خرج مصطحباً بنتيه لفناء الدار , حيث يقبع كلبهم, وقد وقف مرحباً بهم بهز ذنبه . قالت البنت الصغرى : لماذا يحبنا هذا الكلب ؟ ردت البنت الكبرى : أعتنينا به وهو صغير, أطعمناه بأيدينا فأصبح وفياً لنا . أطرق الأب برأسه وغاص في تفكير عميق ، (أطعمناه بأيدينا فأصبح وفياً لنا ) أم بنتيَّ تطعمني بيديها منذ عشر سنين أوهل عجزتُ أن أُوفي مثل هذا الكلب؟
أخذ بيدي بنتيه وقال لنرى أُمكما
أخذ بيدي بنتيه وقال لنرى أُمكما
تعليق