الجمعة, 11 يوليو, 2008
رنا وضوء القمر "قصيدة رنا"
اولا استوحيت هذا العنوان من اغنية "ع ضو القمر" لفريق انس آند فريندز والذين حضرت لهم قبل عدة أيام حفلا موسيقيا رائعا بحديقة تشرين بمناسبة معرض الزهور 2008يضم هذا الفريق كل من أنس عبد المؤمن وزينة ولينا وجوزيف والذي غنى هذه المرة أغنية "ع ضو القمر" بدل أنس, وقد حضرت وعلى مدى خمسة ليالي فرق شبابية سورية معروفة ايضا او جديدة هي اطار شمع وكذلك لينا شاماميان وباسل رجوب وفريق فريدوم وفريق حرارة عالية
وكانت أماسي أكثر من رائعة
أما لماذا كل هذه المقدمة الطويلة العريضة وما علاقة أنس عبد المؤمن كاتب كلمات أغنية "ع ضو القمر"الوديعة والهادئة والشاعرية جدا برنا تلميذتي الصغيرة ماغيرها أو حتى بقصيدتي "العصماء؟؟!!!" والتي أسميتها "قصيدة الى رنا"
السبب وبكل بساطة ان انس كتب الاغنية لابنة اخيه أو اخته, ولأنني اعتبر رنا بهذا المقام فكتبت لها قصيدتي البيضاء هذه, بل وناصعة البياض ففي العادة أكتب قصائد من النوع الرمادي أو الأسود أو حتى الوردي أو الأحمركما في ديوان "ألفية بغداد" أو ألفية الجنون" أو "فيكتوريا" والتي اجتمعت بها مؤخرا لدى زيارتها القصيرة والسريعة الى سوريا لملاقاة طلابها القدماء وقبيل عودتها الى اسبانيا وأنا أحد طلابها النجباء؟!! وكانت جلسة سمر ولا أروع فقد تبادلنا الكثير من الأفكار وهي ,أي فيكتوريا كرايشي من علمتنا الشعر باللغة الاسبانية وسأكتب عن هذا اللقاء الكثير لاحقا ولكن هذه القصيدة البيضاء أي قصيدتي تعبر عن روح الطفولة في رنا.
طبعا تأخرت بطباعة هذه القصيدة لانشغالي بالامتحانات وأمور أخرى متنوعة منها ما يخص العمل المقبل والحفلات المتنوعة وكتاباتي الغير منشورة حولها وخصوصا بعد "عيد الموسيقا" وانا من يحب موسيقا التكنو والجاز كونها تعبر عن روح الشباب أكثر بعد ادماني ولسنوات على الكلاسيك والعربي بأنواعه,كانت الأيام الأخيرة حافلة بالنشاطات الكثيرة على مستوى العائلة أو على مستوى الدراسة أو على مستوى القراءة وغيرها الكثير الكثير
ما أتمناه هو أن تقرأ تلميذتي الصغيرة والمدللة رنا هذه القصيدة البيضاء بعنوان "قصيدة الى رنا"وتقول كلماتها:
رنا وضوء القمر "قصيدة رنا"
اولا استوحيت هذا العنوان من اغنية "ع ضو القمر" لفريق انس آند فريندز والذين حضرت لهم قبل عدة أيام حفلا موسيقيا رائعا بحديقة تشرين بمناسبة معرض الزهور 2008يضم هذا الفريق كل من أنس عبد المؤمن وزينة ولينا وجوزيف والذي غنى هذه المرة أغنية "ع ضو القمر" بدل أنس, وقد حضرت وعلى مدى خمسة ليالي فرق شبابية سورية معروفة ايضا او جديدة هي اطار شمع وكذلك لينا شاماميان وباسل رجوب وفريق فريدوم وفريق حرارة عالية
وكانت أماسي أكثر من رائعة
أما لماذا كل هذه المقدمة الطويلة العريضة وما علاقة أنس عبد المؤمن كاتب كلمات أغنية "ع ضو القمر"الوديعة والهادئة والشاعرية جدا برنا تلميذتي الصغيرة ماغيرها أو حتى بقصيدتي "العصماء؟؟!!!" والتي أسميتها "قصيدة الى رنا"
السبب وبكل بساطة ان انس كتب الاغنية لابنة اخيه أو اخته, ولأنني اعتبر رنا بهذا المقام فكتبت لها قصيدتي البيضاء هذه, بل وناصعة البياض ففي العادة أكتب قصائد من النوع الرمادي أو الأسود أو حتى الوردي أو الأحمركما في ديوان "ألفية بغداد" أو ألفية الجنون" أو "فيكتوريا" والتي اجتمعت بها مؤخرا لدى زيارتها القصيرة والسريعة الى سوريا لملاقاة طلابها القدماء وقبيل عودتها الى اسبانيا وأنا أحد طلابها النجباء؟!! وكانت جلسة سمر ولا أروع فقد تبادلنا الكثير من الأفكار وهي ,أي فيكتوريا كرايشي من علمتنا الشعر باللغة الاسبانية وسأكتب عن هذا اللقاء الكثير لاحقا ولكن هذه القصيدة البيضاء أي قصيدتي تعبر عن روح الطفولة في رنا.
طبعا تأخرت بطباعة هذه القصيدة لانشغالي بالامتحانات وأمور أخرى متنوعة منها ما يخص العمل المقبل والحفلات المتنوعة وكتاباتي الغير منشورة حولها وخصوصا بعد "عيد الموسيقا" وانا من يحب موسيقا التكنو والجاز كونها تعبر عن روح الشباب أكثر بعد ادماني ولسنوات على الكلاسيك والعربي بأنواعه,كانت الأيام الأخيرة حافلة بالنشاطات الكثيرة على مستوى العائلة أو على مستوى الدراسة أو على مستوى القراءة وغيرها الكثير الكثير
ما أتمناه هو أن تقرأ تلميذتي الصغيرة والمدللة رنا هذه القصيدة البيضاء بعنوان "قصيدة الى رنا"وتقول كلماتها:
حينما تستفيق روحي في صباحات الحياة
وتتسلق متعربشة سلة الأمل
عند اشراقة الصباح
وطاقة الطموح
وكبرياء الطفولة الجميل
عندما يغلبنا النعاس في تعرجات الطريق
تنتفض أرواحنا مع طفولة الصباح
طفولة النور والفجر
عرفتها في تلك اللحظة
رنا...
رنا...
رنا...
هي الربيع امتد في فضاءات الكون الفسيح
تبعثر الريح بين أصابعها
ودروب التلال تمضي خلفها
وشجر السنديان في الأفق يزهو بها
كالطيور وأغنيات الهوى
كالنعيم الأبدي لايزول
الدلال والضياء والنسمات
علمتها الوطن
علمتها أبهى الكلام
علمتها...
علمتها...
كالبدر في زحمة أفكارها
كالبدر في لقائها
على عتمة الدهر
تزين الجدران ابتسامتها
وتزخرف همساتها كل العصور
بوابة الشمس هويتها
تنبض بالفل والياسمين
السحر والقداسة في عينيها
كاللؤلؤة المقدسة ساعة الفجر
بهجة الورود
نجمة السماء
زهرة الأرض
زهرة السطوع
رنا...
رنا...
رنا...
تفاحة الروح الزكية
عطر الزمان
في جغرافية العصور
وصهيل الجمال والماء والطين
يحذو حذو صوتها الخالد
ريحانة الظل
والقبس اللامع
ياقوتة يانعة
في رحاب روضها الأبدي
ولحنها يزين أغصان الينابيع
هي الغبطة
هي السعادة
هي المرح والسرور
هي آيات الحبور
وكأنها جدارية السلوى والفؤاد
هي الطفلة...
رنا...
رنا...
رنا...
وأوراق السحاب
ونغماتها الوردية
على شاطئ يمتلك البهاء والوضوح
هي التهذيب في ضيافتها
هي مبعث الأنوار
في ولائي لها
تلميذتي داهمت قلبي الأبوي فيها
لتبق راسخة لاتزول
وكأنها مسحة الأجيال
في مشهد البدائع الفاتنة
اللطيفة لطافة الفصاحة والحزم
هي بهجة الدنيا
هي روضة أشرقت في الشام أنوارها
وشجرة مظللة الأوراق
هي النسيم العليل في مهجتها
رنا...
رنا...
رنا...
شعر محمد زعل السلوم
ملاحظة:يمكنكم العودة الى مقال"عصام الحاج ورنا"
من يحب متابعة بعض الحفلات من تصويري فيمكنه عبر غوغل البحث في
Noursalloum
ليجدني في اليوتوب