تويت
لاحظَ الديكُ
وهو يغيّرُ نغْمَةَ صياحِهِ المعتادة
أنَّ الصُبحَ غَدا
يتنفّسُ ببطْءٍ شديدْ...!!؟؟
وهو يغيّرُ نغْمَةَ صياحِهِ المعتادة
أنَّ الصُبحَ غَدا
يتنفّسُ ببطْءٍ شديدْ...!!؟؟
-
-
الأستاذ/ يوسف
يالهذا الديك , تراه حكيم ,
أخذ على عاتقة نغم الصباح لجميل,
ربما الصبح يتنفس بضيق من كثرة مايشتم من أنفاس المتناحرين
, من كثرة الهموم التي يضيق بها صدر النسيم.
تحياتي
-
سوف يستجيب له الصبح مع الوقت حتى يعتادوا على نهجة الجديدنعم عندما حاول تغيير سياسته الروتينيه المعتادة وجد صعوبة مع الصبح لان الصبح تعود على نهج واضحالجرح عميق لا يستكين
والماضى شرود لا يعود
والعمر يسرى للثرى والقبورتعليق
-
صباحٌ مثقلٌ حتى على الديك المسكين يال صباحنا وهمومه دمت سالماً أستاذي تحيتي لك وحبي مودتيتعليق
-
نحن وصباحاتنا ومعظم أشياءنا ضد "التغيير"المشاركة الأصلية بواسطة يوسف أبوسالم مشاهدة المشاركة
إذا كان التغيير حميدا سيصمد
وإذا كان دميما سيسقط
وفي كل الأحوال، على الصبح أن يناقش، لا أن يكتفي بالقلق
تحياتي يا أستاذنا الفاضل
تعليق
-
هو الصباح المثقل بهموم الناس و التي يقوم الديك بنسخها و نقلها
ترميز و تكثيف
مودتيتعليق
-
المشاركة الأصلية بواسطة يوسف أبوسالم مشاهدة المشاركة
الديك ، الصبح .. ثنائية قائمة منسجمة ، متعاونة على إعلان بزوغ النور، وبداية جديدة للزمن منذ الأزل ..
لكن هنا في عالم الشاعر يوسف أبوسالم نرى شيئا آخر .. !
نرى تمردا يطل من بين حبال صوتية ؛ أخذت على عاتقها أن تعلن بداية الصبح .. حبال ديك يتمرد..
وصبح يتنفس منذ الأزل أوتوماتيكيا وعفويا ودائما دون أن يطرأ عليه أي تغيير يذكر .. لكن فجأة صار الديك يتلعثم
في الصياح وتتغير نغمات صياحه ، هل هي تغيييرات فجائية لا يد للديك فيها ؟!! أم هو تغيير مقصود من الديك كي يكسّر روتينا
أدمنه على مر الأجيال .. ؟ !!
أم تراه تغييرا من طرف الصبح الذي تعوّد أن يتنفس كما تعلم التنفس مذ أول لحظة تنفس فيها فطريا كما علمه
رب العزة تبارك وتعالى ؟
لكن ماسبب هذا التغيير من ثنائي لزم الاستمرار وأداء الأمانة كما كلّف بها منذ أول تعاون لهما على مر تاريخ البشرية
الصبح والديك ثنائي - وكالة إعلامية - لإعلان زمن جديد يترقبه كل الناس بل كل الكائنات في كل قطر من أقطار المعمورة ..
ويمكن أن نقول أن الثنائي - الصبح والديك - قد أخذا على عاتقهما هذه المهمة أمام جحافل الليل المظلم حين يحمل ذيوله ويختفي
إلى موعد آخر قدر له .. ينطلق الثنائي - الصبح والديك - تلاحما وتعاونا وتناغما في أداء المهمة ..
لإعلان بداية يوم جديد على كوكب الكرة الأرضية
وهما يؤديان هذه المهمة - التي فطرا عليها - بدأ الملل والإنهاك يتسرب إليهما .. ترى ما سبب هذا التغيير في أداء مهمتهما ؟!!
إن الشاعر المبدع يوسف أبو سالم صور لنا لقطة سينيمائية رسم فيها ملامح الديك والصبح بألوان مختلفة ليقول
أن الزمن والإعلام العربي قد أُنهِك وغدا يتمرد على روتين يشُلّ من حركتهما ويجبرهما على أن يكونا جنديين في معركة خاسرة
من البداية - معركة إعلام لا هدف له يبرر وجوده كإعلام لابد أن يتنفس الحقيقة ويظهر الحقيقة
لكن هناك طرف آخر وهو التاريخ - لنقل هو الصبح الذي يتنفس .. فهو لم يعد كما كان بل بدأ يتمرد على روتين كتب به ويكتب به
غدا التاريخ يسير - يتنفس - ببطء شديد حمّل مالم يستطع تحمّله و لم يعد يهمه أن يسير كما كان أو أن تتغير خطواته فلا يهتم به
أحد ولم يعد يهتم به أحد في زمن أصبح كل شيء يختبئ في قوقعة - الأنا - وسراديب اللامبالاة .. زمن عولمي اختلط فيه التنفس
مع الصياح مع الهرولة مع الصمت ومع الدهشة .. دهشة الرهبة مما يمكن أن يحدث إن ظل الليل - الظلم ، الكذب ن المراوغة -
يسدل أستاره دون أن يكون هناك ثنائي - وكالة إعلامية ، إعلانية - لزمن جديد يسير فيه كل شيء وفق فطرته وعلى خط أمانته
لعمارة الأرض .. هنا بدأ التمرد من الثنائي - الديك ، الصبح - ليستيقظ الجميع وينتبه على أن ثمة تغيير فهيا للاستماع لعزف جديد
بل لمعاودة الاستماع للعزف الحقيقي الذي لابد أن يعزف بين الثنائب الديك والصبح
المبدع الشاعر يوسف أبوسليم شكرا أن عزفت لنا هذه المعزوفة القصصية ببراعة متقنة ورائعة
اسمح لحروفي البسيطة أن استمعت لصياح الديك وتنفست مع الصبح قصتك الرائعة وكتبت هذا الرأي البسيط
كما رأيته أختك فجر عبد الله أستاذي الفاضل
تقديري لكم
تعليق
-
الاستاذ العزيز / يوسف ابو سالمالمشاركة الأصلية بواسطة يوسف أبوسالم مشاهدة المشاركة
فليطمئن الديك الفصيح فغداً تحتوى الكون نسمات الجنوب وتكتنف الكون الشقائق ويجلجل الصياح ..
دمت مبدعاً
* جمال عمران **** المال يستر رذيلة الأغنياء، والفقر يغطي فضيلة الفقراء ***تعليق
-
المشاركة الأصلية بواسطة سمية الألفي مشاهدة المشاركةالمبدعة سمية الألفي
جميلة جدا فكرة
ضيق الصبح من أنفاس المتناحرين
التي جعلت الصبح يتنفس ببطء
تحياتيتعليق
-
المشاركة الأصلية بواسطة سحر الخطيب مشاهدة المشاركةالمبدعة سحرالخطيب
أتظنين أنهم سوف يعتادون حقا...!؟
وأن الصبح سيتجيب...
ربما ...!!!
تحياتيتعليق
-
المشاركة الأصلية بواسطة مؤيد البصري مشاهدة المشاركةالمبدع مؤيد البصري
ربما مثقلٌ على الصبح ذاته أيضا
ما أثقله الصبح إن غدا ثقيلا على الصبح ذاته
تحياتيتعليق
-
المشاركة الأصلية بواسطة محمد الخضور مشاهدة المشاركة
المبدع محمد الخضور
لو استطاع الصبح أن يناقش لفعل
لكنه لا يملك من أمره إلا الإحتجاج الصامت
تحياتيتعليق
-
المشاركة الأصلية بواسطة عبدالرحيم التدلاوي مشاهدة المشاركةالمبدع عبد الرحيم
رائعة هذه القراءة أخي التي لم تخطر ببالي على روعتها
أن الديك هو الناطق الوجداني باسم الصبح
تحياتيتعليق
-
المشاركة الأصلية بواسطة فجر عبد الله مشاهدة المشاركةالمبدعة فجر عبدالله
ماكنت أظن أن قصتي هذه تحمل كل هذا التكثيف
هنا دور المتلقي الذي يسبر غور النص بشفافية ملفتة
ثنائية الديك والصبح وما بينهما من تقلبات
وعلاقة جدلية أزلية
تحياتي
تعليق
-
تعطلتْ يدُ المايسترو، فتراخ الإيقاع وتهاوى الإمتاع
إذا ما قامت الساعة فلن يصيح الديك
كلما سمعتُ صياحه، قلتُ هذا أسرع الخلق إخطارا بها
جميلة
كيف يُسبعُ الحي في الجماد إيقاع الحياة؟!
تحية خالصةصفحتي على الفيسبوك
https://www.facebook.com/muadalomari
{ولا تقف، ما ليس لك به علم، إن السمع والبصر والفؤاد كل أولئك، كان عنه مسئولا}تعليق
تعليق