نهاية حقيقة /مها

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • رياض الهلال
    أديب وكاتب
    • 23-09-2010
    • 127

    #16
    [frame="12 98"]
    النسيان نعمة أنعمها الله على الانسان
    ولكن ذاكرة التاريخ تبقى مفتوحة
    تسجل
    بكل الود
    رياض
    [/frame]
    [frame="1 10"]

    كأن الزنابق تشتم رائحة الصباح
    وترتفع عالياً تعانق أصفاد الرياح
    لتنساب الحروف بوهجٍ
    يوقظ أوجاع الجراح
    [/frame]

    تعليق

    • مؤيد البصري
      أديب وكاتب
      • 01-09-2010
      • 690

      #17
      أستاذتي مها نص رائع بدون مجاملة أو نفاق ويقرأ على وجهين أما إن الجدة كانت تريد أن تعرف ماذا فعلنا بعده ، أو أنها عبرت عن تفكير جميع العباد التي سرعان ماتنسى تحيتي لكِ ومودتي وعظيم تقديري وإعتزازي دمت بألف ألف خير

      تعليق

      • م. زياد صيدم
        كاتب وقاص
        • 16-05-2007
        • 3505

        #18
        المشاركة الأصلية بواسطة مها راجح مشاهدة المشاركة





        سقط محمد الدُرة شهيداً..
        فنمت الأعشاب بسرعة ..وقبل نهاية الصيف كانت الزهور تعانق مداخل القلوب وحيطان الأماكن..
        بعد عامين او ثلاثة سألـْتُ جدتي المنهمكة في القراءة ذات يوم :
        -هل تذكرين محمد الدرة ؟
        رفعت جدتي نظارتها وحملقت في وجهي متسائلة :
        -محمد الدرة ...من هو؟
        وبهذا السؤال انتهت قصة الدرة .



        **
        =============================================

        ** الراقية الاديبة مها............

        انه التسويف والضحك على الذقون.. من جراء الضعف والهوان العربى.. فالفلسطينى وحيدا فى الميدان وسط افواه جائعة فى الداخل وانياب شرسة تحيط به !!

        راقية مها.. قص يعكس حقيقة واقعنا كله ..هذا الواقع العربى المقام على عواطف سريعة ونسيان مبرمج ومدبر لعقول الناس..

        تحايا عبقة بالرياحين.............
        أقدارنا لنا مكتوبة ! ومنها ما نصنعه بأيدينا ؟
        http://zsaidam.maktoobblog.com

        تعليق

        • تاقي أبو محمد
          أديب وكاتب
          • 22-12-2008
          • 3460

          #19
          الأستاذة الفاضلة ، مها راجح ،الشعلة التي أيقظها فينا الشهيد محمد الدرة كان من الممكن أن تصير بركانا ثائرا ،لكن بحر النسيان طواها سريعا لأننا لو ننفخ على جذوتها بالقدر الكافي، ماتع حرفك سيدتي كما العادة،لك مني أجمل التحايا.


          [frame="10 98"]
          [/frame]
          [frame="10 98"]التوقيع

          طَاقَاتُـــــنَـا شَـتَّـى تَأبَى عَلَى الحسبَانْ
          لَكنَّـنَـا مَـوتَـــــــى أَحيَـاءُ بالقــــــــرآن




          [/frame]

          [frame="10 98"]
          [/frame]

          تعليق

          • مها راجح
            حرف عميق من فم الصمت
            • 22-10-2008
            • 10970

            #20
            المشاركة الأصلية بواسطة مُعاذ العُمري مشاهدة المشاركة
            قلبها فاض بالأحزان من زمان
            لم تنسه،
            إلا لما نسي الرجال معدنهم
            سألتْهم يا رجال! هل تعرفون معنى الرجولة؟
            فقالوا: رجوله؟
            ما هذا؟!
            وهنا ماتت الجدة...ولما تنتهِ القصة


            مؤلمة قدر الموقف الذي لكم آلمنا!


            تحية خالصة
            دام ألق هذا القلم الطيب استاذ معاذ
            دائما مختلف وجميل حتى في ردودك..
            شكرا بكل صدق
            رحمك الله يا أمي الغالية

            تعليق

            • مها راجح
              حرف عميق من فم الصمت
              • 22-10-2008
              • 10970

              #21
              المشاركة الأصلية بواسطة صابرين الصباغ مشاهدة المشاركة
              [align=center]
              راجحة الحرف
              المها
              نموت مرتين
              الموتة الأولى
              والثانية وهى الأشد
              عندما ينساناأحبابنا
              للأسف الحوادث الجسام كالفقاقيع
              تنتفخ سريعا وأسرع تختفي
              لتضيع معها شرارات صحونا
              كنت هنا رائعة
              همسة لقلبك ...
              النص به الكثير من القماش استعملي مقصك الرائع
              قبلاتي
              [/align]

              رائعة الحرف الأستاذة صابرين

              صمم متعمد يحول الموت الى خلود فتنتهي الحقيقة بسؤال

              شكرا لتوجيهاتك الطيبة وتحيتي لتواصلك وقراءتك المضيئة
              احترامي وتقديري
              رحمك الله يا أمي الغالية

              تعليق

              • مها راجح
                حرف عميق من فم الصمت
                • 22-10-2008
                • 10970

                #22
                المشاركة الأصلية بواسطة قروي مبارك مشاهدة المشاركة
                الاخت / مها راجح
                الانسان ينسى او يتناسى
                لكن التاريخ لا ينسى الدرة او الدرر الذي قبله او بعده
                تقبلي مروري ....................قروي
                نتمنى ان لا يتناسوا ..
                شكرا استاذ قروي
                عظيم امتناني لحضورك الطيب
                رحمك الله يا أمي الغالية

                تعليق

                • مختار عوض
                  شاعر وقاص
                  • 12-05-2010
                  • 2175

                  #23
                  وإن عجزت ذاكراتنا الخوّانة عن الإبقاء عليه في أحد جيوبها..
                  وإن شغلتنا همومنا ومآسينا المتجددة عن ذكراه..
                  سيبقى موته شاهدا على بشاعة وهمجية هؤلاء الكلاب..
                  شكرا لأنك أشعلت الحرائق من جديد في صدورنا..
                  تقبلي مودتي وتقديري أيتها الراقية.

                  تعليق

                  • مها راجح
                    حرف عميق من فم الصمت
                    • 22-10-2008
                    • 10970

                    #24
                    المشاركة الأصلية بواسطة منى المنفلوطي مشاهدة المشاركة
                    أظن الجدة تستنكر السؤال ولا تنفي الجواب
                    والدليل إن الطفل نفسه يختزن في ذاكرته اسم محمد الدرة
                    فلو ان النسيان كان هو الحقيقة لما توارثت الأجيال اسماء الشهداء الذين خلدهم التاريخ
                    وبالتالي يريد الطفل التأكيد على جدته انها لم تنسى الشهيد الذي روت له حكايته في الليالي الباردة

                    لذا هي تسأله من هو؟
                    تريد التأكد إن حفيدها حفظ الحكاية ليكرر على مسامعها تعريفه لمحمد الدرة فيطمئن قلبها إنها لن تموت قبل أن تنقل القضية الى الأجيال اللاحقة

                    (وانتهت قصة محمد الدرة )أراها جملة خارج الزمان لأن النهاية هنا تعني بداية التاريخ لجيل جديد يحفظ حكاية الدرة لينقلها بدوره للأجيال التالية.

                    هذه رؤيتي أستاذتنا القديرة مها
                    فللوجع مخالب طويلة لكن لا يمكنه أن يقتلع الذاكرة البيضاء

                    احترامي
                    وأهديك وردة بحجم الوطن
                    الاستاذة القديرة منى المنفلوطي
                    أولاً ..سعدت كثيرا لمرورك الكريم وحضورك الأول لنص من نصوصي
                    ثانيا ..قراءة ثرية ومتعمقة لأبعاد النص والتأويلات متعددة
                    شكري واحترامي وتقديري لك
                    واهداؤك فخر وتشريف لي
                    تحية بعبق الخزامى
                    رحمك الله يا أمي الغالية

                    تعليق

                    • مها راجح
                      حرف عميق من فم الصمت
                      • 22-10-2008
                      • 10970

                      #25
                      المشاركة الأصلية بواسطة مختار عوض مشاهدة المشاركة
                      وإن عجزت ذاكراتنا الخوّانة عن الإبقاء عليه في أحد جيوبها..
                      وإن شغلتنا همومنا ومآسينا المتجددة عن ذكراه..
                      سيبقى موته شاهدا على بشاعة وهمجية هؤلاء الكلاب..
                      شكرا لأنك أشعلت الحرائق من جديد في صدورنا..
                      تقبلي مودتي وتقديري أيتها الراقية.
                      الأديب المتألق الأستاذ مختار عوض

                      وستبقى الشواهد كثيرا على همجيتهم ..الى ان يومض الأمل في بناء ذاكرة تعيد للعزة والكرامة ألقها

                      دوما نصوصي تتشرف بعقل أثمله صادق الإحساس
                      شكرا بحجم السماء
                      رحمك الله يا أمي الغالية

                      تعليق

                      • محمد صوانه
                        أديب وكاتب
                        • 23-06-2009
                        • 815

                        #26
                        المشاركة الأصلية بواسطة مها راجح مشاهدة المشاركة
                        سقط محمد الدُرة شهيداً..
                        فنمت الأعشاب بسرعة ..وقبل نهاية الصيف كانت الزهور تعانق مداخل القلوب وحيطان الأماكن..
                        بعد عامين او ثلاثة سألـْتُ جدتي المنهمكة في القراءة ذات يوم :
                        -هل تذكرين محمد الدرة؟
                        رفعت جدتي نظارتها وحملقت في وجهي متسائلة:
                        - محمد الدرة!
                        من (هو) يكون؟

                        وبهذا السؤال انتهت قصة الدرة .
                        الأخت الفاضلة مها،
                        الذاكرة البصرية تحرق الأعصاب..
                        لكن النسيان يطغى على المشهد الحاضر، مع الأسف!
                        نمو الأعشاب هل كان في مكان دماء الشهيد؟ هكذا يبدو من سياق النص.. وهل تحتاج جملة نمو الأعشاب لتعديل؟
                        هناك قفزة زمنية ونقلة لا مبرر لها لمشاهد النص بين السطرين الثاني والثالث ولا أرى ثمة رابط يقوي من العلاقة بينهما.. فهل بقيت آثار الأعشاب لمدة عامين وهل استمرت الزهور أيضاً؟! وأي زهور..؟
                        أيضا تكرار ذكر محمد الدرة بالاسم الثنائي ثلاث مرات في النص أمر فيه نظر..
                        وددت لو كان النص من دون الجملة الأخيرة، حيث يتدخل القاص بشكل جلي وتقريري، وهو ما يمكن تركه للقارىء..
                        نص مثير للنقاش في كثير من جوانبه، أكتفي بهذا القدر..
                        وآمل أن يكون فيه بعض النفع..
                        مع تقديري..

                        تعليق

                        • مها راجح
                          حرف عميق من فم الصمت
                          • 22-10-2008
                          • 10970

                          #27
                          الأستاذ القدير محمد صوانة
                          كم يشرفني أن أتلقى هذا التنعليق من قلم واثق الخطى ..
                          وربما كان في النص بعض الحاشية لكنها تساعد على توضيح الفكرة ..
                          والنهاية مرتبطة بالعنوان ..
                          احترم رأيك كثيرا ويسعدني أن أتعلم منك
                          تحياتي ومودتي للإضاءة
                          رحمك الله يا أمي الغالية

                          تعليق

                          • فايزشناني
                            عضو الملتقى
                            • 29-09-2010
                            • 4795

                            #28
                            [align=center]

                            الحقيقة لا تموت
                            قصص كثيرة وحوادث يندى لها الجبين
                            أغلبها حدث ووقع في الظل
                            لكنها حفرت أخاديد الحزن في القلوب
                            وبوحشية متعارف عليها منهم
                            كانت قصة محمد الدرة متلفزة
                            ومن ينسى..............
                            أختي العزيزة مها
                            جميل منك أن تنعشي ذاكرتنا
                            مع محبتي
                            [/align]
                            هيهات منا الهزيمة
                            قررنا ألا نخاف
                            تعيش وتسلم يا وطني​

                            تعليق

                            • حسام خالد السعيد
                              أديب وكاتب
                              • 15-08-2010
                              • 303

                              #29
                              المشاركة الأصلية بواسطة مها راجح مشاهدة المشاركة






                              سقط محمد الدُرة شهيداً..
                              فنمت الأعشاب بسرعة ..وقبل نهاية الصيف كانت الزهور تعانق مداخل القلوب وحيطان الأماكن..
                              بعد عامين او ثلاثة سألـْتُ جدتي المنهمكة في القراءة ذات يوم :
                              -هل تذكرين محمد الدرة ؟
                              رفعت جدتي نظارتها وحملقت في وجهي متسائلة :
                              -محمد الدرة ...من هو؟
                              وبهذا السؤال انتهت قصة الدرة .




                              **
                              الأستاذه مها راجح .....بأقلامٍ تحملها أكف صامدة ....ككفك .....لن تنسى القضية

                              تعليق

                              • مها راجح
                                حرف عميق من فم الصمت
                                • 22-10-2008
                                • 10970

                                #30
                                المشاركة الأصلية بواسطة فايزشناني مشاهدة المشاركة
                                [align=center]

                                الحقيقة لا تموت
                                قصص كثيرة وحوادث يندى لها الجبين
                                أغلبها حدث ووقع في الظل
                                لكنها حفرت أخاديد الحزن في القلوب
                                وبوحشية متعارف عليها منهم
                                كانت قصة محمد الدرة متلفزة
                                ومن ينسى..............
                                أختي العزيزة مها
                                جميل منك أن تنعشي ذاكرتنا
                                مع محبتي
                                [/align]
                                شكرا لهذه الكلمات الراقية استاذ فايز
                                أعلم ان الحقائق لا تموت لكننا نحن نميتها حين ننهيها بأسئلة تمحي حقيقة تاريخية كالتي دفعها الأبطال الصغار والكبار
                                تحيتي وتقديري
                                رحمك الله يا أمي الغالية

                                تعليق

                                يعمل...
                                X