تويت
القرار الأخير
المسافات التي باعدتها الخطي
وليل الخريف الذي
باغتته الرياح العقيمة
توالت تباعا
لتسكب سما زعافاً
علي ما تبقي
من العمر الذي جاوز الأربعين
وقد أنهكته الخوالي
من الأمنيات
فقد ضاع عقدا من اليأس
بين الرجاء
وبين التصالح
بين الخصام
الذي بات يسري كما النار
بين الجذوع
تحرق أكباد أطفالنا
دخان الهشيم يغلف ما بين قلبين
تاقا الي الرشد
والنصح.. والاعتذار
غمامات تمرق بين العيون التي
أصبحت شاخصة فلم تدر أين الطريق
وكيف المسير
علي أي وجه
تكون النجاة
سحابات صيف بغير أوان
كسيل الشتاء أتانا
يبلل الطين قبل الحصاد الذي
تاقت قلوب الي جنيه
ويأتي القرار
القرار الأخير الذي
كان يكمن في غمده
ويبدو كما السيف يبتر
ما قد تبقي من الأمنيات
من الذكريات
من العمر الذي صار يرحل
صوب المشيب
الي اليأس الذي بات
بين انحناء التجاعيد
التي ترسم الحزن قوسا
تمادي ليسكن بين الضلوع
وتبقي الأماني
ترنو وتبحث خلف المرايا
تجاه القرار الأخير
وليل الخريف الذي
باغتته الرياح العقيمة
توالت تباعا
لتسكب سما زعافاً
علي ما تبقي
من العمر الذي جاوز الأربعين
وقد أنهكته الخوالي
من الأمنيات
فقد ضاع عقدا من اليأس
بين الرجاء
وبين التصالح
بين الخصام
الذي بات يسري كما النار
بين الجذوع
تحرق أكباد أطفالنا
دخان الهشيم يغلف ما بين قلبين
تاقا الي الرشد
والنصح.. والاعتذار
غمامات تمرق بين العيون التي
أصبحت شاخصة فلم تدر أين الطريق
وكيف المسير
علي أي وجه
تكون النجاة
سحابات صيف بغير أوان
كسيل الشتاء أتانا
يبلل الطين قبل الحصاد الذي
تاقت قلوب الي جنيه
ويأتي القرار
القرار الأخير الذي
كان يكمن في غمده
ويبدو كما السيف يبتر
ما قد تبقي من الأمنيات
من الذكريات
من العمر الذي صار يرحل
صوب المشيب
الي اليأس الذي بات
بين انحناء التجاعيد
التي ترسم الحزن قوسا
تمادي ليسكن بين الضلوع
وتبقي الأماني
ترنو وتبحث خلف المرايا
تجاه القرار الأخير
تعليق