكم السنية.. وأتنسم شذا أنفاسكم العبقرية .. وأترقب لقاء أثر من لدنكم يتعلل به الخاطر .. ويكتحل بأثمده الناظر .. وصلتني مكاتبتكم فجلت عن العين أقذاءها .. وردت إلى النفس صفاءها .. فتناولتها بالقلب لا بالبنان .. وتصفحت ما فيها من السحر البيان .. فقلت :

                          هذا الكتاب الذي هام الفؤاد به * * * يا ليتني قلم في كف كاتبه

                          ولعمري انه كتاب حوى بدائع المنثور والمنظوم .. وتحلى من دور الفصاحة ما خجلت لديه درارى النجوم .. وقد تطفلت على مقامكم العالي بهذا الجواب ناطقا بتقصيري .. وضمنته من مدح سجاياكم الغراء ما يشفع لدى مكارمكم في قبول معاذيري .. لازلتم للفضل معدنا وذخرا .. وللأدب كنزاً وفخراً .

                          وتحيات ناقل لهذه الآثار من أجل المقارنات مع ر. ق. ج.

                          تعليق

                          • ركاد حسن خليل
                            أديب وكاتب
                            • 18-05-2008
                            • 5145

                            #28
                            الأخت العزيزة الكريمة الأستاذة الفاضلة نجية يوسف
                            الأخوة والأخوات الكرام الأساتذة المتحاورون المحترمون
                            السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
                            كنت هنا من البداية وقرأت دعوة الأستاذة نجية..
                            تابعت و قرأت مداخلاتكم جميعًا راصدًا كل الآراء الكريمة
                            محاولاً رسم رأي خاصٍّ بي ونحن نؤصّل للتعريف ببابٍ أدبي
                            أردناه جميعًا جديدًا وهو الرسالة القصيرة جدًّا..
                            فوجدتني أراوح بين آرائكم لا أخلص من خلال ما طُرح
                            إلى بيّنةٍ ثابتةٍ نستطيع من خلالها إسقاط التعريف بالرسالة القصيرة جدًّا عليها
                            وأراني معكم أنّنا لن نخلُص إلى هذا التعريف الجديد لأننا ندور في فلك ما هو معروف.. وكل إضافةٍ تسبح في هذا الفلك.
                            من هنا فإنّي أدعوكم لتتفقوا معي أوّلا على أن
                            اللّغة بكافة أشكالها التّعبيرية المسموعة والمقروءة هي رسائل أدبية
                            بين مُرسِل ومُرسَل إليه أو مُتلقّي
                            فالقصيدة الشعريّة أيًّا كان موضوعها ونوعها.. هي رسالة أدبية
                            الخاطرة.. هي رسالة أدبيّة
                            المقامة.. المقالة.. الخبر السياسي.. مكاتبات العشاق.. المكاتبات الإدارية والحكوميّة.. السير الذاتية.. القصص بكافة أشكالها..
                            كلّها رسائل أدبيّة..
                            وأكثر من ذلك أقول المواضيع والكتب العلمية والرّياضيّة
                            هي رسائل أدبيّة بامتياز.. لأنّها تتوفّر فيها شروط الرسالة
                            من مُرسِل ومرسَل إليه أو مُتلقّي.. وموضوع الرسالة من غاية أو طلب تحمله في طيّاتها..
                            وعليه.. إن اتّفقنا أن ما سبق صحيحًا.. فإنّ بحثنا في تحديد الموضوع الذي ينبغي أن يحويه نص الرسالة القصيرة جدًّا لا ينبغي أن يكون غريبًا عن كل المواضيع الآنفة الذكر التي تتمتع بها الرسالة الأدبية عمومًا..
                            هذا يعني أن الاختلاف فقط بطول وقصر الرسالة.. والأسلوب اللغوي البلاغي
                            الذي تُكتب فيه مثل هذه الرسائل.. وتحديد الإطار البُنيوي لهذا الشكل من الكتابة.. وهل أنّ التصريح بموضوع النّص هو الذي يجب أن نتحاور فيه
                            أم التّلميح المشفّر الذي يُبقي المعنى في بطن الكاتب كما هو الحال في قصائد النثر والقصة القصيرة جدًّا.. بحيث يتوجّب علينا التّحليق بأجنحة خيالنا عاليًا.. وبعد جهدٍ وعناء.. قد نصل لمعنىً غائمًا عائمًا لا يوصلنا إلى ما كان في بطن الكاتب عند كتابته لنصّه.. ونزيد الطّين بلّة بإضافتنا لكتابةٍ طلاسمية للغتنا العربية..
                            وإن كان من رأيٍ لي وأحببتم سماعه دون أن أُثقل عليكم وأنا كما يقول أخي وأستاذي حسين ليشوري طُويلب علمٍ لا أكثر
                            فإنّي أرى ونحن الآن نرسم معالم هذا النموذج الأدبي
                            أن يكون تعريفكم للرسالة القصيرة جدًّا ليس بعيدًا عن تعريف النص الأدبي القصير الذي ينطبق عليه قول "خير الكلام ما قلّ ودل"
                            بمعنى أن يكون الإعجاز في الإيجاز والتّكثيف.. ولكن في نفس الوقت واضح المَعْلَم والغاية والنّص.. بحيث لا يوقع المُرسَل إليه مثل هذه الرسائل بين حَيْصَ بَيْص دون أن يدري ما يُريده المُرسِل..
                            أشكركم لصبركم وإني معكم لمُتابع
                            ومنكم نتعلّم
                            ولكم
                            تقديري ومحبتي
                            ركاد أبو الحسن

                            تعليق

                            • حسين ليشوري
                              طويلب علم، مستشار أدبي.
                              • 06-12-2008
                              • 8016

                              #29
                              المشاركة الأصلية بواسطة د. م. عبد الحميد مظهر مشاهدة المشاركة
                              بسم الله الرحمن الرحيم
                              المشاركة الأصلية بواسطة د. م. عبد الحميد مظهر مشاهدة المشاركة
                              أخى العزيز الأستاذ حسين ليشوري
                              تحية طيبة
                              و أكرر معك
                              00- أول الغيث قطرة ثم ينهمر
                              00- و رحلة الألف ميل تبدأ بخطوة
                              نحن مازلنا فى مجال التنظير و المهم ان نتفق على الملامح الأولية ل..." ر. ق. ج." و الملامح الثانوية ، وبعد ذلك نبحث فى التراث الأدبى عن رسائل يمكن أن نطبق عليها هذه المعايير لنرى مقدار الابتعاد والاقتراب من المعايير المقترحة ، ومن هنا فلا بأس بقلب المنهجية المقترحة ، وعلى العموم فأنه يمكننا أن نلقى الضوء على عملية التصنيف بناءً على 3 طرق:
                              00- المنهج التصميمى (معايير قبلية)
                              00- المنهج الاستقرائى (معايير بعدية)
                              00- المنهج التفاعلى الاستقرائى-التصميمى
                              و سوف أعود لبعض التوضيحات إن شاء الله على أمل أن نقرأ للمزيد من مداخلات الأعضاء ومنهم اصحاب الاختصاص
                              وتحياتى

                              بسم الله الرحمن الرحيم
                              أستاذي المبجل الدكتورم.عبد الحميد مظهر:
                              تحية طيبة و أسعد الله أوقاتك بكل خير.
                              زادك الله علما و حلما و فهما فقد نفعتنا برأيك السديد و عقلك الرشيد و منك نستفيد.
                              لم أكن لأتجرأ فأقحم نفسي في هذا الموضوع لولا أنني رأيت "أصحاب الاختصاص" (؟!!!) عنه راغبين و فيه زاهدين و بالتفاهات مهتمين و بالغراميات مشتغلين، و وجدت الأستاذة نجية يوسف، الأديبة الأريبة والكاتبة اللبيبة، تشكو وحدتها و "تندب" حظها إذ تحملت مؤونة قسمٍ النَّاسُ عنه في شغل شغيل و أمر وبيل، الحب، و الله يهدينا سواء السبيل !
                              (هل يمكن اعتبارهذا الرد نموذجا للرسالة الأدبية القصيرة جدا ؟ لست أدري !)
                              تحيتي ومودتي.
                              حُسين.
                              sigpic
                              (رسم نور الدين محساس)
                              (رسّام بجريدة المساء الجزائرية 1988)

                              "القلم المعاند"
                              (قلمي هذا أم هو ألمي ؟)
                              "رجوت قلمي أن يكتب فأبى، مُصِرًّا، إلاَّ عِنادا
                              و بالرَّفض قابل رجائي و في الصَّمت تمــادى"

                              تعليق

                              • حسين ليشوري
                                طويلب علم، مستشار أدبي.
                                • 06-12-2008
                                • 8016

                                #30
                                المشاركة الأصلية بواسطة ركاد حسن خليل مشاهدة المشاركة
                                الأخت العزيزة الكريمة الأستاذة الفاضلة نجية يوسف
                                الأخوة والأخوات الكرام الأساتذة المتحاورون المحترمون


                                السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
                                كنت هنا من البداية وقرأت دعوة الأستاذة نجية...تابعت و قرأت مداخلاتكم جميعًا راصدًا كل الآراء الكريمة محاولاً رسم رأي خاصٍّ بي ونحن نؤصّل للتعريف ببابٍ أدبي أردناه جميعًا جديدًا وهو الرسالة القصيرة جدًّا... فوجدتني أراوح بين آرائكم لا أخلص من خلال ما طُرح إلى بيّنةٍ ثابتةٍ نستطيع من خلالها إسقاط التعريف بالرسالة القصيرة جدًّا عليها وأراني معكم أنّنا لن نخلُص إلى هذا التعريف الجديد لأننا ندور في فلك ما هو معروف.. وكل إضافةٍ تسبح في هذا الفلك. من هنا فإنّي أدعوكم لتتفقوا معي أوّلا على أن اللّغة بكافة أشكالها التّعبيرية المسموعة والمقروءة هي رسائل أدبية بين مُرسِل ومُرسَل إليه أو مُتلقّي، فالقصيدة الشعريّة أيًّا كان موضوعها ونوعها.. هي رسالة أدبية الخاطرة.. هي رسالة أدبيّة المقامة.. المقالة.. الخبر السياسي.. مكاتبات العشاق.. المكاتبات الإدارية والحكوميّة.. السير الذاتية.. القصص بكافة أشكالها..كلّها رسائل أدبيّة..وأكثر من لك أقول المواضيع والكتب العلمية والرّياضيّة هي رسائل أدبيّة بامتياز.. لأنّها تتوفّر فيها شروط الرسالة من مُرسِل ومرسَل إليه أو مُتلقّي.. وموضوع الرسالة من غاية أو طلب تحمله في طيّاتها.. وعليه.. إن اتّفقنا أن ما سبق صحيحًا.. فإنّ بحثنا في تحديد الموضوع الذي ينبغي أن يحويه نص الرسالة القصيرة جدًّا لا ينبغي أن يكون غريبًا عن كل المواضيع الآنفة الذكر التي تتمتع بها الرسالة الأدبية عمومًا.. هذا يعني أن الاختلاف فقط بطول وقصر الرسالة.. والأسلوب اللغوي البلاغي الذي تُكتب فيه مثل هذه الرسائل.. وتحديد الإطار البُنيوي لهذا الشكل من الكتابة.. وهل أنّ التصريح بموضوع النّص هو الذي يجب أن نتحاور فيه أم التّلميح المشفّر الذي يُبقي المعنى في بطن الكاتب كما هو الحال في قصائد النثر والقصة القصيرة جدًّا.. بحيث يتوجّب علينا التّحليق بأجنحة خيالنا عاليًا.. وبعد جهدٍ وعناء.. قد نصل لمعنىً غائمًا عائمًا لا يوصلنا إلى ما كان في بطن الكاتب عند كتابته لنصّه.. ونزيد الطّين بلّة بإضافتنا لكتابةٍ طلاسمية للغتنا العربية..وإن كان من رأيٍ لي وأحببتم سماعه دون أن أُثقل عليكم وأنا كما يقول أخي وأستاذي حسين ليشوري طُويلب علمٍ لا أكثر فإنّي أرى ونحن الآن نرسم معالم هذا النموذج الأدبي أن يكون تعريفكم للرسالة القصيرة جدًّا ليس بعيدًا عن تعريف النص الأدبي القصير الذي ينطبق عليه قول "خير الكلام ما قلّ ودل" بمعنى أن يكون الإعجاز في الإيجاز والتّكثيف.. ولكن في نفس الوقت واضح المَعْلَم والغاية والنّص.. بحيث لا يوقع المُرسَل إليه مثل هذه الرسائل بين حَيْصَ بَيْص دون أن يدري ما يُريده المُرسِل..
                                أشكركم لصبركم وإني معكم لمُتابع ومنكم نتعلّم
                                ولكم تقديري ومحبتي
                                ركاد أبو الحسن

                                أخي الحبيب ركاد حسن خليل، أبا الحسن : تحية طيبة ملؤها الود و الورد و أحسن !!!

                                قرأت مداخلتك الطيبة و أنا أوافقك الرأي في جُلِّ ما تفضلت به و أخالفك في القُلِّ.
                                إننا نحاول تحديد معالم الرسالة القصيرة جدا لتمييزها عن غيرها من الأنواع الأدبية قديمها وحديثها معا.
                                نريد أن نميزالرسالة القصيرة جدا عن غيرمتها القصة القصيرة جدا و عن الخاطرة و عن كل نوع آخر قد يتسم بالقصر، فليست المسألة مسألة كتابة أدبية من أي نوع كانت كما تفضلت به و ليست مسألة مقدار أو تعبير بالسنتيمتر أو المليمتر لكن المقصود التعبيرعن المعنى الكبير باللفظ الوجيز، ثم إن الكتابة عادة تكون على قدر المتلقي و ليس على قدر الكاتب لتجنب "الطلسمانية" المحذورة و ...المحظورة معا ! و قد قرأت أمس بعض النماذج في كتاب "خاص الخاص" للثعالبي فوجدتها أعجب من العجب في الإيجاز حتى الإعجاز !!!
                                (على فكرة، للثعالبي كتاب آخر بعنوان "الإعجاز و الإيجاز" لم أستطع الحصول عليه باللغة العربية وهو عندي باللغة الفرنسية، لكن هيهات هيهات أن تبلغ الفرنسية شأو العربية !!!).
                                هذا ما أحببت الإشارة إليه و أنا معجب، أخي الكريم، بتواضعك و أنت أستاذنا.
                                تحيتي و مودتي و تبجيلي.
                                أخوك حُسين.
                                sigpic
                                (رسم نور الدين محساس)
                                (رسّام بجريدة المساء الجزائرية 1988)

                                "القلم المعاند"
                                (قلمي هذا أم هو ألمي ؟)
                                "رجوت قلمي أن يكتب فأبى، مُصِرًّا، إلاَّ عِنادا
                                و بالرَّفض قابل رجائي و في الصَّمت تمــادى"

                                تعليق

                                يعمل...
                                X