[align=center]الفجل والبروكلي يجنّبان الاصابة بسرطان المثانة[/align]
(18/5/2007)
أفادت دراسة حديثة أن تناول البروكلي والفجل يساعد في تجنب الاصابة بسرطان المثانة. وذكرت مصادر مركز أبحاث السرطان بمدينة هايدلبرج الألمانية أمس الخميس أن هذه الخضروات تحتوى على مادة كيميائية تعرف بالـ"ايسوثيوسيانات" "زيت الخردل" وتساعد على منع تكون أنواع مختلفة من السرطان من بينها سرطان المثانة.
[align=center]
[/align]وأجرى فريق عمل متخصص فى جامعة تكساس الامريكية عدة أبحاث حول تأثير المواد الغذائية الغنية بـهذه المادة على الاصابة بسرطان المثانة. واختار فريق العمل 700 مريض ممن ثبتت إصابتهم بسرطان المثانة بالاضافة إلى 700 من الأصحاء وبحثوا عاداتهم الغذائية المختلفة. وخلُص البحث إلى أن المصابين بسرطان المثانة كانوا لا يتناولون المواد الغذائية التى تحتوى على "الايسوثيوسيانات" بكثرة مقارنة بمجموعة الأصحاء. وكشفت الدراسة عن التأثير الوقائى لهذه المادة خاصة على كبار السن والمدخنين لسنوات طويلة.
هذا ومن ناحية أخرى، أثبت الفجل الأبيض فعاليته ونجاحه في الدراسات، التي أجريت على معظم الأغذية النباتية، لمعرفة تأثيرها على أنسجة الجسم، جعلته يأتي في مقدمة الأغذية التي يوصى بتناولها في برامج إنقاص الوزن الزائد. وقال خبراء التغذية: إن التغذية النباتية من أهم الأساليب الغذائية وأفضلها للاستمتاع بالرشاقة والحيوية والصحة، فالإكثار من تناول الخضراوات والفواكه لا يساعد في التخلص من السمنة فحسب، بل يحمل الكثير من الفوائد للقلب والشرايين، إلى جانب دورها في الوقاية من الأمراض المزمنة، وأهمها السكري والسرطان.
وأظهرت الدراسات أن الفجل الأبيض يساعد على إذابة الدهون الزائدة، والتخلص من الوزن الإضافي، وخصوصاً في المناطق القابلة للسمنة، مثل الأرداف والأوراك والبطن عند المرأة. ويرى الأطباء في مجلة "الصحة" أن الانتظام على تناول الخضراوات الورقية يعتبر وسيلة فعالة لإنقاص الوزن الزائد، وتزويد الجسم بما يحتاجه من فيتامينات ومعادن وعناصر غذائية مفيدة، لذا ينصحون بألا تقل كمية الخضراوات الورقية عن 25 إلى 35% من إجمالي كمية الوجبات الغذائية، سواء كانت تؤكل طازجة أو مسلوقة أو مطبوخة، على أن يمثل الفجل الأبيض جزءاً من هذه النسبة، لما له من تأثير فعال في التخلص من الدهون، وخاصة منطقة الأرداف. وأشار الباحثون إلى أن بالإمكان تناول الخضراوات الطازجة بين الوجبات الغذائية، دون خلل بمحتوى الوحدات الحرارية المتناول يومياً، لأن هذه الأغذية الغنية بالألياف، وخاصة الفجل الأبيض، تسهل عمليات حرق السعرات والدهون المتراكمة.
(18/5/2007)
أفادت دراسة حديثة أن تناول البروكلي والفجل يساعد في تجنب الاصابة بسرطان المثانة. وذكرت مصادر مركز أبحاث السرطان بمدينة هايدلبرج الألمانية أمس الخميس أن هذه الخضروات تحتوى على مادة كيميائية تعرف بالـ"ايسوثيوسيانات" "زيت الخردل" وتساعد على منع تكون أنواع مختلفة من السرطان من بينها سرطان المثانة.
[align=center]

هذا ومن ناحية أخرى، أثبت الفجل الأبيض فعاليته ونجاحه في الدراسات، التي أجريت على معظم الأغذية النباتية، لمعرفة تأثيرها على أنسجة الجسم، جعلته يأتي في مقدمة الأغذية التي يوصى بتناولها في برامج إنقاص الوزن الزائد. وقال خبراء التغذية: إن التغذية النباتية من أهم الأساليب الغذائية وأفضلها للاستمتاع بالرشاقة والحيوية والصحة، فالإكثار من تناول الخضراوات والفواكه لا يساعد في التخلص من السمنة فحسب، بل يحمل الكثير من الفوائد للقلب والشرايين، إلى جانب دورها في الوقاية من الأمراض المزمنة، وأهمها السكري والسرطان.
وأظهرت الدراسات أن الفجل الأبيض يساعد على إذابة الدهون الزائدة، والتخلص من الوزن الإضافي، وخصوصاً في المناطق القابلة للسمنة، مثل الأرداف والأوراك والبطن عند المرأة. ويرى الأطباء في مجلة "الصحة" أن الانتظام على تناول الخضراوات الورقية يعتبر وسيلة فعالة لإنقاص الوزن الزائد، وتزويد الجسم بما يحتاجه من فيتامينات ومعادن وعناصر غذائية مفيدة، لذا ينصحون بألا تقل كمية الخضراوات الورقية عن 25 إلى 35% من إجمالي كمية الوجبات الغذائية، سواء كانت تؤكل طازجة أو مسلوقة أو مطبوخة، على أن يمثل الفجل الأبيض جزءاً من هذه النسبة، لما له من تأثير فعال في التخلص من الدهون، وخاصة منطقة الأرداف. وأشار الباحثون إلى أن بالإمكان تناول الخضراوات الطازجة بين الوجبات الغذائية، دون خلل بمحتوى الوحدات الحرارية المتناول يومياً، لأن هذه الأغذية الغنية بالألياف، وخاصة الفجل الأبيض، تسهل عمليات حرق السعرات والدهون المتراكمة.
تعليق