من ساعة الصِفر ولادة
في ليلة
نامت على خدّ الوسادة
وتدثّرتْ جفن الدجى
الريح تعزف لحنها
يتمايل الزيتون
و التينُ تهادى
تتراقص الأغصان حبلى
بالسعادة
تتزين أنثى السكون
وتكتحل عينٌ لغادة
من ساعة الصفر ولادة
عرّافة سكنت ضفافا
حاكت من الصوف
...خفافا
نثرتْ بالمُدّ قمحا
أينعتْ رأسَ الخرافة
أوقدتْ من شهوة اليقطين
عودا للعرافة
وتلمّستْ بالكاد
أطراف الحصافة
نطقت جزافا
أو ربما
قد أقسمتْ بالنجم
و النار انعطافا
من ساعة الصفر ولادة
موج..
على موج ممدّدْ
حلم..
كما العشق تورّدْ
شوق..
كحسناء الضحى
لامتْ..
على النهر المُمجّدْ
وضعت ثيابها خلسة
فتمحمح النهر
...وأزبدْ
شمّ عطرا فاح منها
ثار بالعشق وعربدْ
حام حول البدر..نسكا
صلى للحسن تهجدْ
شكل دير
ظلّ معبدْ
طيف أنثى
صوت مُنشدْ
من ساعة الصفر ولادة
في ليلة
نامت على خدّ الوسادة
وتدثّرتْ جفن الدجى
الريح تعزف لحنها
يتمايل الزيتون
و التينُ تهادى
تتراقص الأغصان حبلى
بالسعادة
تتزين أنثى السكون
وتكتحل عينٌ لغادة
من ساعة الصفر ولادة
عرّافة سكنت ضفافا
حاكت من الصوف
...خفافا
نثرتْ بالمُدّ قمحا
أينعتْ رأسَ الخرافة
أوقدتْ من شهوة اليقطين
عودا للعرافة
وتلمّستْ بالكاد
أطراف الحصافة
نطقت جزافا
أو ربما
قد أقسمتْ بالنجم
و النار انعطافا
من ساعة الصفر ولادة
موج..
على موج ممدّدْ
حلم..
كما العشق تورّدْ
شوق..
كحسناء الضحى
لامتْ..
على النهر المُمجّدْ
وضعت ثيابها خلسة
فتمحمح النهر
...وأزبدْ
شمّ عطرا فاح منها
ثار بالعشق وعربدْ
حام حول البدر..نسكا
صلى للحسن تهجدْ
شكل دير
ظلّ معبدْ
طيف أنثى
صوت مُنشدْ
من ساعة الصفر ولادة
تعليق