[frame="4 98"]
عَلَى سُحُبِ الْمُنَى هَامَتْ سنُـوني
وفي غَمَرَاتِها حَـارَتْ ظُـنُـونِي
وفي غَمَرَاتِها حَـارَتْ ظُـنُـونِي
بَسَطتُ العُـمْرَ في كَفِّ الـتّمَنِّي
فَمَا رَبِحَ الفُـؤَادُ سِوَى الشُّجُونِ
فَمَا رَبِحَ الفُـؤَادُ سِوَى الشُّجُونِ
وَتَـمْـضِي بِي اللَّيَالي جَارِفَاتٍ
زُهُـورَ الرَّوْضِ فِي حَلَكِ الأنِينِ
زُهُـورَ الرَّوْضِ فِي حَلَكِ الأنِينِ
وقَدْ نَسَّـقْـتُهَا عُـمْراً حَبِـيباً
فَـأَيْـنَعَ زَهْرُها شَوْكَ الحُـزُونِ
فَـأَيْـنَعَ زَهْرُها شَوْكَ الحُـزُونِ
أَرَى شَوْقِي يُسَابِـقُـنِي إِلَيْـهَا
فَـتُـخْلِفُ وَعْـدَهَا خُلْفَ اللَّعِيِنِ
فَـتُـخْلِفُ وَعْـدَهَا خُلْفَ اللَّعِيِنِ
أُطَـارِدُ ظِـلَّها أنَّـى تَـرَاءتْ
فَأَلْـقَاها السَّرَابََ لَدَىَ العُـيُونِ
فَأَلْـقَاها السَّرَابََ لَدَىَ العُـيُونِ
وتَبْرُقُ مِنْ ثَـنَـاياها لُـحُـونٌ
تَهُـزُّ الـرُّوُحَ هَـزاً كَالْمَـنُونِ
تَهُـزُّ الـرُّوُحَ هَـزاً كَالْمَـنُونِ
حَدِيِثَ الرُّوحِ يا سِـراً لَـطِـيفا
تَرَفّـَقْ قَدْ عَهِـدتُـكَ بالْحَـنُونِ
تَرَفّـَقْ قَدْ عَهِـدتُـكَ بالْحَـنُونِ
تَرَفّـَقْ فَالمُحِبُّ عَلَى اشْـتِـيَاقٍ
لِطِيبِ الهَمْسِ فِي نُصْـحٍ رَزِيـنِ
لِطِيبِ الهَمْسِ فِي نُصْـحٍ رَزِيـنِ
أجِبْني لا تُعَنِـفْني كَـفَانِي اجْـ
ـتِراعَ المُـرِّ في زمنٍ حَـرُونِ
ـتِراعَ المُـرِّ في زمنٍ حَـرُونِ
مَتى يُرْوىَ الصَدَى في ظِلِّ قَيْظٍ
مَـتَى تَـصِلُ المَرافِئُ للسُّـكُونِ
مَـتَى تَـصِلُ المَرافِئُ للسُّـكُونِ
مَتَى أرْضَى وَكُلُّ الأرضِ نُـكْـرٌ
مَـتَى أَهْـدَى و ذَا زَمَنُ المَُجُونِ
مَـتَى أَهْـدَى و ذَا زَمَنُ المَُجُونِ
مَتَى أَحْيَا و يَعْـلُونِي ابْـتِـسَامٌ
تَفِيضُ بِحُـسْـنِهِ شَـتَّى الفُـنُونِ
تَفِيضُ بِحُـسْـنِهِ شَـتَّى الفُـنُونِ
دمـائِي لا عَـزاءٌ حِينَ تَجْـرِي
ومَـوْت إِثْـرَ مَـوْتٍ في عَرِيني
ومَـوْت إِثْـرَ مَـوْتٍ في عَرِيني
و قُـدسى قَدْ تَلاشى الصوت فيها
تغَطـِّـيها اهـتراءات الخَـؤونِ
تغَطـِّـيها اهـتراءات الخَـؤونِ
ونَلْحَـنُ حَالَ نَـرْويهَا قَـصِيداً
نُزَخْرفُهُ بـ(إسـراءٍ) و ( تِـينِ)
نُزَخْرفُهُ بـ(إسـراءٍ) و ( تِـينِ)
و مَـاء الرافِـدَيْنِ غَـدَا أُجَـاجاً
عَلَى صَفَـحَاتِهِ رَسْـمُ الـمَـنُونِ
عَلَى صَفَـحَاتِهِ رَسْـمُ الـمَـنُونِ
أُطَـيْـفَالي تُمـزِّقُـهُمْ حِـرَابٌ
وهَتْـكٌ لِلـنِّـسَاءِ بـلا مُعِـينِ
وهَتْـكٌ لِلـنِّـسَاءِ بـلا مُعِـينِ
دِمَـاؤُكِ أمَّـتِي أضْحَتْ حـلالاً
فَبِـئْسَ العَيْشُ في ذُلٍ مُـشِـينِ
فَبِـئْسَ العَيْشُ في ذُلٍ مُـشِـينِ
يُلاحِقُني اصْطِخَابُ المَوْجِ عُمْراً
ومِجْـدَافي هَوَى في البَحْرِ دُونِي
ومِجْـدَافي هَوَى في البَحْرِ دُونِي
أصَارِعُ والرِّيـاحُ مُـثَـبِّـطَاتٌ
و عَـزْمِي مَلَّ من وَخْزِ الأُفُـونِ
و عَـزْمِي مَلَّ من وَخْزِ الأُفُـونِ
أُصَـارِعُهُ فَيَصْـرَعُنِي زَمَـاناً
وأَصْـرَعُـهُ عَلَى حَدِّ الجُـنُونِ
وأَصْـرَعُـهُ عَلَى حَدِّ الجُـنُونِ
فَيَا مَوْجِيْ الْعَـتِيَّ كَفَى اصْطِخَابا
فَـمَاءُ البَحْرِ مِنْ نَـزْفِ الوَتِـينِ
فَـمَاءُ البَحْرِ مِنْ نَـزْفِ الوَتِـينِ
أُصَارِِعُ والحَـيَاةُ عَلَى شَـفـِيرٍ
فَـيأتِي الصَّـوْتُ بالـنَّغَم ِالحَزِيِنِ
فَـيأتِي الصَّـوْتُ بالـنَّغَم ِالحَزِيِنِ
يَـلومُ النَّـاسُ فِي حُـزْنِي وإنَّي
لأعْـشِـقُ فَـرْحَـهَا لَوْ يَعْتَريني
لأعْـشِـقُ فَـرْحَـهَا لَوْ يَعْتَريني
أُنَاجِيِ فَرْحَـنَا المـوْؤودَ يَـأتِي
بِـنُورِ الـصُّـبْح بالنَّصْرِ المُبِيِنِ
[/frame]
بِـنُورِ الـصُّـبْح بالنَّصْرِ المُبِيِنِ
تعليق