التحام

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • زياد هديب
    عضو الملتقى
    • 17-09-2010
    • 800

    التحام

    [align=center]اقتحمت عليه خلوته
    كان متسِّمراً في الكرسي
    عيناه..في أفقِ السَّقف
    ...اقتربت منه
    لماذا؟
    لماذا لم تخبرني بكل شيء؟؟؟
    أجبني
    اقتربت أكثر
    هزته حتى التحما
    لماذاااااا؟
    حدقت في عينيه أكثر

    سقطا جثتين[/align]
    التعديل الأخير تم بواسطة زياد هديب; الساعة 30-09-2010, 04:54.
    هناك شعر لم نقله بعد
  • محمد فطومي
    رئيس ملتقى فرعي
    • 05-06-2010
    • 2433

    #2
    الأديب القدير زياد هيدب،
    قصّة مفتوحة على ما لانهاية له من مسارات الفهم و دروبه.
    نصّ تمتدّ أذرعه بعيدا.تطول كلّ شيء دون أن يطولها بصرنا.
    أشكرك أستاذ على الفنّ الرّاقي.
    مدوّنة

    فلكُ القصّة القصيرة

    تعليق

    • محمد مثقال الخضور
      مشرف
      مستشار قصيدة النثر
      • 24-08-2010
      • 5517

      #3
      برأيي المتواضع، هذه إشراقة مميزة ولها مذاق عز نظيره
      لا أدري كم خيار تحتمل القصة ؟!
      كما قال أستاذتا فطومي هي فعلا مفتوحة على كافة الاحتمالات
      وهذا سر إعجازها
      بوركت أستاذ زياد

      تعليق

      • فجر عبد الله
        ناقدة وإعلامية
        • 02-11-2008
        • 661

        #4
        التحام .. !

        عنوان .. أو بوابة لهذه القصة الماتعة التي تصور لنا ليس مشهدا واحدا بل عدة مشاهد .. منها درامي ومنها تراجيدي

        بوابة نلج منها إلى عالم رسمه لنا المبدع الأخ زياد .. لوحة رومانسية في قمة الروعة تحكي لنا تفاصيل هذه المشاهد

        التحام .. حالة من التمازج بين البطل والبطلة - بطلي القصة - قد وصلت إلى حد الذوبان .. ذوبان روحي

        ترى ما الذي خبأه عنها كي يتسمّر على الكرسي كالتمثال لا ينطق ببنت شفة .. ؟؟؟

        هل شيء يغضبها أو يحزنها أو شيء ليس من حقها معرفته ؟

        وحين اقتربت منه لتسأله لم يجب .. كان عليها الاقتراب أكثر فأكثر حتى التلاحم كي تستطيع معرفة الجواب

        لكن هو لم ينطق ولم يقل شيئا .. تراها قرأته في عيونه ؟

        إن كاتب القصة الأخ الفاضل زياد ترك للقارئ تخيّل الأسباب - أسباب غضب الزوجة - وعليه فإن القارئ أمام خيارين

        لاثالث لهما .. إما أن يحاول الغوص في أعماق البطلين والالتحام مع هذا السيل من الحروف الذي لابد أن يميط اللثام

        عن الحقيقة أو أن يسأل الكاتب لمعرفة الحقيقة - لأنه لابد من معرفة الحقيقة لهذه القصة الرائعة

        لكن لا أرى أن الكاتب سيبوح بشيء كما بطل قصته لم يبح بشيء وترك الأمر يُستنبط من خلال القصة وقراءة ما بين سطورها

        التحام جماعي بين البطلين وبين القصة والقارئ .. هذا الالتحام الذي تصوره لنا هاتين الجثتين وهما على أرض الحقيقة بل على

        أرض التمازج والتضحية والحب

        أي حب هذا الذي يؤدي إلى توقف أنفاس الفؤاد بمجرد ما أنفاس الآخر تتوقف ..!

        إن بطل القصة - رؤية قصصية - قد أخفى خبرا عن - الزوجة - بطلة القصة لأنه لم يشأ أن يحزنها لعظم حبه لها واحترامه

        وتلاحمه الروحي معها .. وهي بدورها سقطت جثة هامدة بمجرد ما هو سقط .. بل - القول على الراوي - كاتب القصة أن السقوط

        حدث في نفس الوقت بمجرد ما تلاحمت النظرات وهي تُرْسلُ من العيون أسرابا لتخترق الأعماق ومن ثم تستقر في شفافية الروح

        تلاحم حد الموت بل حد الحياة ..

        وحوار جرى بينهما قبل الممات

        حوار صامت وصوت النظرات تنهشه العبرة

        البطل : كنت أخفي عنك الحقيقة شفقة بك وخوفا عليك ورحمة بك

        البطلة : كان عليك أن تخبرني بها ( وعيونها اغرورقت بالدموع )

        البطل : ( نهش الندم والخوف عيونه ) لم أستطع ولم أقدر أن أتحمل أن أراك حزينة

        وتكملين معي الطريق وأنت عطشى لها .. ؟

        ( ازدادت حدقة عيناها اتساعا ) هل أنت ...

        البطل : أجل أنا ..

        البطلة : وعيونها ملأى بالحنان ) .. أنت تكفيني

        تعانقت نظراتهما في صمت مهيب وتلاحمت روحه وروحها في طقوس العشق

        وسقطا معا ...

        المبدع الأخ الفاضل زياد اعذر هذا الهذيان مني حد الدهشة بهذه القصة الماتعة التي رسمتَ من خلالها طقوس العشق الروحي

        تقديري

        تحايا عاطرة


        تعليق

        • سمية الألفي
          كتابة لا تُعيدني للحياة
          • 29-10-2009
          • 1948

          #5
          الأستاذ/ زياد هديب

          نص متعدد الرؤى مفتوح يعول حسبما المتلقى يجسده

          لقد أخفى عنها خشية حزنها , فهاهما أمتزجا فانفرط العقد بين اختلاط أنفاسهما


          تحياتي أيها المبدع الراقي

          تعليق

          • زياد هديب
            عضو الملتقى
            • 17-09-2010
            • 800

            #6
            المشاركة الأصلية بواسطة محمد فطومي مشاهدة المشاركة
            الأديب القدير زياد هيدب،
            قصّة مفتوحة على ما لانهاية له من مسارات الفهم و دروبه.
            نصّ تمتدّ أذرعه بعيدا.تطول كلّ شيء دون أن يطولها بصرنا.
            أشكرك أستاذ على الفنّ الرّاقي.
            الاديب الفذ محمد فطومي
            شكرا لتقييمك
            ولذائقتك
            دم عطرا
            هناك شعر لم نقله بعد

            تعليق

            • فوزي سليم بيترو
              مستشار أدبي
              • 03-06-2009
              • 10949

              #7
              المشاركة الأصلية بواسطة زياد هديب مشاهدة المشاركة
              [align=center]اقتحمت عليه خلوته
              كان متسِّمراً في الكرسي
              عيناه..في أفقِ السَّقف
              ...اقتربت منه
              لماذا؟
              لماذا لم تخبرني بكل شيء؟؟؟
              أجبني
              اقتربت أكثر
              هزته حتى التحما
              لماذاااااا؟
              حدقت في عينيه أكثر

              سقطا جثتين[/align]
              الإلتحام لا يكون إلتحاما إلا بالضراء قبل السراء
              وهكذا كان
              وأبدع العزيز زياد هديب في نقل الحدث والصورة
              شكرا لك أمتعتنا
              فوزي بيترو

              تعليق

              • محمد الصاوى السيد حسين
                أديب وكاتب
                • 25-09-2008
                • 2803

                #8
                تحياتى البيضاء

                هزّته حتى التحما
                ربما يمثل هذا السياق أحد المفاتيح الدلالية الهامة لتلقى هذا النص الجميل ، إن المشهد يبدو عاديا فى مفتتحه ثم سقوطهما جثتين ، نحن ربما أمام مشهد عادى لولا هذا السياق الذكى بما يحمله من تخييل ، هذا الالتحام والذى ينفتح على مدى فسيح من المجاز هو الذى يمنح النص هذه الحالة الفنية من تحفيز المتلقى وإثارة خبرات التلقى كلها لديه

                تعليق

                • زياد هديب
                  عضو الملتقى
                  • 17-09-2010
                  • 800

                  #9
                  المشاركة الأصلية بواسطة محمد الخضور مشاهدة المشاركة
                  برأيي المتواضع، هذه إشراقة مميزة ولها مذاق عز نظيره
                  لا أدري كم خيار تحتمل القصة ؟!
                  كما قال أستاذتا فطومي هي فعلا مفتوحة على كافة الاحتمالات
                  وهذا سر إعجازها
                  بوركت أستاذ زياد
                  القدير محمد الخضور
                  مرورك قيمة اعتز بها يا صديقي
                  وشكرا لتواضعك
                  هناك شعر لم نقله بعد

                  تعليق

                  • نزيه صقر
                    أديب وكاتب
                    • 09-08-2009
                    • 405

                    #10
                    جميل هذا التماهي
                    حين غاب لم تنتظر غادرت معه
                    أما الأسباب ستبقى بعيدة في عمق الكلمات
                    أستاذ زياد مودتي

                    تعليق

                    • زياد هديب
                      عضو الملتقى
                      • 17-09-2010
                      • 800

                      #11
                      المشاركة الأصلية بواسطة فجر عبد الله مشاهدة المشاركة
                      التحام .. !

                      عنوان .. أو بوابة لهذه القصة الماتعة التي تصور لنا ليس مشهدا واحدا بل عدة مشاهد .. منها درامي ومنها تراجيدي

                      بوابة نلج منها إلى عالم رسمه لنا المبدع الأخ زياد .. لوحة رومانسية في قمة الروعة تحكي لنا تفاصيل هذه المشاهد

                      التحام .. حالة من التمازج بين البطل والبطلة - بطلي القصة - قد وصلت إلى حد الذوبان .. ذوبان روحي

                      ترى ما الذي خبأه عنها كي يتسمّر على الكرسي كالتمثال لا ينطق ببنت شفة .. ؟؟؟

                      هل شيء يغضبها أو يحزنها أو شيء ليس من حقها معرفته ؟

                      وحين اقتربت منه لتسأله لم يجب .. كان عليها الاقتراب أكثر فأكثر حتى التلاحم كي تستطيع معرفة الجواب

                      لكن هو لم ينطق ولم يقل شيئا .. تراها قرأته في عيونه ؟

                      إن كاتب القصة الأخ الفاضل زياد ترك للقارئ تخيّل الأسباب - أسباب غضب الزوجة - وعليه فإن القارئ أمام خيارين

                      لاثالث لهما .. إما أن يحاول الغوص في أعماق البطلين والالتحام مع هذا السيل من الحروف الذي لابد أن يميط اللثام

                      عن الحقيقة أو أن يسأل الكاتب لمعرفة الحقيقة - لأنه لابد من معرفة الحقيقة لهذه القصة الرائعة

                      لكن لا أرى أن الكاتب سيبوح بشيء كما بطل قصته لم يبح بشيء وترك الأمر يُستنبط من خلال القصة وقراءة ما بين سطورها

                      التحام جماعي بين البطلين وبين القصة والقارئ .. هذا الالتحام الذي تصوره لنا هاتين الجثتين وهما على أرض الحقيقة بل على

                      أرض التمازج والتضحية والحب

                      أي حب هذا الذي يؤدي إلى توقف أنفاس الفؤاد بمجرد ما أنفاس الآخر تتوقف ..!

                      إن بطل القصة - رؤية قصصية - قد أخفى خبرا عن - الزوجة - بطلة القصة لأنه لم يشأ أن يحزنها لعظم حبه لها واحترامه

                      وتلاحمه الروحي معها .. وهي بدورها سقطت جثة هامدة بمجرد ما هو سقط .. بل - القول على الراوي - كاتب القصة أن السقوط

                      حدث في نفس الوقت بمجرد ما تلاحمت النظرات وهي تُرْسلُ من العيون أسرابا لتخترق الأعماق ومن ثم تستقر في شفافية الروح

                      تلاحم حد الموت بل حد الحياة ..

                      وحوار جرى بينهما قبل الممات

                      حوار صامت وصوت النظرات تنهشه العبرة

                      البطل : كنت أخفي عنك الحقيقة شفقة بك وخوفا عليك ورحمة بك

                      البطلة : كان عليك أن تخبرني بها ( وعيونها اغرورقت بالدموع )

                      البطل : ( نهش الندم والخوف عيونه ) لم أستطع ولم أقدر أن أتحمل أن أراك حزينة

                      وتكملين معي الطريق وأنت عطشى لها .. ؟

                      ( ازدادت حدقة عيناها اتساعا ) هل أنت ...

                      البطل : أجل أنا ..

                      البطلة : وعيونها ملأى بالحنان ) .. أنت تكفيني

                      تعانقت نظراتهما في صمت مهيب وتلاحمت روحه وروحها في طقوس العشق

                      وسقطا معا ...

                      المبدع الأخ الفاضل زياد اعذر هذا الهذيان مني حد الدهشة بهذه القصة الماتعة التي رسمتَ من خلالها طقوس العشق الروحي

                      تقديري

                      تحايا عاطرة



                      فجر عبد الله
                      وقراءة..جميلة للنص
                      وانهماك في التفاصيل
                      وسبر للمكنون..بعينيها

                      شكرا لك سيدتي
                      دمت مبدعة
                      هناك شعر لم نقله بعد

                      تعليق

                      يعمل...
                      X