شـكـر للـي مـا فـي الكـون نظيـرُه

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • د/ أحمد الليثي
    مستشار أدبي
    • 23-05-2007
    • 3878

    شـكـر للـي مـا فـي الكـون نظيـرُه

    شـكـر للـي مـا فـي الكـون نظيـرُه
    د. أحمد الليثي
    رئيس الجمعية الدولية لمترجمي العربية
    ATI
    www.atinternational.org

    تلك الدَّارُ الآخرةُ نجعلُها للذين لا يُريدون عُلُوًّا فى الأَرضِ ولا فَسادا والعاقبةُ للمتقين.
    *****
    فعِش للخيرِ ، إنَّ الخيرَ أبقى ... و ذكرُ اللهِ أَدْعَى بانشغالِـي.
  • د/ أحمد الليثي
    مستشار أدبي
    • 23-05-2007
    • 3878

    #2
    امبـارح جت لي جـايزة
    بخصوص قصيـدة فايـزة
    ما اعـرفش أيـه سببهـا
    بـس الرسـالة عايـزة
    حضـور في يـوم تـلات
    وبـدلـة والكـراڤـات
    وكلمـة فـي المنـاسبـة
    فَ جِبْـت البـرَّايـات
    وبريـت خمـس أقـلام
    وقلـت اكتـب كـلام
    مـوزون مالـوش مثـال
    ويليـق كـده بالمقـام.

    وأقعد يا خـلق أمخمـخ
    وأجيب كـلام يـدوَّخ
    واغيَّـر فيـه وأمسـح
    علشـان بـلاش ألبَّـخ.

    وآدي السطـر الأخيـر
    كتبتـه مـا لوش نظيـر
    باشكـر كل اللي فضلـه
    بعـد الله يا نـاس كبيـر.

    والحـق ما في
    سطر غيـره
    مختصـر
    مـا أحلى خيـره
    حطيت ف حرفه
    حكمتـي
    للي ما في الكـون نظيـره:

    من كـل قلبـي ومهجتـي
    وصميـم كياني وفرحتـي
    باشكـر وأهـدي تحيـتي
    لجنـــاب سعـــادة
    .........
    حـضـرتـي.
    د. أحمد الليثي
    رئيس الجمعية الدولية لمترجمي العربية
    ATI
    www.atinternational.org

    تلك الدَّارُ الآخرةُ نجعلُها للذين لا يُريدون عُلُوًّا فى الأَرضِ ولا فَسادا والعاقبةُ للمتقين.
    *****
    فعِش للخيرِ ، إنَّ الخيرَ أبقى ... و ذكرُ اللهِ أَدْعَى بانشغالِـي.

    تعليق

    • ريمه الخاني
      مستشار أدبي
      • 16-05-2007
      • 4807

      #3
      ههه ايه هو الي ابله نظيرة ومش نظيرة ؟ يادكتورنا؟
      هو فيه في الكون اصلا شئ ادمي له نظيره؟
      لنا عودة

      تعليق

      • بنت الشهباء
        أديب وكاتب
        • 16-05-2007
        • 6341

        #4
        وياريت نعرف كمان يا دكتور أحمد

        مين هي اللي جناب سعادته !!!؟؟؟...

        بالعربي الفصيح قلت لحالي عجب مين اللي رح يشكر وإلو فضل عليه !!!؟؟؟....

        رجعت قول أكيد ما في غير سعادة حرمه اللي شقت في عيشتها وهي تربي ولادها حتى ما كبروا
        ولسه دايما من شوفها رايحة وجاية وهي بتفكر في مستقبلهم بعد ما صاروا شباب وطلباتهم كترت
        ومشاكلهم كل يوم عن يوم بتوجع الراس وكل همومهم لازم تتحملها وتشيلها أمهم
        والدكتور أحمد قاعد عل النت بكتب أشعار وداووين
        ويتذكر فضل مراته ويقول لازم والله أشكرها ...هي تتحمل كتير وكتير ما حدا فينا عارف حقها
        بس هي فرحت لما شافت هو يبعتلها مرسال بشكرها وبهديها فيه أجمل السلامات والتحيات

        أمينة أحمد خشفة

        تعليق

        • د/ أحمد الليثي
          مستشار أدبي
          • 23-05-2007
          • 3878

          #5
          المشاركة الأصلية بواسطة بنت الشهباء مشاهدة المشاركة
          وياريت نعرف كمان يا دكتور أحمد

          مين هي اللي جناب سعادته !!!؟؟؟...

          بالعربي الفصيح قلت لحالي عجب مين اللي رح يشكر اللي إلو فضل عليه !!!؟؟؟....

          رجعت قول أكيد ما في غير سعادة حرمه اللي شقت في عيشتها وهي تربي ولادها حتى ما كبروا
          ولسه دايما من شوفها رايحة وجاية وهي بتفكر في مستقبلهم بعد ما صاروا شباب وطلباتهم كترت
          ومشاكلهم كل يوم عن يوم بتوجع الراس وكل همومهم لازم تتحملها وتشيلها أمهم
          والدكتور أحمد قاعد عل النت بكتب أشعار وداووين
          ويتذكر فضل مراته ويقول لازم والله أشكرها ...هي تتحمل كتير وكتير ما حدا فينا عارف حقها
          بس هي فرحت لما شافت هو يبعتلها مرسال بشكرها وبهديها فيه أجمل السلامات والتحيات
          هههههههههههههههه
          أضحك الله سنك أختنا الأستاذة أمينة.
          لست أدري بصراحة هل عنيتِ فعلاً ما قلتِ، أم إن ذاك على سبيل المزاح.

          هذه القصيدة أشكر فيها "نفسي"، فأنا أقول "جناب سعادة حضرتي"
          مثل أن تقولي مثلاً "سعادة الدكتور فلان"، و "حضرة الأستاذ فلان"، و :جناب الوزير" وغير ذلك من الألقاب.
          فالقصيدة لا علاقة لها بأم العيال، ولا أفضالها "التي لا تعد ولا تحصى" هههههههههه، ولا غير ذلك. وإنما الفكرة أنني لم أجد شخصاً يستحق الشكر على فضله الكبير عليّ سوى "نفسي".
          وحاشا لله أن أعني مثل هذا القول. ولكن للقصيدة سبب، وهو أن شخصاً ما شكر نفسه بالفعل على ما يقوم به من جهود خارقة لا يقوى عليها إلا هو. فأعطاني هذه فكرة لكتابة قصيدة بهذا المعنى. وفي هذا عبرة لمن يعتبر.
          دمت سالمـة.
          د. أحمد الليثي
          رئيس الجمعية الدولية لمترجمي العربية
          ATI
          www.atinternational.org

          تلك الدَّارُ الآخرةُ نجعلُها للذين لا يُريدون عُلُوًّا فى الأَرضِ ولا فَسادا والعاقبةُ للمتقين.
          *****
          فعِش للخيرِ ، إنَّ الخيرَ أبقى ... و ذكرُ اللهِ أَدْعَى بانشغالِـي.

          تعليق

          • د/ أحمد الليثي
            مستشار أدبي
            • 23-05-2007
            • 3878

            #6
            المشاركة الأصلية بواسطة ريمه الخاني مشاهدة المشاركة
            ههه ايه هو الي ابله نظيرة ومش نظيرة ؟ يادكتورنا؟
            هو فيه في الكون اصلا شئ ادمي له نظيره؟
            لنا عودة
            الأخت الفاضلة الأستاذة ريمة
            ما لنا علاقة بأبلة نظيرة والله، دي تخصص أم العيـال. ههههه
            لكن بالطبع يوجد في الكون نظائر لكثيرين. إلا من كان سبباً في كتابة هذه القصيدة فأؤكد لك أنه لا نظير له، وهذا من فضل الله على عباده. هههههههههههههههه
            دمت سالمـة.
            د. أحمد الليثي
            رئيس الجمعية الدولية لمترجمي العربية
            ATI
            www.atinternational.org

            تلك الدَّارُ الآخرةُ نجعلُها للذين لا يُريدون عُلُوًّا فى الأَرضِ ولا فَسادا والعاقبةُ للمتقين.
            *****
            فعِش للخيرِ ، إنَّ الخيرَ أبقى ... و ذكرُ اللهِ أَدْعَى بانشغالِـي.

            تعليق

            • بنت الشهباء
              أديب وكاتب
              • 16-05-2007
              • 6341

              #7
              المشاركة الأصلية بواسطة د/ أحمد الليثي مشاهدة المشاركة
              هههههههههههههههه
              أضحك الله سنك أختنا الأستاذة أمينة.
              لست أدري بصراحة هي عنيتِ فعلاً ما قلتِ، أم إن ذاك على سبيل المزاح.

              هذه القصيدة أشكر فيها "نفسي"، فأنا أقول "جناب سعادة حضرتي"
              .
              ومن هي نفسك يا دكتور أحمد !!!؟؟؟...
              أليست هي زوجتك , ومن حقها أن تنال الشكر والتقدير أكثر من هذا بكثير ...
              فهي أصلا : جناب سعادة حضرتك

              وجناب الوزيرة والأميرة والمربية والزوجة الصالحة الفاضلة القانتة
              فالشكر لها يعني الشكر لنفسك

              أمينة أحمد خشفة

              تعليق

              • د/ أحمد الليثي
                مستشار أدبي
                • 23-05-2007
                • 3878

                #8
                المشاركة الأصلية بواسطة بنت الشهباء مشاهدة المشاركة
                ومن هي نفسك يا دكتور أحمد !!!؟؟؟...
                أليست هي زوجتك , ومن حقها أن تنال الشكر والتقدير أكثر من هذا بكثير ...
                فهي أصلا : جناب سعادة حضرتك

                وجناب الوزيرة والأميرة والمربية والزوجة الصالحة الفاضلة القانتة
                فالشكر لها يعني الشكر لنفسك
                ههههههههه
                يبدو إن هذا التأويل على مذهب أهل الشـام.
                ولكنـه بالتأكيد ليس على مذهب أبويا الشيخ رفاعي. ههههههههه
                دمت بكل الخيـر.
                د. أحمد الليثي
                رئيس الجمعية الدولية لمترجمي العربية
                ATI
                www.atinternational.org

                تلك الدَّارُ الآخرةُ نجعلُها للذين لا يُريدون عُلُوًّا فى الأَرضِ ولا فَسادا والعاقبةُ للمتقين.
                *****
                فعِش للخيرِ ، إنَّ الخيرَ أبقى ... و ذكرُ اللهِ أَدْعَى بانشغالِـي.

                تعليق

                • جوتيار تمر
                  شاعر وناقد
                  • 24-06-2007
                  • 1374

                  #9
                  دكتور........
                  في الرسالة رسالة ، وفي الشكر رد.........

                  دم بخير

                  محبتي
                  جوتيار

                  تعليق

                  • عثمان علوشي
                    أديب وكاتب
                    • 04-06-2007
                    • 1604

                    #10
                    [align=center]يا د. أحمد،
                    الترجمة فين والشعر العامي فين...
                    يا خبر في خبرين..
                    لسم الله ما شاء الله..
                    يا سلام على جناب حضرتك..
                    تفوت بخير...ههههههه
                    عثمان[/align]
                    عثمان علوشي
                    مترجم مستقل​

                    تعليق

                    • mmogy
                      كاتب
                      • 16-05-2007
                      • 11282

                      #11
                      استاذنا الغالي

                      الذي فهمته من العنوان .. أنه شكر لله .. لكن بعد أن قرأت الردود بدأت أشك في فهمي .. على العموم أنت دائما مبدع
                      شكرا لك
                      إنْ أبْطـَأتْ غـَارَةُ الأرْحَامِ وابْـتـَعـَدَتْ، فـَأقـْرَبُ الشيءِ مِنـَّا غـَارَةُ اللهِ
                      يا غـَارَةَ اللهِ جـِدّي السـَّيـْرَ مُسْرِعَة في حَلِّ عُـقـْدَتـِنـَا يَا غـَارَةَ اللهِ
                      عَدَتِ العَادونَ وَجَارُوا، وَرَجَوْنـَا اللهَ مُجـيراً
                      وَكـَفـَى باللهِ وَلـِيـَّا، وَكـَفـَى باللهِ نـَصِيراً.
                      وَحَسْبُنَا اللهُ وَنِعْمَ الوكيلُ, وَلا حَوْلَ وَلا قُوَّةَ إِلاّ بِاللهِ العَلِيِّ العَظِيمِ.

                      تعليق

                      • زاهية بنت البحر
                        عضو الملتقى
                        • 10-07-2007
                        • 281

                        #12
                        [align=center]
                        د.أحمد الليثي أخي المكرم
                        الدنيا الآن تستحق أن يشكر الإنسان نفسه، لأنها حقيقي متعبة كثيرا، وهناك أشخاص يتعبون ليلا ونهارًا، ولايجدون للأسف من يشكرهم ، ومثل هؤلاء الناس يستحقون الشكر لأنهم يعملون لأجل غيرهم، وعندما لايجدون الشاكرين فمن حقهم شكر أنفسهم، وليس هذا نرجسية ولاأنانية، ولكن من باب مؤانسة النفس ، ومهما كان هناك أناس عظماء ،صدقني لايوجد شخص يرى من هو أفضل منه، وهذا ليس عيبًا، وإنما ثقة بالنفس، ولايهم إن كان هناك من ينتقد ذلك ويسميه غرورًا، مادمت راضيًا عن نفسك، وراضية عن نفسها، وراضيين عن أنفسنا، على أن نكون في واقع الأمر راضيين عن الله كي يرضى عنا، ولن يرضى عنا إلا إذا قمنا بما أمرنا به، فإن أدينا الأمانات التي كلفنا بها عرفنا عندئذ متى يمكننا أن نشكر أنفسنا على ماقامت به من أعمال ترضي الله ولوكره المبغضون، ورضا الناس لايدرك بحال، وإنما يظل شكليًا، ولاأحد يعلم مافي القلوب إلا خالقها، لذلك فقد جعل لنا مايسعدنا ويريحنا بالتقوى، فنكون من الشاكرين له على أي حال، ومن الشاكرين للناس والمستغفرين لهم، ومن اللوامين لأنفسنا حتى نرضى عنها، فنشكرها وافر الشكر .
                        أشكرك د.أحمد الليثي على أن أتحت لي هذه الدقائق للتفكير برضا الإنسان عن نفسه، ومتى عليه أن يشكرها.
                        دمت بخير ورضا
                        أختك
                        بنت البحر[/align]
                        [CENTER][flash=http://andalali.jeeran.com/bannns.swf]WIDTH=460 HEIGHT=80[/flash]
                        [IMG]http://andalali.jeeran.com/zahya.gif[/IMG][/CENTER]

                        تعليق

                        • د/ أحمد الليثي
                          مستشار أدبي
                          • 23-05-2007
                          • 3878

                          #13
                          المشاركة الأصلية بواسطة جوتيار تمر مشاهدة المشاركة
                          دكتور........
                          في الرسالة رسالة ، وفي الشكر رد.........

                          دم بخير

                          محبتي
                          جوتيار
                          الأخ الفاضل الأستاذ جوتيار تمر
                          شكر الله مرورك وتعليقك. ... وفي الإبهام إفهام.
                          دمت سالمـاً.
                          د. أحمد الليثي
                          رئيس الجمعية الدولية لمترجمي العربية
                          ATI
                          www.atinternational.org

                          تلك الدَّارُ الآخرةُ نجعلُها للذين لا يُريدون عُلُوًّا فى الأَرضِ ولا فَسادا والعاقبةُ للمتقين.
                          *****
                          فعِش للخيرِ ، إنَّ الخيرَ أبقى ... و ذكرُ اللهِ أَدْعَى بانشغالِـي.

                          تعليق

                          • د/ أحمد الليثي
                            مستشار أدبي
                            • 23-05-2007
                            • 3878

                            #14
                            المشاركة الأصلية بواسطة علوشي عثمان مشاهدة المشاركة
                            [align=center]يا د. أحمد،[/align][align=center]
                            الترجمة فين والشعر العامي فين...
                            يا خبر في خبرين..
                            بسم الله ما شاء الله..
                            يا سلام على جناب حضرتك..
                            تفوت بخير...ههههههه
                            عثمان[/align]
                            أخي الفاضل الأستاذ علوشي
                            العلاقة بين الترجمة والشعر العامي قائمة.
                            ويذكرني هذا برجل زار العملاق العقاد يوماً فوجده يقرأ في كتاب عن العناكب. فقال له: من ينظر في كتاباتك السياسية يستغرب أنك تقرأ عن العناكب. فقال العقاد: إن من يتعامل مع السياسيين عليه ان يتعرف على سلوك العناكب.

                            فإذا لم نضع أيدينا -وأرجلنا أحيانا- في كل شيء، لم نفلح في فهمه إذا أعوزتنا الترجمة معرفته.
                            دمت بألف خير.
                            د. أحمد الليثي
                            رئيس الجمعية الدولية لمترجمي العربية
                            ATI
                            www.atinternational.org

                            تلك الدَّارُ الآخرةُ نجعلُها للذين لا يُريدون عُلُوًّا فى الأَرضِ ولا فَسادا والعاقبةُ للمتقين.
                            *****
                            فعِش للخيرِ ، إنَّ الخيرَ أبقى ... و ذكرُ اللهِ أَدْعَى بانشغالِـي.

                            تعليق

                            • د/ أحمد الليثي
                              مستشار أدبي
                              • 23-05-2007
                              • 3878

                              #15
                              المشاركة الأصلية بواسطة زاهية بنت البحر مشاهدة المشاركة
                              [align=center]
                              د.أحمد الليثي أخي المكرم
                              الدنيا الآن تستحق أن يشكر الإنسان نفسه، لأنها حقيقي متعبة كثيرا، وهناك أشخاص يتعبون ليلا ونهارًا، ولايجدون للأسف من يشكرهم ، ومثل هؤلاء الناس يستحقون الشكر لأنهم يعملون لأجل غيرهم، وعندما لايجدون الشاكرين فمن حقهم شكر أنفسهم، وليس هذا نرجسية ولاأنانية، ولكن من باب مؤانسة النفس ، ومهما كان هناك أناس عظماء ،صدقني لايوجد شخص يرى من هو أفضل منه، وهذا ليس عيبًا، وإنما ثقة بالنفس، ولايهم إن كان هناك من ينتقد ذلك ويسميه غرورًا، مادمت راضيًا عن نفسك، وراضية عن نفسها، وراضيين عن أنفسنا، على أن نكون في واقع الأمر راضيين عن الله كي يرضى عنا، ولن يرضى عنا إلا إذا قمنا بما أمرنا به، فإن أدينا الأمانات التي كلفنا بها عرفنا عندئذ متى يمكننا أن نشكر أنفسنا على ماقامت به من أعمال ترضي الله ولوكره المبغضون، ورضا الناس لايدرك بحال، وإنما يظل شكليًا، ولاأحد يعلم مافي القلوب إلا خالقها، لذلك فقد جعل لنا مايسعدنا ويريحنا بالتقوى، فنكون من الشاكرين له على أي حال، ومن الشاكرين للناس والمستغفرين لهم، ومن اللوامين لأنفسنا حتى نرضى عنها، فنشكرها وافر الشكر .
                              أشكرك د.أحمد الليثي على أن أتحت لي هذه الدقائق للتفكير برضا الإنسان عن نفسه، ومتى عليه أن يشكرها.
                              دمت بخير ورضا
                              أختك
                              بنت البحر[/align]
                              الأخت الفاضلة والشاعرة المُجيدة الأستاذة زاهية
                              اسمحي لي أن أختلف معك في أمر شكر المرء نفسه اختلاف مودة واحترام، لا اختلاف شقاق. وكما تعلمين فهناك فرق بين مدح المرء لنفسه، ورضاه عنها. والشكر المقصود هنا هو ذاك المرتبط بسببٍ من العُجب بالنفس. فالمرء لا يشكر أحداً دون سبب. بل إن شكر الله عز وجل مرهون بأسباب كثيرة أولها أننا نشكره على هبة الحياة، فلو لم نكن خلقاً من خلقه لما عرفناه، وما كان للشكر محل. وكما في الحديث القدسي "كنت كنزاً مخفياً، فأحببتُ أن أُعْرَف؛ فخلقت الخلق، فبي عرفوني". ومن هنا لو لم نعرف الله لما شكرناه. وهذا في كل أمر.
                              والمحك والغاية هما رضا الله عز وجل. ويقول الله تعالى "فلا تزكوا أنفسكم هو أعلم بمن اتقى". فإذا زكى المرء نفسه وهو يعلم باستيلاء النقص على جميع الخلق كان في هذا خروج عن جادة الحق والصواب. وإذا رأى المرء في نفسه أنه ليس له نظير في الكون -كما تشير القصيدة مثلاً- فإن أدنى الدرجات أن هذا يدخل في باب العُجب. والعُجب والكبر صنوان. والله لا يحب من كان مختالاً فخورا، ولا يدخل الجنة من كان في قلبه مثقال ذرة من كبر. ومن هنا فالحل الناجع لإسقاط هذه الصفات من النفس ألا يفتح المرء على نفسها بابها. فإن يسر الله له تحقيق ما يستحق النظر إليه نظرة إكبار فحسبه من العلم التواضع. أما أن يمتدح نفسه أمام الخلق، ويعلن عنه وكأنه بالفعل ليس له نظير في الكون فإن هذا من سقط الفكر، وهو مرض في النفس نسأل الله أن يعافينا وأمة محمد صلى الله عليه وسلم منه.

                              ولا يكون الرضا عن النفس إلا في أعمال الطاعات، وتحكيم الميزان الذي لا تختل معاييره. أما أن يكون ديدن المرء مدح نفسه، والانتقاص من غيره، فليس هذا ثقة بالنفس، بل زيغ في الفكر. والله تعالى أعلى وأعلم.

                              شكر الله مرورك وتعليقك.
                              ودمت سالمـة.
                              د. أحمد الليثي
                              رئيس الجمعية الدولية لمترجمي العربية
                              ATI
                              www.atinternational.org

                              تلك الدَّارُ الآخرةُ نجعلُها للذين لا يُريدون عُلُوًّا فى الأَرضِ ولا فَسادا والعاقبةُ للمتقين.
                              *****
                              فعِش للخيرِ ، إنَّ الخيرَ أبقى ... و ذكرُ اللهِ أَدْعَى بانشغالِـي.

                              تعليق

                              يعمل...
                              X